رد: "اسرائيل" تدق طبول الحرب
بسم الله الرحمن الرحیم
اللهم صل علی محمد وآل محمد الائمه والمهدیین وسلم تسلیما
الحكومة الاسرائيلية تصادق على خرائط الحدود البحرية الشمالية
صادق مجلس الوزراء الاسرائيلي خلال جلسته الاحد 10 يوليو/تموز، على خرائط الحدود البحرية الشمالية في البحر الأبيض المتوسط التي ستقدمها إسرائيل إلى الأمم المتحدة رداً على الطلب اللبناني بالحصول على ملكية جانب من هذه المنطقة قبل عدة اشهر والتي تضم حقول غاز بقيمة مليارات الدولارات.
وقال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو خلال النقاش إن خط الحدود البحرية الذي عرضه لبنان على الأمم المتحدة يتعارض والاتفاق الذي وقع عليه لبنان مع قبرص قبل أربع سنوات، ولا يتماشى مع الاتفاق المعقود بين إسرائيل وقبرص. وقال نتانياهو خلال جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية إن إسرائيل تسعى إلى رسم خط الحدود البحرية حسب القوانين البحرية الدولية معتبرا أن هذا الخط يحدد الحقوق الاقتصادية للدولة بما في ذلك حقوق استغلال الثروات الطبيعية في البحر.
وقالت صحيفة "هآرتس" أن الخط الحدودي الذي طرحه لبنان لا يضم إليه حقلي غاز تنقب إسرائيل فيهما وهما الحقلان الكبيران تمار وليفياثان الواقعين على مسافة 130 كلم قبالة حيفا. لكن وزارة البنى التحتية الإسرائيلية تعتبر أن المياه الإقليمية التي يقول لبنان إنها تابعة له تشمل مخزونا من النفط والغاز بقيمة مليارات الدولارات، ولذلك فإن هذه المنطقة تنطوي على مصلحة اقتصادية إسرائيلية.
واضافت الصحيفة بان الجانب اللبناني قد سلم مذكرته كذلك إلى الولايات المتحدة التي بدورها تبنتها، وعينت الدبلوماسي فريد هوب للمتابعة ، حيث قام بزيارات إلى لبنان وإسرائيل في نيسان/ أبريل الماضي. يذكر ان هوب كان مسؤولا عن الشأن السوري واللبناني في ظل المبعوث الامريكي الخاص السابق الى الشرق الاوسط جورج ميتشل.
وقال مسؤول بارز في الادارة الامريكية لصحيفة هآرتس ان المهمة الاساسية لهوف هو منع تحويل مسألة الحدود البحرية الى مصدر للتوتر بين اسرائيل ولبنان ، والذي يمكن أن يعطي حزب الله ذريعة لاستهداف منشآت الغاز الاسرائيلية. إضافة إلى ذلك فإن لدى الولايات المتحدة مصلحة اقتصادية بهذه المنطقة على ضوء وجود شركات أمريكية تشارك بالتنقيب عن النفط والغاز في اسرائيل ولبنان وقبرص، ولذلك فإنها تريد منع أي توتر أمني بالمنطقة.
ونسبت الصحيفة لهوب قوله خلال محادثات أجراها في إسرائيل إن على الحكومة الاسرائيلية التعاون مع عملية رسم الحدود البحرية من أجل منع نشوء "مزارع شبعا تحت سطح البحر"، في إشارة إلى استمرار النزاع حول مزارع شبعا. وازداد قلق اسرائيل إزاء المسألة خصوصا بعد حصولها على معلومات بأن شركة نرويجية بدأت ، بطلب من لبنان ، بالتنقيب عن الغاز في المنطقة. ومن المقرر أن تكتمل اعمال التنقيب في غضون أشهر ، وتأمل الحكومة اللبنانية في استخدام نتائج التنقيب لاعطاء الترخيص لشركات الطاقة العالمية لبدأ العمل في استخراج الغاز من المناطق التي يمكن أن تكون داخل الحدود البحرية التي رسمتها اسرائيل لنفسها .
