في مشارق الأنوار (...ثم يخرج ملك من اليمن من صنعاء... اسمه حسين أو حسن ) نقلا عن المعجم الموضوعي
وهنا نرد ونقول: لم َلم يذكر الكاتب رقم الصفحة وقائل الرواية وسندها ؟ هل لأنه يعلم أن هذه الرواية ليست عن أهل بيت العصمة وإنما عن سطيح الكاهن,فلم هذا الافتراء على أهل البيت أليس هذا من الكبائر وهو الكذب على الله وعلى رسوله وعلى أهل بيته ع ولم محاولة خداع الناس.
ثم إذا كنتم تستدلون بحديث سطيح الكاهن فهذا هو في كتاب بشارة الاسلام للسيد مصطفى السيد حيدر الكاظمي في صفحة 210 ط بيروت 1412هج-1991م يقول في ذكر أيام الظهور ( اذا غارت الأخيار وقادة الأشرار.......فعندها يظهر ابن المهدي) اليس هذا من الواضحات ولكنهم عمدوا في الطبعات الحديثة لإضافة كلمة النبي فأصبحت هكذا ( فعندها يظهر ابن النبي المهدي) ولكن كل الطبعات القديمة تذكر ابن المهدي.
ثم ماهو دليلكم على ان المقصود بهذا الملك الذي تكهن به هو نفسه اليماني. وبعد كل هذا نحن لم نؤمر باخذ الروايات من الكهنه.
ورد في كمال الدين وتمام النعمه للشيخ الصدوق ص 331 (عن ابي جعفر ع يقول : القائم منا منصور بالرعب مؤيد بالنصر الى ان يقول....... يابن رسول الله متى يخرج قائمكم؟ قال:... وخروج السفياني من الشام واليماني من اليمن و (
هذه رواية وردت في عدة كتب والحقيقة إنها رواية واحدة من مصدر واحد وهو كتاب كمال الدين وتمام النعمة وبسند واحد عن الإمام الباقر وهو:حدثنا محمد بن محمدبن عصام قال حدثنا محمد بن يعقوب الكليني قال حدثنا القاسم بن علاء قال حدثنا إسماعيل بن علي القزويني قال حدثني علي بن إسماعيل عن عاصم بن حميد الخياط عن محمد بن مسلم الثقفي الطحان قال دخلت على أبي جعفر الباقر ع إلى أن قال الإمام: (....... وان من علامات خروجه السفياني من الشام وخروج اليماني (من اليمن( وصيحة من السماء......
وهنا لابد من الانتباه إلى أن عبارة (من اليمن) قد جاءت في المصدر بين قوسين ولم يشر الهامش في كل الطبعات القديمة عن سبب ذلك الحصر بين القوسين للعبارة لأن هذا الحصر لا يخلو إما أن كون هذه العبارة وجدت في نسخ خطيه انفردت بذكر هذه العبارة (من اليمن) فكان يجب الإشارة بالهامش لمثل هكذا أمر سواء من الناسخ أو المحقق أو المؤلف وأما أن تكون قد وضعت من أيادي لسبب ما في زمن ما.
فلقد تحققنا في أكثر من طبعه قديمه على عبارة (من اليمن) المذكورة فلم نجدها في بعض الطبعات القديمة والبعض الآخر ذكرها ووضعها بين قوسين دون أن يشير إلى مصدرها المأخوذة منه ولم نجد لها أي تخريج إلا أن يكون قد زجها احد المؤلفين أو الناسخين من عنده تحت طائلة انه يريد ضبط سياق كلام الرواية فلا معنی للحصر بين قوسين إلا هذا المعنی إذا أردنا أن نحمله علی الصحة أو انه زجتها بعض الأقلام لسبب ما قد يكون سياسيا أو عشائريا كما يظهر من بعض الروايات التي تدل على تفاخر اليمانيين والقرشيين على بعضهم بان صاحب الأمر منهم حيث يروي الشيخ علي الكوراني في كتابه معجم أحاديث المهدي ج1 ص 299 [ولكن ابن حماد روى عن عبد الله ابن عمر ابن العاص في رواية ترد ذلك تقول ( يا معشر اليمن تقولون إن المنصور منكم والذي نفسي بيده انه لقرشي أبوه, ولو أشاء أن اسميه إلى أقصى جد هو لفعلت )] ويروي أيضا عن نفس المصدر في نفس الصفحة : في صفحه 141 بسندين آخرين عن كعب ( على يد اليماني الذي يقتل قريشا ) . ومن الوارد أن يكون هذا التفاخر قد استمر لعقود . ومثل هذا التصرف كثير ما يحصل في الكتب والروايات، وأن هذا التصرف ليس في محله وغير مقبول ومحرم التقول علی المعصوم بشيء لم يقله وبهذا تكون هذه العبارة ليست من أصل الرواية وهي أجنبية لا يعتد بها، ومن أراد التأكد فليراجع الطبعات القديمة :
1- كتاب : كمال الدين وتمام النعمة
المؤلف : الشيخ الصدوق
الوفاة : 381 هـ.
