بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
=================
ان الشموع علي صغر حجمها, صمتها الطويل داخل أدراجنا واهمالنا لها، الا أنها عندما نحتاج اليها نبحث عنها بحثا حثيثا، فقد آن الأوان لأن تنطق وتحول ظلام حياتنا الى اضاء ة. حتى ولو كانت خافتة، أو حتى قبس من نور, الا أنها تهدينا وترشدنا، وتبعث الطمأنينة في نفوسنا وقلوبنا. نعم انها شمعة لو أضيئت والشمس ساطعة لن تغير ولن تؤثر، بل لن تظهر لها تفاصيل, أما في حالة الظلام، فالأمر جد مختلف..
وهكذا نحن البشر هناك من يحيط بنا لا نشعر به ولا بقيمته الا عندما يغتالنا الظلام ويحتوينا.. نبحث عنه في أدراجنا المهملة التي لم تلقي منا عناية او رعاية..
حتي أننا في حالة فجأة الظلام نبحث هنا وهناك لا نتذكر أين وضعنا الشمعة، حتي نهتدي اليها بعد وقت من الارتباك والضيق والخوف، فنقوم باشعالها.. تتألق الشمعة ببصيص من نور يؤنس وحدتنا ويذهب وحشتنا، لكننا تأخذنا السعادة بها, حتي لا نلاحظ دموعها التي تتساقط منها لإحراق ذاتها من أجلنا..
ان الشمعة ليست لها الا وظيفة واحدة : هي تبديد الوحشة التي تلم بنا حال هجوم الظلام علينا.. لا تعرف الا أن تحترق، لتسعد من أشعلها.. ولكن بعد عودة النور من جديد، ما هو مصيرها المحتوم؟.. هل نحن نظرنا اليها بنظرة امتنان؟!.. ان مصيرها المحتوم هو سلة المهملات!..
في حياتنا الدنيا ليس هناك فرق كبير ولا جوهري بيننا وبين حال الشموع، فكل واحد منا اما أن يكون شمعة أضاء ت لغيره يوما في حالك ظلمة، أو أن يكون هو من أشعلت له
الشمعة.. انها شموع في حياتنا مهملة نلجأ اليها وقت الحاجة، ونلقي بها في سلة المهملات ان انتهت الحاجة..
وعاد الضياء من جديد، لكن اعلموا أن الشموع لن تعود من جديد لتضيء، حتى وان عادت، فلن تكون بالكفاء ة المطلوبة، وما هي الا لحظات وتنطفيء.. لقد أحرقت نفسها في تفان غير منظور ولا محسوس منا، ثم غابت الشمعة عن خارطة طريق حياتنا، بعدما أدت وظيفتها على أكمل وجه، تاركة لنا بقايا من دموعها، لتذكرنا بها وباخلاصها لنا..
ان حياتنا مليئة بالشموع، لكنها تحترق تباعا في مشوار حياتنا..
==================================
نسال الله تعالى ان يجعلنا من الثابتين على ولاية سيدي ومولاي الامام احمد الحسن عليه الصلاة والسلام
اللهم مكن لقائم آل محمد
اللهم مكن لقائم آل محمد
اللهم مكن لقائم آل محمد
نسالكم الدعاء
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
=================
ان الشموع علي صغر حجمها, صمتها الطويل داخل أدراجنا واهمالنا لها، الا أنها عندما نحتاج اليها نبحث عنها بحثا حثيثا، فقد آن الأوان لأن تنطق وتحول ظلام حياتنا الى اضاء ة. حتى ولو كانت خافتة، أو حتى قبس من نور, الا أنها تهدينا وترشدنا، وتبعث الطمأنينة في نفوسنا وقلوبنا. نعم انها شمعة لو أضيئت والشمس ساطعة لن تغير ولن تؤثر، بل لن تظهر لها تفاصيل, أما في حالة الظلام، فالأمر جد مختلف..
وهكذا نحن البشر هناك من يحيط بنا لا نشعر به ولا بقيمته الا عندما يغتالنا الظلام ويحتوينا.. نبحث عنه في أدراجنا المهملة التي لم تلقي منا عناية او رعاية..
حتي أننا في حالة فجأة الظلام نبحث هنا وهناك لا نتذكر أين وضعنا الشمعة، حتي نهتدي اليها بعد وقت من الارتباك والضيق والخوف، فنقوم باشعالها.. تتألق الشمعة ببصيص من نور يؤنس وحدتنا ويذهب وحشتنا، لكننا تأخذنا السعادة بها, حتي لا نلاحظ دموعها التي تتساقط منها لإحراق ذاتها من أجلنا..
ان الشمعة ليست لها الا وظيفة واحدة : هي تبديد الوحشة التي تلم بنا حال هجوم الظلام علينا.. لا تعرف الا أن تحترق، لتسعد من أشعلها.. ولكن بعد عودة النور من جديد، ما هو مصيرها المحتوم؟.. هل نحن نظرنا اليها بنظرة امتنان؟!.. ان مصيرها المحتوم هو سلة المهملات!..
في حياتنا الدنيا ليس هناك فرق كبير ولا جوهري بيننا وبين حال الشموع، فكل واحد منا اما أن يكون شمعة أضاء ت لغيره يوما في حالك ظلمة، أو أن يكون هو من أشعلت له
الشمعة.. انها شموع في حياتنا مهملة نلجأ اليها وقت الحاجة، ونلقي بها في سلة المهملات ان انتهت الحاجة..
وعاد الضياء من جديد، لكن اعلموا أن الشموع لن تعود من جديد لتضيء، حتى وان عادت، فلن تكون بالكفاء ة المطلوبة، وما هي الا لحظات وتنطفيء.. لقد أحرقت نفسها في تفان غير منظور ولا محسوس منا، ثم غابت الشمعة عن خارطة طريق حياتنا، بعدما أدت وظيفتها على أكمل وجه، تاركة لنا بقايا من دموعها، لتذكرنا بها وباخلاصها لنا..
ان حياتنا مليئة بالشموع، لكنها تحترق تباعا في مشوار حياتنا..
==================================
نسال الله تعالى ان يجعلنا من الثابتين على ولاية سيدي ومولاي الامام احمد الحسن عليه الصلاة والسلام
اللهم مكن لقائم آل محمد
اللهم مكن لقائم آل محمد
اللهم مكن لقائم آل محمد
نسالكم الدعاء
Comment