Tweet
الحرب على ايران
الحرب على ايران حقائق ودواعي واكاذيب الاعلام !
ويل للعرب من شر قد إقترب
الجميع يطبل على وتيرة الحرب على ايران لوقف برنامجها النووي والاعلام الكاذب يستعمل في تلفيق الاكاذيب وتشويه الحقيقة والابعاد عن الصورة الحقيقية !
ونحن هنا سنبين جميع هذه الاكاذيب وعلى الله توكلنا ! والمواقف الدولية وفق المعاهدات بين الدول والموقف الشرعي بهذه الامور !
اولا :
ايران وقعت على معاهدة حظر انتشار الاسلحة النووية بالعالم !
مذا تعني هذه المعاهده ؟
هذه المعهاده تلزم كل دولة وقعتها بعدم العمل والسعي على الحصول على أسلحة نووية !
والان نوضح ان الكثير من دول العالم وقعت على هذه المعاهدة بخلاف دولة اسرائيل لم توقع على هذه المعاهده قطعا وامتلكت اسلحة نووية بمساعدة دولة نووية وهي فرنسا التي وقعت على حظر التسلح النووي مما يعني ان فرنسا اخترقت المعاهدات الدولية كلها بما يتعلق في الحد من انتشار السلاح النووي وكذلك تسليح الهند والباكستان كان بمساعدة الدول التي وقعت على هذه المعاهده مما يعني ان هذه المعاهده لا قيمة لها بسبب اختراق الدول صاحبة حق الاعتراض الفيتوا بمجلس الامن لان هذه الدول هي بنفسها التي نشرت الاسلحة النووية بخلاف المعاهدات الدولية التي وقعتها وأسست مجلس الامن من اجلها فاصبح مجلس الأمن لا قيمة له بمخالفة مؤسسيه هذه المعاهدات واصبح صورة بلا معنى !
ثانيا :
كل دولة وقعت على المعاهدة الدولية او لم توقع لها الاحقية في استعمال العلم النووي في جميع المجالات مثل تصنيع الطاقة الكهربائية وغيرها
لان المعاهده تمنع فقط من تصنيع القنابل والاسلحة النووية وانتشار الاسلحة النووية ولا تمنع تتصنيع وتخصيب اليورانيوم واستعماله في الامور المدنية والسلمية كما اسلفنا اعلاه في توليد الطاقة الكهربائية وغيرها من المجالات العلمية !
اي ايران حتى هذه اللحظة لم تسعى في تصنيع الاسلحة النووية وانما تسعى وتعمل على انتاج الطاقة النووية لتصنيع الكهرباء وغيرها من المجالات السلمية وهذا شيء طبيعي ومن احقية جميع دول العالم ولا توجد اي معاهده دولية تحظر اي دوله في هذا المجال النووي !
بعد هذه المعلومات اين المشكلة اذا ؟ فان ايران لم تخالف اي معاهدة وقعت عليها !
المشكله هي كالاتي !
اسرائيل التي لم توقع على هذه المعاهدة لحظر التسلح النووي والتي تنتج اسلحة نووية وكذلك تستعمل العلم النووي في انتاج الطاقة الذرية اي الكهرباء ! ونفس هذه الدوله هي متخوفه من ان تسعى ايران في المستقبل الى حيازة وصناعة الاسلحة النووية ومخالفة المعاهدة التي وقعت عليها ايران ولم توقعها اسرئيل !
اذا نحن هنا لا نتكلم عن حقائق وادله وبراهين واقعية على ان ايران خالفت المعاهدات الدولية وانما نتحدث عن دولة مريضه نفسيا تتخوف من اوهامها ومستعده لاشعال الحرب بالعالم بسبب تخوفاتها الطفولية ! ظاهر الامر وهي اصلا الدولة الاخيرة التي لها احقية ان تفتح فمها عندما تخالف ايران و اي دولة اخرى معاهدة حظر التسلح النووي لان هذه الدولة لم توقع اصلا على هذه المعاهده ! لكن وراء ذلك توجد اهداف عميقه وليست مخاوف فقط !
