هل هيه إشاره للبركان

[ابومصطفى]

=سلام =
بسم الله الرحمنالرحيم
والحمد لله رب العالمين

الحمد لله وصلى الله على محمد وآلهالأئمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا

إخواني بخصوص البركان الّذي هو حديث الساعه لما له من تبعات هزّة العالم و جدت هذا التوقيع الخارج من الإمام سلام الله عليه و أعتقد بأنّه توجد إشاره للموضوع أرجو القرآئه بتمعن ... و الأمر متروك لصاحب الأمر ... و العلم عند الله وحده و لمن يضع الله علمه عنده ؟
أرجو من الأخوه الأعزّاء الرد على هذا الموضوع لما له من الأهميّه في الوقت الراهن ... علما أن للتوقيع تكمله مخيفه وفيها ما فيها من ألغاز لم أتطرق لها ... لأنه كله ألغاز ... وما أتيت من العلم إلا قليلا
هذا ماكتب وبالأمانه :
ص 464
وكان من توقيعه الّذي خرج من الناحيه المقدّسه
في أيام بقيت من صفر سنة عشر وأربعمائه على الشيخ المفيد أبي عبد الله محمد بن محمد بن النعمان قدّس سرّه
ذكر موصله أنّه تحمله من ناحيه متصله بالحجاز نسخه للأخ السديد " وو المولى الرشيد الشيخ المفيد " محمد بن محمد بن النعمان أدام الله إعزازه " من مستودع العهد المأخوذ:
(........." إذا حل جمادى الأولى من سنتكم هذه فإعتبروا بما يحدث فيها و إستيقظوا من رقدتكم لما يكون في الّذي يليه ستظهر لكم من السماء آية حلّية " ومن الأرض مثل بالسويّه " .........................)
إنتهى
من كتاب ..... الصحيفة المهدويّه
الكويت \ مكتبة العرفان ... الشيخ إبراهيم بن المحسن الكاشاني
مع الأسف لا يوجد تا ريخ الطبع ... وهو عندي من حوالي 20 سنه

و العلم عند الله
أخوكم \ أبومصطفى

[بوعلي]

رد: هل هيه إشاره للبركان

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد الأئمة و المهديين و سلم تسليما

وفقك الله أبومصطفى على هذه المعلومه القيمة




أثار إنتباهي شيء مهم ذكر في التوقيع ( الفرقة المهدية ) يا ترى من هم هؤلاء ؟؟؟



هذا رابط للتوقيع الصادر من الناحية المقدسة
http://www.almahdyoon.info/vb/t3085-p10650.html

و العلم عند الله

اللهم صل على فاطمة و أبيها و بعلها و بنيها و السر المستودع فيها

[ابومصطفى]

رد: هل هيه إشاره للبركان

= سلام =
بسم الله الرحمنالرحيم
والحمد لله رب العالمين
الحمد لله وصلى الله على محمد وآلهالأئمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا






نعم حبيبي ... ما طرحته إحتمال إشاره ... لأنصار القائم عليه السلام

أحسنت لوضع رابط الحديث كاملا ... جزاك الله خيراً

و العلم عند الله
أخوكم \ أبومصطفى

[ابومصطفى]

رد: هل هيه إشاره للبركان

= سلام =
بسم الله الرحمنالرحيم
والحمد لله رب العالمين
الحمد لله وصلى الله على محمد وآلهالأئمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا





بسم الله الرحمن الرحيم

.. وعد الله الّذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنّهم في الأرض ، كما استخلف الّذين من قبلهم وليمكنّن لهم دينهم الذي ارتضى لهم ، وليبدلنّهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئاً . ومن كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون .

صدق الله العلي العظيم

قرائه متواضعه على التوقيع الصادر ... لما له من أهميّه في وقتنا الحالي

والعلم عند الله
ِ
انقل لكم ما قاله السيد الشهيد الصدر الثاني محمد محمد صادق الصدر لبعض فقرات من توقيع للامام المهدي عليه السلام الى الشيخ المفيد الّتي وردت في الجزء الثاني من كتاب الاحتجاج للطبرسي ، ارجو من جميع من يقرأ رسالة امام زمانه ان يكون قرائته دقيقة جدا لكي يعي ما يأمره امامه ويريد منه في عصر غيبته هذه ومايترتب على القواعد الشعبية للامام من الواجبات للعمل بها وترك ما ينهاه الامام . عسانا ان نكون بمستوى المسؤولية لنرضى امام زماننا ونرضى الله بذلك لان رضاهم رضا الله سبحانه وتعالى . واني على ثقة بأنكم ايها الاخوة يا من ضحيتم شبابكم وشيوخكم واعزائكم وفلذات اكبادكم تجاه العقيدة والولاية الحقّة في كل زمان ومكان .. ايدكم الله بنصره بتحقيق ظهور امام زماننا كي يملاْ الارض قسطا وعدلا بعدما ملئت ظلماً وجوراً.

