بسم الله الرحمن الرحيم
وللاجابة عن الاشكال الثاني الذي كان كيف طبقتم هذه الرويات على الوصي ع وجعلتموه مصداق تلك الادله والعلامات
فممكن لكل احد ان يدعي انه هو المذكور في الوصية مثلا فلا يتم عندنا الاستدلال والبرهان، واذا ورد الاحتمال بطل الاستدلال ؟!
والجواب على هذه الشبهه واللبس الأبليسي نقول :
لو ان شخصا عنده شيء ثمين ومهم جدا يتوقف عليه ومستقبل عائلته كما لو كانت سند ملكية شركة كبيرة اوخريطة فيا مخطط يوصل الى كنز عظيم افلا يعمل ذلك الشخص على الحفاظ على تلك الخريطة او السند وحمايتها من كل سارق
او غاصب وافلا يعمل على تامين ايصالها الى اصحابها الشرعين من عائلته من بعده وان لم يفعل يعمل على ذلك يكون فلا يكون حكيما بل ويكون مقصرا ومضيعا لحق ورثته
والحق نقول ان وصية النبي لاعز من كل كنوز الدنيا بل يقاس بها غيرها كيف وفيها سند وخريطة الحكم والخلافة الألهية في الارض وهو الحكيم سبحانه فهل من الحكمة ان يجعل الله ذلك السند الذي يستند عليه اولياء لاثبات حقهم في متناول كل احد وهل من الحكمة والمنطق ان يجعل الله قاعدته الاستراتيجية التي اسسها في الارض كي تنشر دينه وحكمه وتقيم دولته في مرمى من هب ودب ويتركها عرضة للسراق واللصوص وهل من الحكمة والعدل ان يورط الله اولياءه في امرلااساس له ولاقاعدة يشيدون عليه دعوتهم ويقيمون به دولته سبحانه فهذا كمن يريد ان يبني دارا على رمال متحركة اويكتب على الماء ويكلف الناس مالايحتملون وفوق مايطيقون تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا وسبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين
فلابد ان تكون الوصية محمية بحماية الهية من كل اختراق وتحريف لان هذا الاختراق والسرقة تعني فقدان الناس الآلية
والميزان الصحيح لمعرفة حجج الله والبتالي هم معذورين في تكذيبهم حجج الله وليس لله ان يؤاخذهم اويعاقبهم لعدم تمامية الحجة عليهم ولقبح العقاب بلا بيان {مَّنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً }الإسراء15 وكذلك سوف تصبح هذه النصوص عديمة الفائده فهي لاتفيد علما ولاعملا وهي مجرد ترف علمي بل لغو تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا،
والنتيجة نقض الغرض الذي من اجله خلق الله الخلق ولم يتحقق الهدف من خلق الخلق لعدم تحقق مقوماته
نعم وهذه هي مشيئة الله سبحانه ان تكون الوصي هاو النص هي العلامة والدليل على اولياءه ولا رادة لمشيئته سبحانه
فكأنها أي الوصه من قبيل السهل الممتنع لانها ماهي إلاكلمات يسطرها الله على لسلن اولياءه هذه الكلمات لايأتيها الباطل
من بين يديها ولامن خلفها ولا من أي جهه فسبحاه الله العظيم وبحمده
والوصيه اكرر والوصية مع العلم مع راية رسول الله البيعة والحاكمية لله جل جلاله
تشكل عقبة كأود امام كل مدعي كاذب لهذا الامر فسبحان الله شاء الله أن لايدعيها غير صاحبها أي لايدعي ذلك المقام الالهي وبكل حيثياته وخصوصياته وامتيازاته الت ي جعلها الله لصاحب ذلك المقام ،فلا يستطيع احد ان يدعي مقام الهي معين ويدعي انه تتوفر فيه كل امتيازات صاحب المقام من نص او وصية عليه وعلم واسم وصفات جسديه وغيرها ،ولألزالت الاستيحاش اكثر اقو لان كثير من علماء الشيعة ومنهم المحقق الخوئي ذهبوا الى ان تحدي القرآن الناس بعدم قدرتهم بالاتيان بسورة مثله من باب الصرفه وليس ان الناس عاجزين فعلا من الاتيان بمثل القرآن انظر البيان في تفسير القران للمحقق الخوئي }أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّثْلِهِ وَادْعُواْ مَنِ اسْتَطَعْتُم مِّن دُونِ اللّهِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ }يونس38 فالذي صرف الناس ان الاتيان بمثل القران يستطيع ان يصرفهم عن الوصية وأدعائها ام بائكم تجر وبائنا لاتجرفنلزمكم بما التزمتم به .