ثالثا
خيانة الاعلام العربي والاجنبي هو عدم توضيح هذه النقاط المتعلقه بالمعاهدات الدولية وانما يبلورون قصة تخوف اسرائيل بان ايران مكن ومحتمل انها تخالف المعاهدات الدولية ! وهذا يشابه ان ترى رجلا بالشارع وتتخوف منه بانه سيغتصب ابنتك وتذهب لتقتله بسب تخوفك ومشاعرك ومظانك ! وهذا لا يجوز في اي شرع وغير مقبول منطقيا لجميع شعوب العالم ومخالف لاي حق وعدل على وجه الارض !
لهذا يعمل الاعلام في تجارة المعلومات وقلب الحقائق والادعاء ان ايران تسعى لتحصيل الاسلحة النووية !
والجميع يعلم ان ذلك كذب وافتراء لا برهان له لا من قريب ولا من بعيد !
رغم جميع تقارير الجمعيات المراقبة اقرت وبينت للوجهات المختصة في الامم المتحده والدول المعنية واكدت لهم بان ايران لا تسعى في تحصيل اسلحة نووية وان منشأتها هي خارج نطاق المعاهدة وهي كلها منشأت سلمية كبقية المنشأت في الدول المتطورة الاوروبية لانتاج الطاقة النووية للمجال الكهربائي والطبي !
وهذه المعلومات موجوده على طاولة كل رئيس دولة وكل رئيس دولة يعلم جيدا بان الاعلام الموجه لجمهور العالم هو اعلام كاذب والمصلحة منه هو تشويه صورة ايران في العالم وذلك لسبب واحد وهو ان ايران تدعم المقاومة العربية التيي تقاوم الاحتلال الاسرائيلي ! ومساعي اسرائيلية غير واضحة المعالم والاهداف !
وهذا الاعلام الكاذب هو لاستقطاب عواطف المشاهدين للحصول على التاييد العام لشن الحرب الغير مشروعه دوليا وانسانيا وشرعيا ضد ايران !
للنظر الان من هي الدول المعنية بهذه الحرب الظالمة التي تنافي كل معاعده دولية !
دولة اسرائيل هي معنية بهذه طمعا في كسر شوكة المقاومة الفلسطينية وواللبنانية والدعم السوري لهم وامداداتهم بالاسلحة الايرانية واالاموال الايرانية !
دولة امريكيا طبعا كحليف لاسرائيل طبلت وزمرت اعلاميا لشن الحرب على ايران ! لكن عندما علمت امريكيا بان روسيا والصين لن يسمحا لها بعدوان ظالم بهذه الصورة والشكل لان المعلومات لدى رؤساء الدول على الطاولة لا تبين ان ايران خالف اي معاهده دولية بل العكس هو تماما توعد ايران بالحرب من قبل امريكيا هو مخالف للمعهادات الدولية وشن اي حرب ضد ايران هو اختراق فاجر للمعهادات الدولية واعتداء ظالم على ايران لن تسمح به الدول الاخرى !
وفي حالة خرق المعهدات الدولية اعلنت روسيا والصين فورا بانها تمتلك الحق في خرق المعاهدات الدولية ايضا ووضعت معداتها الحربية في اعلى استعداد وجهوزية للحرب والمضحك ان كوريا الشمالية اعلنت فورا حول تاهبها للحرب ولم تعين اسم عدو بل اتخذت القرار بان اي اختراق للمعهدات الدولية من قبل امريكيا يعطيها احقية اختراق المعاهدات ايضا هذه ردت الفعل من بعض الدول ادى الى احجام امريكيا وايقافها عند حدها في الاعلان على انها ستشن حربا ضد ايران ! فسكتت امريكيا ولم تعد تطببل للحرب !
وبقيت اسرائيل تطبل وجائت خطة باء وهو اسرائيل تشن الحرب وتورط امريكيا بهذه الحرب ليتسنى لامريكيا تقديم الاعذار لهذه الدول التي اعلنت بانها ستخترق المعاهدات في حالة اخترقتها امريكيا !
