إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

ارجوا من الانصار الرد على هذا السؤال لاني سال لي واعتذر لا عندي جواب او لم اقرأه فارجوا الاجابه الان

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • حزن احمد
    عضو نشيط
    • 18-06-2013
    • 244

    ارجوا من الانصار الرد على هذا السؤال لاني سال لي واعتذر لا عندي جواب او لم اقرأه فارجوا الاجابه الان

    احد المناقشين ارسل لي هذا السؤال ولكني لااعرف اجابته السؤال هو وذلك لاني لم اقرأ الصحيفه

    "لقد قرأت في جريدة الصراط المستقيم ردآ لاحمد الحسن ان ليس من الضروري ان يكون الامام عارفآ بجميع اللغات واساق حديثآ طويلآ عريضآ محاولآ اقناع القراء بهذا الامر .ارجو قراءة مافي المرفق لهذا المنشور.
    والمناقش واضع هذه الروايه يعتقد انها خلاف ما قاله السيد ع
    عن أبي الصلت الهروي قال:
    كان الامام الرضا ع يكلم الناس بلغاتهم وكان والله افصح الناس واعلمهم بكل لسان ....الى ان قال وما كان الله ليتخذ حجه على قوم وهو لا يعرف لغاتهم او ما بلغت قول امير المؤمنين ع أوتينا فصل الخطاب ؟! وما ذا يقصد بهذه الروايه
    عيون اخبار الرضا
  • راية اليماني
    مشرف
    • 05-04-2013
    • 3023

    #2
    رد: ارجوا من الانصار الرد على هذا السؤال لاني سال لي واعتذر لا عندي جواب او لم اقرأه فارجوا الاجابه الان

    اختي قوليله كل الائمة كانوا يعرفون كل اللغات؟ و هل بهذا تعرف الحجة؟ ما ادرانا لعل الرواية متشابهة

    Comment

    • حزن احمد
      عضو نشيط
      • 18-06-2013
      • 244

      #3
      رد: ارجوا من الانصار الرد على هذا السؤال لاني سال لي واعتذر لا عندي جواب او لم اقرأه فارجوا الاجابه الان

      الان قرأت كلام الشيخ ناظم وتطرق لهذا الامر ولكن توقفت امام هذه الروايه واريد ان اعرفها صحيحه ام متشابهه او يمكن يقصد بها امر اخر اي امر غيبي او رمزي

      Comment

      • almawood24
        يماني
        • 04-01-2010
        • 2174

        #4
        رد: ارجوا من الانصار الرد على هذا السؤال لاني سال لي واعتذر لا عندي جواب او لم اقرأه فارجوا الاجابه الان

        اختي الكريمه وفقكم الله لكل خير
        اولا الروايه ضعيفه وان شاء الله ائتي لك بل السند كامل عن قريب
        ولكن ارى انه لاداعي اصلا للبحث في السند والتدقيق في هذا
        واجيب كما اجاب الامام احمد الحسن ع حيث قال
        لو كان الامام يعرف كل الغات لكان اوجب على رسول الله ص ان يترجم القران في زمانه لعده لغات ...؟؟؟ هل رسول الله ص مقصر وحشاه ؟؟
        من اقوال الامام احمد الحسن عليه السلام في خطبة الغدير
        ولهذا أقول أيها الأحبة المؤمنون والمؤمنات كلكم اليوم تملكون الفطرة والاستعداد لتكونوا مثل محمد (ص) وعلي (ص) وآل محمد (ص) فلا تضيعوا حظكم، واحذروا فكلكم تحملون النكتة السوداء التي يمكن أن ترديكم وتجعلكم أسوء من إبليس لعنه الله إمام المتكبرين على خلفاء الله في أرضه، أسأل الله أن يتفضل عليكم بخير الآخرة والدنيا.

