بسم الله الرحمن الرحيم
و صلى الله على محمد وال محمدالائمة و المهديين الطيبين الطاهرين و سلم تسليما كثيرا
لماذا الاسلام غريب ؟ و لماذا القران مهجور ؟
ان من عدم الخفاء ان الدعوات الالهية التي جاء بها الانبياء و الاوصياء ( ع ) تعرضت للتكذيب و المحاربة من قبل المعاندين و المكذبين و ان ادعوا الدين والعلم ، بسبب اقبال الناس على المادة والدنيا ، و غفلتهم عن علاقة الانسان بالله سبحانه و تعالى و بالمعصومين ( ع ) فكان عملهم ليس خالصا لله تعالى بل انهم اتخذوا ربا غيره سبحانه من عبادة الاصنام البشرية و طاعة علماء الضلالة الذين يدعون انهم الطريق الى الله تعالى ، و في هذه الظروف الشنيعة لابد من وجود مجموعة مؤمنة ترفض هكذا طاعة و عبادة و هكذا حكم فتكون هذه الثلة هي الداعية الى الله تعالى و الى حاكميته سبحانه و الى المعصوم ( ع ) و من صفات الدعاة و الدعوة انها غريبة و ثقيلة على النفس لابتعادها عن الدنيا و زخرفها و لذتها ، وهذه الثلة المؤمنة في كل زمان تكون منبوذة و مطرودة من قبل عباد الاصنام البشرية ( العلماء الغير عاملين ) و لكن ما تلاحظ في هذه الثلة انها صابرة مؤمنة بالنصر و ان كانت تواجه الضغوطات و العداء من قبل جنود العلماء غير العاملين ، وهم الذين نحلت اجسامهم و خمصت بطونهم في سبيل اعلاء كلمة الله تعالى ، اليس من الغريب ان تعادى وتحارب هذه الثلة ؟ المؤمنة و تكون هذه الثلة المستضعفة مرفوضة من قبل من يدعي الدين لانهم يرون هذه الثلة المؤمنة خارجة من ولايتهم بل خارجة من ولاية الله تعالى فتحمل هذه الثلة ذنب و جرم غيرها ، فيكونون هم الغرباء و المستضعفون المنبوذون و ان من يدعون اليه غريبا ايظا ، فعن الرسول محمد (ص) (ان الاسلام بدأ غريبا و سيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء ) الغيبة للنعماني ص 337 سنن ابن ماجة ج 2 ص 1320.
وايضا ورد عنهم (ع ) (.......المسلم يومئذ كالغريب الشريد ذاك الزمان ) (اخر الزمان) يذهب فيه الاسلام و لا يبقى الا اسمه و يندرس القران و لا يبقى الا رسمه و تم هجره بالكامل , فتم هجره من الباطن و من الظاهر و كما ورد عن علي (ع) ( ان ظاهره انيق و باطنه عميق ) فأين الناس الآن من هذا الكلام ؟
و لا ننسى ان حجة الله في كل زمان هو القرآن الناطق , فكان الرسول (ص) هو القرآن الناطق و كذلك علي ( ع) و الائمة (ع) و في هذا الزمان القرآن الناطق هو الامام المهدي (ع) فَهَجرُ القرآن الصامت ( الكتاب ) بالفعل يتم بهَجر القرآن الناطق ( المعصوم (ع)) لأن القرآن الصامت يدل على القرآن الناطق و احدهما ملازم للآخر , فالبعض ممن ادعوا العلم و المعرفة فسروا القرآن حسب آرائهم التي لا تكاد تسمن و لا تغني من جوع فأولوا آياته المتشابهة بتخرصاتهم الشخصية و قد ذموا الائمة (ع) بهذا التأويل . فعن رسول الله (ص) انه قال : ( من فسر القرآن برأيه فليتبوأ مقعده من النار ) عوالي اللئالي لابن ابي جمهور ج 4 ص 104 , و القرآن يقول ( و ما يعلم تأويله الا الله و الراسخون بالعلم ) و الراسخون بالعلم هم محمد و ال محمد ( ص) دون سواهم فعلى اي شئ يستند من يفسر القرآن حسب هواه ؟! أما موقف علماء آخر الزمان مع القرآن الصامت و القرآن الناطق فلا ادري من اين ابدأ !! فهم لا مع القرآن الصامت و لا مع القرآن الناطق . فهم ان تكلم منهم متكلم خالف القرآن و السنة ( نطق كفراً ) و ان سكت فتحل عليه لعنة الله ( صمت دهراً ) . فهم ( و الحقيقة هذه ) خير مثال على الفقهاء الخونة الفجرة الذين لم يجعلوا لكلام ( اهل البيت ( ع) اي أهمية فسبحان الله كم هي الموازين مقلوبة عند الناس عندما ظهرت فضائحهم . الا يكفي انهم استقبلوا المحتل الكافر ( امريكا ) احسن استقبال و تركوا الامام المهدي و وصيه ( عليهم السلام ) خلف اظهرهم و مدوا ايديهم بالبيعة للكافر فانهم باعوا البلاد لشرار خلق الله تعالى و على اي حال فالكلام يطول و يطول في هذا المجال . و لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم و صلى الله تعالى على محمد و ال محمد الائمة و المهديين و سلم تسليماً كثيراً .
