بسم الله الرحمن الرحيم
ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم
وصلى الله على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما
لماذا ؟
لماذا أيها الناس في كل مرة تعيدون الكرة
وتكذّبون رسل ربّكم
أين المشكلة ؟
هل الله عزوجل لايليق به أن يرسل رسولا في زماننا هذا؟
وما يحدث على أرض الواقع من قتل وظلم ومآسي خير دليل على أن الله عزوجل لابد أن "يتدّخل" وينقذ عباده من هذا الجور.
ما ظنكم بربكم جل وعلا وهو أرحم الراحمين .
أم أن الأرض خلت من الصالحين .. فلا يوجد من هو أهل ليكون رسولا من عند الرب ؟
إذاً لساخت بنا الدنيا.
أم أن من يقول أنه رسول لم يأت بما هو يقنعكم أنه حقا رسول ؟
إذاً المشكلة من عند أنفسكم .
ابحثوا في أحوال السابقين وانظروا بما جاءت رسلهم من أدلة على صدقهم؟
ما هي "البينات" التي جاءوا بها ولم يصدقها قومهم فحق عليهم العذاب ؟
ألم يقل الله لابراهيم ع : "وأذن في الناس للحج يأتوك رجالا وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق "؟
كيف سمع هؤلاء بآذان سيدنا ابراهيم ع ولم توجد في أيامهم الاذاعات أوالفضائيات.
هلا سألتوا أنفسكم ؟
اقرؤا هذا الجواب للسيد أحمد الحسن ع حينما سألته كيف اعرف أنك حق ؟
فوالله لم أقرأه على أحد إلا وبكى سواء من آمن بعدها أو من لم يؤمن .
اقرأوه ...
ثم ارجعوا إلى أنفسكم وحاسبوها...
قبل أن تحاسبوا...
ج/
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما
( فَوَرَبِّ السَّمَاء وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِّثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنطِقُونَ) الذاريات 23
قال تعالى ((وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالاً وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ)) (الحج : 27)
هذا ما كلف به إبراهيم (ع) وهذا ما كلف به كل الأنبياء (ع) والأوصياء المرسلين وهو الاذان أي دعوة الناس الى الحق أما هداهم فلم يكلفوه وأما تقديم أدلة وآيات فلم يكلفوه إلا في أحوال شاء الله سبحانه وتعالى فيها أن يخزي الكافرين وينجي الغافلين بمنه سبحانه
فكون الناس قد لوثوا فطرتهم وصموا اذانهم عن سماع صوت الحق وغلفوا قلوبهم برين المادة والهوى فهذه خطيئتهم عليهم ان يكفروا عنها أولاً ليسمعوا قول الحق وصوت الحق
ولذلك قال تعالى (لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَ انفِصَامَ لَهَا وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) (البقرة : 256 ) فالكفر بالطاغوت يوفر على اقل تقدير بيئة الحرية الملائمة لسماع صوت الحق وسماع صوت الله.
الخراف تعرف راعيها الصالح من صوته، الذين من الله يسمعون صوت الله ويعرفون صوت الله وكلمات الله وحكمة الله ويميزونها جيدا عن سفه الشيطان.