لكن هنالك معاهده من نوع اخر في اجندة دول العالم القائلة بما يلي !
اي دولة تشن حرب على اي دولة اخرى فطبعا من البديهي ان من احقية الدولة المحاربة بالرد على هذا العدوان !
لكن المعاهدة تنص على شيء اخر وهو ان الدولة المعتدية وفي هذه الحالة ستكون اسرائيل وامريكيا في حالة استعمالها اي مقاعد عسكرية واقعه على اراضي دول اخرى تصبح هذه الدولة معتديه كالمعتدي نفسه اي انه اي امداد عسكري من قبل اي دولة في العالم للمعتدي هو حسب المعاهدات الدولية اعتداء على المعتدى عليه ومن احقية المعتدى عليه الرد وشن الحرب على هذا المعتدي الجديد الذي اعان المعتدي الرئيسي !
على سبيل الامثله !
كما بينا ان ايران لم تخالف اي معاهده دولية حتى هذه اللحظة !
فان اي اعتداء عليها من قبل اسرائيل او امريكيا هو اعتداء سافر ظالم حسب اتفاقيات الامم المتحده التي تنص على واجب الدول العمل كل ما بوسعها لايقاف المعتدي عند حده ! هذا هو نص المعاهدات الدولية للامم المتحده !
لاناخذ اسرائيل الان ونرى المجال الذي تملكه للعدوان على ايران فهي ملزمة لتنفيذ عدوانها اما الطيران فوق احدى او بعض هذه الدول الاتية ذكرها للوصول لايران !
سوريا الاردن العراق السعودية حسب خيار الاقلاع !
وهنا يلعب دور معاهدة دولية اخرى كل دولة من هذه الدول تفتح مجالها الجوي لعدوان اسرائيل فهي بنفس اللحظة اصبحت معتدية على ايران ومتورطة بحرب مع ايران ! لان المعاهدات الدولية تنص على حظر وعدمية استعمال اجواء الدول المجاورة في حالات الحرب بل بينت المعاهدات بان اختراق الاجواء الجوية لاي جار هو عدوان من قبل المخترق ومن احقية الدولة المخترقة اجوائها الرد بالحرب على المخترق على اجوائها او على اقل تعديل اسقاط طائراته واسلحته التي تعبر اجوائها ولها الحق الكامل في تدميرها وانذار الدولة المجاورة بالحرب في حالة تكرار هذا الاختراق الجوي او البحري ! كل دولة تتصرف طبعا حسب مصالحها مع جاراتها من الدول !
العراق :
العراق تم الاعتداء عليه بخلاف كل المعاهدات الدولية ومازال معتدى عليه وهو في حالة حرب مع امريكيا وكل من دعمها في حربها هذا هو العراق حسب الاتفاقيات والمعاهدات الدولية اي العراق الان مازال ولا يزال في حالة حرب مع اكثر من 80 دولة ولا احد يستطيع ارغام العراق لتوقيع معاهده وقف اطلاق النار او معاهده سلم او هدنه مع هذه الدول الثمانين التي اعتدت عليه !
فالمحتل وغيرهم يستطيعون وقف اطلاق النيران او العوده لديارهم هذا شأنهم هم لكن العراق غير مرغم بالاعتراف بشيء من ذلك وبامكانه استمرارية الحرب على كل معتدي اعتدى عليه واعان على الاعتداء عليه !
ثانيا اسرى حرب العراق تم الاعتداء عليهم مخالف لكل المعاهدات الدولية وبما فيها محاكمة الرئيس المرحوم صدام حسين فهو بمثابة اسير حرب يمنع محاكمته من قبل الاحتلال وقتله او اعدامه بل يبقى اسيرا حتى تنتهي الحرب ثم يتم الافراج عن الاسرى بعد انتهاء الحرب فهنا خالفت الثمانين دولة معاهدات الامم المتحده وكونت مظلة غير قانونية وحكومة احتلال في ظل احتلالها وحاكمت الاسرى لتموه ان محاكمتهم كانت من قبل حكومة عراقية مستقله ليس لها اي شأن بالاحتلال واسرى الحرب وهذا هو الكذب والنفاق بعينه فالعراق مازال ولا يزال في حالة حرب مع كل المعتدين !
