بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين
نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
وبعد
ذكر أحد الأخوة في بعض المنتديات هذه اللفته
الجميله التي تكشف اختلاق كتاب الكافي
فأحببت أن أنقلها لكم
اليوم وأنا أتجول في كتاب الكافي المجهول صاحبه والكثيرة تناقضاته والغريبة ألفاظه وجدت لفظا أو كلمة في رواية استغرب ورودها في ذلك الزمن وفيها :
1 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن علي بن أسباط عن الحكم بن مسكين، عن بعض أصحابنا قال: قلت لابي عبدالله عليه السلام متى يعرف الاخير ما عند الاول؟ قال: في آخر دقيقة تبقى من روحه
وقد لفت نظري كلمة " دقيقة " فبحثت عنها في بعض المعاجم وأشعار العرب القديمة فما وجدت لها آثرا !!
بل لم أجد لها استخداما لأنه من المعروف أن الدقيقة والثانية جزء دقيق من الوقت مرتبط باختراع الساعة وصولا إلى معرفة الدقيقة والثانية .
وقد عاش أبوعبدالله عليه السلام حسب بحثي المتواضع في زمن لاساعة فيها تحسب الدقائق والثواني !!
فمن أين جاء لفظ الدقيقة والثانية وهو يخاطب أهل عصره بمايفهمون !!
ثم هل كان في عصره يوجد كلمة دقيقة وثانية !!
ثم أليس من الأولى أن يكون الجواب : (في آخر ثانية تبقى من روحه) حتى يكون المعنى دقيقا !
ترى هل كانت مؤلف الكافي يكتب وفي يده ساعة تحسب الدقائق والثواني ليزج بتلك الرواية وينسى نفسه ثم ينسبها لآل البيت رضي الله عنهم !!
لذلك أطرح الأمر بين أيديكم لعلكم تحلون لغز كلمة "دقيقة " ومن أين أتت وفي أي عصر تحديدا !!
واعتذر مسبقا إن كان فهمي خطأ أو بحثي لم يكن مستوفيا عن وجود كلمة " دقيقة" في سنة "140هـ " !!
وورد ذكر الدقيقة المختصة بالوقت في روايات كل من :
الكافي للكليني المتوفى سنة 329 هـ
و بصائر الدرجات للصفار المتوفى سنة 290 هـ
و الإمامة والتبصرة لابن بابويه القمي والد الصدوق المتوفى سنة 329 هـ
بينما لم نجد مثل هذه الكذبة الصلعاء في مؤلفات من بعدهم :
كمؤلفات الصدوق المتوفى سنة 381 هـ مع تعددها
ومؤلفات المفيد المتوفى سنة 413 هـ مع تعددها
ومؤلفات المرتضى المتوفى سنة 436 هـ مع تعددها
ومؤلفات الطوسي المتوفى سنة 460 هـ مع تعددها
ومؤلفات الطبرسي المتوفى سنة 548 مع تعددها
ولم تخترع الساعة الميكانـيـكية الا قبل 700 سنة يعني في القرن الثامن الهجري
ولم تكن تذكر الوقت بالدقيقة لأنها كانت بلا عقارب وكانت تطلق اشارة عندما تمر ساعة كاملة
ولعدم دقتها كان يتخلف اطلاق الاشارة حوالي الربع ساعة أحيانا
للطرفة توجد أيضا بعض المؤلفات المزورة التي وقعت في هذه المصيبة وأطرف ما وجدته
أن الغبي الذي زور كتاب ابن طاووس المتوفى سنة 664 هـ قد جعل المؤلف يحسب ولادة ولده بالثواني
كشف المحجة لثمرة المهجة - السيد ابن طاووس - ص 4
وكان ولدي ( علي ) شرفه الله جل جلاله طول مدته وأتحفه بكرامته قد دخل في السنة الثالثة من عمره وولادته ولد بعد مضي ثانيتين وست عشرة دقيقة من يوم الجمعة ثامن محرم سنة سبع وأربعين وستمائة بمشهد مولانا علي صلوات الله عليه وهما وديعتي عند الله جل جلاله
شخصيا أومن بأن كل التراث الرافضي مزور مفبرك
ولكن ظهر لي الآن أن بعض مزوريهم أشد غباءا من البعض الآخر
أين التحقيق والمحققون عند الرافضة ؟
كيف فاتهم مثل هذا الكذب الأصلع ؟
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين
نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
وبعد
ذكر أحد الأخوة في بعض المنتديات هذه اللفته
الجميله التي تكشف اختلاق كتاب الكافي
فأحببت أن أنقلها لكم
اليوم وأنا أتجول في كتاب الكافي المجهول صاحبه والكثيرة تناقضاته والغريبة ألفاظه وجدت لفظا أو كلمة في رواية استغرب ورودها في ذلك الزمن وفيها :
1 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن علي بن أسباط عن الحكم بن مسكين، عن بعض أصحابنا قال: قلت لابي عبدالله عليه السلام متى يعرف الاخير ما عند الاول؟ قال: في آخر دقيقة تبقى من روحه
وقد لفت نظري كلمة " دقيقة " فبحثت عنها في بعض المعاجم وأشعار العرب القديمة فما وجدت لها آثرا !!
