بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد الائمة ومهديين وسلم تسليما
فتنة الدجال
عن رسول الله (ص) في حديث طويل أقتبس منه موضع الشاهد ، قال : (( 000 فيتقدم المهدي من ذريتي فيصلي الى قبلة جده رسول الله (ص) ، ويسيرون جميعاً – أي المهدي وأصحابه – الى أن يأتوا بيت المقدس ، ثم ذكر الحرب بينه وبين الدجال ، وذكر إنهم يقتلون عسكر الدجال من أوله الى آخره 000 )) [معجم أحاديث الإمام المهدي (ع) / الشيخ الكوراني – ح659] 0 فالدجال في هذا الحديث يملك عسكراً يقتلهم الإمام المهدي (ع) وأصحابه 0 وفي الحديث رقم ( 427 ) من نفس المصدر ، جاء ما يأتي : (( ليهبطن الدجال خوز و كرمان في ثمانين ألفاً 000 )) 0 وهؤلاء الثمانون ألفاً بعض جيش الدجال على ما هو راجح ، أي إنهم غير أولئك النازلين في بيت المقدس 0 وعن أمير المؤمنين (ع) ، في حديث يذكر فيه بعض العلامات التي تسبق خروج القائم ، يقول : (( 000 وغلبة الروم على الشام ، وغلبة أهل أرمينية ، وصرخ الصارخ بالعراق : هُتك الحجاب وافتُضت العذراء وظهر علم اللعين الدجال ، ثم ذكر خروج القائم )) [المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي (ع) . ص29 ] 0 والعلم كما هو واضح علامة رمزية تتخذها الدول للإشارة الى كياناتها ، وصراخ الصارخ في العراق بظهور علم الدجال إشارة الى الإحتلال الأمريكي للعراق 0 ويشير إليه صراحة الحديث الذي يصف دخول الدجال الى العراق من جهة جبل سنام في البصرة ، فعن رسول الله (ص) : (( أول ما يردُه الدجال سنام ؛ جبل مشرف على البصرة هو أول ما يردُهُ الدجال )) [ الفتن : ابن حماد/ 150 ، معجم أحاديث الإمام المهدي /ج2 ص63] ، ومعروف أن القوات الأمريكية دخلت العراق قادمة من الكويت من جهة الجبل المذكور 0 وعلى أية حال نحن نعيش عصر الظهور ، و نشهد بأم أعيننا إحتلال العراق من قبل القوات الأمريكية ( الدجال الأكبر) ، كما إن معرفتنا بالسياسة الأمريكية توفر لنا فرصة نادرة لفهم المراد من التعبيرات الرمزية التي يوصف بها الدجال ؛ من قبيل ( المسيح الدجال ) ، ( الأعور الدجال ) ، ( وكونه يأتي معه بجبل من خبز ، وجبل من نار ) ، فالرئيس الأمريكي بوش من المسيحيين المتدينين – بحسب ما يفهم هو من التدين – وقد صرح في خطاباته بأن الحرب التي يخوضها ضد الإسلام حرب صليبية ، بل صرح علناً أن ما دفعه لحرب العراق رؤيا رأى فيها الرب ( السيد المسيح ) يأمره بإحتلال العراق ، [ سبحان الله حتى بوش يؤمن بالرؤيا ، فما بال فقهاء الشيعة ؟] ، وأكثر من هذا كان يدعي في بعض ما صدر عنه إنه مأمور من قبل الرب بتأديب شعب الخطيئة في بابل ! والعبارة الأخيرة مقتبسة من الإنجيل ، وهي واحدة من علامات ظهور المصلح المنتظر 0 وأما أن الدجال أعور فلأنه لا يرى إلا بعين المصلحة المادية ، وإن ادعى ما ادعى ، ومعلوم أن السياسة الأمريكية لا تحسب حساباً لأي شئ عدا مصالحها المادية 0 وأما جبل الخبز فهو تعبير رمزي عن القوة الإقتصادية ، وحالة الرفاه المادي التي تستخف بها أتباعها ، وجبل النار قوتها الحربية التي تخيف بها الحكومات التي نسيت أن لا قوة إلا بالله 0