من الیمن:موجودة بین قوسین من دون الاشارة من أين أخذت هذه العبارة.
وبهذا العرض الاستقرائي يتضح حقيقة عبارة (من اليمن) بأنها ليست من أصل الرواية فإذا كان کل الذين نقلوا الرواية من کتاب كمال الدين لم يجدوا عبارة(من اليمن) في وقت النقل فكيف وجدت بعد ذلك يا تری؟؟؟؟؟ فهذا مما يدل علی عدم وجود هذه العبارة في أصل الکتاب .. والحمد لله وحده.
ثم إنّ الشيخ الكوراني ذكر في كتابه معجم أحاديث الإمام المهدي ج 1 ص 299 روی ابن حماد ص 103 بقية وعبد القدوس عن صفوان عن شريع بن عبيد كعب قال:
)ما المهدي الا من قريش وما الخلافة الا فيهم غير أن له اصلاً ونسباً في اليمن) ورواه ايضاً ص 109 بسنده المذكور.
لقد عبرت بعض الروايات عن أهل البيت العصمة أن الخلفاء بعد النبي اثني عشر خليفة كلهم من قريش، وقريش كما هو معروف حيٌ في مكة وفي المقابل نجد أن الإمام المهدي (عج) قد ولد وترعرع وغاب في العراق فهل يمنع علی الإمام المهدي عليه السلام بأن ينتسب الی قريش أو إلی مكة أو إلی المدينة المنورة أو الی اليمن حتماً لا لأن من حق الأبناء أن ينتسبوا الی أصول وأحساب وأنساب آبائهم وأن علوا. واليكم حديث الرسول الأكرم (ص) قال: (.. الإيمان يماني وأنا يماني .. ) بحار الأنوار ج57 ص232.
بهذا يكون النبي وأهل بيته الأئمة والمهديين كلهم يمانية وكلهم مهديون وصادقون.
وبالمقابل نجد أنّ الكوراني في شخصية الخراساني یقول انه ليس بالضرورة أن يكون من خراسان .
فإذا كان قد جاز علی شخصية الخراساني بأنه لیس بالضرورة أن يكون خراساني المولد والتربية فلماذا تحرم علی شخصية اليماني هذا الامر؟!!
وهذا نص ما ذكره في كتابه عصر الظهور في ص 243 .
)))
أما الخراساني .... يمكن القول إن نسبته إلى خراسان لا تعني بالضرورة أن يكون من محافظة خراسان الفعلية ، فإن اسم خراسان والنسبة إليها يستعمل في صدر الاسلام بمعنى بلاد المشرق ، التي تشمل إيران والمناطق الإسلامية المتصلة بها ، التي هي الان تحت الاحتلال الروسي ، فقد يكون هذا الخراساني من أبناء أي منطقة منها ، ويصح تسميته الخراساني .