أرجو ملاحظة تعليقي البارز باللون القاتم في الفقرات الأخرى غفر الله لي ولكم

ايها المؤمنون الاعزاء . اخواني مشرفي واعضاء ورواد منتديات أنصار الله: لنفتح مسامع قلوبنا الى الانوار الإلاهيّه والنفحات القدسية :::::

نص : ماقاله السيد الصدر في تعليقه
1-
..قوله (ع) : قد أذن لنا في تشريفك بالمكاتبة .

فإنه (ع) لا يقوم بالعمل إلا بإذن الله تعالى ، وقد يصدر الإذن المباشر من قبل الله عز وجل في كل واقعة . ذلك الإذن المستفاد بالإلهام ونحوه من مراتب العلوم التي يختص بها الإمام المعصوم (ع) او ان المصلحة الإسلامية اقتضت لشيء من الأشياء ..

..قوله ( ع ) أعزهم الله بطاعته :
وذلك واضح جداً بحسب مفاهيم الإسلام ، فإن العزة لله ولرسوله وللمؤمنين . والخضوع لله تعالى هو الخضوع للحق من ناحية ، وخضوع مجانس لما خضع له الكون كله وهو القدرة الأزلية والحكمة اللانهائية ، وكلا الأمرين عدل وحق بمنطق العقل الصحيح
2-
..قوله عليه السلام:
ومعرفتنا بالذل الذي أصابكم منذ جنح كثير منكم إلى ما كان السلف الصالح عنه شاسعاً ، ونبذوا العهد المأخوذ وراء ظهورهم كأنهم لا يعلمون .

فإن السلف الصالح كان عزيزاً بطاعة الله تعالى والالتزام بتعاليمه ، وكان شاسعاً – أي بعيداً – عن معصية الله عز وجل . وكان ملتزماً بالعهد الذي قطعوة أمام ربهم بالطاعة ، بصفتهم مسلمين إليه عارفين بأهمية تعاليمه . فلما اتجه الخلف إلى ما كان السلف مبتعداً عنه ، وهو المعصية ومخالفة التعاليم الإسلامية ، أصبحوا أذلاء أمام مقتضيات الانحراف والمصالح الخاصة ، وبالتالي أمام أعداء الحق والإسلام . فأصبحوا مقصرين تجاه دينهم وعهد ربهم وأمتهم وأنفسهم

ومن هنا نشعر – من وراء التعبير – بالمرارة والأسف الذي يعتلج في نفس الإمام المهدي (ع) من هذا الانحراف .

قوله عليه السلام:
نحن وإن كنا ناوين بمكاننا النائي عن مساكن الظالمين ، حسب الذي أرانا الله تعالى لنا من الصلاح ولشيعتنا المؤمنين في ذلك ، ما دامت دولة الدنيا للفاسقين .
بيانه عليه السلام أنه يعيش على مستوى الأحداث ، يحيط علماً بكل الأنباء وتصله جميع الأخبار . حين قال: فأنا نحيط علماً بأنبائكم ، ولا يعزب عنا شيء من أخباركم . أنه عليه السلام يعلم بالأخبار ويطلع على أفعال الناس ، عن طريق الإلهام الإلهي ، أو الطريق الإعجازي الميتافيزيقي . ويؤيد ذلك ما دل على أن أعمال البشر أجمعين برها وفاجرها تعرض على الإمام في كل يوم وليلة ، ليرى فيها رأيه . وهو قوله تعالى (فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون ) ، والمؤمنون هم الأئمة عليهم السلام .

والعلم عند الله
أخوكم \ أبومصطفى

[ابومصطفى]

رد: هل هيه إشاره للبركان

= سلام =
بسم الله الرحمنالرحيم
والحمد لله رب العالمين
الحمد لله وصلى الله على محمد وآلهالأئمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا

3-
..قوله( ع) أنا غير مهملين لمراعاتكم ، ولا ناسين لذكركم ، ولولا ذلك لنزل بكم اللأواء , وأصطلمكم الأعداء.
إنه عليه السلام ، لمدى لطفه بنا ، وشعوره بالمسؤولية تجاهنا ، هو غير مهمل لمراعاتنا ولا ناس لذكرنا، ولولا ذلك لنزل بناء الأواء – وهو الشر – واصطلمنا الأعداء ، أي استأصلونا وأبادونا . فجزاه الله عنا خير جزاء المحسنين . فمن هنا يظهر بوضوح ، ما للمهدي عليه السلام من تأثير كبير في صلاح حال قواعده الشعبية وراحتهم وأمانهم ، بالمقدار الممكن له في غيبته . بل أنهم لمدينون له بالحياة ، إذ لولا أياديه الفاضلة ومساعيه الكاملة ، لما بقي لقواعده الشعبية وجود ، ولأُبيدوا عن آخرهم تحت ضربات الأعداء المهاجمين ، وما أكثرهم في كل جيل .