وعندما طالب القذافي بحقوق العراقيين ورئيس دولة العراق امام الامم المتحده اتحدت الامم واتمت له موتته وقتله لانه كان يطالب بحقوق الشعب العراقي المنصوص عليها دوليا ! فانا لن اتطرق الى ليبيا الان ولكن ليعلم كل شخص ان الاعلام العربي مسير باجندات امريكية لتزوير واخفاء الحقائق !
فالاعلام لم ينبذ يوما بكلمة واحده تبين للشعب العراقي او العربي حقوقه الدوليه بل خلطوا لهم الاوراق ببعضها البعض واستخرجوا لهم منها ما يلزم لتشتيتهم وايثارة العداوة بين بعضهم البعض لانهم يعلمون ان العرب اضل من البهائم ! ينجرون خلف كل ناعق بلا ان يطلعوا على حقوقهم الدولية او الشرعية
انت عراقي لا تحب صدام حسين وتريد التخلص منه فلو كنت رجل بمعنى الكلمة لخرجت في بلادك كالحسين عليه الصلاة والسلام لتحاربه وتقاومه وتعزله اوو تقتله فلن يكلمك احد اما ان تنشأء فتنه وتتعاون مع محتل اجنبي لازالة رئيس دولتك فهذه خيانة عظمى ومخالفة لشرع الله لا تجزى الا بالقتل وبجهنم وبأس المصير فهذا امر حرم على المسلمين !
فاي خلاف داخل العراق على السلطة او بين سنة وشيعه لا يسمح لاي دولة اجنبية بالتدخل العسكري في شؤون العراق الداخلية ولكن العرب اغبياء لدرجة ان منهم من استقبل الاعداء وكانهم اخوته واحبائه ليقتلوا اخوته في الدين وهؤلاء هم اهل جهنم لعنة الله عليهم اجمعين خالفوا القران والله وامره وخالفوا حتى المعاهدات الدولية بغبائهم ووجهلهم ودمروا بلادهم وتلطخت اياديهم بدماء هدرت مظلومة ! هذا العراق اليوم اصبح لا يستطيع ان يمنع الطيران الاسرائيلي في التحليق فوق اراضيه !
لهذا اقول لايران اذا استعملت اسرائيل الاجواء العراقية للعدوان على ايران ولم يمنعها العراق من ذلك وهو عاجز عن منعها الان اصلا ! فلك يا ايران حسب المعاهدات الدولية فورا شن االحرب على العراق واحتلالها وتامين اجوائها ضد الطيران الاسرائيل وكل عراقي سيعارض على الاحتلال اذبحيه وقدميه ضحية لعيد الفطر اكان سني او شيعي او كردي كان من يكون ! فحقك يا ايران لن يسمح ذهابه لغباء العراقيين والعرب فالغبي يتحمل مسؤولية غبائه وحماقته !
فهذا حقك يا ايران المشروع دوليا وشرعيا واسلاميا ! بالنسبة للعراق !
ما هو الحل للعراق من ناحية دولية ومن ناحية شرعية ! لكي لا تتورط العراق مع عداوة مجدده مع اخوتهم المسلمين الايرانيين !
اولا من ناحية دولية وومعاهدات دولية !
في حالة مرور الطائرات الاسرائيلية من فوق اجواء العراق . على العراق اعلان الحرب على اسرائيل واسقاط الطائرات الاسرائيلية التي دخلت اجوائها وعليها انذار كل دولة سمحت لتلك الطائرات دخول اجوائها وفي حالة العراق ستكون الاردن والسعودية وسوريا فاحدهما ستكون قد اذنت بعبور الطائرات الاسرائيلية لتصل لاجواء العراق وما يتوقف على العراق من موقف دولي يتوقف على هذه الدول ايضا ! سناتي اليه لاحقا !
