اللهم صل على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
من قبل نيكول نيرولياس، وكالة أخبار الدّين
March 24, 2011
قد لا نعرف لماذا الأشياء السّيّئة تحدث للنّاس الجيّدة أبدًا، لكنّ معظم الامريكيون باستثناء إنجيليّون - يرفضون فكرة أنّ الكوارث الطّبيعيّة هي عقاب إلهيّ، اختبار إيمان أو بعض العلامات الأخرى من اللّه، طبقًا لاستفتاء جديد .
نشر الاستفتاء اليوم بمعهد بحث الدّين العامّ في الشّراكة مع وكالة أخبار الدّين، أُجْرِيَ بعد أسبوع 11 مارس حيث ان الزلزال أطلق تسوناميًا مدمّرًا و الأزمة النّوويّة في اليابان .
الإيمان و السّبب : النّبوءة على مواقع الإنترنت تقول سبب الكوارث هو الذنوب
يعتقد تقريبًا ستّة من كل 10 إنجيليّين أنّ اللّه يمكن أن يستخدم الكوارث الطّبيعيّة كآيات لإرسال الرّسائل - تقريبًا عدد الكاثوليك ( 31 % ) أو البروتستانت الرّئيسيّون ( 34 % ) . الإنجيليّون ( 53 % ) أيضًا أكثر من خمس الكاثوليك أو البروتستانت الرّئيسيّين لايعتقدوا أنّ اللّه يعاقب الدّول على آثام بعض المواطنين .
وجد الاستفتاء أن أغلبيّةً ( 56 % ) من الأمريكيّين يعتقدون أنّ اللّه متحكّمًا في الأرض، لكنّ لا يؤمنون ان اللّه يستخدم الطّبيعة للعقاب ، تتوزع التّقديرات بمن لا يؤمن بالعقوبة الالهية الجماعية نسبة ( 38 % من كلّ الأمريكيّين ) و الذين يؤمنون بان اللّه الّذي يعاقب دول بالكامل على آثام القليل نسبة ( 29 % ).
من فيضان نوح الأسطوريّ إلى كوارث القرن ال21 مثل إعصار كاترينا و 2010 زلزال في هايتي ، بعض النّاس يؤمنون بان الكوارث الغير مفهومة سببها الإثم البشريّ .
في كثير من الأحيان تسيء مثل هذه التّفسيرات إلى الضّحايا، مما دفع الاحتجاج العامّ على حاكم طوكيوشينتارو إيشيهارا للاعتذار عن تسمية الكارثة عقوبة إلهيّة على الأنانيّة والغرور عند اغلب اليابانيّن‼! .
إنّه عظيم أن معظم الأمريكيّين يؤمنون باللّه و ان اللّه متحكّم في كل شيئ الّذي يحدث في العالم ... لكنّ يقاوم هذا الخطّ من هذه المعتقدات إلى دور اللّه المباشر أو التّدبير لهذه الكوارث الطّبيعيّة، روبرت بي . جونز المشهور، وهو المدير التّنفيذيّ لمعهد بحث الدّين العامّ .
وجد الاستفتاء أن بدرجة كبيرة من مسيحيّي الأقلّيّة العرقيّة و المتطرفين ( 61 % ) يعتقدون أنّ كوارث طبيعيّة هي طريقة اللّه لفحص إيماننا - فكرة تردّد الصّدى لتاريخ الأمريكيّين من أصل أفريقيّ اثناء فترة النضال للخلاص من التّفرقة العنصريّة و العبوديّة .
( سكّان اليابان في الغالب يؤمنون ويعبدون القوى الطّبيعيّة أو البوذيّين ، لكنّ الاستفتاء لم يتمكن من الحصول على عيّنة عشوائيّة من تلك المجموعات في الولايات المتحدة.)
في النّتائج الأخرى :
• معظم الإنجيليّين البيض ( 84 % ) و الأقلّيّة المسيحيّة ( 76 % ) تعتقد أنّ اللّه متحكّمًا في كل شيئ الّذي يحدث في العالم، بالمقارنة بأغلبيّة أكثر ضآلة من بروتستانت رئيسيّين بيض ( 55 % ) و كاثوليك ( 52 % ) .