        Comment

        • almawood24
          يماني
          • 04-01-2010
          • 2174

          #5
          رد: ارجوا من الانصار الرد على هذا السؤال لاني سال لي واعتذر لا عندي جواب او لم اقرأه فارجوا الاجابه الان

          شبهة: المعصوم يُعرف بعلمه بكل اللغات

          (1)

          معرفة كل اللغات:
          معرفة كل اللغات صفة من صفات الله تعالى، كما سيأتي ذكره في نصوص متعددة عن آل محمد (ع)، فلا يمكن أن يتصف بها مخلوق، لأن ذلك يعني أنه مساوٍ لله تعالى في ذلك وهذا باطل بداهة، واكتساب معرفة كل اللغات أمر مستحيل وخارج عن استطاعة البشر مهما بلغ من الذكاء وسرعة الحفظ، فاللغات الحية الآن في العالم أكثر من ثلاثة آلاف لغة – كما قيل -، فضلاً عن اللغات المنقرضة الميتة، وحتى لو قلنا بأن اللغات هي ألف لغة فقط، وفرضنا أن شخصاً يتعلم كل لغة في شهرين فقط، فهذا يعني أنه سيتعلم الألف لغة في (166) سنة، وهذا مما لا يمكن حصوله لأحد من البشر عادة.


          إذن فمعرفة كل اللغات خارجة عن قدرة أي فرد من أفراد البشر، بل خارج عن قدرة كل الخلق بما فيهم الملائكة، بعد أن عرفنا أنه من صفات الله تعالى، وبعد أن عرفنا استحالة اكتساب أي فرد من أفراد البشر لذلك.
          أما معرفة بعض اللغات، فهو يتصور على نحوين:

          النحو الأول:
          أن يعلم عدداً من اللغات يعجز أبناء جنسه أن يحيطوا بها، مثلاً أن يعلم (100) لغة، وكون معرفة هذا العدد من اللغات لفرد من البشر بما هو بشر مستحيل، فهذا يعني أنه لا يكون لفرد من البشر إلا بإعجاز إلهي، والإعجاز له قانون إلهي فقد يحصل لبعض البشر كالأنبياء والأئمة وقد لا يحصل لهم، وسيأتي بيان أن المعجزة التي يمكن أن تتخلف لا يتوقف عليها صدق صاحب أي دعوة.

          النحو الثاني:
          أن يعلم عدداً من اللغات يمكن لأمثاله من البشر أن يحيطوا بها، كأن يعلم مثلاً (30) لغة، والمعرفة لهذا العدد من اللغات لا تثبت لصاحبها خصوصية منفية عن أبناء جنسه، كنبوة أو إمامة، لأن هذا بمقدور البشر أو بعضهم، والعلم الذي يستدل به على مزية خاصة كالنبوة أو الإمامة لابد أن يكون خارج عن قدرة البشر فعندما يتصف به أحدهم يكون دليلاً على تأييده من الله تعالى.

          إذن فمعرفة بعض اللغات على النحو الأول المتقدم هو إعجاز إلهي، والإعجاز قد يحصل وقد لا يحصل، فعند عدم اتصاف صاحب أي دعوة بهذا الإعجاز لا يعني كذبه، فقد يكون صادقاً ولكن الله تعالى لم يشأ إظهار هذه المعجزة على يديه، والآيات بيد الله تعالى لا بيد الرسل والأئمة.
          وأما معرفة بعض اللغات على النحو الثاني، فسواء وجدت أم لم توجد لا تدل على صدق المدعي، لأنها ممكنة لبقية البشر أو بعضهم، فلا يمكن أن تكون دليلاً موصلاً إلى الجزم بصدق صاحب دعوة إلهية.



          والآن أذكر بعض الأدلة الروائية على كون (معرفة كل اللغات) من صفات الله تعالى:
          1 – الكليني في الكافي ج2 ص593 – 595: بسند صحيح عن أبي بصير عن أبي عبد الله (ع): قال:
          (قل : اللهم إني أسألك قول التوابين وعملهم و نور الأنبياء وصدقهم .......... ويا أكمل منعوت ويا أسمح المعطين ويا من يفقه بكل لغة يدعى بها ويا من عفوه قديم وبطشه شديد وملكه مستقيم ...) ( ).