ففي حالة اعلان العراق الحرب على اسرائيل بامكان العراق تفادي ما ستفعله ايران في العراق في حالة صمته على العدوان الاسرئيلي على اجوائها وانضمام العراق لصف ايران بحربها ضد اسرائيل وهذا الخيار هو الخيار الوحيد الذي سيتبقى للعراق من ناحية دولية ومعاهدات دولية والا فايران من حقها احتلال العراق وتكوين درع حامي على ارض العراق لحماية اجوائهما معا ! لان العراق بصمته اصبح معتد على ايران !
الموقف الشرعي ! للعراق !
بما ان المعتدي الاسرائيلي هو عدو يغزوا ارض مسلمين فعلى العراق مد كل معونة وبكل شكل لايران مما يعني في هذه الحالة دخول العراق رغما عن انفها بالحرب متحيزة لطرف اما ايران اما اسرائيل لا يوجد لها خيار لا شرعي ولا دولي وفق المعاهدات الدولية !
واسرائيل وحلفائها يعلمون كل ما بيننه لكم لذلك هي معنية باشغال العرب بحروبات طائفية وقومية لكي لا يتسنى لاحد الانشغال بها وهذا ما يجب التبه اليه ففي المعاهدات لا يلعب اي دور الموقف الطائفي بل هنا تتكلم الدولة وسيادتها ودهن االسياده والمعاهدات الدولية باشغال الشعب بامور طائفيه وقوميه هو بعينه تصرف فرعون بعدما جعل الامم شعوبا وقبائل متخاصمة وشتت امرههم وجعلهم احزاب متخاصمه ليتسنى لفرعون ان يعيث في الارض الفساد ويشعل بينهم الحروبات والعداوه ليستضعفهم ويتحكم بهم وهذا هو بعينه ما تفعله اسرائيل وحلفائها وللاسف العرب يلعبون معهم لعبتهم القذرة وانجروا انجرار الكلاب خلف وليه ونبذوا دينهم خلف ظهورهم وقد حرم الله بينهم الفرقة وحرم نصرة الظالم وحرم موالاة المعتدي على المسلمين بل الزمهم نصرة المظلوم والزمهم بنصرة اخوانهم المسلمين واعد عذاب اليم لكل من تولى عن محاربة المعتدي على المسلمين ! فلا مفر للمسلمين اليوم اما جهنم وبأس المصير او اعانة اخوتهم المسلمين على الظالمين !
والان نتطرق للاردن :
ما ينطبق على العراق فهو ينطبق طبعا على كل دول العالم اي انه في حالة استعمال اسرائيل الاجواء الاردنية للاعتداء على ايران فتضع اسرائيل الاردن فورا امام خيارين اما مع اسرائيل او مع ايران لا يوجد خيار ثالث ! وهذه هي المؤامرة التي تدار خلف الكواليس لزرع الفتن والفوضى والحروب بين الطائفية والقومية وكما نرى الاعلام اليوم يعد العدة ويطبل ويزمر السنة على الشيعة وعلى وايران حتى انهم يحاولون اخراج ايران من رحى المسلمين ما لم يفعله السلف منذ 1400 عام لكن اليوم بالمال وعلماء السوء لعنهم الله وبالاعلام الفاسد والحكام الخونة وجهل الناس تجد ان هذا الترويج له قابلية عند عامة الناس فسيصفون وهم لا يشعرون بصف اسرائيل وسيكتشفون بعد فوات الاوان بانهم اصلا حاربوا المسلمين وكانوا بصف ااسرائيل فلعنة الله عليهم وعلى غبائهم ! فايران دولة وشعب مسلم رغم انوف كل تجار الفتن والاسلام الزمهم النصرة وحرم عليهم نصرة اعداء المسلمين من الصهاينة ! والذي يريد ان يطبل على حرب ايران والعراق السابقة فل يعلم ان الشرع حرم اصلا حرب ممن هذا النوع بين المسلمين ولكنهم جروهم لفتنة يخطط لها قبل ان تلدك امك وتمهيدا للقادم ! فمن شرب الفتنة فل يغرق بها ومن ابتعد عنها ابتعدت عنه فالمسألة واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار !
