الأخت ياهو هي التي طلبت مني إرسال هذه الرسالة، فأرجو نشرها:
بشرى وجدتها في احد المنتديات
((((و هذا ما قاله هذا المؤمن : << رأيت في المنام أني مع الإمام المهدي عليه الصلاة و السلام و معنا 4 رجال أو أكثر لم أرى وجوههم ، راكبين كلنا على الخيل المتوقفة عن السير ، و كنت أنا أقربهم للإمام عليه الصلاة و السلام الذي كان يظهر على وجهه الكريم علامات التعب و الإرهاق و الحزن و كأنه مُجهد من السفر و خائف من أعداء يتبعون اثره و يلاحقونه ليقتلوه و هو يحاول أن يضللهم في ملاحقتهم له ، و قد رايت الغبار الذي تثيره حوافر خيولهم من بعيد و لكنهم كان متجهين في اتجاه خطا لان المهدي عليه الصلاة و السلام و كما ذكرت سابقا قام بخداعهم لكي لا يتبعوا اتره ، و لكن ذلك كان مؤقتا ، لأنهم سوف ينتبهون لخطأهم في الإتجاه الصحيح الذي اختفى فيه القائم الحجة بن الإمام الحسن العسكري عليهما الصلاة و السلام عند هروبه منهم . فقال لي الإمام عليه الصلاة و السلام : "يا "فلان" ، أريد أن أتنفس" . ففهمت حينها (في المنام) أنه يريد الخروج و الظهور من غيبته عليه الصلاة و السلام كما أضمرت في نفسي ذلك ، فقال لي : "نعم هو ذاك" ، ثم قال لي : " أرأيتهم ؟ إنهم يريدون قتلي كما فعلوا بجدي الحسين عليه الصلاة و السلام ." ثم بكى قليلا عند ذكره الحسين عليه الصلاة و السلام ، مُطأطئا رأسه و واضعا يده الكريمة على وجهه الشريف عليه الصلاة و السلام ، ثم قال لي : "إن عدة الجنود الثلاثمائة و ثلاثة عشر (313) قد اكتملت و هم موجودون في بلدانهم و قُراهم و قد اكتملت عقولهم و جاهزون للظهور ." فسألته روحي فداه لماذ لا يخرج إذا ، فأجابني بأن الله لم يأمر بذلك بعد و سوف يُهلك له نسبة كبيرة من أعدائه و من عامة المنافقين و من المنافقين من شيعة آل محمد صلى الله عليه و آله و سلم قريبا جدا قبل ظهوره من مكة عليه الصلاة و السلام و أن خروجه قريبا جدا جدا جدا عليه الصلاة و السلام لأنه قال لي حرفيا : " إنه أقرب مما تتصور و مما يتوقع أغلب أخوانك المؤمنين يا فلان ." و لكنه طلب مني أن لا أستعجل و قال عليه الصلاة و السلام : " يجب على شيعتنا ان لا يستعجلوا و يجب أن يُكثروا من الدعاء و من تزكية النفس بالاعمال الصالحة و البعد عن الشهوات و -حتى عن المكروهات-(الشئ الذي أثار إستغرابي من أمره بترك المكروهات)." و قال لي ايضا عليه الصلاة و السلام : "يا فلان حتى سيوف القتال قد نزلت من السماء و هي سيوف أل داوود عليه السلام للثلاثمائة و ثلاثة عشر ، يا فلان إن ال313 ملائكة بدر هم الآن على الأرض." ففرحت كثيرا و كنت قرأت سابقا عن هذه السيوف في روايات أهل بيت الرسول الكريم صلى الله عليه و آله و سلم و عن ملائكة بدر ال313 الذين يكونون مع الجنود ال313 من أنصار الإمام المهدي عليه الصلاة و السلام . و كان يحدثني باللهجة التونسية تارة و بالعربية الفصحى تارة أخرى . و أخبرني روحي فداه بعدة أشياء أخرى طلب مني أن لا أكشفها لأحد مطلقا حتى ظهوره لأن بعضها يسبب الحزن لشيعته عليه الصلاة و السلام و البعض الآخر أسرار لا يجب أن تصل للعدو .>>))))
Comment