بسم الله الرحمان الرحيم والحمد لله رب العالمين اللهم صل على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما نبي من انبياء الله عز وجل الذين ارسلهم الله رحمة للعالمين داوود خليفة الله في الارض لاهل زمانه يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُم بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ [صـ : 26] داوود النبي الأَوَّابٌ الكثير الدعاء له سبحانه وتعالى الذي اتاه الله جل وعلا الملك والحكمة وعلمه ممايشاء سبحانه الذي سخر له الجبال والطيريسبحن والان له الحديد صاحب الزبوروذلك الفضل المبين ياتون الناس في اخر الزمان فيتهموه وكانه ليس نبي من انبياء ويعترضون على الامام المهدي ع اذا حكم بحكم داوود ع وكان داوود غير مرسل وكانه ليس من الله مااردت ان ابينه هو حكمة من حكم ذلك الخليفة العضيم
جاءت أمرأة الى داوود عليه السلام..قالت: يا نبي الله ....أ ربك...!!! ظالم أم عادل ؟؟؟فقال داوود: ويحك ياإمرأة هو العدل الذي لا يجور،ثم قال لها ما قصتك قالت: أنا أرملة عندي ثلاث بنات أقوم عليهن من غزل يدي فلما كان أمس شدّدت غزلي في خرقة حمراءو أردت أن أذهب إلى السوق لأبيعه و أبلّغ به أطفالي فإذا أنا بطائر قد انقض عليّ و أخذ الخرقة و الغزل و ذهب،و بقيت حزينة لاأملك شيئاً أبلّغ به أطفالي.فبينما المرأة مع داوود عليه السلام في الكلام إذا بالباب يطرق على داوود فأذن له بالدخول وإذا بعشرة من التجار كل واحد بيده : مائة دينار فقالوا يا نبي الله أعطها لمستحقها. فقال لهم داوود عليه السلام: ما كان سبب حملكم هذا المال قالوا يا نبي الله كنا في مركب فهاجت علينا الريح و أشرفنا على الغرق فإذا بطائر قد ألقى علينا خرقة حمراء و فيها غزل فسدّدنا به عيب المركب فهانت علينا ا لريح و انسد العيب و نذرنا لله أن يتصدّق كل واحد منا بمائة دينار و هذا المال بين يديك فتصدق به على من أردت، فالتفت داوود- عليه السلام- إلى المرأة و قال لها: ربٌ يتاجرُ لكِ في البر والبحر و تجعلينه ظالمًا، و أعطاها الألف دينار و قال: أنفقيها على أطفالك. والحمد لله رب العالمين ربي لاتجعلني من الضالمين لاوليائك وانبيائك
جاءت أمرأة الى داوود عليه السلام..قالت: يا نبي الله ....أ ربك...!!! ظالم أم عادل ؟؟؟فقال داوود: ويحك ياإمرأة هو العدل الذي لا يجور،ثم قال لها ما قصتك قالت: أنا أرملة عندي ثلاث بنات أقوم عليهن من غزل يدي فلما كان أمس شدّدت غزلي في خرقة حمراءو أردت أن أذهب إلى السوق لأبيعه و أبلّغ به أطفالي فإذا أنا بطائر قد انقض عليّ و أخذ الخرقة و الغزل و ذهب،و بقيت حزينة لاأملك شيئاً أبلّغ به أطفالي.فبينما المرأة مع داوود عليه السلام في الكلام إذا بالباب يطرق على داوود فأذن له بالدخول وإذا بعشرة من التجار كل واحد بيده : مائة دينار فقالوا يا نبي الله أعطها لمستحقها. فقال لهم داوود عليه السلام: ما كان سبب حملكم هذا المال قالوا يا نبي الله كنا في مركب فهاجت علينا الريح و أشرفنا على الغرق فإذا بطائر قد ألقى علينا خرقة حمراء و فيها غزل فسدّدنا به عيب المركب فهانت علينا ا لريح و انسد العيب و نذرنا لله أن يتصدّق كل واحد منا بمائة دينار و هذا المال بين يديك فتصدق به على من أردت، فالتفت داوود- عليه السلام- إلى المرأة و قال لها: ربٌ يتاجرُ لكِ في البر والبحر و تجعلينه ظالمًا، و أعطاها الألف دينار و قال: أنفقيها على أطفالك. والحمد لله رب العالمين ربي لاتجعلني من الضالمين لاوليائك وانبيائك
Comment