إن فتنة الدجال – أو أحد أهم مصاديق هذه الفتنة ، ولعل الصراع الطائفي مصداق مهم آخر من مصاديق فتنة الدجال (أمريكا ) – هي الديمقراطية ، أو حاكمية الناس ( أو قل اختيار الناس للحاكم ) 0 فأمريكا ترى الديمقراطية الحلقة الأخيرة في سلسلة التطور السياسي البشري ، ونهاية التأريخ فيما يتعلق بطبيعة أنظمة الحكم {وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ} 0 والحق إن الديمقراطية لا تختلف كثيراً عن الديكتاتورية ، بل إنهما من حيث الجوهر حقيقة واحدة ، إذ النظامان كلاهما قائمان على فكرة استبعاد السماء من معادلة اختيار الحاكم ، والنظامان كلاهما يقفان على الضد ، أو حتى النقيض من مبدأ التنصيب الإلهي للحاكم 0 وعلى أية حال لست الآن في صدد تتبع مساوئ الديمقراطية ، ولعل الكثير الذي كُتب عنها فيه الكفاية ، كما إنّ المفترض بهذا الكتاب إنه يُخاطب فئة تؤمن بمبدأ التنصيب الإلهي للحاكم ، وإن كانت هذه الفئة للأسف الشديد قد استخفتها الأهواء ، وأوردها فقهاء آخر الزمان آجناً من بعد عذب ، والى الله المشتكى 0
وقبل الخوض في دور فقهاء آخر الزمان ، أود إيراد بعض الروايات التي يمكن الإستدلال منها على فتنة الديمقراطية ، أو حاكمية الناس ، التي يطرحها الدجال ، وأود الإشارة المسبقة الى أن هذه الروايات بما إنها – كما سنرى – تشير الى أن فتنة الدجال تتمثل بمعارضة مبدأ التنصيب الإلهي ، فإنها تدل بلاشك على أن الدجال الأكبر هو أمريكا ، باعتبارها حاملة لواء الديمقراطية في العالم 0
عن حذيفة بن أسيد ، قال : (( سمعت أبا ذر يقول ، وهو متعلق بحلقة باب الكعبة : 000 إني سمعت رسول الله (ص) يقول : من قاتلني في الأولى ، وفي الثانية ، فهو في الثالثة من شيعة الدجال )) [ المعجم الموضوعي 24] 0 وفي نفس المصدر ونفس الصفحة ينقل الشيخ الكوراني نفس الرواية عن أمالي الطوسي ، وفيها (( وقاتل أهل بيتي في الثانية )) 0 وعن أمير المؤمنين (ع) ، قال : قال رسول الله (ص) : (( مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح ، من ركبها نجا ، ومن تخلف عنها غرق ، ومن قاتلنا في آخر الزمان فكأنما قاتل مع الدجال )) [المصدر والصفحة نفسها] 0 وعن الإمام الصادق (ع) : (( قال رسول الله (ص) : 000 من أبغضنا أهل البيت بعثه الله يهودياً 0 قيل : وكيف يا رسول الله ؟ قال : إن أدرك الدجال آمن به )) [المعجم الموضوعي25] 0 أقول إن من يبغض أهل البيت (ع) ، ومن يقاتلهم هو بالتأكيد مبغض و متمرد على مبدأ التنصيب الإلهي ، ومتبع للشيطان ولهوى نفسه ، وهو بالتالي ممن يقول بحاكمية الناس قطعاً ، ولعل هذه الحقيقة هي التي تشير لها الروايات حين تؤكد على إيمان مبغض أهل البيت (ع) بالدجال 0
ويدلك على خطورة فتنة الديمقراطية ، أو اختيار الناس للحاكم ، التحذير الشديد الصادر عن رسول الله (ص) من الشورتين ؛ الكبرى والصغرى ، فعن حذيفة بن اليمان وجابر الأنصاري ، عن رسول الله (ص) ، إنه قال : (( الويل الويل لأمتي من الشورى الكبرى والصغرى ، فسُئل عنهما ، فقال : أما الكبرى فتنعقد في بلدتي بعد وفاتي لغصب خلافة أخي وغصب حق إبنتي ، وأما الشورى الصغرى فتنعقد في الغيبة الكبرى في الزوراء لتغيير سنتي وتبديل أحكامي )) [مناقب العترة / ومائتان وخمسون علامة130] 0 ورغم هذا التحذير الشديد ، أبت الأمة إلا مخالفة الرسول (ص) فانعقدت سقيفة بني ساعدة لغصب خلافة علي (ع) ، حتى لم يبق على عهد الله ورسوله سوى قلة لا تتجاوز عدد أصابع اليد الواحدة ، وأبى شيعة آخر الزمان إلا اقتفاء أثر من سبقهم حذو النعل بالنعل ، فانعقدت سقيفة الزوراء برعاية الدجال ، وفقهاء آخر الزمان لانتخاب حاكم للعراق ، وتبديل أحكام الله ورسوله (ص) عبر كتابة الدستور سيئ الصيت 0 وإذا كان اتباع أبي بكر وعمر ( لعنهما الله ) قد خرجوا من ولاية الله بتمردهم على خليفة رسول الله (ص) ، فإن من يدّعون اليوم إنهم شيعة لعلي (ع) قد التحقوا بركبهم ، ودخلوا جحر الضب نفسه الذي أدخل أولئك أنفسهم به 0
منقول