واما الدليل النقلي ان لايمكن لاح دان يدعي الوصية والعلم غير صحبهما الحقيقي : فقد استدل منصوربن حازم على امامة علي عليه السلام وخلافته لرسول الله لادعاء علي ع ان عنده علم القرآن كله والامام الصادق ارتضى استدلاله بل وترحمه عليه وتقرير الامام حجه كقوله وفعله...
ففي الكافي وفي البرهان في تفسير القران عن منصور بن حازم عن ابي عبدالله في حديث طويل ففي الحديث: "عن منصور بن حازم قال: قلت لأبي عبد الله(ع) إنّ الله أجلّ وأكرم من أن يعرف بخلقه، بل الخلق يعرفون بالله، قال: صدقت .......الى ان يقول
فعرفت أنّ القرآن لا يكون حجّة إلابقيم فما قال فيه من شيء كان حقاً، فقلت لهم: من قيّم القرآن؟ فقالوا: ابن مسعود قد كان يعلم ـ وهو من الصحابة الذين يفسّرون القرآن ـ وعمر يعلم ـ وكان أيضاً من الصحابة الذين يملكون شيئاً من فهم القرآن ـ وحذيفة يعلم، قلت: كلّه قالوا: لا. فلم أجد أحداً يقال: إنه يعرف ذلك كلّه إلا علياً(ع) واذاكان الشيء بين القوم، فقال هذا: لا أدري، وقال هذا: لا أدري، وقال هذا: لا أدري، وقال هذا: أنا أدري ـ فأشهد أنّ علياً كان قيّم القرآن، وكانت طاعته مفترضة، وكان الحجة على الناس بعد رسول الله(ص) وأنّ ما قال في القرآن فهو حق".فقال: رحمك الله ...... ودلالة الرواية واضحةعلى صحة الاستدلا على شخص بانه حجة الله اذا ادعى ان عنده علم القران كله فلا يحصل ان يدعي علم القران كله غير صاحب القران والقيم عليه من الله
هاهو مبنى وقانون آل محمد من له اذنان فليسمع ،
واليك هذه الرواية: في خبر طويل في اثبات الهداة ،ان الامام الرضا عاحتج على الجاثليق لما انكرو ان يكون محمد ص هو مصداق الشخص الموصوف في كتبهم المقدسةوطلبوا الدليل على ذلك. انظر بما اجابهم الامام ع :
فقد سمى الامام انكارهم( استدلال بالشك) بمعنى انه ليس اعتراض علمي او موضوعي بل هو جهل وسفسطة وان
اشكالهم غير صحيح وان مجرد مجيء شخصية تحمل تلك السمات والصفات التي ذكره بها ووصفه بها الذي قبله وكان صاحب تلك الصفات والسمات يدعي ذلك المقام المنصوص عليه يجب على الناس تصديقه والاعتقاد به وقبول دعوته
{لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ }الأنبياء23ولا احسب احدا عاقلا موحدا يرى أن له ان يملي على الله مايجب عليه ان يفعل سبحانه
وانقل الان لكم كلام الكوراني الذي ذكره في كتاب زمن او عصر الظهور ردا على من يحاول صرف الوايات عن مصديقها المتحققه فعلا بنظره هو: قد يقال: نعم لم يعهد في تاريخ قم وإيران ظهور هذا الرجل الموعود وقومه ذوي الصفات العظيمة ، ولكن لادليل على انطباقها على الإمام الخميني وأصحابه ، فقد يكون رجلاً آخر وأصحابه يأتون في عصرنا ، أو بعد زمان طويل أو قصير .
