رد: احداث مصر بعد الثورة
مصر: انقسام حول مليونية "جمعة السفارة"الجمعة، 26 آب/اغسطس 2011، آخر تحديث 17:09 (GMT+0400)
متظاهرون يحرقون العلم الإسرائيلي أمام سفارة الدولة العبرية بالقاهرةالقاهرة، مصر (CNN)-- بدا الشارع المصري منقسماً إزاء الدعوات التي أطلقتها جماعات وقوى سياسية لتنظيم مظاهرة مليونية أمام مقر السفارة الإسرائيلية الجمعة، للمطالبة بطرد السفير الإسرائيلي من القاهرة، وسحب السفير المصري من تل أبيب، على خلفية مقتل عدد من العسكريين المصريين بنيران القوات الإسرائيلية مؤخراً.
وسادت حالة من الغموض حول مواقف القوى السياسية من المشاركة في المظاهرة المليونية التي دعا نشطاء إليها على شبكة التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، احتجاجاً على "استشهاد" خمسة عسكريين في سيناء برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي على الحدود المشتركة مع مصر، وفق ما أوردت وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وأفادت وكالة الأنباء الرسمية بأنه في الوقت الذي تجاهلت فيه أغلب الأحزاب دعوات "مليونية السفارة"، دعا حزب "العمل"، ومعه عدد من القوى السياسية، إلى وقفة احتجاجية أمام المسجد الأزهر، فيما دعت قوى إسلامية أخرى إلى المشاركة في صلاة "التراويح" أمام مقر السفارة الإسرائيلية، مساء الجمعة، دون الدعوة لمليونية.
وذكر موقع "أخبار مصر"، التابع للتلفزيون الرسمي أن القوى والكيانات السياسية الشبابية فشلت في اتخاذ موقف موحد بشأن الدعوة للمليونية، مشيراً إلى أن الدعوة "تفتقد لرعاية أي كيان متمرس في تنظيم المظاهرات المليونية، باستثناء عدد من المستقلين."
ورغم أن العشرات من أعضاء حركة "شباب 6 أبريل" يواصلون اعتصامهم أمام مقر السفارة الإسرائيلية، لليوم السابع على التوالي، إلا أن الحركة لم تعلن رسمياً، حتى صباح الجمعة، عن مشاركتها في الدعوة للمظاهرة المليونية.
وتوقع بعض المتظاهرين أمام السفارة الإسرائيلية ألا تزيد الأعداد عن المعتاد كل ليلة، بسبب انشغال معظم بإحياء "ليلة القدر"، فضلاً عن انشغال الأحزاب السياسية بترتيبات الانتخابات التشريعية.
وواصل عشرات الشبان اعتصامهم الذي بدأوه قبل أسبوع أمام مقر السفارة، الواقعة على كورنيش النيل بمدينة الجيزة، مساء الخميس، وقام عدد من المتظاهرين بحرق العلم الإسرائيلي، ورددوا الهتافات المطالبة بطرد السفير.
كما أوردت صحيفة "المصري اليوم" القاهرية أن القائم بالأعمال الإسرائيلي في مصر، شالوم كوهين، التقي مسؤولين في وزارة الخارجية المصرية الخميس، في محاولة لتهدئة التوتر المتزايد بين القاهرة وتل أبيب.
وتداول المعتصمون بيانات منسوبة لعدد من القوى السياسية، تطالب بإعادة النظر في بنود اتفاقية "كامب ديفيد"، التي وقعها الرئيس المصري الراحل أنور السادات، ورئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، مناحم بيغين، عام 1978، وخصوصاً البنود الملحقة بها، والمتعلقة بتواجد القوات المصرية في سيناء.
مصر: انقسام حول مليونية "جمعة السفارة"الجمعة، 26 آب/اغسطس 2011، آخر تحديث 17:09 (GMT+0400)
متظاهرون يحرقون العلم الإسرائيلي أمام سفارة الدولة العبرية بالقاهرةالقاهرة، مصر (CNN)-- بدا الشارع المصري منقسماً إزاء الدعوات التي أطلقتها جماعات وقوى سياسية لتنظيم مظاهرة مليونية أمام مقر السفارة الإسرائيلية الجمعة، للمطالبة بطرد السفير الإسرائيلي من القاهرة، وسحب السفير المصري من تل أبيب، على خلفية مقتل عدد من العسكريين المصريين بنيران القوات الإسرائيلية مؤخراً.
وسادت حالة من الغموض حول مواقف القوى السياسية من المشاركة في المظاهرة المليونية التي دعا نشطاء إليها على شبكة التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، احتجاجاً على "استشهاد" خمسة عسكريين في سيناء برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي على الحدود المشتركة مع مصر، وفق ما أوردت وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وأفادت وكالة الأنباء الرسمية بأنه في الوقت الذي تجاهلت فيه أغلب الأحزاب دعوات "مليونية السفارة"، دعا حزب "العمل"، ومعه عدد من القوى السياسية، إلى وقفة احتجاجية أمام المسجد الأزهر، فيما دعت قوى إسلامية أخرى إلى المشاركة في صلاة "التراويح" أمام مقر السفارة الإسرائيلية، مساء الجمعة، دون الدعوة لمليونية.
وذكر موقع "أخبار مصر"، التابع للتلفزيون الرسمي أن القوى والكيانات السياسية الشبابية فشلت في اتخاذ موقف موحد بشأن الدعوة للمليونية، مشيراً إلى أن الدعوة "تفتقد لرعاية أي كيان متمرس في تنظيم المظاهرات المليونية، باستثناء عدد من المستقلين."
ورغم أن العشرات من أعضاء حركة "شباب 6 أبريل" يواصلون اعتصامهم أمام مقر السفارة الإسرائيلية، لليوم السابع على التوالي، إلا أن الحركة لم تعلن رسمياً، حتى صباح الجمعة، عن مشاركتها في الدعوة للمظاهرة المليونية.
وتوقع بعض المتظاهرين أمام السفارة الإسرائيلية ألا تزيد الأعداد عن المعتاد كل ليلة، بسبب انشغال معظم بإحياء "ليلة القدر"، فضلاً عن انشغال الأحزاب السياسية بترتيبات الانتخابات التشريعية.
وواصل عشرات الشبان اعتصامهم الذي بدأوه قبل أسبوع أمام مقر السفارة، الواقعة على كورنيش النيل بمدينة الجيزة، مساء الخميس، وقام عدد من المتظاهرين بحرق العلم الإسرائيلي، ورددوا الهتافات المطالبة بطرد السفير.
كما أوردت صحيفة "المصري اليوم" القاهرية أن القائم بالأعمال الإسرائيلي في مصر، شالوم كوهين، التقي مسؤولين في وزارة الخارجية المصرية الخميس، في محاولة لتهدئة التوتر المتزايد بين القاهرة وتل أبيب.
وتداول المعتصمون بيانات منسوبة لعدد من القوى السياسية، تطالب بإعادة النظر في بنود اتفاقية "كامب ديفيد"، التي وقعها الرئيس المصري الراحل أنور السادات، ورئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، مناحم بيغين، عام 1978، وخصوصاً البنود الملحقة بها، والمتعلقة بتواجد القوات المصرية في سيناء.
Comment