رد: المؤشرات تدل على قرب انفجار الوضع في الحجاز (السعودية )!!!
إعلامية سعودية :” إذا كانت القطيف مدانة بالعمالة الخارجية فأين الأدلة ؟
طالبت إعلامية سعودية السلطات الرسمية في الدولة عرض أدلة تثبت تورط أبناء القطيف مع جهات خارجية ، وفقا لبيان الداخلية الذي يحمل دولة خارجية أحداث القطيف الأسبوع الماضي .
الإعلامية نادين البدير وفي مقال لها بعنوان (عيب) وجهت سؤالاً جريئاً للسلطات الرسمية قائلةً " من يتحمل مسؤولية هذا الانهيار؟ كيف تركت الحكومة الحبل على الغارب حتى تمكنت أياد خارجية من تجنيد مواطني الداخل؟ أين أمضت الحكومة (بمسؤوليها ومشايخها) سنوات عمرها بما يخص روحانية اسمها (انتماء وطني) يتمتع بها كل مواطن عربي أو غربي أو شرقي أو حتى ابن قبيلة بأدغال البرازيل"؟
ومضت البدير تقول " الحقيقة حزينة، فالوطنية كانت تغريباً بعرف مناهج تعليمنا، والقومية كفراً، انتماؤنا للعقيدة أولاً، لا لأرض ولا لأي رابط... نفهم إذاً أن أي فرد ينتمي روحانياً لعقيدة شيخها يسكن خارج الحدود سيكون انتماؤه بالضرورة للدولة التي يتبعها الشيخ. تلك مبادئنا."
واستدركت " إذا كان وطني أيديولوجيا فأين حدوده التي سأقف أدافع عنها حتى الموت"؟
وبالعودة إلى الأحداث أضافت البدير" لم نعرف تفاصيل دقيقة لما حدث بين الأمن والمحتجين، كل ما عرفناه إعلامياً أن أحداث «خيانة» جرت بشوارع القطيف نتج عنها قتلى وجرحى. بعيداً عن المعلومات التي لا تسمن... فإن ما حدث يجر تساؤلات واتهامات" ، مضيفة "لم تعرض بعد الأدلة التي تثبت ذاك التخوين وأتمنى عرضها فوراً".
وتابعت" ليست المرة الأولى التي نسمع بها أن أيادي خارجية (إيران) تتلاعب بعقول فئات من سكان الشرقية بسبب انتمائهم الطائفي، تسيطر عليهم. هذه مقولة التخوين الدارجة، مجرد تخيل صحتها كارثة لا أنوي تصديقها".
وبعد أن سردت الإعلامية تراشق مواطنيها ( سنة وشيعة) السباب والشتائم على صفحات اليوتيوب بعد الأحداث الأخيرة التي شهدتها القطيف أعادت البدير تطرح ذات السؤال ولكن هذه المرة وجهته إلى المثقفين والكتاب ومنابر المساجد قائلة" أين الداخلية وكل الوزارات؟ أين المدارس؟ أين المناهج التعليمية؟ أين المثقفون والكتاب؟ أين منابر المساجد التي تصدح برؤوسنا ليل نهار؟ أين المسؤول؟ ماذا تفعلون وتنتظرون؟ أين الليبراليون؟ ألا تشمر السواعد سوى للعراك مع الإسلاميين؟ وأين الإسلاميون، أليس الوطن أولاً وقبل الطائفة؟ متى يتحرك الجميع لإنقاذ الوحدة الوطنية؟
الجدير بالذكر إن عدّة مناطق في شرق السعودية تشهد إحتجاجات مستمرة تندد بالنظام السعودي الحاكم ,مما قابله رد عسكري عنيف من قبل السلطات الحاكمة ,ونتج عنه سقوط الكثير من الضحايا من المدنيين
إعلامية سعودية :” إذا كانت القطيف مدانة بالعمالة الخارجية فأين الأدلة ؟
طالبت إعلامية سعودية السلطات الرسمية في الدولة عرض أدلة تثبت تورط أبناء القطيف مع جهات خارجية ، وفقا لبيان الداخلية الذي يحمل دولة خارجية أحداث القطيف الأسبوع الماضي .
الإعلامية نادين البدير وفي مقال لها بعنوان (عيب) وجهت سؤالاً جريئاً للسلطات الرسمية قائلةً " من يتحمل مسؤولية هذا الانهيار؟ كيف تركت الحكومة الحبل على الغارب حتى تمكنت أياد خارجية من تجنيد مواطني الداخل؟ أين أمضت الحكومة (بمسؤوليها ومشايخها) سنوات عمرها بما يخص روحانية اسمها (انتماء وطني) يتمتع بها كل مواطن عربي أو غربي أو شرقي أو حتى ابن قبيلة بأدغال البرازيل"؟
ومضت البدير تقول " الحقيقة حزينة، فالوطنية كانت تغريباً بعرف مناهج تعليمنا، والقومية كفراً، انتماؤنا للعقيدة أولاً، لا لأرض ولا لأي رابط... نفهم إذاً أن أي فرد ينتمي روحانياً لعقيدة شيخها يسكن خارج الحدود سيكون انتماؤه بالضرورة للدولة التي يتبعها الشيخ. تلك مبادئنا."
واستدركت " إذا كان وطني أيديولوجيا فأين حدوده التي سأقف أدافع عنها حتى الموت"؟
وبالعودة إلى الأحداث أضافت البدير" لم نعرف تفاصيل دقيقة لما حدث بين الأمن والمحتجين، كل ما عرفناه إعلامياً أن أحداث «خيانة» جرت بشوارع القطيف نتج عنها قتلى وجرحى. بعيداً عن المعلومات التي لا تسمن... فإن ما حدث يجر تساؤلات واتهامات" ، مضيفة "لم تعرض بعد الأدلة التي تثبت ذاك التخوين وأتمنى عرضها فوراً".
وتابعت" ليست المرة الأولى التي نسمع بها أن أيادي خارجية (إيران) تتلاعب بعقول فئات من سكان الشرقية بسبب انتمائهم الطائفي، تسيطر عليهم. هذه مقولة التخوين الدارجة، مجرد تخيل صحتها كارثة لا أنوي تصديقها".
وبعد أن سردت الإعلامية تراشق مواطنيها ( سنة وشيعة) السباب والشتائم على صفحات اليوتيوب بعد الأحداث الأخيرة التي شهدتها القطيف أعادت البدير تطرح ذات السؤال ولكن هذه المرة وجهته إلى المثقفين والكتاب ومنابر المساجد قائلة" أين الداخلية وكل الوزارات؟ أين المدارس؟ أين المناهج التعليمية؟ أين المثقفون والكتاب؟ أين منابر المساجد التي تصدح برؤوسنا ليل نهار؟ أين المسؤول؟ ماذا تفعلون وتنتظرون؟ أين الليبراليون؟ ألا تشمر السواعد سوى للعراك مع الإسلاميين؟ وأين الإسلاميون، أليس الوطن أولاً وقبل الطائفة؟ متى يتحرك الجميع لإنقاذ الوحدة الوطنية؟
الجدير بالذكر إن عدّة مناطق في شرق السعودية تشهد إحتجاجات مستمرة تندد بالنظام السعودي الحاكم ,مما قابله رد عسكري عنيف من قبل السلطات الحاكمة ,ونتج عنه سقوط الكثير من الضحايا من المدنيين
Comment