بسم الله الرحمان الرحيم
التـــراب.. أفـأعرفت من هو التـراب ؟
فمن التراب خلقت والى التراب تعود
ومن التراب خلقـت أنت واخاك,وأمك واباك,وعشيرتك التي أواتك (جَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ) إن كنت بشرا سويا
ومن التراب كبرت فصارت لك عينان, ولسان وشفتان, ويدان وقدمان, حتى صرت تمشي على التراب متكبراً ومستكبراً ومتنمنطقـاً على التراب (وَلاَ تَمْشِ فِي الأَرْضِ مَرَحاً إِنَّكَ لَن تَخْرِقَ الأَرْضَ وَلَن تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولاً [الإسراء37 )
وفي التراب وتحت التراب – أواك التراب وغطاك و سترك أنت والانعام والدواب – فهـذا ما فعله الغـراب (فَبَعَثَ اللّهُ غُرَاباً يَبْحَثُ فِي الأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْءةَ أَخِيهِ – المائدة31 )
ومن التراب صار لك بيتا يأويك---حر الصيف وبرد الشتاء
وعلى التراب ومن التراب زرعت أكلك وحصدت أكلك---فصرت تأكل مالـذً وطـاب أنت والأنعـام والـدواب (َأَنتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُونَ [الواقعة64 )
وعلى هـذا التـراب نبتت أشجـار فكانت لك دواء و شفاء -– بل لكل داء عملته لنفسك بما قدمت يداك أخرج لك التراب أشجار دواء – فصار لك شفاء – حتـى أصبحت تقول أن لك داء دواء
وعلى التراب أيضـاً زرعت زهـوراً وأشجـار ---فصرت تصنع منها المسك والعطر والطيب – من التراب – أفلا تعقـلون
وعلى التراب وفي حضن التراب---حضـن التراب مـاء الأنهار و البحار,ومـن التراب فتحت عيـون وسالت أودية و أنهار فشربت أنت والأنعام والدواب (أَأَنتُمْ أَنزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنزِلُونَ [الواقعة69 )
ومن التراب تطهرتم وتيمـمتم--------كل هـذا من التراب ---- أفلا تتفكرون
حتى في صلاتكم تقـفـون على التراب---وفي ركوعكم تنظرون للتراب---وفي سجودكم تضعون رؤسكم وجباهتكم على التراب---وكأنكم تسجدون للتــراب
فتمهل --- رويدا رويدا --- يرحمك الله
بيت الله و حـرم الله وكعبـة الله موضوعةٌ على التراب ---- بناء كعبة الله من تراب ---- إذن قبلتكم هـو التـراب
ومن هذا البيت والحرم وكعبة الله ولـد علـياً أمير المؤمنين ---- فسماه الله – وعلى لسان حبيب الله ------ أبـو تـراب
فهو قبلتكم ساجدين و راكعين ---- شئتم أم أبيتم (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِّنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ وَمَن يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن مُّكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ [الحج18 )
فـوالله إن كان لك عقل راشد لشكرت وقدست وعبدت التراب في كل أوقاتك و حركاتك وسكونك صباحك ومسائك قال تعالى ( وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ [الذاريات56 )--- فتفكـر
فهل علمت ما هـو التراب ؟ فأني أنذرك و أحذرك يوما ما تتمنى بـأن تكون تراب قال تعالى (إِنَّا أَنذَرْنَاكُمْ عَذَاباً قَرِيباً يَوْمَ يَنظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَا لَيْتَنِي كُنتُ تُرَاباً [النبأ40]
فأنه نعـم أنه منك يا تـراب نأكل و نشرب ( فكلـوا وأشـربوا و قـروا عينا ) --- وعـلى تربتك يا سيدي يا سيد شباب أهل الجنـة غطاك التراب أضـع رأسـي عابدا راكعا وساجـدا ---- شئـتم أم أبيـتم
فـإذا كان التـراب يطعمني وإذا كان يسقـيني وإذا كان التـراب يشـفيني وأذا كان التراب يعطرني --- فلـما لا أطمـع أن يغفـر لي خطـيئتي يـوم الديـن – فأي تراب أنت يا تراب
أفـأ علمـت ما هو التـراب --- فإن أردت فأني أزيـدٌ عليك المزيد --- من التـراب
خلـق الله الاكـوان كلها – شمسها وقمـرها و نجومها -- فـشع نور الشمس منك ياتراب – والقمر أضاء من نورك يا تراب – والنجوم تلألأت في السماء منك يا تراب – فكلها ساجدةً راكعة لك يا تراب – شئتم أم أبيتم – قال تعالى (إِذْ قَالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ يَا أَبتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَباً وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ [يوسف 4 )]