• تقريبًا نصف الأمريكيّين ( 44 % ) يقولون أنّ القسوة الزّائدة للكوارث الطّبيعيّة الحديثة هي دليل أوقات النّهاية الإنجيليّة، لكنّ نصيب أكبر ( 58 % ) يعتقد أنّه دليل تغيير المناخ ( اي ليس امر الهي) . الجماعة الدّينيّة فقط من المحتمل أكثر أن ترى الكوارث الطّبيعيّة كدليل أوقات النّهاية ( 67 % ) من تغيير المناخ ( 52 % ) هو إنجيليّون بيض .
• عبر الخطوط السّياسيّة و الدّينيّة، تقريبًا الثّمانية من اصل 10 أمريكيّين يقولون أنّ معونات إغاثة الحكومة إلى اليابان مهمّةً جدًّا ( 42 % ) أو مهمّ نوعًا ما ( 41 % )، بالرّغم من مشاكلنا الاقتصاديّة الحاليّة .
بعد أحد هذه الكوارث، النّاس يذهبون إلى رجال الدين و يبحثون عن الإجابات، و ليس هناك إجابات عظيمة وافية، قال جاري سترن، المؤلّف هل من الممكن أن يتدخّل اللّه ؟ كيف الدّين يشرح الكوارث الطّبيعيّة؟ .
لكنّ تقريبًا كلّ جماعة تعتقد أنّ يجب عليك أن تساعد النّاس الّتي تعاني ."
بدءأ ً بتسونامي 2004 الّذي دمّر جنوب شرق آسيا، سترن قابل العشرات من الوزراء الأمريكيّين، القساوسة، الأئمّة، الحاخامات، الرّهبان، الأساتذة و الغير مؤمنون عن نظريّاتهم . عرضوا الرّؤى المختلفة، فمنهم يقول بقوّة الطّبيعة ، والاخيرن بان اللّه عالم واسع القدرة، والطّبيعة مدمّرة بسبب السّلوك الجماعيّ أو الخطيئة ، الضّحايا هم آثمون، المعاناة تساعد في اختبار إيماننا و تطهيرنا .
العالم التّبشيريّ يُرَكَّز بالتّأكيد على الخطيئة الأوّلىّ و على إثم عالمنا العامّ ... و لن ينتهي حتّى يعود المسيح، قال سترن المؤلف ، لماذا اللّه يسمح لهذه الأشياء أن تحدث؟. لذا الناس تتذكراللّه عند الكوارث بحثا للإنقاذ . و الكاثوليك يشعرون أن المعاناة تجعلنا مقدّسين، و هناك الألغاز الّتي لا يمكن أن نجيب عنها في هذه الحياة، و سنجد الإجابات في الحياة الآخرة ."
قال آر . دوغلاس جييفيت، أستاذ الدين في جامعة بيولا في كاليفورنيا انّ بين الإنجيليّين، هناك هوّة واسعة بين المنظور الأصوليّ الّذي يرى الكوارث كدليل غضب اللّه و الرّؤية المعتدلة الّتي ترى أنّ اختلافًا بين زلزال كجزء من خطّة اللّه في ادارة الحياة و غظب اللّه الّذي يسبّب ذلك الزّلزال .
هذا مأساويّ، لكنّ إذا سألت ( لماذا اللّه يسمح ) بالزلازل، يجب عليك أن تسأله في اي وقت النّاس فيه يموتون ؟.
سيجب علينا أن نكون أنبياء اللّه لمعرفة ذلك ."
المصدر http://www.usatoday.com/news/religion/2011-03-25-God_disaster_24_ST_N.htm
الكل يشاركنا في انتظار المخلص الذي به تذهب غمر الفتن وتطهر الارض من الاثام والشرور وهاهو ذا المهدي ع والذي سيصلي خلفه المسيح ع في القدس قد بعث رسوله ووصيه اليماني الموعود الامام أحمد الحسن ع فما وجد الا ثلة قد خرجت من الغربال فهنيئا لمن ينجح في الامتحان الذي فشل فيه الكثيرون وفي مقدمتهم مراجع التقليد الاعمى ومن يقلدهم فراش يسعى نحو لهيب النار .
Comment