هذا هو كل شيء ((فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله))
من يكفر بالطاغوت حتما يعرف صوته وصورته القبيحة التي تتجدد في كل زمان فهو النمرود وعلماء الدين غير العاملين في زمن إبراهيم (ع) وفرعون وعلماء الدين في زمن موسى (ع) وبيلاطس وهيرودس وقيصر الروم وعلماء اليهود غير العاملين في زمن عيسى (ع) وكسرى وقيصر والحكام وعلماء الأحناف وعلماء النصارى وعلماء اليهود في زمن محمد (ص) وهؤلاء وحكام المسلمين وعلماء المسلمين في زمن الأئمة (ع) وهؤلاء كلهم وعلماء الشيعة غير العاملين في هذا الزمان
هل رأيت كم ان دائرة الطاغوت واسعة وكبيرة وكم هي كثرة الطاغوت ولذا قال تعالى (ما تَعْبُدُونَ مِن دُونِهِ إِلاَّ أَسْمَاء سَمَّيْتُمُوهَا أَنتُمْ وَآبَآؤُكُم مَّا أَنزَلَ اللّهُ بِهَا مِن سُلْطَانٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلّهِ أَمَرَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ) (يوسف : 40)
فدائرة الطاغوت تشمل كل أولئك الذين لا يؤمنون ان الحكم لله أو حتى الذين يقرون بألسنتهم ان الحكم لله ويخالفونه بأفعالهم وأعمالهم كل أولئك ومن يتبعهم هم طاغوت وأتباع طاغوت وعبيد طاغوت لا يعبدون الله وان سجدوا فسجودهم للشيطان وان حجوا فحجهم للشيطان وان صاموا فصومهم للشيطان لأنهم يقرون ما للشيطان سواء بأقوالهم أم بأفعالهم وينكرون ما لله سواء بأقوالهم أم بأفعالهم، فعبادتهم الظاهرية لا قيمة لها عند الله بل تراهم ملائكته واقفين يستهزؤن به سبحانه وتعالى والعياذ بالله فما أقبح موقفهم هذا الذي وصفه سبحانه ((وَمَا كَانَ صَلاَتُهُمْ عِندَ الْبَيْتِ إِلاَّ مُكَاء وَتَصْدِيَةً فَذُوقُواْ الْعَذَابَ بِمَا كُنتُمْ تَكْفُرُونَ)) الانفال﴿35﴾
الذين من الله يسمعون كلمات الله، وشيعة محمد وال محمد (ع) الحقيقيون يعرفون صوت الراعي الصالح جيدا.
وهل يضيع الإنسان صوت إمامه؟
أيمكن ان لا يعرف الابن صوت أبيه الذي رباه لأنه سمع في زحام الدنيا أصوات كثيرة، أيمكن هذا ؟!
أحمد الحسن
ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم
وصلى الله على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما
لماذا ؟
لماذا أيها الناس في كل مرة تعيدون الكرة
وتكذّبون رسل ربّكم
أين المشكلة ؟
هل الله عزوجل لايليق به أن يرسل رسولا في زماننا هذا؟
وما يحدث على أرض الواقع من قتل وظلم ومآسي خير دليل على أن الله عزوجل لابد أن "يتدّخل" وينقذ عباده من هذا الجور.
ما ظنكم بربكم جل وعلا وهو أرحم الراحمين .
أم أن الأرض خلت من الصالحين .. فلا يوجد من هو أهل ليكون رسولا من عند الرب ؟
إذاً لساخت بنا الدنيا.
أم أن من يقول أنه رسول لم يأت بما هو يقنعكم أنه حقا رسول ؟
إذاً المشكلة من عند أنفسكم .
ابحثوا في أحوال السابقين وانظروا بما جاءت رسلهم من أدلة على صدقهم؟
ما هي "البينات" التي جاءوا بها ولم يصدقها قومهم فحق عليهم العذاب ؟
ألم يقل الله لابراهيم ع : "وأذن في الناس للحج يأتوك رجالا وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق "؟
كيف سمع هؤلاء بآذان سيدنا ابراهيم ع ولم توجد في أيامهم الاذاعات أوالفضائيات.
هلا سألتوا أنفسكم ؟
اقرؤا هذا الجواب للسيد أحمد الحسن ع حينما سألته كيف اعرف أنك حق ؟
فوالله لم أقرأه على أحد إلا وبكى سواء من آمن بعدها أو من لم يؤمن .
اقرأوه ...
ثم ارجعوا إلى أنفسكم وحاسبوها...
قبل أن تحاسبوا...