والجواب ، نعم لايوجد في الرواية تحديد لزمان هذا الحدث، لكن مجموع صفاتها ، مضافاً إليها ماورد في الروايات الأخرى عن قم وإيران ترجح احتمال أن يكون المقصود بها الإمام الخميني وأصحابه وليس من المنطقياذا كان ما اخبر به النبي ص ولائمة ع ينطبق على حدث ان نغمض عنه اعيننا ونقول انه سوف ياتي حدثاخرمشابه او اكثر وضوحا وانه سوف ينطبق عليه ماوعد به النبي واهل بيته ص... ص212 ويقل ايضا في ص 238والحقان المناقشة في انطباق عدد من الاحاديث على ماحدث في قم وايران ومحاولة صرف الفاظها الواضحة عن ظواهرها والتشكيك في دلالتها وانطباقها .. ماهي إلا جدل ناشيء من موقف مسبق وحالة ضعف في تصديق النبيص واهل بيته الطاهرين ع .
بل الانصاف ان عدم حصول العلم ولاطمئنان من التواتر الاجمالي المتحقق في عدد من الاحاديث
لايخلوا من حالة الجدل والريب ايضا..اعاذنا الله وجميع المسلمين من مثله ،انتهى كلام الكوراني
وناك ايضا كلام للمحقق ابي الحسن الاربلي في كتابه كشف الغمة في معرفة الائمة في نفس الموضوع ج3 ص200 في باب ذكر الامام الثاني عشر لم اذكره مخافة الاطالة!
واترك التعليق والحكم لكل منصف باحث عن الحق .والحمد لله وحده
وللاجابة عن الاشكال الثاني الذي كان كيف طبقتم هذه الرويات على الوصي ع وجعلتموه مصداق تلك الادله والعلامات
فممكن لكل احد ان يدعي انه هو المذكور في الوصية مثلا فلا يتم عندنا الاستدلال والبرهان، واذا ورد الاحتمال بطل الاستدلال ؟!
والجواب على هذه الشبهه واللبس الأبليسي نقول :
لو ان شخصا عنده شيء ثمين ومهم جدا يتوقف عليه ومستقبل عائلته كما لو كانت سند ملكية شركة كبيرة اوخريطة فيا مخطط يوصل الى كنز عظيم افلا يعمل ذلك الشخص على الحفاظ على تلك الخريطة او السند وحمايتها من كل سارق
او غاصب وافلا يعمل على تامين ايصالها الى اصحابها الشرعين من عائلته من بعده وان لم يفعل يعمل على ذلك يكون فلا يكون حكيما بل ويكون مقصرا ومضيعا لحق ورثته
والحق نقول ان وصية النبي لاعز من كل كنوز الدنيا بل يقاس بها غيرها كيف وفيها سند وخريطة الحكم والخلافة الألهية في الارض وهو الحكيم سبحانه فهل من الحكمة ان يجعل الله ذلك السند الذي يستند عليه اولياء لاثبات حقهم في متناول كل احد وهل من الحكمة والمنطق ان يجعل الله قاعدته الاستراتيجية التي اسسها في الارض كي تنشر دينه وحكمه وتقيم دولته في مرمى من هب ودب ويتركها عرضة للسراق واللصوص وهل من الحكمة والعدل ان يورط الله اولياءه في امرلااساس له ولاقاعدة يشيدون عليه دعوتهم ويقيمون به دولته سبحانه فهذا كمن يريد ان يبني دارا على رمال متحركة اويكتب على الماء ويكلف الناس مالايحتملون وفوق مايطيقون تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا وسبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين
فلابد ان تكون الوصية محمية بحماية الهية من كل اختراق وتحريف لان هذا الاختراق والسرقة تعني فقدان الناس الآلية
والميزان الصحيح لمعرفة حجج الله والبتالي هم معذورين في تكذيبهم حجج الله وليس لله ان يؤاخذهم اويعاقبهم لعدم تمامية الحجة عليهم ولقبح العقاب بلا بيان {مَّنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً }الإسراء15 وكذلك سوف تصبح هذه النصوص عديمة الفائده فهي لاتفيد علما ولاعملا وهي مجرد ترف علمي بل لغو تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا،
