اللهُمَ صَلِّ عَلىَ مُحَمَدٍ وَآَلِ مُحَمَدٍ الأئَمّةِ والمَهدِيينْ وَسَلّمْ تَسْلِيمَا
حكاية في برنامج (شمس خلف السحاب) من إذاعة ايران
حان الآن أيها الأكارم موعدكم مع حكاية هذه الحلقة والتي إخترنا لها العنوان التالي:
وذهب كل الشك
مستمعينا الأفاضل بتأريخ الرابع والعشرين من شهر جمادي الثاني سنة ۱٤۳۲ للهجرة، نشر الأخ علي بدر من مصر قصة اهتدائه لإعتناق مذهب أهل بيت الرحمة المحمدية –عليهم السلام- على موقع مركز الأبحاث الإسلامية على شبكه الانترنت، وذلك تحت عنوان (بنور فاطمة والحسين عليهما السلام دخلت المدينة).
وقد خصصنا حلقة كاملة من برنامج (بالحسين إهتديت) لنقل قصته كاملة، أما هنا فننقل منها ما يرتبط بموضوع برنامجكم (شمس خلف السحاب) فتابعونا على بركة الله عزوجل.
أيها الأطائب، بعد أن يستعرض الأخ المصري علي بدر ظروف نشأته والاسباب التي دفعته لخوض رحلة البحث العلمي للوصول الى المذهب الحق والنتائج التي توصل إليها يخلص في نهاية ما كتبه عن قصة هدايته الى بيان المرحلة الأخيرة منها بقوله:
(كنت اقتنعت تماما بمذهب ال البيت –عليهم السلام- الا نقطة واحدة فقط وهي مولانا الحجة بن الحسن (عليه السلام) كيف متى ولد وكيف غاب وكنت في ايام اربعينية مولانا الحسين (عليه السلام) وكنت اتابع الفضائيات ووجدت روحي هائمة مع الامام الحسين (عليه السلام) فتوجهت الى الله قائلاً:
يا رب لم تبقى الا هذه النقطة فوجهني يا رب الى ما تحبه وجهني يا رب الى اؤليائك يا رب انا جاهدت وبحثت ولم تبقى الا هذه النقطة فان كان وليك موجود وامام الزمان حي وجهني اليه وبعد هذا الدعاء فتح الله عزوجل ابواب الهداية واسعة أمام الأخ علي بدر، قال (حفظه الله) في تتمة حكايته:
ونمت فرأيت رؤيا والرسول يقول:
(الرؤيا الصادقة جزء من النبوة) فرأيت كأن الزمان عاد بي الى زمن واقعة كربلاء واني في ملابس الحرب احاول اللحاق بابي عبدالله عليه السلام افديه نفسي واموت بين يديه ولكني وصلت متاخرا وهو في النفس الاخير فضممته الى صدري وكنت ابكي بحرقة عليه فنظر الي (عليه السلام) وقال بارك الله فيك يا ولدي ثم نظر الى السماء وقال "اللهم دل المسلمين على قائم ال محمد وعجل بفرجه الشريف يا ارحم الراحمين"
أيها الأخوة والأخوات، لقد وجد الأخ المصري علي بدر في هذه الرؤيا الصادقة مصداقاً لما أكدته الأحاديث الشريفة من أن الرؤيا الصادقة هي من الوسائل الهداية الألهية خاصة في عصر الغيبة كما روي عن مولانا الإمام الصادق –عليه السلام-، يقول هذا الأخ في ختام حكايته:
(هنا انتبهت من نومي ولم يكن في قلبي الا محمد واله (عليه السلام) وهكذا ادخلتني مولاتي وابنها باب المدينة (عليه السلام) ويمر يوم او يومان وكنت عند صديق لي عنده كتاب الطبقات الكبرى للشعراني شيخ الاسلام في عصره يذكر فيه الامام القائم (عليه السلام) وقال ان احد المشايخ اسمه الشيخ يوسف العراقي رأى الأمام (عليه السلام) وانه اعطاه ورد يعمله كل يوم وانه سال الامام عن تاريخ ولادته المباركه فاجابه انها في اواخر المائة الثالثة من الهجرة؛ الله اكبر ذهب كل الشك من قلبي وانا الان اتوسل الى الله بهم بعد ان عرفت ائمة الحق في ان اتبع مذهب الحق.
شكراً مولاتي الزهراء وامامي الحسين ومولاي القائم عليكم السلام لانتشالكم لي من ظلمات الجهل الى نور باب المدينة وهكذا اعلنت اتباعي لال محمد اشهد ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله وان علياً ولي الله يا رب هذه وديعه لي عندك فردها لي يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من اتاك بقلب سليم
والى هنا ايها الإخوات والأخوات ننهي لقاء اليوم من برنامجكم (شمس خلف السحاب) إستمعتم له من طهران صوت الجمهورية الاسلامية في ايران، شكراً لكم وفي أمان الله.
المصدر
Comment