بسم الله الرحمن الرحيم
يشير كتاب التغيرات الصيني The Book of Changes - I ching الى ان نهاية العالم ستكون في 22 ديسمبر 2012 !!
وقد تم حساب نهاية العالم حسب الايجنغ على اساس التقويم الذي يتألف من 64 شكل سداسي ، وستة خطوط ويكون حاصل ضربهم 6x64=384
وهو قريب للغاية لعدد الأيام في 13 شهرا قمريا
No of days = 29.5306 x 13 = 383.8978
والايجنغ هو تقويم الصينى القديم
هذا وقد صدرت الترجمة العربية الأولي لكتاب "التغيرات" الصيني، أحد أبرز خمسة كتب في الصين القديمة، بعد كتاب الأغاني، كتاب التاريخ، كتاب الربيع والخريف وكتاب الطقوس، وهي في مجملها الكتب الخمسة الأهم التي نقلها كونفوشيوس عن الأقدمين وأضاف إليها الحواشي والشروح بعد أن كانت تنتقل شفاها عبر الأجيال.
ووفقا لصحيفة "الزمان" الدولية يضم الكتاب الذي ترجمه الكاتب العراقي بشار عبدالله 64 موضوعا كل موضوع يضيء لشكل سداسي تشكل منذ القدم علي مفاهيم الين (الظلام) واليانغ (النور)، والحاضر الدائم بوصف الزمن سيلا دائم الحضور لا يسبقه ماض ولا يعقبه مستقبل، وتتوزع الأشكال السداسية 64 علي قسمين يضم القسم الأول منهما الأشكال السداسية الثلاثين الأولي ، فيما يضم القسم الثاني الأربعة والثلاثين سداسيا المتبقية.
ومما جاء في مقدمة المترجم: "(كتاب التغيّرات - الإيجنغ) ينسب إلي ممثلي الفلسفة الطاوية وحلقة كونفوشيوس الفلسفية في مرحلة متأخرة من حيث التعقيب عليه ووضع الحواشي له، لكنه يعود في بدايات تكوينه إلي حقب أبعد من حيث بذرته التكوينية الأولي، إذ يعزوه الكثير من المصادر الموثوقة والأدبيات إلي الشخصية الأسطورية فو هسي قرابة 3500 سنة ق.م، ويعزي جمعه إلي (وو وانغ) المتوفي في العام 1064 ق.م ، يعدّ هذا الكتاب واحدا من أقدم الكتب الصينية الذي نجا بأعجوبة من عدة محارق تعرضت لها المكتبة الصينية علي مر الزمن علي أيدي طغاة حكموا الصين وشعروا بخطورة هذا الكتاب من حيث قدرته علي التنبؤ بما هو آت اعتمادا علي معطيات الحاضر.
وكان أوضح العالم النفساني سي. جي. يونغ في مقدمته لهذا الكتاب بترجمة ويلهيلم الألمانية وظهرت أيضا في النسخة الانكليزية فيما بعد بترجمة كاري. إف. باينز، أهميته وواقعيته العملية وأوجد من أجل فهمه وفهم آليات عمله نظرية أطلق عليها (نظرية التزامن) التي بها وضع حدا للتشكيك به جراء الغموض الذي كان يكتنف مصداقيته في الخروج بقراءة منسجمة مع الموضوع الذي يعتمل داخل سائله أو مستخيره. بل إن يونغ وضع حدا لمعني الصدفة التي يعدّها الفكر الغربي جزءا اعتباطيا في الزمن لا معني له، في حين رأي يونغ علي وفق الفكر الشرقي ومن خلال ممارسته استخارة الكتاب المذكور ودراسته له، أن الصدفة هي الجزء الأهم في الزمن من حيث أنها تمثل الجزء الطافح بالمعني (الشخصي) مقارنة بتيار الزمن الحامل للمعني العام الحيادي. ولعل أهم عبارتين في مقدمة يونغ تسترعيان الانتباه وتؤكدان جدية متضمناته الأدبية والتنبؤية هما العبارة الافتتاحية القائلة: (إن هذا الكتاب العظيم المتفرد ليس به حاجة إلي تقديم من مثلي)، والعبارة الثانية( إن هذا الكتاب هو صفعة الشرق علي خد الغرب)".
أربعة وستين شكلا سداسيا، ناشئة عن ثمانية أشكال ثلاثية ثابتة، تعد البنية الجوهرية للكتاب، من حيث أنها أشكال بصرية لظواهر كونية ثمانية فقط هي[السماء، الرعد، الماء، الجبل، الأرض، الريح، النار، البحيرة]
2012 Doomsday Chinese Astrology, I-Ching Prediction
Comment