والحمد لله رب العامين
اللهم صلي على محمد وال محمد الائمة ومهديين وسلم تسليما
فتنة الدجال
عن رسول الله (ص) في حديث طويل أقتبس منه موضع الشاهد ، قال : (( 000 فيتقدم المهدي من ذريتي فيصلي الى قبلة جده رسول الله (ص) ، ويسيرون جميعاً – أي المهدي وأصحابه – الى أن يأتوا بيت المقدس ، ثم ذكر الحرب بينه وبين الدجال ، وذكر إنهم يقتلون عسكر الدجال من أوله الى آخره 000 )) [معجم أحاديث الإمام المهدي (ع) / الشيخ الكوراني – ح659] 0 فالدجال في هذا الحديث يملك عسكراً يقتلهم الإمام المهدي (ع) وأصحابه 0 وفي الحديث رقم ( 427 ) من نفس المصدر ، جاء ما يأتي : (( ليهبطن الدجال خوز و كرمان في ثمانين ألفاً 000 )) 0 وهؤلاء الثمانون ألفاً بعض جيش الدجال على ما هو راجح ، أي إنهم غير أولئك النازلين في بيت المقدس 0 وعن أمير المؤمنين (ع) ، في حديث يذكر فيه بعض العلامات التي تسبق خروج القائم ، يقول : (( 000 وغلبة الروم على الشام ، وغلبة أهل أرمينية ، وصرخ الصارخ بالعراق : هُتك الحجاب وافتُضت العذراء وظهر علم اللعين الدجال ، ثم ذكر خروج القائم )) [المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي (ع) . ص29 ] 0 والعلم كما هو واضح علامة رمزية تتخذها الدول للإشارة الى كياناتها ، وصراخ الصارخ في العراق بظهور علم الدجال إشارة الى الإحتلال الأمريكي للعراق 0 ويشير إليه صراحة الحديث الذي يصف دخول الدجال الى العراق من جهة جبل سنام في البصرة ، فعن رسول الله (ص) : (( أول ما يردُه الدجال سنام ؛ جبل مشرف على البصرة هو أول ما يردُهُ الدجال )) [ الفتن : ابن حماد/ 150 ، معجم أحاديث الإمام المهدي /ج2 ص63] ، ومعروف أن القوات الأمريكية دخلت العراق قادمة من الكويت من جهة الجبل المذكور 0 وعلى أية حال نحن نعيش عصر الظهور ، و نشهد بأم أعيننا إحتلال العراق من قبل القوات الأمريكية ( الدجال الأكبر) ، كما إن معرفتنا بالسياسة الأمريكية توفر لنا فرصة نادرة لفهم المراد من التعبيرات الرمزية التي يوصف بها الدجال ؛ من قبيل ( المسيح الدجال ) ، ( الأعور الدجال ) ، ( وكونه يأتي معه بجبل من خبز ، وجبل من نار ) ، فالرئيس الأمريكي بوش من المسيحيين المتدينين – بحسب ما يفهم هو من التدين – وقد صرح في خطاباته بأن الحرب التي يخوضها ضد الإسلام حرب صليبية ، بل صرح علناً أن ما دفعه لحرب العراق رؤيا رأى فيها الرب ( السيد المسيح ) يأمره بإحتلال العراق ، [ سبحان الله حتى بوش يؤمن بالرؤيا ، فما بال فقهاء الشيعة ؟] ، وأكثر من هذا كان يدعي في بعض ما صدر عنه إنه مأمور من قبل الرب بتأديب شعب الخطيئة في بابل ! والعبارة الأخيرة مقتبسة من الإنجيل ، وهي واحدة من علامات ظهور المصلح المنتظر 0 وأما أن الدجال أعور فلأنه لا يرى إلا بعين المصلحة المادية ، وإن ادعى ما ادعى ، ومعلوم أن السياسة الأمريكية لا تحسب حساباً لأي شئ عدا مصالحها المادية 0 وأما جبل الخبز فهو تعبير رمزي عن القوة الإقتصادية ، وحالة الرفاه المادي التي تستخف بها أتباعها ، وجبل النار قوتها الحربية التي تخيف بها الحكومات التي نسيت أن لا قوة إلا بالله 0