(((
واود ان سأل هنا: هل يكفي برأي الكاتب اذا خرج شخص من اليمن وادعى انه اليماني هل تكفي روايه واحده تقول بان اليماني( من اليمن)!!! لكي يكون هو اليماني الموعود وعلينااجابته, ولا يخفى على كل ذي لب ان اهم رايه في عصر الضهور والتي تدخل الجنه باتباعها وتدخل النار بالاعراض عنها لم يرد فيها اي تفصيل بل الروايات مبهمه, وهذا الامر حيَر كل من نظر في قضية الامام المهدي فكل الرايات والشخصيات الاخرى فيها تفاصيل كثيره الا هذه الشخصيه وهذا هو المفتاح لمعرفة هذه الشخصيه فليس كل من قال انه اليماني سواء كان من اليمن او من العراق او من ايران او من الشام او من اي مكان اخر يمكن له ان بثبت بانه هو اليماني الموعود الا ان ياتي بقرائن وادله اخرى وقد صعب هذا الامر على كل شخص ولم يدعي احد من الغيبه ولحد الان بانه اليماني لصعوبة اثبات هذا الادعاء الا صاحب هذا الامر نفسه... عن مالك الجهني قال قلت لأبي جعفر )ع) : انا نصف صاحب هذا الأمر بالصفه التي ليس بها احد من الناس , فقال: لا والله لايكون ذلك ابدا حتى يكون هو الذي يحتج عليكم بذلك ويدعوكم اليه. غيبة النعماني ص 212 ط بيروت 1402 هجريه 1983 م.
عن نعيم ابن حماد في كتاب الفتن ص174 :حدثنا سعيد ابو عثمان عن جابر عن ابي جعفر قال اذا ظهر الابقع مع قوم ذوي اجسام تكون بينهم ملحمه عظيمه ثم يظهر الاخوص السفياني الملعون فيقاتلهم جميعا. فيظهر عليهم جميع ثم يسير اليهم منصور اليماني من صنعاء وله فوره شديده يستقبل الناس قتل الجاهليه فيلتقي هو والاخوص وراياتهم صفر وثيابهم ملونه فيكون بينهما قتال شديد ثم يظهر الاخوص السفياني عليه.
فاقول هنا: هل يمكن ان يكون صاحب راية الهدى واهدى الرايات بهذا الوصف(يستقبل الناس قتل الجاهليه)اي انها ليست راية هدى فلو كانت كذلك لما قتلهم قتل الجاهليه ثم بعد ذلك يقول ثم يظهر الاخوص السفياني عليه وهذا واضح بانه ليس اليماني الموعود لأنه هو الذي يظهر على السفياني كما هو معلوم ولا يحتاج الى شرح.
***
وهنا نرد ونقول: لم َلم يذكر الكاتب رقم الصفحة وقائل الرواية وسندها ؟ هل لأنه يعلم أن هذه الرواية ليست عن أهل بيت العصمة وإنما عن سطيح الكاهن,فلم هذا الافتراء على أهل البيت أليس هذا من الكبائر وهو الكذب على الله وعلى رسوله وعلى أهل بيته ع ولم محاولة خداع الناس.
ثم إذا كنتم تستدلون بحديث سطيح الكاهن فهذا هو في كتاب بشارة الاسلام للسيد مصطفى السيد حيدر الكاظمي في صفحة 210 ط بيروت 1412هج-1991م يقول في ذكر أيام الظهور ( اذا غارت الأخيار وقادة الأشرار.......فعندها يظهر ابن المهدي) اليس هذا من الواضحات ولكنهم عمدوا في الطبعات الحديثة لإضافة كلمة النبي فأصبحت هكذا ( فعندها يظهر ابن النبي المهدي) ولكن كل الطبعات القديمة تذكر ابن المهدي.
ثم ماهو دليلكم على ان المقصود بهذا الملك الذي تكهن به هو نفسه اليماني. وبعد كل هذا نحن لم نؤمر باخذ الروايات من الكهنه.
ورد في كمال الدين وتمام النعمه للشيخ الصدوق ص 331 (عن ابي جعفر ع يقول : القائم منا منصور بالرعب مؤيد بالنصر الى ان يقول....... يابن رسول الله متى يخرج قائمكم؟ قال:... وخروج السفياني من الشام واليماني من اليمن و (
هذه رواية وردت في عدة كتب والحقيقة إنها رواية واحدة من مصدر واحد وهو كتاب كمال الدين وتمام النعمة وبسند واحد عن الإمام الباقر وهو:حدثنا محمد بن محمدبن عصام قال حدثنا محمد بن يعقوب الكليني قال حدثنا القاسم بن علاء قال حدثنا إسماعيل بن علي القزويني قال حدثني علي بن إسماعيل عن عاصم بن حميد الخياط عن محمد بن مسلم الثقفي الطحان قال دخلت على أبي جعفر الباقر ع إلى أن قال الإمام: (....... وان من علامات خروجه السفياني من الشام وخروج اليماني (من اليمن( وصيحة من السماء......
