بسم الله الرحمن الرحيم
السرم عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية طيبة . طيب الله انفاسكم واعانكم الله في السراء والضراء ونصركم الله على كل ظالم لكم !
أخي الكريم احمد الحسن العسكري عندي سؤالين ارجوا من فضلكم وسعة صدركم اذا تفرغتم لهما قليلا بتقديم الاجابة عليهما مع جزيل الاحترام والشكر مسبقا !
سؤالي الاول :
قبل ايام معدوده وقعت بيدي هذه الرواية عن الحجة محمد الحسن العسكري عليه الصلاة والسلام ؟
نص الرسالة كما وجدتها في احدى المواقع
ـ من كتاب له (عليه السلام) إلى عثمان بن سعيد وابنه محمد بن عثمان (رحمهما الله):
(وفقكما الله لطاعته، وثبتكما على دينه، وأسعدكم بمرضاته. انتهى إلينا ما ذكرتما أنّ الميسمي أخبركما عن المختار ومناظرته من لقي، واحتجاجه بأنه لا خلف غير جعفر بن علي وتصديقه إيّاه، وفهمت جميع ما كتبتما به ممّا قال أصحابكم عنه وأنا أعوذ بالله من العمى بعد الجلاء، ومن الضلالة بعد الهدى، ومن موبقات الأعمال، ومرديات الفتن، فإنّه عز وجل يقول: (ألم أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لاَ يُفْتَنُونَ) يكف يتساقطون في الفتنة، ويترددون في الحيرة، ويأخذون يميناً وشمالاً، فارقوا دينهم، أم ارتابوا، أم عاندوا الحق، أم جهلوا ما جاءت به الروايات الصادقة، والأخبار الصحيحة، أو علموا ذلك فتناسوا ما يعلمون، أن الأرض لا تخلو من حجة، إما ظاهراً وإمّا مغموراً، أو لم يروا انتظام أئمتهم بعد نبيهم (صلّى الله عليه وآله) واحداً بعد واحد، إلى أن أفضي بأمر الله عز وجل إلى الماضي ـ يعني الحسن بن علي (عليهما السلام) ـ فقام مقام آبائه (عليهم السلام)، يهدي إلى الحق والى طريق مستقيم، كان نوراً ساطعاً، وشهاباً لامعاً، وقمراً ظاهراً، ثم اختار الله عز وجل له ما عنده فمضى على منهاج آبائه (عليهم السلام) حذوا النعل بالنعل، على عهد عهده، ووصية أوصى بها إلى وصي ستره الله عز وجل بأمره إلى غايته، وأخفى مكانه بمشيئته للقضاء السابق، والقدر النافذ، وفينا موضعه ولنا فضله، ولو قد أذن الله عز وجل فيما قد منعه عنه، وأزال عنه ما قد جرى به حكمه، لأراهم الحق ظاهراً بأحسن حيلة وأبين دلالة، وأوضح علامة، ولأبان عن نفسه وأقام الحجة، ولكن أقدار الله عز وجل لا تغلب، وإرادته لا ترد، وتوقيعه لا يسبق، فليدعوا عنهم اتباع الهوى، وليقيموا على أصلهم الذي كانوا عليه، ولا يبحثوا عما ستر عنهم فيأثموا، ولا يكشفوا سر الله عز وجل فيندموا، وليعلموا أنّ الحق معنا وفينا، ولا يقول ذلك سوانا إلا كذاب منهمك، ولا يدّعيه غيرنا إلا ضال غوي، فليقتصروا منا على هذه الجملة دون التفسير، ويقنعوا من ذلك بالتعريض دون التصريح إن شاء الله). (كمال الدين 2/190)
السؤال هو لمذا يستعمل سيدنا محمد الحسن العسكري عليه السلام في كلماته الاشارة لشخص اخر كقوله /منعه عنه/ وازال عنه/ ويقول لااراهم الحق ظاهرا ولم يقل لارينهم الحق ظاهرا او لارينكم / وقوله لابان عن نفسه وكانه يتكلم عن شخص غيره سياتي في اخر الزمان ! اي لمذا لم يقل لابينن عن نفسي بل اشار له هو ! ايحتمل ان المشار اليه بهو هو الذي يحرم ذكر اسمه والله أعلم ؟
فارجوا من حضرتكم التوضيح وشكرا !
اما السؤال الثاني
المطالع واالمتتبع لعقيدتكم اكانت عقيدة الاماية الاثنى عشرية او دعوتكم يجد احاديث كثيرة تشير بان صاحب الامر او الامام كما أسميتموه بالقاب جمة او سمي باسماء جمه عنده علم عظائم الامور وعلينا نحن البشر السؤال عنها للتحق اذا كان المدعي هو حقا حاملا لهذه العلوم ! وشخصيا منذ صغري وقبل ان تظهر بدعوتكم اي منذ زمن بعيد كان يراودني دائما سؤال واحد وهو كيف تسبح المخلوقات لله بحمده فهو سبحانه وتعالى قال :
تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدَهِ وَلَـكِن لاَّ تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيماً غَفُوراً (الإسراء : 44 )
وقال وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلاَئِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ وَيُرْسِلُ الصَّوَاعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَن يَشَاءُ وَهُمْ يُجَادِلُونَ فِي اللّهِ وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحَالِ (الرعد : 13 )
وهاتين الايتين غرستا في فكري منذ الصغر وانا احاول ان افهم او اعرف كيف كل شيء يسبح لله وكيف الرعد يسبح لله لهذا اتوجه الىيك فعله يكون عندك الجواب الكافي والشافي والتوضيح كيف الرعد يسبح بحمده وكيف كل شيء يسبح بحمده ؟
جزاكم الله خيرا عنا مشكورين
السرم عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية طيبة . طيب الله انفاسكم واعانكم الله في السراء والضراء ونصركم الله على كل ظالم لكم !
