رد: أخبار ايران
بســم الله الرحمــن الرحيــم
اللهــم صـلِ علـى محمــد وآل محمــد الأئمــه والمهدييــن وسلــم تسليمــاً كثيــراً
نائب ايراني: نرفض اي شروط مسبقة للمفاوضات في اسطنبول
قال عضو لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني محمود أحمدي بيغش، إن من الضروري إجراء المفاوضات المقبلة بين إيران والسداسية في إسطنبول بحسب أسس الوكالة الدولية للطاقة الذرية وليس تحت إطار سياسة الدولة الأقوى. وفي مقابلة ٍمع قناة "روسيا اليوم" أكد النائب الإيراني أن بلاده لا تقبل أي شروط مسبقة من قبل أي طرف لهذه المفاوضات.
س: ماذا تأمل ايران من المفاوضات المقبلة مع السداسية في اسطنبول، هل أنتم متفائلون بنجاحها؟
ايران عضو في الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومكلفة برعاية قوانين الوكالة والعمل بها. لذلك نحن لا نعمل وفقا لما تسمحه لنا الوكالة، وعلى هذا الاساس ايران اصبحت نووية، وامتلاكنا للطاقة النووية السلمية غير قابل للنقاش او التنازل تحت اي ظرف. ونحن عندما قبلنا الذهاب الى المفاوضات لاننا نبحث عن الشفافية واعادة الثقة وهذه المفاوضات يجب ان تجري ضمن اطر الوكالة وليس تحت اطار سياسة الدولة الاقوى. فنحن لا نقبل ان تفرض اي دولة مطالبها علينا بل يجب ان تكون المفاوضات على اساس المنطق واعادة الثقة من اجل الوصول الى حل. ونأمل من الغرب ان يدرك نقطة وهي ان زمن السلطة واستعباد الاخرين قد ولى والان نحن في زمن السلام والتعامل والمنطق الصحيح ونأمل ايضا ان يضع الغرب التحدي جانبا ويرفع العقوبات عن الشعب الايراني ويقبل بايران نووية كي نتمكن من انجاح هذه المفاوضات والارتقاء الى سطح اعلى من التعامل.
س: فشل المفاوضات قد يؤدي الى تشديد الضغوط والعقوبات ضد ايران، كيف سيكون عليه الموقف الايراني؟
لدينا عقيدة بان نضحي بارواحنا ولا نرضخ او نستسلم للظلم. نحن نعيش تحت نير العقوبات منذ ثلاثين عاما واذا اراد الغرب مواصلة سياسية العقوبات فلن تشتد علينا اكثر. واصبحنا بلدا نوويا ايضا تحت نير العقوبات وما زلنا نواصل مسيرتنا تحت سطوتها. صحيح ان العقوبات تؤثر علينا وتضر باقتصادنا لكنها لم ولن تجبرنا على التراجع او التنازل.
س: واشنطن اشترطت على طهران وقف العمل في منشآة "فوردو" كشرط لانجاح المفاوضات، هل يمكنان تقبل ايران هذا الشرط؟
ايران لا تقبل اي شروط مسبقة لهذه المفاوضات. فاذا جرت المفاوضات على اساس المنطق والعدل والهدف منها الوصول الى حل يقبل به الجميع فلا حاجة الى شروط لان الشروط تفشل اي مفاوضات قبل انطلاقها. لذلك اذا اصرت واشنطن على شروطها فلدى ايران شروط كثيرة أيضا، لكن نحن لم نشترط شيئا، وموقفنا واضح، لا نقبل اي شروط. الآن الغرب مضطر للاعتراف بايران النووية لان ايران مستعدة لتقديم الغالي والرخيص من اجل صون سيادتها واستقلالها. لذلك نوصي الغرب ان يجلس الى طاولة المفاوضات ويتحدث بعيدا عن منطق القوة. نحن نعتقد ان اهم شرط لهذه المفاوضات هو التزام جميع الاطراف بقوانين الوكالة الدولية وان يتعاملوا مع برنامجنا النووي كما تقول الوكالة.
س: هل صحيح ما تداولته مصادر بان اوباما بعث برسالة الى المرشد الاعلى يقول فيها ان واشنطن مستعدة للقبول ببرنامج ايران النووي السلمي في حال قدمت طهران ضمانات بسلمية نشاطاتها؟
اولا هذا غير صحيح ولم يحدث. ثانيا اذا اراد اوباما ان يبعث برسالة الى ايران يجب ان يرسلها الى نظيره وهو الرئيس احمدي نجاد. كما ان اوباما ليس في مكان يخوله ان يخاطب او يراسل المرشد الاعلى. ثالثا المرشد الاعلى اكد مرارا ان دين الاسلام يحرم علينا السعي لصنع سلاح نووي لان السلاح النووي يتنافى واصول ومبادئ الاسلام. لذلك عندما نعتقد يهذا الامر لسنا مجبورين بان نقنع اوباما او غيره.