فعندما عاد لصدام حسين رشده وانها الحرب مع ايران وبدا في صنع علاقات جيده مع ايران وضعت له مأمرة لتقضي عليه وعلى العراق لان ذلك خطر كبير على المخطط الصهيوني !
فاما الاردن عليه اسقاط الطائرات الاسرائيلية واعلان الحرب ضد اسرائيل في حالة اعتداء اسرائيل على اجوائه او امامه ان ينضم لاسرائيل في عدوانه على ايران فالقضية بائنة ظاهره ولا يوجد بالقضية شيء يسمى حياد في المعاهدات الدولية لان الحياد يعني عدم السماح لاسرائيل باستعمال اجوائها للعدوان على اي بلد مجاور !
خلاصة الموضوع بالنسبة للاردن فهي داخلة في الحرب رغم عن انفها ! وستصبح طرف بالحرب مثلها مثل العراق هذا هو ما يخطط للامة العربية ادخالها في حرب مفصلية اما في حلف اسرائيلي امريكي او في حلف ايراني ممانع ومقاوم للاجنده الصهيونية !
وكما اعلم من المبشرات بان اسرائيل ستستعمل اجواء الاردن والعراق للاعتداء على ايران !
الان سنتطرق لسوريا ! فمن فوق اراضيها يوجد ايضا مسار للطائرات الاسرائيلية !
في حالة استعمال اسرائل اجواء سوريا للعدوان على ايران فتوضع سوريا ايضا في نفس الخيار اما مع اسرائيل او ايران !
لكن سوريا تختلف تماما عن العراق والاردن لانها اصلا حليف استراتيجي عسكري لايران وهذه اكبر مصيبة وعقبة امام اسرائيل لتحقيق اهدافها !
لانه في هذه االحالة فسترد سوريا بحرب ضد اسرائيل اذا تم الاعتداء على اجوائها !
والان انظر للتخطيط طويل المدى الخبيث !
فييقال لكم سوريا اصلا خائنة ولن تحارب اسرائيل فلو شائت لحررت الجولان
ويقال لكم اسرائيل اعتدت على اجواء سوريا ولم تفعل سوريا شيء
وانتم العرب كالانعام اغبياء تصدقون كل اعلام كاذب ولا تفقهون شيء مما يدور حولكم !
اولا سوريا تخوض اكثر من ثلاثون عام حربا مع اسرائيل لالان دداعم المقاومة الفلسطينية بالسلاح واالمال والععتاد فهو حسب القوانين والمعاهدات الدولية شريك بالحرب ولكن ايادي اسررائيل مكبلة لششن حرب مفتوحه ضد سسوريا ولكنهم يعللمون بان سوريا تحاربهم منذ عقود !
وكذلك سوريا ليست غبية لتفتح جبهة وتخالف المعاهدات الدولية لانه كلنا يعلم ان من خالف المعاهدات الدولية ستنقض عليه الامم المتحده لاستأصاله ! لهذذا كانت سوريا حكيمة في قرارهاا بالصبر والتأني ! حتى ينفذ صبر العدو الصهييونني الذي حاول جاهدا استفزازها في دخوله بالطائرات الاجواء السورية ! لكن سوريا تعلم جيدا بان هذا الااستفزاز سينقلب عليها اعلاميا اذ هي ردت بحرب مفتوحة ضد اسرائيل وستجد نفسها معزولة عن العالم تحارب اسرائيل ! وستوضع بموقف انها هي المعتدية من قبل الاعلام !
وكذلك الجولان حوله توجد معاهدة وقف اطلاق النيران فسسوريا كما يقال هي عثرة لاسرائيل لانها لم تطبع علاقاتها وتررفض السلام مع اسرائيل بخلاف كل الدول العربية تقريبا التي طبعت العلاقات واصبحت اسرائيل حليف للعرب !
