السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.
يفتخر البشر جميعا ببطولات أبطالهم , و بقوتهم و بشجاعتهم .و انفرد الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه بميزة عجيبة , حيث كان الناس يفتخرون بقتلاهم من أبطالهم, لأن الذي قتلهم و صرعهم هو علي بن أبي طالب .
فيفتخر اليوهد بمقتل بطلهم مرحب لا لبطولاته و لا لشجاعته, بل لأن من قتله هو علي أسد الله الغالب.
فلا يمكن أن يتفوق في الشجاعة و البطولة على علي بن أبي طالب إلا رسول الله محمد صلى الله عليه و آله و سلم.
لكن عند مناقشة الإخوة الشيعة في نظرية الولاية -الإمامة- و بالضبط حول سكوت علي رضي الله عنه و عدم مطالبته بحقه بناء على إرادة الله تعالى و إرادة رسوله الصادق الأمين .يبادر الإخوة أن الإمام علي آثر الحفاظ على وحدة الأمة.و خشي على نفسه من بطش المتآمرين.
و هذا تبرير يسيئ كثيرا للإمام علي رضي الله عنه .فما يكون له أن يسكت عن الحق راضيا بالباطل , لا سيما حين يتعلق الأمر بوصية الله و رسوله.
و تأتي ذكرى استشهاد الحسين عليه السلام في كل عام , لتقرع قلوب الغافلين بما تتضمنه من عبر و معاني عميقة .فها هو الحسين عليه السلام, لم يرض بمبايعة يزيد الفاسق .بل قدم الحسين روحه فداء لعقيدته الراسخة التي لا يمكن مساومتها أبدا .
فهلا فكر الإخوة الشيعة قليلا؟.لماذا لم يقتد الحسين عليه السلام بأبيه مدينة العلم علي رضي الله عنه؟.لماذا لم يتخذ نهج أبيه نهجا له, ينقذ به نفسه و أتباعه المخلصين من موت محتم؟.
الحقيقة أن ذكرى استشهاد الحسين , تشكل دليلا قاطعا على بطلان نظرية الولاية و بالضبط تنسف ادعاء استخلاف رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم, عليا من بعده.
فإلى متى نقدس روايات التاريخ و نضرب بها الحق الذي سطره عظماء الأمة مثل الحسين عليه السلام؟.
يفتخر البشر جميعا ببطولات أبطالهم , و بقوتهم و بشجاعتهم .و انفرد الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه بميزة عجيبة , حيث كان الناس يفتخرون بقتلاهم من أبطالهم, لأن الذي قتلهم و صرعهم هو علي بن أبي طالب .
فيفتخر اليوهد بمقتل بطلهم مرحب لا لبطولاته و لا لشجاعته, بل لأن من قتله هو علي أسد الله الغالب.
فلا يمكن أن يتفوق في الشجاعة و البطولة على علي بن أبي طالب إلا رسول الله محمد صلى الله عليه و آله و سلم.
لكن عند مناقشة الإخوة الشيعة في نظرية الولاية -الإمامة- و بالضبط حول سكوت علي رضي الله عنه و عدم مطالبته بحقه بناء على إرادة الله تعالى و إرادة رسوله الصادق الأمين .يبادر الإخوة أن الإمام علي آثر الحفاظ على وحدة الأمة.و خشي على نفسه من بطش المتآمرين.
و هذا تبرير يسيئ كثيرا للإمام علي رضي الله عنه .فما يكون له أن يسكت عن الحق راضيا بالباطل , لا سيما حين يتعلق الأمر بوصية الله و رسوله.
و تأتي ذكرى استشهاد الحسين عليه السلام في كل عام , لتقرع قلوب الغافلين بما تتضمنه من عبر و معاني عميقة .فها هو الحسين عليه السلام, لم يرض بمبايعة يزيد الفاسق .بل قدم الحسين روحه فداء لعقيدته الراسخة التي لا يمكن مساومتها أبدا .
فهلا فكر الإخوة الشيعة قليلا؟.لماذا لم يقتد الحسين عليه السلام بأبيه مدينة العلم علي رضي الله عنه؟.لماذا لم يتخذ نهج أبيه نهجا له, ينقذ به نفسه و أتباعه المخلصين من موت محتم؟.
الحقيقة أن ذكرى استشهاد الحسين , تشكل دليلا قاطعا على بطلان نظرية الولاية و بالضبط تنسف ادعاء استخلاف رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم, عليا من بعده.
فإلى متى نقدس روايات التاريخ و نضرب بها الحق الذي سطره عظماء الأمة مثل الحسين عليه السلام؟.
Comment