4-

..قوله عليه السلام :فاتقوا الله جل جلاله ، وظاهرونا على انتياشكم من فتنة قد أنافت عليكم ، يهلك فيها من حم أجله ويحمى عنها من أدرك أمله
أمرهم بتقوى الله سبحانه ، ومظاهرته – أي المهدي نفسه – بمعنى معاونته على انتياشهم أي إخراجهم وإنقاذهم من فتنة قد أنافت أي أشرفت عليهم . يهلك فيها من حم أجله ، يعني حل قوت موته ، ويحمي فيها من أدرك أمله ، وهو البقاء في الحياة .
وليست هذه الفتنة التي توجب الهلاك ، إلا ما كان يقع من حوادث دامية مؤسفة بين أهل المذاهب الإسلامية. وإن من أهم المهام التي يستهدفها المهدي (ع) الحيلولة دون وقوع هذا الشر ودفع هذا العداء ، ولذا نسمعه يأمر قواعده الشعبية بأن يعينوه في إنجاز عمله وإيصاله إلى نتيجته وأخذهم بزمام المبادرة إلى القيام بما توجبه عليهم مسؤوليتهم من سلوك وما تقتضيه التعاليم من أعمال ، حتى ينجوا من الهلكة ومن الدخول في هذه الفتنة .

والعلم عند الله
أخوكم \ أبومصطفى

[ابومصطفى]

رد: هل هيه إشاره للبركان

= سلام =
بسم الله الرحمنالرحيم
والحمد لله رب العالمين
الحمد لله وصلى الله على محمد وآلهالأئمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا

تكملة
أرجو ملاحظة تعليقي البارز باللون القاتم في الفقرات الأخرى غفر الله لي ولكم
5-
أقول : هذه الفقر بها إشاره على القائم والعلم عند الله سبحانه
قوله عليه السلام:
اعتصموا بالتقية . من شب نار الجاهلية ، يحششها عصب أموية ، يهول بها فرقة مهدية.
الالتزام بالتقية ، بمعنى الاحتياط للأمر واتقاء وقوع الفتن والشر . ومن أهم أساليبه عدم مجابهة أهل المذاهب الإسلامية الأخرى بما يغيضهم ويثير حفيظتهم ، حرصاًعلى جمع كلمة المسلمين ، وسيادة الأمن في ربوع مجتمعهم . ومن ثم نرى المهدي(ع) يعبر عن هذه الفتن بنار الجاهلية ، بمعنى أنها تمثل انحرافاً أساسياً عن الإسلام. ويكون من يثيرها من قواعده الشعبية ، مساعداً على هلاك إخوانه المؤمنين ويوصي الالتزام بالهدوء والخلود إلى السكينة وضبط الأعصاب ، وعدم التعرض المباشر إلى القلاقل الحادثة . طبقاً لقوله تعالى : }وإذا مروا باللغوة مروا كراماً}ولذا نراه يقول : أنا زعيم – أي كفيل وضامن – بنجاة من لم يرم فيها المواطن ، يعنى مواطن الهلاك .
قوله (ع) عن هذه الفتن :
وهي إمارة لأزوف حركتنا ، ومبادئتكم بأمر ناو نهينا . والله متم نوره ولو كره المشركون .
ولا نستطيع أن نفهم من ذلك ،بطبيعة الحال ، أنه عليه السلام سوف يظهر بعد هذه الفتن فيملاً الأرض قسطاً وعدلاً، كما ملئت ظلماً وجوراً .لأن ذلك لم يحدث ، فلا يمكن أن يكون الإعراب عن حدوثه مقصوداً للمهدي (ع). على أن مقتضى القواعد العامة التي عرفناها ، عدم إمكان الظهورفي ذلك العصر لعدم توفر شرائطه ومن أهمها كون الأمة على مستوى التضحية الحقيقيّة في سبيل الإسلام وقيادة العالم كله بالعدل الكامل وهو ما لم يكن متوفراً يومئذ بكل وضوح . او أن يكون المراد من الحركة ، انتقاله من العزلة إلى المجتمعات ، ومن البراري والجبال إلى المدن . باعتبار ما دلت عليه الرسالة نفسها من الاعتزال ، وما قلناه من أن ذلك – لو صح – فهو خاص ببعض الفترات الأولى من الغيبة دون الفترات المتأخرة. ومعه يكون من المحتمل أن يكون المهدي (ع) عازماً على رفع اليدعن الاعتزال في ذلك العصر ..
أقول وأنا العبد الفقير الجاهل إحتمال أن السيد الصدر يشير هنا إلى زماننا ( زمان القائم) والعلم عند الله سبحانه