فالشمس تريد أن تنظر الى نورك يا تراب – والقمر هو ايضا يريد أن يرى نورك يا تراب – فتحركا وأختلفا فيما بينهما – فصـار الليل و النهـار – إن في أختلاف الليل والنهار لـأيات الى أولي الألباب – أفلا تنظرون أفلا تتدبرون وأفلا وأفلا قال تعالى (وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى --قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيراً -- قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى --وَكَذَلِكَ نَجْزِي مَنْ أَسْرَفَ وَلَمْ يُؤْمِن بِآيَاتِ رَبِّهِ وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَشَدُّ وَأَبْقَى – طه124-127 )
فإذا غضب التراب قبل موعده -- نتيجة الظلم والفساد الذي ظهر في البلاد -- على العباد – ثار جند التراب محدثاً زلازل وبراكين وفيضانات على بعض البلاد – محذراً ومذكرأً الباقي من العباد – من غضب التراب
أفـأعرفت من هو التـراب ؟
ومتى جاء ذاك --- فجاء المؤذن فصاح حي الصلاة – حتى جاء بعض قليل من جند التراب يلبون النداء (وقليلٌ من عبادي الشكـور )
وكثيرٌ حق عليهم العذاب --- وأكثرهم لا يعقلون – وأكثرهم لا يشكرون – هم أشباه التراب الذين كذبوا التراب وكذبوا العباد – وعاثوا في الأرض فساد فقاموا بأبشع التعذيب وأقبح الكلمات قال تعالى (وَالْعَصْرِ -- إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ -- إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ—العصر1-3) فحذارِ حذارِ أن تكون من أشباه التراب – وتكون في خُـسرٍ كبير
فالتراب – هو نور الله – كلمة الله – هـو أحمـــد التقي, النقي, الطاهر, العلم – هو القائم بأمر الله – الذي بشر به أنبياء الله كلهمُ – وهو المعزي من يسوع من عيسى – هو السيد رب الجنود وهو القادم من البصرة الذي عنده ذبيحة في أرض الشمال في كربلاءِ عند نهر الفراتِ – هو من سيجمع أنصاره المشتتين من أطراف الأرض --- محققاً عدالة الله ومشيئة الله
أبانا الذي في السموات.ليتقدس أسمك -- ليأت ملكوتك.لتكن مشيئتك كما في السماء كذلك على الارض
فسـلام الله عليك يا أيهـا التـراب يـوم ولـدت و يـوم تمـوت و يـوم تبعـث حـيا
أبـو الحســـن علـي
التـــراب.. أفـأعرفت من هو التـراب ؟
فمن التراب خلقت والى التراب تعود
ومن التراب خلقـت أنت واخاك,وأمك واباك,وعشيرتك التي أواتك (جَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ) إن كنت بشرا سويا
ومن التراب كبرت فصارت لك عينان, ولسان وشفتان, ويدان وقدمان, حتى صرت تمشي على التراب متكبراً ومستكبراً ومتنمنطقـاً على التراب (وَلاَ تَمْشِ فِي الأَرْضِ مَرَحاً إِنَّكَ لَن تَخْرِقَ الأَرْضَ وَلَن تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولاً [الإسراء37 )
وفي التراب وتحت التراب – أواك التراب وغطاك و سترك أنت والانعام والدواب – فهـذا ما فعله الغـراب (فَبَعَثَ اللّهُ غُرَاباً يَبْحَثُ فِي الأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْءةَ أَخِيهِ – المائدة31 )
ومن التراب صار لك بيتا يأويك---حر الصيف وبرد الشتاء
وعلى التراب ومن التراب زرعت أكلك وحصدت أكلك---فصرت تأكل مالـذً وطـاب أنت والأنعـام والـدواب (َأَنتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُونَ [الواقعة64 )
وعلى هـذا التـراب نبتت أشجـار فكانت لك دواء و شفاء -– بل لكل داء عملته لنفسك بما قدمت يداك أخرج لك التراب أشجار دواء – فصار لك شفاء – حتـى أصبحت تقول أن لك داء دواء
وعلى التراب أيضـاً زرعت زهـوراً وأشجـار ---فصرت تصنع منها المسك والعطر والطيب – من التراب – أفلا تعقـلون
وعلى التراب وفي حضن التراب---حضـن التراب مـاء الأنهار و البحار,ومـن التراب فتحت عيـون وسالت أودية و أنهار فشربت أنت والأنعام والدواب (أَأَنتُمْ أَنزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنزِلُونَ [الواقعة69 )
ومن التراب تطهرتم وتيمـمتم--------كل هـذا من التراب ---- أفلا تتفكرون
حتى في صلاتكم تقـفـون على التراب---وفي ركوعكم تنظرون للتراب---وفي سجودكم تضعون رؤسكم وجباهتكم على التراب---وكأنكم تسجدون للتــراب
فتمهل --- رويدا رويدا --- يرحمك الله
بيت الله و حـرم الله وكعبـة الله موضوعةٌ على التراب ---- بناء كعبة الله من تراب ---- إذن قبلتكم هـو التـراب
