Tweet
أمة هذا ألزمان ألقران معهم وليس معهم
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
أمة هذا ألزمان
ألقران معهم وليس معهم
قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) في كتاب نهج البلاغة ((انه سيأتي عليكم من بعدي زمان ليس فيه شيء أخفى من الحق ولا اظهر من الباطل ولا أكثر من الكذب على الله ورسوله وليس عند أهل ذلك الزمان سلعة أبور من الكتاب إذا تلي حق تلاوته ولا شيء في البلاد أنكر من المعروف لا اعرف من المنكر فقد نبذ الكتاب حملته وتناساه حفظته فالكتاب يومئذ وأهله طريدان منفيان فالكتاب وأهله في ذلك الزمان في الناس وليس فيهم ومعهم وليس معهم لان الضلالة لا توافق الهدى وان اجتمعتا فاجتمعوا القوم على ألفرقه وافترقوا عن الجماعة كأنهم أئمة الكتاب وليس الكتاب إمامهم )) خطبة/145
والله لو وزنت هذه السطور بكل ما أنتجته الأمة من أبحاث لأصبحت أبحاثهم هباء ولرجحت هذه الكلمات رجحان الجبال على الدخان ولكن أكثر الناس لا يعلمون.
نعم إن القران معهم وليس معهم
فهذه نتيجة التأويل :أن يكون القران تابعا للهواء وليس متبوعا.
وهو معهم يسمعونه في الإذاعات ومحطات التلفزيون ومجالس ألفاتحه ويضعونه في المكاتب والسيارات ليدر عليهم المال ويحفظهم من الشياطين ؛؛ يا لبؤس هذه الأمة؛ فهم لا يسمعونه وإذا سمعوه لا يقولون (ماذا يعني)
وإذا قيل لهم تدبروا لا يتدبرون وإذا حاولوا لا يعملون وإذا صدقوا لا يؤمنون.
فمن أين تأتيهم تركة الكتاب ؛؟
آو كما قال الشاعر ((على المكتب قران والجالس شيطان)) ؛
والحمد لله رب العالمين
اللهم صل على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
أمة هذا ألزمان
ألقران معهم وليس معهم
قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) في كتاب نهج البلاغة ((انه سيأتي عليكم من بعدي زمان ليس فيه شيء أخفى من الحق ولا اظهر من الباطل ولا أكثر من الكذب على الله ورسوله وليس عند أهل ذلك الزمان سلعة أبور من الكتاب إذا تلي حق تلاوته ولا شيء في البلاد أنكر من المعروف لا اعرف من المنكر فقد نبذ الكتاب حملته وتناساه حفظته فالكتاب يومئذ وأهله طريدان منفيان فالكتاب وأهله في ذلك الزمان في الناس وليس فيهم ومعهم وليس معهم لان الضلالة لا توافق الهدى وان اجتمعتا فاجتمعوا القوم على ألفرقه وافترقوا عن الجماعة كأنهم أئمة الكتاب وليس الكتاب إمامهم )) خطبة/145
والله لو وزنت هذه السطور بكل ما أنتجته الأمة من أبحاث لأصبحت أبحاثهم هباء ولرجحت هذه الكلمات رجحان الجبال على الدخان ولكن أكثر الناس لا يعلمون.
نعم إن القران معهم وليس معهم
فهذه نتيجة التأويل :أن يكون القران تابعا للهواء وليس متبوعا.
وهو معهم يسمعونه في الإذاعات ومحطات التلفزيون ومجالس ألفاتحه ويضعونه في المكاتب والسيارات ليدر عليهم المال ويحفظهم من الشياطين ؛؛ يا لبؤس هذه الأمة؛ فهم لا يسمعونه وإذا سمعوه لا يقولون (ماذا يعني)
وإذا قيل لهم تدبروا لا يتدبرون وإذا حاولوا لا يعملون وإذا صدقوا لا يؤمنون.
فمن أين تأتيهم تركة الكتاب ؛؟
آو كما قال الشاعر ((على المكتب قران والجالس شيطان)) ؛
والحمد لله رب العالمين
Comment