بسم الله الرحمن الرحيم
والحمدلله رب العالمين اللهم صل على محمد وال محمد الائمه والمهديين وسلم تسليما
روت لي والدتي عن حادثة وقعت مع جارتنا التي لاتملك بيت يؤيها مع ابنائها وزجها الذي لايقرء ولايكتب عندما ذهبوا الى احد مكاتب المراجع في النجف الاشرف والذي اخذ هذا المكتب على عاتقه بتوزيع شيء من الاموال للفقراء عند اقتراب انتخابات مجلس المحافضات والذي يرمون بهذه الاموال القليلة ان يحجزوا مقاعد اكثر حول مائدة الاموال العراقية فعادة العوائل العراقية الفقيرة عند سماع بصيص خبر من الفائدة المادية هو الهروع لجلب قوت عوائلهم فقا لت لوالدتي عندما انتهى الطابور الطويل من الانتصار وادخلونا الى المكتب فوجدنا الشيخ او السيد لااذكر بالضبط فقام بسؤال اب الاسرة عن سور من القرءان وطلب من رب الاسرة ان يتلوا هذه السور فبعد ان عجز هذا الرجل عن قراءة أي سورة فقال له ان لديه طفل عمره ثلاثة اشهر ونحن نعطي المال فقط للذي يبلغ عمر طفله الاخير شهر واحد فقط فقالت هذه الفقيرة لوالدتي لم اصبر على ذلك المشهد واطلقت العنان لدموعي فسالت منهمرة على خدي فرءاني احد الموجودين في المكتب واعطاني عشرة الاف دينار والتي تساوي تقريبا سبعة دولارات . وحتى والدتي لم تصبر لسماع هذه الحادثة التي لااجد أي وصف اوصفها به فاقلت لها والدتي ان هؤلاء سفله فرددت عليها نعم سفله وليس لديهم أي رحمه .
بقلم الشيخ: حمزة السراي.
والحمدلله رب العالمين اللهم صل على محمد وال محمد الائمه والمهديين وسلم تسليما
روت لي والدتي عن حادثة وقعت مع جارتنا التي لاتملك بيت يؤيها مع ابنائها وزجها الذي لايقرء ولايكتب عندما ذهبوا الى احد مكاتب المراجع في النجف الاشرف والذي اخذ هذا المكتب على عاتقه بتوزيع شيء من الاموال للفقراء عند اقتراب انتخابات مجلس المحافضات والذي يرمون بهذه الاموال القليلة ان يحجزوا مقاعد اكثر حول مائدة الاموال العراقية فعادة العوائل العراقية الفقيرة عند سماع بصيص خبر من الفائدة المادية هو الهروع لجلب قوت عوائلهم فقا لت لوالدتي عندما انتهى الطابور الطويل من الانتصار وادخلونا الى المكتب فوجدنا الشيخ او السيد لااذكر بالضبط فقام بسؤال اب الاسرة عن سور من القرءان وطلب من رب الاسرة ان يتلوا هذه السور فبعد ان عجز هذا الرجل عن قراءة أي سورة فقال له ان لديه طفل عمره ثلاثة اشهر ونحن نعطي المال فقط للذي يبلغ عمر طفله الاخير شهر واحد فقط فقالت هذه الفقيرة لوالدتي لم اصبر على ذلك المشهد واطلقت العنان لدموعي فسالت منهمرة على خدي فرءاني احد الموجودين في المكتب واعطاني عشرة الاف دينار والتي تساوي تقريبا سبعة دولارات . وحتى والدتي لم تصبر لسماع هذه الحادثة التي لااجد أي وصف اوصفها به فاقلت لها والدتي ان هؤلاء سفله فرددت عليها نعم سفله وليس لديهم أي رحمه .
بقلم الشيخ: حمزة السراي.
Comment