          2 – السيد ابن طاووس في جمال الأسبوع ص 183: بسنده عن الحسن بن القاسم العباسي قال: دخلت على أبى الحسن موسى ابن جعفر عليهما السلام ببغداد وهو يصلى صلاة جعفر عند ارتفاع النهار يوم الجمعة فلم أصل خلفه فرغ ثم رفع يديه إلى السماء ثم قال :
          (يا من لا تخفى عليه اللغات ولا تتشابه عليه الأصوات ويا من هو كل يوم في شأن يا من لا يشغله شأن عن شأن يا مدبر الأمور يا باعث من في القبور يا محيى العظام ...).



          3 - العلامة المجلسي في بحار الأنوار ج 91 ص 294 – 295: قال: ومن ذلك : دعاء لمولانا الصادق جعفر بن محمد عليه أفضل الصلاة والسلام لما استدعاه المنصور به مرة سادسة وهي ثاني مرة إلى بغداد ، بعد قتل محمد و إبراهيم ابني عبد الله بن الحسن .....:
          (يا من ليس له ابتداء ولا انتهاء ، يا من ليس له أمد ولا نهاية ، ولا ميقات ولا غاية ، يا ذا العرش المجيد ، والبطش الشديد ، يا من هو فعال لما يريد ، يا من لا يخفى عليه اللغات ، ولا تشتبه عليه الأصوات ، يا من قامت بجبروته الأرض والسماوات يا حسن الصحبة يا واسع المغفرة ، يا كريم العفو صل على محمد وآل محمد واحرسني في سفري ومقامي وفي حركتي وانتقالي بعينك التي لا تنام ، واكنفني بركنك الذي لا يضام).



          4 - بحار الأنوار ج 82 ص 235:
          (يامن لا تغيره الأيام والليالي ، ولا تتشابه عليه الأصوات ، ولا تخفى عليه اللغات ولا يبرمه إلحاح الملحين أسألك أن تصلي على محمد وآل محمد خيرتك من خلقك ، فصل عليهم بأفضل صلواتك ، وصل على جميع النبيين والمرسلين الذين بلغوا عنك الهدى وعقدوا لك المواثيق بالطاعة ، وصل على عبادك الصالحين).



          5 - الشيخ الطوسي في مصباح المتهجد ص 240 – 241:
          قال: (ومما يختص بسجدة الشكر ، عقيب صلاة الصبح ، أن تقول : يا ماجد ! يا جواد ! يا حي حين لا حي ! يا فرد ! يا متفردا بالوحدانية ! يا من لا تشتبه عليه الأصوات ! يا من لا تخفي عليه اللغات ! يا من يعلم ما تحمل كل أنثى وما تغيض الأرحام وما تزداد ، يا من يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور ! يا من هو أعلم بسريرتي مني بها ...).



          6 - الشيخ المفيد في المقنعة ص 183:
          (ثم اسجد ، وقل في سجودك : " يا سامع كل صوت ، ويا جامع كل فوت ، ويا بارئ النفوس بعد الموت ، يا من لا تغشاه الظلمات ، ولا تشابه عليه الأصوات ، ولا تحيره اللغات).



          7 – الشيخ الطوسي في مصباح المتهجد ص 306:
          فإذا فرغت من الصلاة ، عقبت بعدها ، وسبحت تسبيح الزهراء عليها السلام ، ثم تدعو بهذا الدعاء : (يا من لا تخفي عليه اللغات ولا تتشابه عليه الأصوات ! ويا من هو كل يوم في شأن ! يا من لا يشغله شأن عن شأن ، يا مدبر الأمور ! يا باعث من في القبور ! يا محيي العظام وهي رميم ! يا بطاش يا ذا البطش الشديد ! يا فعالا لما يريد ! يا رازق من يشاء بغير حساب ! يا رازق الجنين والطفل الصغير وراحم الشيخ الكبير وجابر العظم الكسير ! يا مدرك الهاربين ! ويا غاية الطالبين ! يا من يعلم ما في الضمير وما تكن الصدور ! يا رب الأرباب وسيد السادات وإله الآلهة وجبار الجبابرة ...).