ناصر أهل البيت (ع)
و صلى الله على محمد وال محمدالائمة و المهديين الطيبين الطاهرين و سلم تسليما كثيرا
لماذا الاسلام غريب ؟ و لماذا القران مهجور ؟
ان من عدم الخفاء ان الدعوات الالهية التي جاء بها الانبياء و الاوصياء ( ع ) تعرضت للتكذيب و المحاربة من قبل المعاندين و المكذبين و ان ادعوا الدين والعلم ، بسبب اقبال الناس على المادة والدنيا ، و غفلتهم عن علاقة الانسان بالله سبحانه و تعالى و بالمعصومين ( ع ) فكان عملهم ليس خالصا لله تعالى بل انهم اتخذوا ربا غيره سبحانه من عبادة الاصنام البشرية و طاعة علماء الضلالة الذين يدعون انهم الطريق الى الله تعالى ، و في هذه الظروف الشنيعة لابد من وجود مجموعة مؤمنة ترفض هكذا طاعة و عبادة و هكذا حكم فتكون هذه الثلة هي الداعية الى الله تعالى و الى حاكميته سبحانه و الى المعصوم ( ع ) و من صفات الدعاة و الدعوة انها غريبة و ثقيلة على النفس لابتعادها عن الدنيا و زخرفها و لذتها ، وهذه الثلة المؤمنة في كل زمان تكون منبوذة و مطرودة من قبل عباد الاصنام البشرية ( العلماء الغير عاملين ) و لكن ما تلاحظ في هذه الثلة انها صابرة مؤمنة بالنصر و ان كانت تواجه الضغوطات و العداء من قبل جنود العلماء غير العاملين ، وهم الذين نحلت اجسامهم و خمصت بطونهم في سبيل اعلاء كلمة الله تعالى ، اليس من الغريب ان تعادى وتحارب هذه الثلة ؟ المؤمنة و تكون هذه الثلة المستضعفة مرفوضة من قبل من يدعي الدين لانهم يرون هذه الثلة المؤمنة خارجة من ولايتهم بل خارجة من ولاية الله تعالى فتحمل هذه الثلة ذنب و جرم غيرها ، فيكونون هم الغرباء و المستضعفون المنبوذون و ان من يدعون اليه غريبا ايظا ، فعن الرسول محمد (ص) (ان الاسلام بدأ غريبا و سيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء ) الغيبة للنعماني ص 337 سنن ابن ماجة ج 2 ص 1320.
وايضا ورد عنهم (ع ) (.......المسلم يومئذ كالغريب الشريد ذاك الزمان ) (اخر الزمان) يذهب فيه الاسلام و لا يبقى الا اسمه و يندرس القران و لا يبقى الا رسمه و تم هجره بالكامل , فتم هجره من الباطن و من الظاهر و كما ورد عن علي (ع) ( ان ظاهره انيق و باطنه عميق ) فأين الناس الآن من هذا الكلام ؟
و لا ننسى ان حجة الله في كل زمان هو القرآن الناطق , فكان الرسول (ص) هو القرآن الناطق و كذلك علي ( ع) و الائمة (ع) و في هذا الزمان القرآن الناطق هو الامام المهدي (ع) فَهَجرُ القرآن الصامت ( الكتاب ) بالفعل يتم بهَجر القرآن الناطق ( المعصوم (ع)) لأن القرآن الصامت يدل على القرآن الناطق و احدهما ملازم للآخر , فالبعض ممن ادعوا العلم و المعرفة فسروا القرآن حسب آرائهم التي لا تكاد تسمن و لا تغني من جوع فأولوا آياته المتشابهة بتخرصاتهم الشخصية و قد ذموا الائمة (ع) بهذا التأويل . فعن رسول الله (ص) انه قال : ( من فسر القرآن برأيه فليتبوأ مقعده من النار ) عوالي اللئالي لابن ابي جمهور ج 4 ص 104 , و القرآن يقول ( و ما يعلم تأويله الا الله و الراسخون بالعلم ) و الراسخون بالعلم هم محمد و ال محمد ( ص) دون سواهم فعلى اي شئ يستند من يفسر القرآن حسب هواه ؟! أما موقف علماء آخر الزمان مع القرآن الصامت و القرآن الناطق فلا ادري من اين ابدأ !! فهم لا مع القرآن الصامت و لا مع القرآن الناطق . فهم ان تكلم منهم متكلم خالف القرآن و السنة ( نطق كفراً ) و ان سكت فتحل عليه لعنة الله ( صمت دهراً ) . فهم ( و الحقيقة هذه ) خير مثال على الفقهاء الخونة الفجرة الذين لم يجعلوا لكلام ( اهل البيت ( ع) اي أهمية فسبحان الله كم هي الموازين مقلوبة عند الناس عندما ظهرت فضائحهم . الا يكفي انهم استقبلوا المحتل الكافر ( امريكا ) احسن استقبال و تركوا الامام المهدي و وصيه ( عليهم السلام ) خلف اظهرهم و مدوا ايديهم بالبيعة للكافر فانهم باعوا البلاد لشرار خلق الله تعالى و على اي حال فالكلام يطول و يطول في هذا المجال . و لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم و صلى الله تعالى على محمد و ال محمد الائمة و المهديين و سلم تسليماً كثيراً .
ناصر أهل البيت (ع)
Comment