والنتيجة نقض الغرض الذي من اجله خلق الله الخلق ولم يتحقق الهدف من خلق الخلق لعدم تحقق مقوماته
نعم وهذه هي مشيئة الله سبحانه ان تكون الوصي هاو النص هي العلامة والدليل على اولياءه ولا رادة لمشيئته سبحانه
فكأنها أي الوصه من قبيل السهل الممتنع لانها ماهي إلاكلمات يسطرها الله على لسلن اولياءه هذه الكلمات لايأتيها الباطل
من بين يديها ولامن خلفها ولا من أي جهه فسبحاه الله العظيم وبحمده
والوصيه اكرر والوصية مع العلم مع راية رسول الله البيعة والحاكمية لله جل جلاله
تشكل عقبة كأود امام كل مدعي كاذب لهذا الامر فسبحان الله شاء الله أن لايدعيها غير صاحبها أي لايدعي ذلك المقام الالهي وبكل حيثياته وخصوصياته وامتيازاته الت ي جعلها الله لصاحب ذلك المقام ،فلا يستطيع احد ان يدعي مقام الهي معين ويدعي انه تتوفر فيه كل امتيازات صاحب المقام من نص او وصية عليه وعلم واسم وصفات جسديه وغيرها ،ولألزالت الاستيحاش اكثر اقو لان كثير من علماء الشيعة ومنهم المحقق الخوئي ذهبوا الى ان تحدي القرآن الناس بعدم قدرتهم بالاتيان بسورة مثله من باب الصرفه وليس ان الناس عاجزين فعلا من الاتيان بمثل القرآن انظر البيان في تفسير القران للمحقق الخوئي }أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّثْلِهِ وَادْعُواْ مَنِ اسْتَطَعْتُم مِّن دُونِ اللّهِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ }يونس38 فالذي صرف الناس ان الاتيان بمثل القران يستطيع ان يصرفهم عن الوصية وأدعائها ام بائكم تجر وبائنا لاتجرفنلزمكم بما التزمتم به .
واما الدليل النقلي ان لايمكن لاح دان يدعي الوصية والعلم غير صحبهما الحقيقي : فقد استدل منصوربن حازم على امامة علي عليه السلام وخلافته لرسول الله لادعاء علي ع ان عنده علم القرآن كله والامام الصادق ارتضى استدلاله بل وترحمه عليه وتقرير الامام حجه كقوله وفعله...
ففي الكافي وفي البرهان في تفسير القران عن منصور بن حازم عن ابي عبدالله في حديث طويل ففي الحديث: "عن منصور بن حازم قال: قلت لأبي عبد الله(ع) إنّ الله أجلّ وأكرم من أن يعرف بخلقه، بل الخلق يعرفون بالله، قال: صدقت .......الى ان يقول
فعرفت أنّ القرآن لا يكون حجّة إلابقيم فما قال فيه من شيء كان حقاً، فقلت لهم: من قيّم القرآن؟ فقالوا: ابن مسعود قد كان يعلم ـ وهو من الصحابة الذين يفسّرون القرآن ـ وعمر يعلم ـ وكان أيضاً من الصحابة الذين يملكون شيئاً من فهم القرآن ـ وحذيفة يعلم، قلت: كلّه قالوا: لا. فلم أجد أحداً يقال: إنه يعرف ذلك كلّه إلا علياً(ع) واذاكان الشيء بين القوم، فقال هذا: لا أدري، وقال هذا: لا أدري، وقال هذا: لا أدري، وقال هذا: أنا أدري ـ فأشهد أنّ علياً كان قيّم القرآن، وكانت طاعته مفترضة، وكان الحجة على الناس بعد رسول الله(ص) وأنّ ما قال في القرآن فهو حق".فقال: رحمك الله ...... ودلالة الرواية واضحةعلى صحة الاستدلا على شخص بانه حجة الله اذا ادعى ان عنده علم القران كله فلا يحصل ان يدعي علم القران كله غير صاحب القران والقيم عليه من الله
هاهو مبنى وقانون آل محمد من له اذنان فليسمع ،
