بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني الانصار هذه بعض الادلة على وجوب الاستخاره
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني الانصار هذه بعض الادلة على وجوب الاستخاره
إلى الشيخ المفيد محمد بن محمد بن النعمان ، قال رحمه الله فيما رواه في الجزء الأوّل من مقنعته ، في أوّل باب الاستخارة : عن الصادق ( عليه السلام ) أنّه قال : ( إذا أراد أحدكم أمراً ، فلا يشاور فيه أحداً حتى يبدأ فيشاور الله عزّ وجلّ ) فقيل له (4) : ما مشاورة الله عزّ وجل ؟ قال : ( يستخير الله فيه أوّلاً ، ثم يُشاور فيه ، فإنّه إذا بدأ بالله أجرى الله له الخير على لسان مَن شاء من الخلق )(5)
(4) في ( د ) زيادة : أيضاً .
(5) المقنعة : 36 ، ذكرى الشيعة : 252 ، ونقله المجلسي في بحار الأنوار 91 : 252/ 1
(5) المقنعة : 36 ، ذكرى الشيعة : 252 ، ونقله المجلسي في بحار الأنوار 91 : 252/ 1
عن الشيخ العالم (1) أبي الفرج علي بن الشيخ السعيد أبي الحسين الراونديّ ، عن والده ، عن الشيخ أبي جعفر محمد بن عليّ بن المحسن الحلبيّ ، عن السعيد أبي جعفر الطوسي ، قال : أخبرني ابن أبي جيد ، عن محمد بن الحسن بن الوليد ، عن الصفّار ، عن محمد بن عبد الجبار (2) ، عن الحسن بن عليّ بن فضّال ، عن عبد الله بن ميمون القداح ، عن أبي عبد اللهّ ( عليه السلام ) قال : ( ما أبالي إذا استخرت الله على أيّ طرفيّوقعت ، وكان أبي يعلّمني الاستخارة كما يُعلّمني السّور من القرآن )(3) .
يقول عليّ بن موسى بن جعفر بن محمد بن محمد بن الطاووس أيّده الله تعالى : ورأيت بعد هذا الحديث المذكور في الأصل الذي رويته منه ـ وهو أصل عتيق مأثور ـ دعاءً ، وما أعلم هل هو متّصل بالحديث وأنّه منه ، أو هو زيادة عليه وخارج عنه ، وها هو على لفظه ومعناه :
( اللّهمّ إنّي أستخيرك بعلمك ، وأستعينك بقدرتك ، وأسالك باسمك العظيم ، إنْ كان كذا وكذا خيراً لي في ديني ودنياي وآخرتي وعاجل أمري وآجله ، فقدّره ويسّره لي(4) ، وإنْ كان شرّاً فاصرفه عنّي برحمتك ، فإنّك تقدر ولا أقدر ، وتعلم ولا أعلم ، وأنت علاّم الغيوب )(5) .
( اللّهمّ إنّي أستخيرك بعلمك ، وأستعينك بقدرتك ، وأسالك باسمك العظيم ، إنْ كان كذا وكذا خيراً لي في ديني ودنياي وآخرتي وعاجل أمري وآجله ، فقدّره ويسّره لي(4) ، وإنْ كان شرّاً فاصرفه عنّي برحمتك ، فإنّك تقدر ولا أقدر ، وتعلم ولا أعلم ، وأنت علاّم الغيوب )(5) .
(3) هامش مصباح الكفعمي : 395 ، وأخرجه المجلسي في البحار 91 : 223 ، والحرّ العاملي في الوسائل 5 : 218/ 9 .
(4) في ( م ) : نسخة بدل ( ويسّر لي أمري ) .
(5) أخرجه المجلسي في البحار 91 : 264 .
(4) في ( م ) : نسخة بدل ( ويسّر لي أمري ) .
(5) أخرجه المجلسي في البحار 91 : 264 .
عن الفضيل (7) ، قال :
سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : ( ما استخار الله عزّ وجلّ عبد مؤمن إلاّ خار له ، وإن وقع في ما يكره )(1)
(7) في ( د ) و ( ش ) : روي عن الفضل ، وفي ( م ) والبحار والوسائل : ربعي عن المفضّل ، وفي كلّها تصحيف ، والصواب ما أثبته في المتن ، وهو ربعي بن عبد الله بن الجارود بن أبي سبرة
(1) أخرجه المجلسي في البحار 91 : 224/ 4 ، والحرّ العاملي في الوسائل 5 : 218/ 10
حَمويه الحمويّ السرخسيّ (1) ، قال : أخبرنا أبو عبد الله محمد بن يوسف بن مطر الفربريّ (2) ، قال : أخبرنا إمام الدُنيا محمّد بن إسماعيل البخاريّ ، قال : حدّثنا قتيبة بن سعيد (3) ، قال : حدّثنا عبد الرحمان بن أبي الموال (4) ، عن محمد بن المنكدر (5) ، عن جاِبر بن عبد الله (6) ( رضي الله عنه ) ، قال : ( كان رسول الله ( صلّى الله عليه واله ) يعلّمنا الاستخارة في الأمور (7) ، كما يُعلّمنا السورةَ من القرآن
(1) في ( م ) : السرسخي ، وفي ( ش ) : السرخشي ، وفي ( د ) : السريجي ، وكلها تصحيف ، صوابه ما أثبتناه في المتن ، وهو أبو محمد السرخسي ، عبد الله بن أحمد بن حمويه بن يوسف بن أعين ، المحدّث ، توفّي في ذي الحجّة سنة 381 هـ ، وله ثمان وثمانون سنة . ( شذرات الذهب 3 : 100 ) .