وهنا لابد من الانتباه إلى أن عبارة (من اليمن) قد جاءت في المصدر بين قوسين ولم يشر الهامش في كل الطبعات القديمة عن سبب ذلك الحصر بين القوسين للعبارة لأن هذا الحصر لا يخلو إما أن كون هذه العبارة وجدت في نسخ خطيه انفردت بذكر هذه العبارة (من اليمن) فكان يجب الإشارة بالهامش لمثل هكذا أمر سواء من الناسخ أو المحقق أو المؤلف وأما أن تكون قد وضعت من أيادي لسبب ما في زمن ما.
فلقد تحققنا في أكثر من طبعه قديمه على عبارة (من اليمن) المذكورة فلم نجدها في بعض الطبعات القديمة والبعض الآخر ذكرها ووضعها بين قوسين دون أن يشير إلى مصدرها المأخوذة منه ولم نجد لها أي تخريج إلا أن يكون قد زجها احد المؤلفين أو الناسخين من عنده تحت طائلة انه يريد ضبط سياق كلام الرواية فلا معنی للحصر بين قوسين إلا هذا المعنی إذا أردنا أن نحمله علی الصحة أو انه زجتها بعض الأقلام لسبب ما قد يكون سياسيا أو عشائريا كما يظهر من بعض الروايات التي تدل على تفاخر اليمانيين والقرشيين على بعضهم بان صاحب الأمر منهم حيث يروي الشيخ علي الكوراني في كتابه معجم أحاديث المهدي ج1 ص 299 [ولكن ابن حماد روى عن عبد الله ابن عمر ابن العاص في رواية ترد ذلك تقول ( يا معشر اليمن تقولون إن المنصور منكم والذي نفسي بيده انه لقرشي أبوه, ولو أشاء أن اسميه إلى أقصى جد هو لفعلت )] ويروي أيضا عن نفس المصدر في نفس الصفحة : في صفحه 141 بسندين آخرين عن كعب ( على يد اليماني الذي يقتل قريشا ) . ومن الوارد أن يكون هذا التفاخر قد استمر لعقود . ومثل هذا التصرف كثير ما يحصل في الكتب والروايات، وأن هذا التصرف ليس في محله وغير مقبول ومحرم التقول علی المعصوم بشيء لم يقله وبهذا تكون هذه العبارة ليست من أصل الرواية وهي أجنبية لا يعتد بها، ومن أراد التأكد فليراجع الطبعات القديمة :
1- كتاب : كمال الدين وتمام النعمة
المؤلف : الشيخ الصدوق
الوفاة : 381 هـ.
من الیمن:موجودة بین قوسین من دون الاشارة من أين أخذت هذه العبارة.
وبهذا العرض الاستقرائي يتضح حقيقة عبارة (من اليمن) بأنها ليست من أصل الرواية فإذا كان کل الذين نقلوا الرواية من کتاب كمال الدين لم يجدوا عبارة(من اليمن) في وقت النقل فكيف وجدت بعد ذلك يا تری؟؟؟؟؟ فهذا مما يدل علی عدم وجود هذه العبارة في أصل الکتاب .. والحمد لله وحده.
ثم إنّ الشيخ الكوراني ذكر في كتابه معجم أحاديث الإمام المهدي ج 1 ص 299 روی ابن حماد ص 103 بقية وعبد القدوس عن صفوان عن شريع بن عبيد كعب قال:
)ما المهدي الا من قريش وما الخلافة الا فيهم غير أن له اصلاً ونسباً في اليمن) ورواه ايضاً ص 109 بسنده المذكور.