ج/
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما
( فَوَرَبِّ السَّمَاء وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِّثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنطِقُونَ) الذاريات 23
قال تعالى ((وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالاً وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ)) (الحج : 27)
هذا ما كلف به إبراهيم (ع) وهذا ما كلف به كل الأنبياء (ع) والأوصياء المرسلين وهو الاذان أي دعوة الناس الى الحق أما هداهم فلم يكلفوه وأما تقديم أدلة وآيات فلم يكلفوه إلا في أحوال شاء الله سبحانه وتعالى فيها أن يخزي الكافرين وينجي الغافلين بمنه سبحانه
فكون الناس قد لوثوا فطرتهم وصموا اذانهم عن سماع صوت الحق وغلفوا قلوبهم برين المادة والهوى فهذه خطيئتهم عليهم ان يكفروا عنها أولاً ليسمعوا قول الحق وصوت الحق
ولذلك قال تعالى (لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَ انفِصَامَ لَهَا وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) (البقرة : 256 ) فالكفر بالطاغوت يوفر على اقل تقدير بيئة الحرية الملائمة لسماع صوت الحق وسماع صوت الله.
الخراف تعرف راعيها الصالح من صوته، الذين من الله يسمعون صوت الله ويعرفون صوت الله وكلمات الله وحكمة الله ويميزونها جيدا عن سفه الشيطان.
هذا هو كل شيء ((فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله))
من يكفر بالطاغوت حتما يعرف صوته وصورته القبيحة التي تتجدد في كل زمان فهو النمرود وعلماء الدين غير العاملين في زمن إبراهيم (ع) وفرعون وعلماء الدين في زمن موسى (ع) وبيلاطس وهيرودس وقيصر الروم وعلماء اليهود غير العاملين في زمن عيسى (ع) وكسرى وقيصر والحكام وعلماء الأحناف وعلماء النصارى وعلماء اليهود في زمن محمد (ص) وهؤلاء وحكام المسلمين وعلماء المسلمين في زمن الأئمة (ع) وهؤلاء كلهم وعلماء الشيعة غير العاملين في هذا الزمان
هل رأيت كم ان دائرة الطاغوت واسعة وكبيرة وكم هي كثرة الطاغوت ولذا قال تعالى (ما تَعْبُدُونَ مِن دُونِهِ إِلاَّ أَسْمَاء سَمَّيْتُمُوهَا أَنتُمْ وَآبَآؤُكُم مَّا أَنزَلَ اللّهُ بِهَا مِن سُلْطَانٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلّهِ أَمَرَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ) (يوسف : 40)
فدائرة الطاغوت تشمل كل أولئك الذين لا يؤمنون ان الحكم لله أو حتى الذين يقرون بألسنتهم ان الحكم لله ويخالفونه بأفعالهم وأعمالهم كل أولئك ومن يتبعهم هم طاغوت وأتباع طاغوت وعبيد طاغوت لا يعبدون الله وان سجدوا فسجودهم للشيطان وان حجوا فحجهم للشيطان وان صاموا فصومهم للشيطان لأنهم يقرون ما للشيطان سواء بأقوالهم أم بأفعالهم وينكرون ما لله سواء بأقوالهم أم بأفعالهم، فعبادتهم الظاهرية لا قيمة لها عند الله بل تراهم ملائكته واقفين يستهزؤن به سبحانه وتعالى والعياذ بالله فما أقبح موقفهم هذا الذي وصفه سبحانه ((وَمَا كَانَ صَلاَتُهُمْ عِندَ الْبَيْتِ إِلاَّ مُكَاء وَتَصْدِيَةً فَذُوقُواْ الْعَذَابَ بِمَا كُنتُمْ تَكْفُرُونَ)) الانفال﴿35﴾
الذين من الله يسمعون كلمات الله، وشيعة محمد وال محمد (ع) الحقيقيون يعرفون صوت الراعي الصالح جيدا.
وهل يضيع الإنسان صوت إمامه؟
أيمكن ان لا يعرف الابن صوت أبيه الذي رباه لأنه سمع في زحام الدنيا أصوات كثيرة، أيمكن هذا ؟!
أحمد الحسن