بسم الله الرحمن الرحیم
اللهم صل علی محمد وآل محمد الائمه والمهدیین وسلم تسلیما
الحكومة الاسرائيلية تصادق على خرائط الحدود البحرية الشمالية
صادق مجلس الوزراء الاسرائيلي خلال جلسته الاحد 10 يوليو/تموز، على خرائط الحدود البحرية الشمالية في البحر الأبيض المتوسط التي ستقدمها إسرائيل إلى الأمم المتحدة رداً على الطلب اللبناني بالحصول على ملكية جانب من هذه المنطقة قبل عدة اشهر والتي تضم حقول غاز بقيمة مليارات الدولارات.
وقال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو خلال النقاش إن خط الحدود البحرية الذي عرضه لبنان على الأمم المتحدة يتعارض والاتفاق الذي وقع عليه لبنان مع قبرص قبل أربع سنوات، ولا يتماشى مع الاتفاق المعقود بين إسرائيل وقبرص. وقال نتانياهو خلال جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية إن إسرائيل تسعى إلى رسم خط الحدود البحرية حسب القوانين البحرية الدولية معتبرا أن هذا الخط يحدد الحقوق الاقتصادية للدولة بما في ذلك حقوق استغلال الثروات الطبيعية في البحر.
وقالت صحيفة "هآرتس" أن الخط الحدودي الذي طرحه لبنان لا يضم إليه حقلي غاز تنقب إسرائيل فيهما وهما الحقلان الكبيران تمار وليفياثان الواقعين على مسافة 130 كلم قبالة حيفا. لكن وزارة البنى التحتية الإسرائيلية تعتبر أن المياه الإقليمية التي يقول لبنان إنها تابعة له تشمل مخزونا من النفط والغاز بقيمة مليارات الدولارات، ولذلك فإن هذه المنطقة تنطوي على مصلحة اقتصادية إسرائيلية.
واضافت الصحيفة بان الجانب اللبناني قد سلم مذكرته كذلك إلى الولايات المتحدة التي بدورها تبنتها، وعينت الدبلوماسي فريد هوب للمتابعة ، حيث قام بزيارات إلى لبنان وإسرائيل في نيسان/ أبريل الماضي. يذكر ان هوب كان مسؤولا عن الشأن السوري واللبناني في ظل المبعوث الامريكي الخاص السابق الى الشرق الاوسط جورج ميتشل.
وقال مسؤول بارز في الادارة الامريكية لصحيفة هآرتس ان المهمة الاساسية لهوف هو منع تحويل مسألة الحدود البحرية الى مصدر للتوتر بين اسرائيل ولبنان ، والذي يمكن أن يعطي حزب الله ذريعة لاستهداف منشآت الغاز الاسرائيلية. إضافة إلى ذلك فإن لدى الولايات المتحدة مصلحة اقتصادية بهذه المنطقة على ضوء وجود شركات أمريكية تشارك بالتنقيب عن النفط والغاز في اسرائيل ولبنان وقبرص، ولذلك فإنها تريد منع أي توتر أمني بالمنطقة.
ونسبت الصحيفة لهوب قوله خلال محادثات أجراها في إسرائيل إن على الحكومة الاسرائيلية التعاون مع عملية رسم الحدود البحرية من أجل منع نشوء "مزارع شبعا تحت سطح البحر"، في إشارة إلى استمرار النزاع حول مزارع شبعا. وازداد قلق اسرائيل إزاء المسألة خصوصا بعد حصولها على معلومات بأن شركة نرويجية بدأت ، بطلب من لبنان ، بالتنقيب عن الغاز في المنطقة. ومن المقرر أن تكتمل اعمال التنقيب في غضون أشهر ، وتأمل الحكومة اللبنانية في استخدام نتائج التنقيب لاعطاء الترخيص لشركات الطاقة العالمية لبدأ العمل في استخراج الغاز من المناطق التي يمكن أن تكون داخل الحدود البحرية التي رسمتها اسرائيل لنفسها .
Comment