والحمــــــد لله وحــــــده
بســم الله الرحمــن الرحيــم
اللهــم صـلِ علـى محمــد وآل محمــد الأئمــه والمهدييــن وسلــم تسليمــاً كثيــراً
نائب ايراني: نرفض اي شروط مسبقة للمفاوضات في اسطنبول
قال عضو لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني محمود أحمدي بيغش، إن من الضروري إجراء المفاوضات المقبلة بين إيران والسداسية في إسطنبول بحسب أسس الوكالة الدولية للطاقة الذرية وليس تحت إطار سياسة الدولة الأقوى. وفي مقابلة ٍمع قناة "روسيا اليوم" أكد النائب الإيراني أن بلاده لا تقبل أي شروط مسبقة من قبل أي طرف لهذه المفاوضات.
س: ماذا تأمل ايران من المفاوضات المقبلة مع السداسية في اسطنبول، هل أنتم متفائلون بنجاحها؟
ايران عضو في الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومكلفة برعاية قوانين الوكالة والعمل بها. لذلك نحن لا نعمل وفقا لما تسمحه لنا الوكالة، وعلى هذا الاساس ايران اصبحت نووية، وامتلاكنا للطاقة النووية السلمية غير قابل للنقاش او التنازل تحت اي ظرف. ونحن عندما قبلنا الذهاب الى المفاوضات لاننا نبحث عن الشفافية واعادة الثقة وهذه المفاوضات يجب ان تجري ضمن اطر الوكالة وليس تحت اطار سياسة الدولة الاقوى. فنحن لا نقبل ان تفرض اي دولة مطالبها علينا بل يجب ان تكون المفاوضات على اساس المنطق واعادة الثقة من اجل الوصول الى حل. ونأمل من الغرب ان يدرك نقطة وهي ان زمن السلطة واستعباد الاخرين قد ولى والان نحن في زمن السلام والتعامل والمنطق الصحيح ونأمل ايضا ان يضع الغرب التحدي جانبا ويرفع العقوبات عن الشعب الايراني ويقبل بايران نووية كي نتمكن من انجاح هذه المفاوضات والارتقاء الى سطح اعلى من التعامل.
س: فشل المفاوضات قد يؤدي الى تشديد الضغوط والعقوبات ضد ايران، كيف سيكون عليه الموقف الايراني؟
لدينا عقيدة بان نضحي بارواحنا ولا نرضخ او نستسلم للظلم. نحن نعيش تحت نير العقوبات منذ ثلاثين عاما واذا اراد الغرب مواصلة سياسية العقوبات فلن تشتد علينا اكثر. واصبحنا بلدا نوويا ايضا تحت نير العقوبات وما زلنا نواصل مسيرتنا تحت سطوتها. صحيح ان العقوبات تؤثر علينا وتضر باقتصادنا لكنها لم ولن تجبرنا على التراجع او التنازل.
س: واشنطن اشترطت على طهران وقف العمل في منشآة "فوردو" كشرط لانجاح المفاوضات، هل يمكنان تقبل ايران هذا الشرط؟
ايران لا تقبل اي شروط مسبقة لهذه المفاوضات. فاذا جرت المفاوضات على اساس المنطق والعدل والهدف منها الوصول الى حل يقبل به الجميع فلا حاجة الى شروط لان الشروط تفشل اي مفاوضات قبل انطلاقها. لذلك اذا اصرت واشنطن على شروطها فلدى ايران شروط كثيرة أيضا، لكن نحن لم نشترط شيئا، وموقفنا واضح، لا نقبل اي شروط. الآن الغرب مضطر للاعتراف بايران النووية لان ايران مستعدة لتقديم الغالي والرخيص من اجل صون سيادتها واستقلالها. لذلك نوصي الغرب ان يجلس الى طاولة المفاوضات ويتحدث بعيدا عن منطق القوة. نحن نعتقد ان اهم شرط لهذه المفاوضات هو التزام جميع الاطراف بقوانين الوكالة الدولية وان يتعاملوا مع برنامجنا النووي كما تقول الوكالة.
س: هل صحيح ما تداولته مصادر بان اوباما بعث برسالة الى المرشد الاعلى يقول فيها ان واشنطن مستعدة للقبول ببرنامج ايران النووي السلمي في حال قدمت طهران ضمانات بسلمية نشاطاتها؟
اولا هذا غير صحيح ولم يحدث. ثانيا اذا اراد اوباما ان يبعث برسالة الى ايران يجب ان يرسلها الى نظيره وهو الرئيس احمدي نجاد. كما ان اوباما ليس في مكان يخوله ان يخاطب او يراسل المرشد الاعلى. ثالثا المرشد الاعلى اكد مرارا ان دين الاسلام يحرم علينا السعي لصنع سلاح نووي لان السلاح النووي يتنافى واصول ومبادئ الاسلام. لذلك عندما نعتقد يهذا الامر لسنا مجبورين بان نقنع اوباما او غيره.
والحمــــــد لله وحــــــده
Comment