          8 – الشيخ الطوسي في مصباح المتهجد ص 561:
          ثم اسجد ، وقل في سجودك : (اللهم ! إني أسألك يا سامع كل صوت ويا بارئ النفوس بعد الموت يا من لا تغشاه الظلمات ولا تتشابه عليه الأصوات ولا تغلطه الحاجات ، يا من لا ينسي شيئا لشئ ولا يشغله شئ عن شئ أعط محمدا وآل محمد صلواتك عليه وعليهم أفضل ما سألوا وخير ما سألوك وخير ما سئلت لهم ، وخير ما سألتك لهم وخير ما أنت مسؤول لهم إلى يوم القيامة ثم ارفع رأسك وادع بما أحببت).



          9 – الشيخ الطوسي في تهذيب الأحكام ج 3 ص 75 – 79: بسنده عن عن أبي حمزة الثمالي قال : أخذت هذا الدعاء من أبي جعفر عليه السلام وكان يسميه الدعاء الجامع بسم الله الرحمن الرحيم ....... الى قوله: ثم تسجد وتقول في سجودك :
          (يا سامع كل صوت ويا بارئ النفوس بعد الموت ويا من لا تغشاه الظلمات ، ويا من لا تتشابه عليه الأصوات .....).



          10 – الشيخ الطوسي في تهذيب الأحكام ج 3 ص 86: بسنده عن الرضا (ع):
          (...... ثم اسجد وقل في سجودك : ( اللهم إني أسألك يا سامع كل صوت ، ويا بارئ النفوس بعد الموت ، ويا من لا تغشاه الظلمات ، ولا تتشابه عليه الأصوات ، ولا تغلطه الحاجات ، يا من لا ينسى شيئا لشئ ، ولا يشغله شئ عن شئ ، اعط محمدا وآل محمد صلواتك عليه وعليهم أفضل ما سألوا وخير ما سألوك وخير ما سئلت لهم وخير ما سألتك لهم وخير ما أنت مسؤول لهم إلى يوم القيامة).



          11 – الميرزا النوري في مستدرك الوسائل ج 4 ص 301 – 302: عن الصادق (عليه السلام) قال : ما لأحدكم إذا ضاق بالأمر ذرعا ، ان [ لا ] يتناول المصحف بيده ، عازما على امر يقتضيه من عند الله ، ثم يقرأ فاتحة الكتاب ثلاثا ، والاخلاص ثلاثا ، وآية الكرسي ثلاثا ، وعنده مفاتح الغيب ثلاثا ، والقدر ثلاثا والجحد ثلاثا والمعوذتين ثلاثا ويتوجه بالقرآن قائلا :
          (اللهم إني أتوجه إليك بالقرآن العظيم ، من فاتحته إلى خاتمته ، وفيه اسمك الأكبر ، وكلماتك التامات ، يا سامع كل صوت ، يا جامع كل فوت ، ويا بارئ النفوس بعد الموت ، يا من لا تغشاه الظلمات ، ولا تشتبه عليه الأصوات ، أسألك ان تخير لي بما أشكل علي به ، فإنك عالم بكل معلوم غير معلم ...... ثم تنظر آخر سطر تجده كالوحي فيما تريد ، إن شاء الله تعالى).