أخي الكريم احمد الحسن العسكري عندي سؤالين ارجوا من فضلكم وسعة صدركم اذا تفرغتم لهما قليلا بتقديم الاجابة عليهما مع جزيل الاحترام والشكر مسبقا !
سؤالي الاول :
قبل ايام معدوده وقعت بيدي هذه الرواية عن الحجة محمد الحسن العسكري عليه الصلاة والسلام ؟
نص الرسالة كما وجدتها في احدى المواقع
ـ من كتاب له (عليه السلام) إلى عثمان بن سعيد وابنه محمد بن عثمان (رحمهما الله):
(وفقكما الله لطاعته، وثبتكما على دينه، وأسعدكم بمرضاته. انتهى إلينا ما ذكرتما أنّ الميسمي أخبركما عن المختار ومناظرته من لقي، واحتجاجه بأنه لا خلف غير جعفر بن علي وتصديقه إيّاه، وفهمت جميع ما كتبتما به ممّا قال أصحابكم عنه وأنا أعوذ بالله من العمى بعد الجلاء، ومن الضلالة بعد الهدى، ومن موبقات الأعمال، ومرديات الفتن، فإنّه عز وجل يقول: (ألم أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لاَ يُفْتَنُونَ) يكف يتساقطون في الفتنة، ويترددون في الحيرة، ويأخذون يميناً وشمالاً، فارقوا دينهم، أم ارتابوا، أم عاندوا الحق، أم جهلوا ما جاءت به الروايات الصادقة، والأخبار الصحيحة، أو علموا ذلك فتناسوا ما يعلمون، أن الأرض لا تخلو من حجة، إما ظاهراً وإمّا مغموراً، أو لم يروا انتظام أئمتهم بعد نبيهم (صلّى الله عليه وآله) واحداً بعد واحد، إلى أن أفضي بأمر الله عز وجل إلى الماضي ـ يعني الحسن بن علي (عليهما السلام) ـ فقام مقام آبائه (عليهم السلام)، يهدي إلى الحق والى طريق مستقيم، كان نوراً ساطعاً، وشهاباً لامعاً، وقمراً ظاهراً، ثم اختار الله عز وجل له ما عنده فمضى على منهاج آبائه (عليهم السلام) حذوا النعل بالنعل، على عهد عهده، ووصية أوصى بها إلى وصي ستره الله عز وجل بأمره إلى غايته، وأخفى مكانه بمشيئته للقضاء السابق، والقدر النافذ، وفينا موضعه ولنا فضله، ولو قد أذن الله عز وجل فيما قد منعه عنه، وأزال عنه ما قد جرى به حكمه، لأراهم الحق ظاهراً بأحسن حيلة وأبين دلالة، وأوضح علامة، ولأبان عن نفسه وأقام الحجة، ولكن أقدار الله عز وجل لا تغلب، وإرادته لا ترد، وتوقيعه لا يسبق، فليدعوا عنهم اتباع الهوى، وليقيموا على أصلهم الذي كانوا عليه، ولا يبحثوا عما ستر عنهم فيأثموا، ولا يكشفوا سر الله عز وجل فيندموا، وليعلموا أنّ الحق معنا وفينا، ولا يقول ذلك سوانا إلا كذاب منهمك، ولا يدّعيه غيرنا إلا ضال غوي، فليقتصروا منا على هذه الجملة دون التفسير، ويقنعوا من ذلك بالتعريض دون التصريح إن شاء الله). (كمال الدين 2/190)
السؤال هو لمذا يستعمل سيدنا محمد الحسن العسكري عليه السلام في كلماته الاشارة لشخص اخر كقوله /منعه عنه/ وازال عنه/ ويقول لااراهم الحق ظاهرا ولم يقل لارينهم الحق ظاهرا او لارينكم / وقوله لابان عن نفسه وكانه يتكلم عن شخص غيره سياتي في اخر الزمان ! اي لمذا لم يقل لابينن عن نفسي بل اشار له هو ! ايحتمل ان المشار اليه بهو هو الذي يحرم ذكر اسمه والله أعلم ؟
فارجوا من حضرتكم التوضيح وشكرا !
اما السؤال الثاني
المطالع واالمتتبع لعقيدتكم اكانت عقيدة الاماية الاثنى عشرية او دعوتكم يجد احاديث كثيرة تشير بان صاحب الامر او الامام كما أسميتموه بالقاب جمة او سمي باسماء جمه عنده علم عظائم الامور وعلينا نحن البشر السؤال عنها للتحق اذا كان المدعي هو حقا حاملا لهذه العلوم ! وشخصيا منذ صغري وقبل ان تظهر بدعوتكم اي منذ زمن بعيد كان يراودني دائما سؤال واحد وهو كيف تسبح المخلوقات لله بحمده فهو سبحانه وتعالى قال :
تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدَهِ وَلَـكِن لاَّ تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيماً غَفُوراً (الإسراء : 44 )
وقال وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلاَئِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ وَيُرْسِلُ الصَّوَاعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَن يَشَاءُ وَهُمْ يُجَادِلُونَ فِي اللّهِ وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحَالِ (الرعد : 13 )
وهاتين الايتين غرستا في فكري منذ الصغر وانا احاول ان افهم او اعرف كيف كل شيء يسبح لله وكيف الرعد يسبح لله لهذا اتوجه الىيك فعله يكون عندك الجواب الكافي والشافي والتوضيح كيف الرعد يسبح بحمده وكيف كل شيء يسبح بحمده ؟
جزاكم الله خيرا عنا مشكورين
Comment