ألا سِيلي دموعاً مقلتيَّا
أريقيها دماً في وجنتيَّا
ويا قلبي اعتصر كمداً وحزناً
فأشقى الناس قد أردى عليَّا
رآه مصليَّاً لله يدعو
ومذ سجد انتضى سيفاً مضيَّا
وأحكمه بهامته فشُقَّت
وخضَّبَ بالدِّما شيباً بهيَّا
وربِّ البيتِ فُزتُ علا نِداءٌ
وغابت شمسُ ذيَّاكَ المُحيَّا
فراح الروح ينعى وهو باكٍ
هدمتم للهدى ركناً سميَّا
لماذا جارت الدنيا عليه
على ما جرَّعته المرَّ غيَّا
قتلتُم نفس طه بل قتلتم
نبيَّكُمُ بقتلِكُمُ الوصيَّا
قتلتم لليتيم أباً رحيماً
أبا حسنٍ وداعاً يا عليَّا
أريقيها دماً في وجنتيَّا
ويا قلبي اعتصر كمداً وحزناً
فأشقى الناس قد أردى عليَّا
رآه مصليَّاً لله يدعو
ومذ سجد انتضى سيفاً مضيَّا
وأحكمه بهامته فشُقَّت
وخضَّبَ بالدِّما شيباً بهيَّا
وربِّ البيتِ فُزتُ علا نِداءٌ
وغابت شمسُ ذيَّاكَ المُحيَّا
فراح الروح ينعى وهو باكٍ
هدمتم للهدى ركناً سميَّا
لماذا جارت الدنيا عليه
على ما جرَّعته المرَّ غيَّا
قتلتُم نفس طه بل قتلتم
نبيَّكُمُ بقتلِكُمُ الوصيَّا
قتلتم لليتيم أباً رحيماً
أبا حسنٍ وداعاً يا عليَّا