          12 – بحار الأنوار ج 92 ص 398 – 400: عن أمير المؤمنين (ع):
          (...... يا من لا تشتبه عليه الأصوات ، يا من لا تضجره المسئلات ، ولا تغشاه الظلمات ، يا نور الأرض والسماوات . يا سابع النعم ، يا دافع النقم ، يا بارئ النسم ، يا جامع الأمم ، يا شافي السقم يا خالق النور والظلم ، يا ذا الجود والكرم ، يا من لا يطأ عرشه قدم . يا أجود الأجودين ، يا أكرم الأكرمين يا أسمع السامعين ، يا أبصر الناظرين ، يا جار المستجيرين ، يا أمان الخائفين ، يا ظهير اللاجين ، يا ولي المؤمنين يا غياث المستغيثين ، يا غاية الطالبين).



          13 - بحار الأنوار ج 92 ص 154 – 155: عن أبي عبد الله (ع):
          (يا من لا يحجبه سماء عن سماء ، ولا أرض عن أرض ، ولا جنب عن قلب ، ولا ستر عن كن ولا جبل عما في أصله ، ولا بحر عما في قعره ، يا من لا تشتبه عليه الأصوات ، ولا تغلبه كثرة الحاجات ، ولا يبرمه إلحاح الملحين ، صل على محمد وآل محمد " ثم سل حاجتك).



          14 - بحار الأنوار ج 94 ص 264 – 265:
          (يا من لا يشغله سمع عن سمع ، يا من لا تشتبه عليه الأصوات ، ولا يغلطه السائلون ، ولا تختلف عليه اللغات ، يا من لا يبرمه إلحاح الملحين أذقنا برد عفوك وحلاوة مغفرتك ، والفوز بالجنة ، والنجاة من النار ، برحمتك يا أرحم الراحمين ويا خير الغافرين).
          ولا تخفى دلالة هذه الأدعية الشريفة على أن معرفة كل اللغات هي من صفات الله تعالى.
          فإن قيل بأن معرفة كل اللغات تتوقف عليها هداية البشر، فكيف يستطيع النبي أو الإمام أن يهدي أو يبلغ أو يحكم لمن لا يتكلمون لغته ؟


          أقول:
          1 – تقدم إثبات أن معرفة كل اللغات من صفات الله تعالى ومختصاته، ولا يمكن لمخلوق أن يتصف بذلك على نحو الإطلاق، ومعرفة بعض اللغات إما أن يكون معرفة عدد خارج عن قدرة البشر وهو معجزة والمعجزة لا تكون دائماً وخصوصاً مع وجود الأسباب الطبيعية وفعاليتها، وإما أن يكون معرفة بعض اللغات على سبيل معرفة عدد منها باستطاعة البشر أن يحيطوا بها، وقلت بأن هذا لا يكون دليلاً على معرفة الإمام أو الحجة ولا من مختصاته، ولا يجب توفرها.

          2 – النبي محمد (ص) كان نبياً مرسلاً للعالمين، والى الآن الخلاف قائم هل أنه كان يحسن القراءة والكتابة أم لا، فافترق المسلمون بين مانع ومجوز وموجب. وعدم معرفة القراءة والكتابة يعني أنه يحتاج الى من يكتب ويقرأ ويترجم له الكتب، ولا يخفى أن ذلك لا يقدح في نبوته ورسالته، وخصوصاً عند عدم قيام الدليل القطعي على خلافه حسب ما صرح به السيد المرتضى (ره) – كما يأتي -، أذن فلا إشكال حتى لو كان الإمام لا يحسن علوم لغة قومه كالقراءة والكتابة فضلا عن سائر اللغات.


          ومن المعلوم أن النبي محمداً (ص) عندما راسل الملوك والرؤساء كتب لهم بالعربية وليس بلغاتهم، وحينئذ أكيداً سيعتمد بيان مراد النبي ومضمون رسائله على المترجمين، وهذا يعني جواز التعويل على المترجمين في بيان رسالة النبي أو الإمام.

          أخرج الشيخ الطوسي بسنده عن أبي بصير، عن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين (عليهم السلام) ، عن رسول الله (ص) أنه قال : (... إن الله بعث كل نبي كان قبلي إلى أمته بلسان قومه ، وبعثني إلى كل أسود وأحمر بالعربية ...) ( ).

