بسم الله الرحمن الرحيم
ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم
وصلى الله على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما
فطرة الله
يقول احمد الحسن ع :
"...فدعوتهم (ع) للعودة إلى الفطرة، فطرة الله لا تحتاج إلى دليل، لأنها الفطرة التي فطر الناس عليها، وهي الحق وعبادة الله وحده وتسبيحه وتقديسه والتحلي بالأخلاق الكريمة التي فطر الإنسان على حبها، صبغة الله ومن أحسن من الله صبغة. فالفراش ينقض على النور، ولكن عندما تخرب مجساته البصرية يركن إلى الظلام، وهكذا الإنسان، فالأنبياء والمرسلون يقومون بحجة الله البالغة، ويرفعون الحجب عن بصيرة الإنسان، ثم يتركونه يختار؛ إما أن يفتح عينيه ويتجه إلى النور، أو يغمض عينيه ويسدل على نفسه الحجاب ويتقوقع على نفسه في ظلمات بعضها فوق بعض، ﴿جَعَلُوا أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ وَاسْتَغْشَوْا ثِيَابَهُمْ وَأَصَرُّوا وَاسْتَكْبَرُوا اسْتِكْبَاراً﴾..." (إضاءات من دعوات المرسلين الجزء الأول)
حينما قرأت هذه العبارة تذكرت ما كانوا يقولونه لنا عن الإمام صاحب الزمان مكن الله له في الأرض : "أنه يراك ويرى أفعالك وهو مطلع عليك وعلى ذاتك , ويعلم بكل شيء في السماوات والأرضين ... كل صغيرة وكبيرة وشاردة وواردة , ولايخطأ ولايسهو ويسمع كل شيء ويري كل شيء و و و.... "
وكان من بعض هذا الكلام ما يؤذيني ..فكنت أناجي ربي عزوجل : ربي لايليق بك أن تفضحني أمام وليك فهو يراني في كل حالاتي وانت "الستّار"... لماذا تُطلع وليك عليّ بأشياء لاأرغب أن يراها مني "
وظليت في حيرة من هذا الأمر العظيم على قلبي إلى أن سمعت خطاب محرم الحرام للسيد أحمد الحسن ع
"...هم هكذا فقهاء الضلال وعلماء السوء دائما لا يقبلون ان يكون الأنبياء والأوصياء بشرا مثلهم اخلصوا لله حتى تفضل عليهم وكلمهم وعصمهم (قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَداً) ورغم بيان الله الشافي في القران نجدهم اليوم يضفون على الأنبياء والأوصياء السابقين صفات اللاهوت المطلق مثل عدم النسيان والسهو مئة بالمئة و التمكن من فعل كل شيء ومعرفة كل شيء إلى غيرها من صفات اللاهوت المطلق سبحانه وهذا لأنهم اليوم كأولئك بالأمس لا يقبلون الانقياد لبشر مثلهم أصبح طاهرا ومقدسا بعمله وإخلاصه لله ولهذا فهو صاحب فضل ويستحق أن يقدمه الله. هم يصورون من يدعون انهم يؤمنون بهم من الماضين عليهم السلام أنهم ليسوا بشر مثلهم بل مميزون عنهم بصفايا وهبات ربانية ابتداء دون أن يلتفتوا إلى أنهم بهذا القول السفيه يلغون فضل المعصوم ويتهمون الله في عدله ولهذا فالحقيقة الجلية لكل عاقل أن هؤلاء اليوم لا يؤمنون بعلي عليه السلام ولا الحسين عليه السلام أبدا بل هؤلاء السفهاء الذين يشترطون أن يأتي المعصوم بمعاجز تقهرهم ليؤمنوا به كانوا سينضمون لمعسكر الحسين عليه السلام في كربلاء معسكر الحسين المكسور المهزوم المقتول المنكس الراية المنهوب الخيم المسبي النساء..."
وصرخ صوت مكبوت في أعماقي - طالما أخرسْتَه بحجة "هؤلاء علماء ويعرفون أكثر"-
صرخ :
ايه والله هذا الذي يليق بربّي جل وعلا,
ايه والله هذا هو الرب الذي عرفته ,
فالإمام بشر مثلنا إنما فضّله الله بإخلاصه وعمله , لاكما يدّعون ......
........
هي خاطرة طرأت على قلبي , تذَكّرتُها... وأحببت أن أشارك إخوتي الأنصار فيها. فقد جاء احمد الحسن عليه السلام بدين الفطرة الذي يقبله القلب والعقل معا. وصدقت والله يامولاي إذ قلت :
"فدعوتهم (ع) للعودة إلى الفطرة ,فطرة الله لا تحتاج إلى دليل، لأنها الفطرة التي فطر الناس عليها، وهي الحق "....
والحمدلله وحده وحده وحده
أرجو للراغبين من إخوتي أن يكتبوا تجربتهم مع ما كشفته دعوة السيد احمد الحسن ع من فطرة سليمة صححت عقائد فاسدة في ذواتهم ..
ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم
وصلى الله على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما
فطرة الله
يقول احمد الحسن ع :
"...فدعوتهم (ع) للعودة إلى الفطرة، فطرة الله لا تحتاج إلى دليل، لأنها الفطرة التي فطر الناس عليها، وهي الحق وعبادة الله وحده وتسبيحه وتقديسه والتحلي بالأخلاق الكريمة التي فطر الإنسان على حبها، صبغة الله ومن أحسن من الله صبغة. فالفراش ينقض على النور، ولكن عندما تخرب مجساته البصرية يركن إلى الظلام، وهكذا الإنسان، فالأنبياء والمرسلون يقومون بحجة الله البالغة، ويرفعون الحجب عن بصيرة الإنسان، ثم يتركونه يختار؛ إما أن يفتح عينيه ويتجه إلى النور، أو يغمض عينيه ويسدل على نفسه الحجاب ويتقوقع على نفسه في ظلمات بعضها فوق بعض، ﴿جَعَلُوا أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ وَاسْتَغْشَوْا ثِيَابَهُمْ وَأَصَرُّوا وَاسْتَكْبَرُوا اسْتِكْبَاراً﴾..." (إضاءات من دعوات المرسلين الجزء الأول)
حينما قرأت هذه العبارة تذكرت ما كانوا يقولونه لنا عن الإمام صاحب الزمان مكن الله له في الأرض : "أنه يراك ويرى أفعالك وهو مطلع عليك وعلى ذاتك , ويعلم بكل شيء في السماوات والأرضين ... كل صغيرة وكبيرة وشاردة وواردة , ولايخطأ ولايسهو ويسمع كل شيء ويري كل شيء و و و.... "
وكان من بعض هذا الكلام ما يؤذيني ..فكنت أناجي ربي عزوجل : ربي لايليق بك أن تفضحني أمام وليك فهو يراني في كل حالاتي وانت "الستّار"... لماذا تُطلع وليك عليّ بأشياء لاأرغب أن يراها مني "
وظليت في حيرة من هذا الأمر العظيم على قلبي إلى أن سمعت خطاب محرم الحرام للسيد أحمد الحسن ع
"...هم هكذا فقهاء الضلال وعلماء السوء دائما لا يقبلون ان يكون الأنبياء والأوصياء بشرا مثلهم اخلصوا لله حتى تفضل عليهم وكلمهم وعصمهم (قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَداً) ورغم بيان الله الشافي في القران نجدهم اليوم يضفون على الأنبياء والأوصياء السابقين صفات اللاهوت المطلق مثل عدم النسيان والسهو مئة بالمئة و التمكن من فعل كل شيء ومعرفة كل شيء إلى غيرها من صفات اللاهوت المطلق سبحانه وهذا لأنهم اليوم كأولئك بالأمس لا يقبلون الانقياد لبشر مثلهم أصبح طاهرا ومقدسا بعمله وإخلاصه لله ولهذا فهو صاحب فضل ويستحق أن يقدمه الله. هم يصورون من يدعون انهم يؤمنون بهم من الماضين عليهم السلام أنهم ليسوا بشر مثلهم بل مميزون عنهم بصفايا وهبات ربانية ابتداء دون أن يلتفتوا إلى أنهم بهذا القول السفيه يلغون فضل المعصوم ويتهمون الله في عدله ولهذا فالحقيقة الجلية لكل عاقل أن هؤلاء اليوم لا يؤمنون بعلي عليه السلام ولا الحسين عليه السلام أبدا بل هؤلاء السفهاء الذين يشترطون أن يأتي المعصوم بمعاجز تقهرهم ليؤمنوا به كانوا سينضمون لمعسكر الحسين عليه السلام في كربلاء معسكر الحسين المكسور المهزوم المقتول المنكس الراية المنهوب الخيم المسبي النساء..."
وصرخ صوت مكبوت في أعماقي - طالما أخرسْتَه بحجة "هؤلاء علماء ويعرفون أكثر"-
صرخ :
ايه والله هذا الذي يليق بربّي جل وعلا,
ايه والله هذا هو الرب الذي عرفته ,
فالإمام بشر مثلنا إنما فضّله الله بإخلاصه وعمله , لاكما يدّعون ......
........
هي خاطرة طرأت على قلبي , تذَكّرتُها... وأحببت أن أشارك إخوتي الأنصار فيها. فقد جاء احمد الحسن عليه السلام بدين الفطرة الذي يقبله القلب والعقل معا. وصدقت والله يامولاي إذ قلت :
"فدعوتهم (ع) للعودة إلى الفطرة ,فطرة الله لا تحتاج إلى دليل، لأنها الفطرة التي فطر الناس عليها، وهي الحق "....
والحمدلله وحده وحده وحده
أرجو للراغبين من إخوتي أن يكتبوا تجربتهم مع ما كشفته دعوة السيد احمد الحسن ع من فطرة سليمة صححت عقائد فاسدة في ذواتهم ..
Comment