اللهم صلي على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
الشرطة الجزائرية تستخدم الغاز المسيل للدموع لتفريق محتجين على الاوضاع المعيشية
16.03.2011 آخر تحديث [20:26]
استخدمت قوات الشرطة الجزائرية الغاز المسيل للدموع لتفريق حشد مؤلف من شبان كانوا يلقون الحجارة وقنابل البنزين(المولوتوف) في العاصمة الجزائر يوم الاربعاء 16 مارس/آذار.
واعلن المحتجون، الذين سدوا طريقا شرق العاصمة، انه لا توجد لديهم مطالب سياسية ولكنهم يطالبون السلطات بتوفير لهم مساكن أفضل، وقال احد المتظاهرين "نعيش كالكلاب في شقة واحدة مع أسرة كاملة ونحن هنا منذ الستينات".
وبدأت احتجاجات يوم الاربعاء الماضي حين خرج 60 شابا معظمهم من حي ديار الذي تقطنه عادة عوائل من الطبقة العاملة، وقاموا بسد الطرق وطالبوا بمقابلة كبار المسؤولين لبحث أوضاعهم المعيشية والسكنية.
يذكر ان "اعمال الشغب" الناتجة عن الغضب بسبب الاوضاع المعيشية أمر نادر الحدوث في الجزائر الا ان السلطات تنتابها حالة من القلق والخوف من أي بوادر تشير الى احتمال اندلاع اضطرابات شعبية في هذه المرحلة التي تمر بها المنطقة العربية والتي شهدت اطاحة رئيسي مصر وتونس.
وحتى الان كانت الاحتجاجات في الجزائر محدودة وعلى نطاق محلي ولم تكتسب محاولات الجماعات المعارضة لتشكيل حركة احتجاجات على مستوى البلاد أي زخم شعبي واسع النطاق.
المصدر: وكالة "رويترز"
Comment