(2) في ( م ) القريري ، وفي ( د ) العرري ، تصحيف صوابه من ( ش ) ، وهر أبو عبد الله محمد بن يوسف بن مطر ابن صالح بن بشر الفربري ، أوثق مَن روى ( صحيح البخاري ) عن مصنّفه ، نسبته إلى فربر من بلاد بخارى ، ولد سنة 231 هـ ، وتوفّي في ثالث شوّال سنة 320 هـ .
أنظر ( العبر 2 : 183 ، وفيات الأعيان 4 : 290 ، معجم البلدان 3 : 767 ، الوافي بالوفيات 5 : 245 ) .
(3) قتيبة بن سعيد بن جميل بن طريف الثقفي ، أبو رجاء البغلاني بفتح الموحدة وسكون المعجمة ، روى عن عبد الرحمان بن أبي الموالي وروى عنه البخاري ، توفّي سنة 240 هـ .
( تذهيب التهذيب 8 : 358 ، تقريب التهذيب 2 : 23 1 ، شذرات الذهب 2 : 94 ) .
(4) عبد الرحمان بن أبي الموال ، واسمه زيد ، قال ابن حجر : روى عن ابن المنكدر ، عن جابر حديثاً في الاستخارة ، مات سنة 173 هـ .
انظر ( تهذيب التهذيب 6 : 282 ، تقريب التهذيب 1 : 500 ) .
(5) محمد بن المنكدر بن عبد الله بن الهُدير ـ بالتصغير ـ التيمي المدني ، روى عن جابر ، وعنه عبد الرحمان ، مات سنة 130 هـ ، أو بعدها .
( تهذيب التهذيب 9 : 473 ، تقريب التهذيب 2 : 210 ، شذرات الذهب 1 : 177 ) .
(6) جابر بن عبد الله بن عمرو بن حرام بن كعب بن غنم بن كعب بن سلمة ، أبو عبد الله الأنصاري السلمي ، مفتي المدينة في زمانه ، عمّر دهراً وشاخ وأضر ، عاش أربعاً وتسعين سنة ، توفّي في سنة 78 هـ .
أنظر ( رجال الطوسي : 12/ 2 ، تذكرة الحفّاظ ا : 44 ، الإصابة 1 : 213 ، الاستيعاب 1 : 221 ) .
(7) في ( م ) زيادة : كلّها .
(2) في ( م ) القريري ، وفي ( د ) العرري ، تصحيف صوابه من ( ش ) ، وهر أبو عبد الله محمد بن يوسف بن مطر ابن صالح بن بشر الفربري ، أوثق مَن روى ( صحيح البخاري ) عن مصنّفه ، نسبته إلى فربر من بلاد بخارى ، ولد سنة 231 هـ ، وتوفّي في ثالث شوّال سنة 320 هـ .
أنظر ( العبر 2 : 183 ، وفيات الأعيان 4 : 290 ، معجم البلدان 3 : 767 ، الوافي بالوفيات 5 : 245 ) .
(3) قتيبة بن سعيد بن جميل بن طريف الثقفي ، أبو رجاء البغلاني بفتح الموحدة وسكون المعجمة ، روى عن عبد الرحمان بن أبي الموالي وروى عنه البخاري ، توفّي سنة 240 هـ .
( تذهيب التهذيب 8 : 358 ، تقريب التهذيب 2 : 23 1 ، شذرات الذهب 2 : 94 ) .
(4) عبد الرحمان بن أبي الموال ، واسمه زيد ، قال ابن حجر : روى عن ابن المنكدر ، عن جابر حديثاً في الاستخارة ، مات سنة 173 هـ .
انظر ( تهذيب التهذيب 6 : 282 ، تقريب التهذيب 1 : 500 ) .
(5) محمد بن المنكدر بن عبد الله بن الهُدير ـ بالتصغير ـ التيمي المدني ، روى عن جابر ، وعنه عبد الرحمان ، مات سنة 130 هـ ، أو بعدها .
( تهذيب التهذيب 9 : 473 ، تقريب التهذيب 2 : 210 ، شذرات الذهب 1 : 177 ) .
(6) جابر بن عبد الله بن عمرو بن حرام بن كعب بن غنم بن كعب بن سلمة ، أبو عبد الله الأنصاري السلمي ، مفتي المدينة في زمانه ، عمّر دهراً وشاخ وأضر ، عاش أربعاً وتسعين سنة ، توفّي في سنة 78 هـ .
أنظر ( رجال الطوسي : 12/ 2 ، تذكرة الحفّاظ ا : 44 ، الإصابة 1 : 213 ، الاستيعاب 1 : 221 ) .