          وكل أسود وأبيض يعني إلى كل الناس على اختلاف لغاتهم، أي إن النبي محمداً (ص) بعثه الله تعالى إلى كل البشر بالعربية وليس بغيرها.
          إذن فالنبي محمد (ص) أرسل بلغة قومه إلى جميع العالمين، وهذا يعني أنه يبين لقومه الحق والهدى، وقومه هم من ينشروا رسالته إلى بقية الأمم على اختلاف ألسنتهم.


          ثم إن القرآن الكريم بتعاليمه وهدايته عام لكل البشر وليس للعرب فقط، وهذا مما لا يختلف فيه اثنان من أهل الإسلام، فلماذا لم يعمد النبي (ص) الى ترجمته الى جميع لغات من تشملهم تكاليف القرآن وتعاليمه ؟ لماذا ترك هذا الأمر الى المترجمين ؟ أليس على فكر المستشكل أن هداية بقية الأمم غير العرب تتوقف على فهم معاني القرآن ومضامينه ؟ فلماذا ترك النبي ترجمة القرآن الى لغاتهم ؟!

          كل هذا يدل على أن بقية الأمم مكلفون بإيجاد مقدمات فهم معاني القرآن وتعاليمه، كترجمة القرآن وسنة النبي (ص) الى لغاتهم، ويضاف الى ذلك أن المؤمنين أيضا مكلفون بنشر تعاليم القرآن وسنة النبي (ص) الى بقية اللغات وحسب الإمكان.
          والنتيجة أن هداية بقية الأمم لا تستلزم أن يكون الإمام عارفاً بجميع لغاتها ما دام أن هناك أسباباً طبيعية يمكن أن تفي بهذا الغرض، فلا داع للإعجاز.


          المصدر صفحة شيخ ناظم العقيلي اعل الله مقامه الطاهر
          من اقوال الامام احمد الحسن عليه السلام في خطبة الغدير
          ولهذا أقول أيها الأحبة المؤمنون والمؤمنات كلكم اليوم تملكون الفطرة والاستعداد لتكونوا مثل محمد (ص) وعلي (ص) وآل محمد (ص) فلا تضيعوا حظكم، واحذروا فكلكم تحملون النكتة السوداء التي يمكن أن ترديكم وتجعلكم أسوء من إبليس لعنه الله إمام المتكبرين على خلفاء الله في أرضه، أسأل الله أن يتفضل عليكم بخير الآخرة والدنيا.

          Comment

          • حزن احمد
            عضو نشيط
            • 18-06-2013
            • 244

            #6
            رد: ارجوا من الانصار الرد على هذا السؤال لاني سال لي واعتذر لا عندي جواب او لم اقرأه فارجوا الاجابه الان

            جزاكم الله خير الجزاء ووفقكم الله لكل خير ومشكورين على هذه المعلومات الغنيه بالحق

            Comment

            • اختياره هو
              مشرف
              • 23-06-2009
              • 5310

              #7
              رد: ارجوا من الانصار الرد على هذا السؤال لاني سال لي واعتذر لا عندي جواب او لم اقرأه فارجوا الاجابه الان

              مقتبس من جواب للدكتور ابو محمد الانصاري بتصرف :