والعلم عند الله

أخوكم \ أبومصطفى

[ابومصطفى]

رد: هل هيه إشاره للبركان

= سلام =
بسم الله الرحمنالرحيم
والحمد لله رب العالمين
الحمد لله وصلى الله على محمد وآلهالأئمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا



تكملة
أرجو ملاحظة تعليقي البارز باللون القاتم في الفقرات الأخرى غفر الله لي ولكم



6-
..قوله (ع): ويحدث في أرض المشرق ما يحزن ويقلق .
ولسنا نعاني كثيراً في فهم ذلك ، إذا عرفنا أن هذا الكتاب ورد العراق ، إلى الشيخ المفيد قدس الله روحه ، فالمراد بالمشرق – إذن – ما كان في شرق العراق ، وهو إيران نفسها ... دولة البويهيين ( قديما وفي عصر الشيخ ) ومركز ثقلهم يومئذ . وكانت تعاني منذ زمن الحروب والحوادث الكثيرة المتكررة التي أوجبت شيئاً فشيئاً تفكك الدولة البويهية ، وضعفها وسيطرة السلاجقة عليها في نهاية المطاف .
ويمكن و الكلم لي أن تكون إشاره لعصرنا هذا وهو عصر ظهور قائم آل محمد عليهم السلام والعلم عند الله سبحانه

7-
... قوله (ع) : فليعمل كل امرئ منكم بما يقرّبه من محبتنا ، ويتجنب ما يدنيه من كراهتنا وسخطنا ، فإن أمرنا بغتة فجأة ، حين لا تنفعه توبة ولا ينجيه من عقابه ندم على حوبة .

أمر عليه السلام كل فرد من قواعده الشعبية ، بأن يفعل ما يقربه من محبة إمامه ورضاه ، ويترك ما يقربه من كراهته وسخطه . وهذا معنى واضح ولطيف ، فإن رضى المهدي( ع) رضا الله تعالى ، وكلما يقرب للمهدي (ع) فهو يقرب إلى الله ... وذلك بالشعور بالمسؤولية تجاه أحكام الإسلام ، والاستجابات الصالحة تجاه الأحداث ... كما أن سخط المهدي سخط الله تعالى ، وكلما يبعد عنه يبعد عن الله تعالى . ويعطي المهدي(ع) لذلك تعليلاً مهماً حين يقول : فإن أمرنا بغتة فجأة ، حين لا تنفعه توبة الخ .
والمضمون العام لذلك ، هو : أن الفرد المؤمن بظهور المهدي (ع) المتوقع له في كل حين ، بغتة وفجأة ، يجب أن ينزه نفسه عن المعاصي ويقصر سلوكه على طاعة الله عز وجل ، ليكون على المستوى المطلوب عند الظهور. وحيث كان الظهور محتملاً دائماً ، فيجب أن يكون الفرد على هذه الصفة دائماً . وأما إذا بقي الفرد عاصياً منحرفاً سلوكياً أو عقائدياً ، ولم ينزه نفسه في أثناء الغيبة ، ولم يتب إلى الله تعالى ... فسوف لن تنفعه توبته أو ندمه بعد ذلك . وسيعاقبه الإمام المهدي (ع) بعد ظهوره على ما اقترفه من ذنوب ، على كل حال ، وسيكون عقابه في ذلك المجتمع الإسلامي العظيم خزياً أبدياً له .وبما أن الظهور محتمل على الدوام ، إذن فالبدء بعقاب المذنبين محتمل على الدوام ، فإذا أراد الفرد أن يحول دون هذا الاحتمال ، فما عليه إلا أن يرتدع عن الذنوب ، ويكمل نفسه من العيوب .

وأنا العبد الفقير إلى رحمة الله لا أجد شئ يقربنا من محبّتهم إلا بموالات قائمهم في هذا الزّمان
أعني به السيد أحمد الحسن عليه السلام
وهو بإذن الله قائم آل محمد عليهم السلام
هذا والعلم عند الله جلَّ جلاله علام الغيوب ... أرجو من لديه أي تعليق أو تصحيح فلا يحرمنا منه ... ومن الجميع نستفيد .. ما أنا إلا متعلم بسبيل نجاة

والعلم عند الله

أخوكم \ أبومصطفى