رد: أخبار اليمن
لواء يمني يدعم خطة السلام ومقتل عشرة متشددين
Sun Dec 18, 2011 4:05pm GMT
صنعاء (رويترز) - قال اللواء علي محسن المنشق عن الجيش اليمني يوم الاحد انه يؤيد اتفاق السلام الذي وقع الشهر الماضي في خطوة تدعم محاولات انقاذ اليمن من الانزلاق الى حرب اهلية بينما قال مسؤولون ان عشرة متشددين اسلاميين قتلوا في هجمات شنتها قوات حكومية في الجنوب.
وجاء اعلان محسن بعد يوم واحد من بدء قواته والقوات الموالية للرئيس المنتهية ولايته علي عبد الله صالح في الانسحاب من العاصمة صنعاء في اطار خطة السلام التي تمت برعاية خليجية.
وقال محسن في مؤتمر صحفي في صنعاء انه مستعد لدعم المبادرة التي ايدها قرار مجلس الامن رقم 2014.
وكان محسن يتحدث قبل اجتماع مع ممثلين للاتحاد الاوروبي ومجلس التعاون الخليجي والدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الامن الدولي في اطار الجهود الرامية لحشد الدعم من الفصائل التي استبعدت من المبادرة التي وقعت في السعودية الشهر الماضي.
واجتمع الدبلوماسيون في وقت سابق بقادة انفصاليين في عدن وزار جمال بن عمر مبعوث الامم المتحدة المتمردين الحوثيين في محافظة صعدة بشمال اليمن.
ووقع صالح الشهر الماضي اتفاقا لنقل سلطاته الى نائبه عبد ربه منصور هادي مما مهد الطريق أمام تشكيل حكومة تتزعمها المعارضة وتقود البلاد نحو انتخابات رئاسية مبكرة في فبراير شباط 2012.
واذا مضت الامور حسب الخطة فسوف يصبح صالح رابع حاكم عربي تطيح به المظاهرات الحاشدة التي اعادت تشكيل الخريطة السياسية في الشرق الاوسط.
وانضمت قوات محسن الى صفوف قوات المعارضة التي تسيطر على القسم الشمالي من العاصمة صنعاء حيث دارت مواجهات مع الجيش الموالي لصالح للسيطرة على العاصمة.
وانسحبت قوات محسن يوم السبت تحت اشراف لجنة عسكرية انشئت في اطار المبادرة الخليجية.
وتواجه الحكومة الجديدة تحديات من الحركة الانفصالية في الجنوب التي تريد استعادة الدولة اليمنية الاشتراكية التي كانت موجودة قبل ان يعيد صالح توحيد اليمن تحت حكمه عام 1990.
وقال مسؤول محلي ان عشرة مقاتلين من جماعة انصار الشريعة وهي جماعة اسلامية متشددة على صلة بتنظيم القاعدة قتلوا عندما قصفت قوات حكومية مواقعهم في زنجبار عاصمة محافظة ابين. وقال ان المقاتلين اشتبكوا مع الجيش ايضا.
وجاءت الاشتباكات بعد قتال وقع يوم السبت قتل خلاله جنديان من القوات الحكومية واصيب ستة.
وقال سكان في بلدة جعار التي تقع على بعد نحو 15 كيلومترا الى الشمال من زنجبار والتي يسيطر عليها المتشددون انهم شاهدوا مقاتلين يدفنون زملاء لهم.
وقال مقيم بالبلدة يدعى عبد الخالق "في الايام الثلاثة الاخيرة شاهدنا المتشددين يدفنون جثث العديد من المقاتلين القتلى... وكانوا ينتحبون على موتاهم وهم يتلون القرآن."
© Thomson Reuters 2011 All rights reserved.
لواء يمني يدعم خطة السلام ومقتل عشرة متشددين
Sun Dec 18, 2011 4:05pm GMT
صنعاء (رويترز) - قال اللواء علي محسن المنشق عن الجيش اليمني يوم الاحد انه يؤيد اتفاق السلام الذي وقع الشهر الماضي في خطوة تدعم محاولات انقاذ اليمن من الانزلاق الى حرب اهلية بينما قال مسؤولون ان عشرة متشددين اسلاميين قتلوا في هجمات شنتها قوات حكومية في الجنوب.
وجاء اعلان محسن بعد يوم واحد من بدء قواته والقوات الموالية للرئيس المنتهية ولايته علي عبد الله صالح في الانسحاب من العاصمة صنعاء في اطار خطة السلام التي تمت برعاية خليجية.
وقال محسن في مؤتمر صحفي في صنعاء انه مستعد لدعم المبادرة التي ايدها قرار مجلس الامن رقم 2014.
وكان محسن يتحدث قبل اجتماع مع ممثلين للاتحاد الاوروبي ومجلس التعاون الخليجي والدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الامن الدولي في اطار الجهود الرامية لحشد الدعم من الفصائل التي استبعدت من المبادرة التي وقعت في السعودية الشهر الماضي.
واجتمع الدبلوماسيون في وقت سابق بقادة انفصاليين في عدن وزار جمال بن عمر مبعوث الامم المتحدة المتمردين الحوثيين في محافظة صعدة بشمال اليمن.
ووقع صالح الشهر الماضي اتفاقا لنقل سلطاته الى نائبه عبد ربه منصور هادي مما مهد الطريق أمام تشكيل حكومة تتزعمها المعارضة وتقود البلاد نحو انتخابات رئاسية مبكرة في فبراير شباط 2012.
واذا مضت الامور حسب الخطة فسوف يصبح صالح رابع حاكم عربي تطيح به المظاهرات الحاشدة التي اعادت تشكيل الخريطة السياسية في الشرق الاوسط.
وانضمت قوات محسن الى صفوف قوات المعارضة التي تسيطر على القسم الشمالي من العاصمة صنعاء حيث دارت مواجهات مع الجيش الموالي لصالح للسيطرة على العاصمة.
وانسحبت قوات محسن يوم السبت تحت اشراف لجنة عسكرية انشئت في اطار المبادرة الخليجية.
وتواجه الحكومة الجديدة تحديات من الحركة الانفصالية في الجنوب التي تريد استعادة الدولة اليمنية الاشتراكية التي كانت موجودة قبل ان يعيد صالح توحيد اليمن تحت حكمه عام 1990.
وقال مسؤول محلي ان عشرة مقاتلين من جماعة انصار الشريعة وهي جماعة اسلامية متشددة على صلة بتنظيم القاعدة قتلوا عندما قصفت قوات حكومية مواقعهم في زنجبار عاصمة محافظة ابين. وقال ان المقاتلين اشتبكوا مع الجيش ايضا.
وجاءت الاشتباكات بعد قتال وقع يوم السبت قتل خلاله جنديان من القوات الحكومية واصيب ستة.
وقال سكان في بلدة جعار التي تقع على بعد نحو 15 كيلومترا الى الشمال من زنجبار والتي يسيطر عليها المتشددون انهم شاهدوا مقاتلين يدفنون زملاء لهم.
وقال مقيم بالبلدة يدعى عبد الخالق "في الايام الثلاثة الاخيرة شاهدنا المتشددين يدفنون جثث العديد من المقاتلين القتلى... وكانوا ينتحبون على موتاهم وهم يتلون القرآن."
© Thomson Reuters 2011 All rights reserved.
Comment