لقد عبرت بعض الروايات عن أهل البيت العصمة أن الخلفاء بعد النبي اثني عشر خليفة كلهم من قريش، وقريش كما هو معروف حيٌ في مكة وفي المقابل نجد أن الإمام المهدي (عج) قد ولد وترعرع وغاب في العراق فهل يمنع علی الإمام المهدي عليه السلام بأن ينتسب الی قريش أو إلی مكة أو إلی المدينة المنورة أو الی اليمن حتماً لا لأن من حق الأبناء أن ينتسبوا الی أصول وأحساب وأنساب آبائهم وأن علوا. واليكم حديث الرسول الأكرم (ص) قال: (.. الإيمان يماني وأنا يماني .. ) بحار الأنوار ج57 ص232.
بهذا يكون النبي وأهل بيته الأئمة والمهديين كلهم يمانية وكلهم مهديون وصادقون.
وبالمقابل نجد أنّ الكوراني في شخصية الخراساني یقول انه ليس بالضرورة أن يكون من خراسان .
فإذا كان قد جاز علی شخصية الخراساني بأنه لیس بالضرورة أن يكون خراساني المولد والتربية فلماذا تحرم علی شخصية اليماني هذا الامر؟!!
وهذا نص ما ذكره في كتابه عصر الظهور في ص 243 .
)))
أما الخراساني .... يمكن القول إن نسبته إلى خراسان لا تعني بالضرورة أن يكون من محافظة خراسان الفعلية ، فإن اسم خراسان والنسبة إليها يستعمل في صدر الاسلام بمعنى بلاد المشرق ، التي تشمل إيران والمناطق الإسلامية المتصلة بها ، التي هي الان تحت الاحتلال الروسي ، فقد يكون هذا الخراساني من أبناء أي منطقة منها ، ويصح تسميته الخراساني .
(((
واود ان سأل هنا: هل يكفي برأي الكاتب اذا خرج شخص من اليمن وادعى انه اليماني هل تكفي روايه واحده تقول بان اليماني( من اليمن)!!! لكي يكون هو اليماني الموعود وعلينااجابته, ولا يخفى على كل ذي لب ان اهم رايه في عصر الضهور والتي تدخل الجنه باتباعها وتدخل النار بالاعراض عنها لم يرد فيها اي تفصيل بل الروايات مبهمه, وهذا الامر حيَر كل من نظر في قضية الامام المهدي فكل الرايات والشخصيات الاخرى فيها تفاصيل كثيره الا هذه الشخصيه وهذا هو المفتاح لمعرفة هذه الشخصيه فليس كل من قال انه اليماني سواء كان من اليمن او من العراق او من ايران او من الشام او من اي مكان اخر يمكن له ان بثبت بانه هو اليماني الموعود الا ان ياتي بقرائن وادله اخرى وقد صعب هذا الامر على كل شخص ولم يدعي احد من الغيبه ولحد الان بانه اليماني لصعوبة اثبات هذا الادعاء الا صاحب هذا الامر نفسه... عن مالك الجهني قال قلت لأبي جعفر )ع) : انا نصف صاحب هذا الأمر بالصفه التي ليس بها احد من الناس , فقال: لا والله لايكون ذلك ابدا حتى يكون هو الذي يحتج عليكم بذلك ويدعوكم اليه. غيبة النعماني ص 212 ط بيروت 1402 هجريه 1983 م.
عن نعيم ابن حماد في كتاب الفتن ص174 :حدثنا سعيد ابو عثمان عن جابر عن ابي جعفر قال اذا ظهر الابقع مع قوم ذوي اجسام تكون بينهم ملحمه عظيمه ثم يظهر الاخوص السفياني الملعون فيقاتلهم جميعا. فيظهر عليهم جميع ثم يسير اليهم منصور اليماني من صنعاء وله فوره شديده يستقبل الناس قتل الجاهليه فيلتقي هو والاخوص وراياتهم صفر وثيابهم ملونه فيكون بينهما قتال شديد ثم يظهر الاخوص السفياني عليه.
فاقول هنا: هل يمكن ان يكون صاحب راية الهدى واهدى الرايات بهذا الوصف(يستقبل الناس قتل الجاهليه)اي انها ليست راية هدى فلو كانت كذلك لما قتلهم قتل الجاهليه ثم بعد ذلك يقول ثم يظهر الاخوص السفياني عليه وهذا واضح بانه ليس اليماني الموعود لأنه هو الذي يظهر على السفياني كما هو معلوم ولا يحتاج الى شرح.
***
Comment