واليك هذه الرواية: في خبر طويل في اثبات الهداة ،ان الامام الرضا عاحتج على الجاثليق لما انكرو ان يكون محمد ص هو مصداق الشخص الموصوف في كتبهم المقدسةوطلبوا الدليل على ذلك. انظر بما اجابهم الامام ع :
فلما سمع الجاثليق ورأس الجالوت ذلك علما أن الرضا (ع) عالم بالتوراة والإنجيل فقالا : والله لقد أتى بما لا يمكننا رده ولا دفعه إلا بجحود الإنجيل والتوراة والزبور وقد بشّر به موسى وعيسى عليهما السلام جميعا ً ولكن لم يتقرر عندنا بالصحة إنه محمد هذا فأما إسمه محمد فلا يصح لنا أن نقر لكم بنبوته ونحن شاكون إنه محمدكم
فقال الرضا (ع) : إحتججتم بالشك فهل بعث الله من قبل أو من بعد من آدم إلى يومنا هذا نبيا ًإسمه محمد ؟ وتجدونه في شئ من الكتب التي أنزلها على جميع الأنبياء غير محمد ؟ فأحجموا عن جوابه
فقال الرضا (ع) : إحتججتم بالشك فهل بعث الله من قبل أو من بعد من آدم إلى يومنا هذا نبيا ًإسمه محمد ؟ وتجدونه في شئ من الكتب التي أنزلها على جميع الأنبياء غير محمد ؟ فأحجموا عن جوابه
فقد سمى الامام انكارهم( استدلال بالشك) بمعنى انه ليس اعتراض علمي او موضوعي بل هو جهل وسفسطة وان
اشكالهم غير صحيح وان مجرد مجيء شخصية تحمل تلك السمات والصفات التي ذكره بها ووصفه بها الذي قبله وكان صاحب تلك الصفات والسمات يدعي ذلك المقام المنصوص عليه يجب على الناس تصديقه والاعتقاد به وقبول دعوته
{لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ }الأنبياء23ولا احسب احدا عاقلا موحدا يرى أن له ان يملي على الله مايجب عليه ان يفعل سبحانه
وانقل الان لكم كلام الكوراني الذي ذكره في كتاب زمن او عصر الظهور ردا على من يحاول صرف الوايات عن مصديقها المتحققه فعلا بنظره هو: قد يقال: نعم لم يعهد في تاريخ قم وإيران ظهور هذا الرجل الموعود وقومه ذوي الصفات العظيمة ، ولكن لادليل على انطباقها على الإمام الخميني وأصحابه ، فقد يكون رجلاً آخر وأصحابه يأتون في عصرنا ، أو بعد زمان طويل أو قصير .
والجواب ، نعم لايوجد في الرواية تحديد لزمان هذا الحدث، لكن مجموع صفاتها ، مضافاً إليها ماورد في الروايات الأخرى عن قم وإيران ترجح احتمال أن يكون المقصود بها الإمام الخميني وأصحابه وليس من المنطقياذا كان ما اخبر به النبي ص ولائمة ع ينطبق على حدث ان نغمض عنه اعيننا ونقول انه سوف ياتي حدثاخرمشابه او اكثر وضوحا وانه سوف ينطبق عليه ماوعد به النبي واهل بيته ص... ص212 ويقل ايضا في ص 238والحقان المناقشة في انطباق عدد من الاحاديث على ماحدث في قم وايران ومحاولة صرف الفاظها الواضحة عن ظواهرها والتشكيك في دلالتها وانطباقها .. ماهي إلا جدل ناشيء من موقف مسبق وحالة ضعف في تصديق النبيص واهل بيته الطاهرين ع .
بل الانصاف ان عدم حصول العلم ولاطمئنان من التواتر الاجمالي المتحقق في عدد من الاحاديث
لايخلوا من حالة الجدل والريب ايضا..اعاذنا الله وجميع المسلمين من مثله ،انتهى كلام الكوراني
وناك ايضا كلام للمحقق ابي الحسن الاربلي في كتابه كشف الغمة في معرفة الائمة في نفس الموضوع ج3 ص200 في باب ذكر الامام الثاني عشر لم اذكره مخافة الاطالة!
واترك التعليق والحكم لكل منصف باحث عن الحق .والحمد لله وحده
Comment