              ((المهديون عليهم السلام شأنهم شأن الأئمة الإثني عشر عليهم السلام لا يجهلون وإذا ما أرادوا معرفة لغة مثلاً يعلمهم الله عز وجل ، وقد ورد في أكثر من رواية أن علياً عليه السلام لم يكن يعرف العبرية، سأضع بعضها هنا ، وما يجري على علي عليه السلام يجري على المهديين عليهم السلام ، وارجو ان تطلع على جواب الأخت الفاضلة ابتسام أحمد عن سؤال : (أحد الأنصار قالت إنك لا تعلم كل شي)، وإليك هاته الرواية
              وفيه ص 159 -160: حدثنا أبو محمد، عن عمران بن موسى، عن موسى بن جعفر البغدادي، عن علي بن أسباط، عن محمد بن الفضيل، عن أبي حمزة الثمالي، عن أبي عبد الله (ع)، قال: (إن في الجفر أن الله تبارك وتعالى لما أنزل ألواح موسى (ع) أنزلها عليه وفيها تبيان كل شي‏ء وهو كائن إلى أن تقوم الساعة، فلما انقضت أيام موسى أوحى الله إليه أن استودع الألواح وهي زبرجدة من الجنة الجبل، فأتى موسى الجبل فانشق له الجبل فجعل فيه الألواح ملفوفة، فلما جعلها فيه انطبق الجبل عليها فلم تزل في الجبل حتى بعث الله نبيه محمداً، فأقبل ركب من اليمن يريدون النبي فلما انتهوا إلى الجبل انفرج الجبل وخرجت الألواح ملفوفة كما وضعها موسى فأخذها القوم فلما وقعت في أيديهم ألقي في قلوبهم أن لا ينظروا إليها وهابوها حتى يأتوا بها رسول الله ، وأنزل الله جبرئيل على نبيه فأخبره بأمر القوم وبالذي أصابوا، فلما قدموا على النبي ابتدأهم النبي فسألهم عما وجدوا فقالوا: وما علمك بما وجدنا ؟ فقال: أخبرني به ربي وهي الألواح، قالوا نشهد أنك رسول الله فأخرجوها ودفعوها إليه فنظر إليها وقرأها وكتابها بالعبراني، ثم دعا أمير المؤمنين (ع) فقال: دونك هذه ففيها علم الأولين وعلم الآخرين وهي ألواح موسى وقد أمرني ربي أن أدفعها إليك، قال: يا رسول الله لست أحسن قراءتها، قال: إن جبرئيل أمرني أن آمرك أن تضعها تحت رأسك ليلتك هذه فإنك تصبح وقد علمت قراءتها، قال: فجعلها تحت رأسه فأصبح وقد علمه الله كل شي‏ء فيها، فأمره رسول الله أن ينسخها، فنسخها في جلد شاة وهو الجفر وفيه علم الأولين والآخرين، وهو عندنا والألواح وعصا موسى عندنا ونحن ورثنا النبي ).))

              فالذي يطلب الحق وخصوصا في امر عقائدي مثل هذا المفروض انه لا يؤمن بالبعض ويترك البعض ! هذه رواية محكمة في ان امير المؤمنين (ع) لم يكن يحسب قراءتها ... وان تعليمها كان بمعجزة الهية بعد ان لم يكن يحسنها.

              فالقول بعقيدة ان الحجة يعرف بمعرفة كل اللغات هكذا هو امر عقائدي يحتاج القائل به الى دليل قطعي لا يقبل الرد.. والدليل القطعي عندهم :
              * آية محكمة من كتاب الله
              * روايات قطعية الصدور قطعية الدلالة
              * دليل عقلي تام

              وليس عندهم شئ منها بل العكس : القرآن والروايات والدليل العقلي ضدهم ... والواقع ايضا ضدهم : اين روايات الامام الرضا (ع) بالفارسية معقول لم ينقل عنه ولا رواية واحدة وهو عاش بين الفرس سنوات طويلة وشيعته كنوا من الفرس ؟ اين ترجمات آل محمد (ع) للقرآن الكريم ؟؟
              ثم ان هناك بعض الروايات لما تتكلم عن علم الامام (ع) تتكلم عن روحه وليس بعد حجبه في العالم الجسماني ...

              والقائل بهذه العقيدة هو الذي عليه ان ياتي بالدليل القطيعي وليس برواية ممكن ان تفهم بشكل آخر فضلا عن عدم قطعية صدورها !

              والحمد لله وحده
              السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة والنبوة ومعدن العلم وموضع الرسالة

              Comment

              Working...
              X
              😀
              🥰
              🤢
              😎
              😡
              👍
              👎