(7) في ( م ) زيادة : كلّها .
ويقول ـ أيضاً ـ عليّ بن موسى بن جعفر بن محمد بن محمد بن الطاووس : وممّا رويتهُ بإسنادي إلى جدّي أبي جعفر الطوسي ، فيما رواه وأسنده إلى أبي العباس أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة ، عمّا رواه أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة في كتاب تسمية المشايخ من الجزء السادس منه ، في باب إدريس ، قال :
حدَّثني شهاب بن محمد بن علي بن شهاب الحارثي (1) ، قال : حدّثنا جعفر بن محمد بن مُعلّى ، قال : حدّثنا إدريس بن محمد بن يحيى بن عبد الله بن الحسن ، ( قال : حدثني أبي ، عن إدريس بن عبد الله بن الحسن (2) ) (3) عن جعفر بن محمد ، عن أبيه قال : ( كُنّا نَتعلّم الاستخارةَ كَمَا نَتَعلّم السُورةَ من القرآن (4) )(5) .
حدَّثني شهاب بن محمد بن علي بن شهاب الحارثي (1) ، قال : حدّثنا جعفر بن محمد بن مُعلّى ، قال : حدّثنا إدريس بن محمد بن يحيى بن عبد الله بن الحسن ، ( قال : حدثني أبي ، عن إدريس بن عبد الله بن الحسن (2) ) (3) عن جعفر بن محمد ، عن أبيه قال : ( كُنّا نَتعلّم الاستخارةَ كَمَا نَتَعلّم السُورةَ من القرآن (4) )(5) .
(1) في ( ش ) : الحاوي ، ولم أعثر على ترجمته في ما استقصيته من كتب الرجال .
(2) إدريس بن عبد الله المحض بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، يكنّى أبا عبد الله ، عدّه الشيخ في رجاله من أصحاب الإمام الصادق ( عليه السلام ) ، شهد فخّاً مع الحسين بن علي العابد صاحب فخ ، فلمّا قُتل الحسين انهرم هو حتى دخل المغرب ، فدعا أهلها إلى الدين فأجابوه ، وملّكوه سنة 172 هـ ، فاغتمّ الرشيد لذلك ، فبعث إليه سليمان بن جرير الرقي متكلّم الزيدية فسقاه سمّاً . أنظر ( رجال الشيخ 150 / 152 ، عمدة الطالب : 157 ) .
(3) ما بين القوسين ليس في ( م ) ووسائل الشيعة ، وما في المتن هو الصواب ، لما تقدّم من كون إدريس بن عبد الله من أصحاب الإمام الصادق ( عليه السلام ) .
(4) في ( ش ) وبحار الأنوار : كتاب الله عزّ وجل .
(5) نقله العلاّمة المجلسي في بحار الأنوار 91 : 224 ، والشيخ الحرّ في وسائل الشيعة 5 : 206/
(2) إدريس بن عبد الله المحض بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، يكنّى أبا عبد الله ، عدّه الشيخ في رجاله من أصحاب الإمام الصادق ( عليه السلام ) ، شهد فخّاً مع الحسين بن علي العابد صاحب فخ ، فلمّا قُتل الحسين انهرم هو حتى دخل المغرب ، فدعا أهلها إلى الدين فأجابوه ، وملّكوه سنة 172 هـ ، فاغتمّ الرشيد لذلك ، فبعث إليه سليمان بن جرير الرقي متكلّم الزيدية فسقاه سمّاً . أنظر ( رجال الشيخ 150 / 152 ، عمدة الطالب : 157 ) .
(3) ما بين القوسين ليس في ( م ) ووسائل الشيعة ، وما في المتن هو الصواب ، لما تقدّم من كون إدريس بن عبد الله من أصحاب الإمام الصادق ( عليه السلام ) .
(4) في ( ش ) وبحار الأنوار : كتاب الله عزّ وجل .
(5) نقله العلاّمة المجلسي في بحار الأنوار 91 : 224 ، والشيخ الحرّ في وسائل الشيعة 5 : 206/
عن الشيخ أبي الفرج علي بن السعيد أبي الحسين الراونديّ ، عن والده ، عن الشيخ أبي جعفر محمد بن علي بن المحسن الحلبي ، عن السعيد أبي جعفر الطوسي ، عن الشيخ محمد بن محمد بن النعمان ، عن الشيخ أبي القاسم جعفر بن محمد بن قولويه ، عن الشيخ محمد بن يعقوب الكليني ، عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن خالد ، عن النضر بن سويد ، عن يحيى الحلبي ، عن عمرو بن حريث قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : ( صلّ ركعتين واستخر الله ، فو الله ما استخار الله مسلمٌ إلاّ خارَ الله له البتة )(1)
(1) نقله المجلسي في بحار الأنوار 91 : 235 / 1 ، عنه وعن مجموع الدعوات ، والنوري في مستدرك الوسائل 1 : 450 / 4 عن مجموع الدعوات للتلعكبري ، وأورد قطعاً منه الشيخ الحرّ في وسائل الشيعة 5 : 209/ 3 ، وكذا المجلسي في البحار 103 : 101/ 43 .