بل لم أجد لها استخداما لأنه من المعروف أن الدقيقة والثانية جزء دقيق من الوقت مرتبط باختراع الساعة وصولا إلى معرفة الدقيقة والثانية .
وقد عاش أبوعبدالله عليه السلام حسب بحثي المتواضع في زمن لاساعة فيها تحسب الدقائق والثواني !!
فمن أين جاء لفظ الدقيقة والثانية وهو يخاطب أهل عصره بمايفهمون !!
ثم هل كان في عصره يوجد كلمة دقيقة وثانية !!
ثم أليس من الأولى أن يكون الجواب : (في آخر ثانية تبقى من روحه) حتى يكون المعنى دقيقا !
ترى هل كانت مؤلف الكافي يكتب وفي يده ساعة تحسب الدقائق والثواني ليزج بتلك الرواية وينسى نفسه ثم ينسبها لآل البيت رضي الله عنهم !!
لذلك أطرح الأمر بين أيديكم لعلكم تحلون لغز كلمة "دقيقة " ومن أين أتت وفي أي عصر تحديدا !!
واعتذر مسبقا إن كان فهمي خطأ أو بحثي لم يكن مستوفيا عن وجود كلمة " دقيقة" في سنة "140هـ " !!
وورد ذكر الدقيقة المختصة بالوقت في روايات كل من :
الكافي للكليني المتوفى سنة 329 هـ
و بصائر الدرجات للصفار المتوفى سنة 290 هـ
و الإمامة والتبصرة لابن بابويه القمي والد الصدوق المتوفى سنة 329 هـ
بينما لم نجد مثل هذه الكذبة الصلعاء في مؤلفات من بعدهم :
كمؤلفات الصدوق المتوفى سنة 381 هـ مع تعددها
ومؤلفات المفيد المتوفى سنة 413 هـ مع تعددها
ومؤلفات المرتضى المتوفى سنة 436 هـ مع تعددها
ومؤلفات الطوسي المتوفى سنة 460 هـ مع تعددها
ومؤلفات الطبرسي المتوفى سنة 548 مع تعددها
ولم تخترع الساعة الميكانـيـكية الا قبل 700 سنة يعني في القرن الثامن الهجري
ولم تكن تذكر الوقت بالدقيقة لأنها كانت بلا عقارب وكانت تطلق اشارة عندما تمر ساعة كاملة
ولعدم دقتها كان يتخلف اطلاق الاشارة حوالي الربع ساعة أحيانا
للطرفة توجد أيضا بعض المؤلفات المزورة التي وقعت في هذه المصيبة وأطرف ما وجدته
أن الغبي الذي زور كتاب ابن طاووس المتوفى سنة 664 هـ قد جعل المؤلف يحسب ولادة ولده بالثواني
كشف المحجة لثمرة المهجة - السيد ابن طاووس - ص 4
وكان ولدي ( علي ) شرفه الله جل جلاله طول مدته وأتحفه بكرامته قد دخل في السنة الثالثة من عمره وولادته ولد بعد مضي ثانيتين وست عشرة دقيقة من يوم الجمعة ثامن محرم سنة سبع وأربعين وستمائة بمشهد مولانا علي صلوات الله عليه وهما وديعتي عند الله جل جلاله
شخصيا أومن بأن كل التراث الرافضي مزور مفبرك
ولكن ظهر لي الآن أن بعض مزوريهم أشد غباءا من البعض الآخر
أين التحقيق والمحققون عند الرافضة ؟
كيف فاتهم مثل هذا الكذب الأصلع ؟
Comment