ومن هذا البيت والحرم وكعبة الله ولـد علـياً أمير المؤمنين ---- فسماه الله – وعلى لسان حبيب الله ------ أبـو تـراب
فهو قبلتكم ساجدين و راكعين ---- شئتم أم أبيتم (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِّنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ وَمَن يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن مُّكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ [الحج18 )
فـوالله إن كان لك عقل راشد لشكرت وقدست وعبدت التراب في كل أوقاتك و حركاتك وسكونك صباحك ومسائك قال تعالى ( وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ [الذاريات56 )--- فتفكـر
فهل علمت ما هـو التراب ؟ فأني أنذرك و أحذرك يوما ما تتمنى بـأن تكون تراب قال تعالى (إِنَّا أَنذَرْنَاكُمْ عَذَاباً قَرِيباً يَوْمَ يَنظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَا لَيْتَنِي كُنتُ تُرَاباً [النبأ40]
فأنه نعـم أنه منك يا تـراب نأكل و نشرب ( فكلـوا وأشـربوا و قـروا عينا ) --- وعـلى تربتك يا سيدي يا سيد شباب أهل الجنـة غطاك التراب أضـع رأسـي عابدا راكعا وساجـدا ---- شئـتم أم أبيـتم
فـإذا كان التـراب يطعمني وإذا كان يسقـيني وإذا كان التـراب يشـفيني وأذا كان التراب يعطرني --- فلـما لا أطمـع أن يغفـر لي خطـيئتي يـوم الديـن – فأي تراب أنت يا تراب
أفـأ علمـت ما هو التـراب --- فإن أردت فأني أزيـدٌ عليك المزيد --- من التـراب
خلـق الله الاكـوان كلها – شمسها وقمـرها و نجومها -- فـشع نور الشمس منك ياتراب – والقمر أضاء من نورك يا تراب – والنجوم تلألأت في السماء منك يا تراب – فكلها ساجدةً راكعة لك يا تراب – شئتم أم أبيتم – قال تعالى (إِذْ قَالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ يَا أَبتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَباً وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ [يوسف 4 )]
فالشمس تريد أن تنظر الى نورك يا تراب – والقمر هو ايضا يريد أن يرى نورك يا تراب – فتحركا وأختلفا فيما بينهما – فصـار الليل و النهـار – إن في أختلاف الليل والنهار لـأيات الى أولي الألباب – أفلا تنظرون أفلا تتدبرون وأفلا وأفلا قال تعالى (وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى --قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيراً -- قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى --وَكَذَلِكَ نَجْزِي مَنْ أَسْرَفَ وَلَمْ يُؤْمِن بِآيَاتِ رَبِّهِ وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَشَدُّ وَأَبْقَى – طه124-127 )
فإذا غضب التراب قبل موعده -- نتيجة الظلم والفساد الذي ظهر في البلاد -- على العباد – ثار جند التراب محدثاً زلازل وبراكين وفيضانات على بعض البلاد – محذراً ومذكرأً الباقي من العباد – من غضب التراب
أفـأعرفت من هو التـراب ؟
ومتى جاء ذاك --- فجاء المؤذن فصاح حي الصلاة – حتى جاء بعض قليل من جند التراب يلبون النداء (وقليلٌ من عبادي الشكـور )
وكثيرٌ حق عليهم العذاب --- وأكثرهم لا يعقلون – وأكثرهم لا يشكرون – هم أشباه التراب الذين كذبوا التراب وكذبوا العباد – وعاثوا في الأرض فساد فقاموا بأبشع التعذيب وأقبح الكلمات قال تعالى (وَالْعَصْرِ -- إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ -- إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ—العصر1-3) فحذارِ حذارِ أن تكون من أشباه التراب – وتكون في خُـسرٍ كبير
فالتراب – هو نور الله – كلمة الله – هـو أحمـــد التقي, النقي, الطاهر, العلم – هو القائم بأمر الله – الذي بشر به أنبياء الله كلهمُ – وهو المعزي من يسوع من عيسى – هو السيد رب الجنود وهو القادم من البصرة الذي عنده ذبيحة في أرض الشمال في كربلاءِ عند نهر الفراتِ – هو من سيجمع أنصاره المشتتين من أطراف الأرض --- محققاً عدالة الله ومشيئة الله
أبانا الذي في السموات.ليتقدس أسمك -- ليأت ملكوتك.لتكن مشيئتك كما في السماء كذلك على الارض
فسـلام الله عليك يا أيهـا التـراب يـوم ولـدت و يـوم تمـوت و يـوم تبعـث حـيا
أبـو الحســـن علـي
Comment