إن فتنة الدجال – أو أحد أهم مصاديق هذه الفتنة ، ولعل الصراع الطائفي مصداق مهم آخر من مصاديق فتنة الدجال (أمريكا ) – هي الديمقراطية ، أو حاكمية الناس ( أو قل اختيار الناس للحاكم ) 0 فأمريكا ترى الديمقراطية الحلقة الأخيرة في سلسلة التطور السياسي البشري ، ونهاية التأريخ فيما يتعلق بطبيعة أنظمة الحكم {وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ} 0 والحق إن الديمقراطية لا تختلف كثيراً عن الديكتاتورية ، بل إنهما من حيث الجوهر حقيقة واحدة ، إذ النظامان كلاهما قائمان على فكرة استبعاد السماء من معادلة اختيار الحاكم ، والنظامان كلاهما يقفان على الضد ، أو حتى النقيض من مبدأ التنصيب الإلهي للحاكم 0 وعلى أية حال لست الآن في صدد تتبع مساوئ الديمقراطية ، ولعل الكثير الذي كُتب عنها فيه الكفاية ، كما إنّ المفترض بهذا الكتاب إنه يُخاطب فئة تؤمن بمبدأ التنصيب الإلهي للحاكم ، وإن كانت هذه الفئة للأسف الشديد قد استخفتها الأهواء ، وأوردها فقهاء آخر الزمان آجناً من بعد عذب ، والى الله المشتكى 0
وقبل الخوض في دور فقهاء آخر الزمان ، أود إيراد بعض الروايات التي يمكن الإستدلال منها على فتنة الديمقراطية ، أو حاكمية الناس ، التي يطرحها الدجال ، وأود الإشارة المسبقة الى أن هذه الروايات بما إنها – كما سنرى – تشير الى أن فتنة الدجال تتمثل بمعارضة مبدأ التنصيب الإلهي ، فإنها تدل بلاشك على أن الدجال الأكبر هو أمريكا ، باعتبارها حاملة لواء الديمقراطية في العالم 0
عن حذيفة بن أسيد ، قال : (( سمعت أبا ذر يقول ، وهو متعلق بحلقة باب الكعبة : 000 إني سمعت رسول الله (ص) يقول : من قاتلني في الأولى ، وفي الثانية ، فهو في الثالثة من شيعة الدجال )) [ المعجم الموضوعي 24] 0 وفي نفس المصدر ونفس الصفحة ينقل الشيخ الكوراني نفس الرواية عن أمالي الطوسي ، وفيها (( وقاتل أهل بيتي في الثانية )) 0 وعن أمير المؤمنين (ع) ، قال : قال رسول الله (ص) : (( مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح ، من ركبها نجا ، ومن تخلف عنها غرق ، ومن قاتلنا في آخر الزمان فكأنما قاتل مع الدجال )) [المصدر والصفحة نفسها] 0 وعن الإمام الصادق (ع) : (( قال رسول الله (ص) : 000 من أبغضنا أهل البيت بعثه الله يهودياً 0 قيل : وكيف يا رسول الله ؟ قال : إن أدرك الدجال آمن به )) [المعجم الموضوعي25] 0 أقول إن من يبغض أهل البيت (ع) ، ومن يقاتلهم هو بالتأكيد مبغض و متمرد على مبدأ التنصيب الإلهي ، ومتبع للشيطان ولهوى نفسه ، وهو بالتالي ممن يقول بحاكمية الناس قطعاً ، ولعل هذه الحقيقة هي التي تشير لها الروايات حين تؤكد على إيمان مبغض أهل البيت (ع) بالدجال 0
ويدلك على خطورة فتنة الديمقراطية ، أو اختيار الناس للحاكم ، التحذير الشديد الصادر عن رسول الله (ص) من الشورتين ؛ الكبرى والصغرى ، فعن حذيفة بن اليمان وجابر الأنصاري ، عن رسول الله (ص) ، إنه قال : (( الويل الويل لأمتي من الشورى الكبرى والصغرى ، فسُئل عنهما ، فقال : أما الكبرى فتنعقد في بلدتي بعد وفاتي لغصب خلافة أخي وغصب حق إبنتي ، وأما الشورى الصغرى فتنعقد في الغيبة الكبرى في الزوراء لتغيير سنتي وتبديل أحكامي )) [مناقب العترة / ومائتان وخمسون علامة130] 0 ورغم هذا التحذير الشديد ، أبت الأمة إلا مخالفة الرسول (ص) فانعقدت سقيفة بني ساعدة لغصب خلافة علي (ع) ، حتى لم يبق على عهد الله ورسوله سوى قلة لا تتجاوز عدد أصابع اليد الواحدة ، وأبى شيعة آخر الزمان إلا اقتفاء أثر من سبقهم حذو النعل بالنعل ، فانعقدت سقيفة الزوراء برعاية الدجال ، وفقهاء آخر الزمان لانتخاب حاكم للعراق ، وتبديل أحكام الله ورسوله (ص) عبر كتابة الدستور سيئ الصيت 0 وإذا كان اتباع أبي بكر وعمر ( لعنهما الله ) قد خرجوا من ولاية الله بتمردهم على خليفة رسول الله (ص) ، فإن من يدّعون اليوم إنهم شيعة لعلي (ع) قد التحقوا بركبهم ، ودخلوا جحر الضب نفسه الذي أدخل أولئك أنفسهم به 0
منقول
والحمد لله رب العامين