فالحل الوحيد الذي يمكن وضعه لسوريا ضمن المخطط الكبير للشرق الاوسط هو تدمير سورييا من الداخل لكي لا تشكل خطرا على اسرائيل يوم ياتي المعاد لتنفيذ مخطط الشرق الاوسط وكانت الثورات العربية هي الطعم المحفز للبداية بالمخطط لتدمير سوريا من الداخل وعسكريا رغم الحصار الاقتصادي المفروض عليها لانها تحارب اسسرائيل منذ عقود سريا من وراء الكواليس فاليوم جاء اللرد بمحاربتها ايضا من وراء الكواليس لكن العجيب ان سوريا تحارب اسرائيل من خلال الفلسطينيين واسرائيل تحارب سوريا بالشعب السوري والعرب انفسهم وهم لا يشعرون بانهم يمهدون لمخططات اسرائيل وحلفائها !
نحن هنا لا ندافع عن نظام بشار الاسد او حزبه بل ندافع عن سوريا كدولة ذات سياده واجنده ممانعه ومعادية لاسرائيل بغض النظر عن كل تصرفات النظامن لانه ولا نظام عربي اي كان سار اصلا وفق الشرع الاسلامي لكن نظام سوريا قال وسيبقى يقول بانه لن يخوض حربا الا لتحرير الاقصى المبارك من الصهاينة وهو الموقف الوحيد الباقي في الوسط العربي الذي يعمل ويصرح بذلك !
فانتم العرب حرين في النهاية اما ان تدمروا سوريا بياديكم ومساعدة اسرائيل بمخططتها او العمل على تطوير التحالف الايراني السوري اللبناني الفلسطيني ضد اسرائيل فالتاريخ سيشهد على افعالكم !
وسوريا في حالة فشل اضعافها عسكريا من الداخل سيتم في نقطة الصفر محاربتها علنا حين تفتح الجبهات بين اسرائيل وحلفائها وايران !
لانها حليف عسكري رسمي لايران ! فسوريا ستدخل الحرب في كل الاحوال اما بحرب طائفية قومية داخلية لتمزق الدولة السورية وتضعفها او بحرب رسمية وبمواجهة عسكرية مفتوحة ينضم اليها حزب الله ولبنان ضد اسرائيل !
والان سنتطرق للمسار الاخير امام اسرائيل وهو ارض الحجاز - السعودية - وما ادراكم ما السعودية قرن الفتن ووالبلاء ! على المسلمين كافة !
مذا سيحدث في حالة استعمال اسرائيل الاجواء السعودية بعدوانها على ايران !
فكما بينا اعلاه وفق المعااهدات الدولية فانه ممن حق السعودية اعلان الحرب على اسرائيل وقصف طائراتها المحلقة فوق اجوائها وان لم تفعل ولن تفعل فوفق المععاهدات ستصبح السعوديه حليف لاسرائيل ومعتد على ايران مما سيودي ذلك وفق المعاهدات الدولة ان تملك احقية الرد على السعودية واعلان الحرب عليها لاعانتها العدو الاسرائيلي لايران ! هذه عرفناها من التوضيحات اعلاها لان المعاهدات اللدولية تتنطبق على كل ددولة سواء !
لكن السعودية لهاا خصاصية خاصه اكبر من الحجم الظاهر لان السعودية هي في حلف عسكري مع امريكيا وامريكيا هي بحد ذاتهها بحلف عسككري مع اسرائيل ما يعني وفق المعاهدات الدوليه ههؤلاء الثلاثة هم حلف واحد من طرف اسرائيل ومن الطرف الاخر السعوديه وامريكيا بالوسط حليفة الدولتين !
وهناك امر اهم اخر وهو ان السعودية تتحتضن عشرات الاف ممن الجنود الامريكانن على اراضيها واكثر من 18 عشر معسكر امريكي وهمم درع امريككيا في الشرق الاوسط ! مذا يعني ذلك دولياا وليس لاعلاميا وثرثرة اغبياء ! وانما مذا يعني لو ان طائرة واحده اسرائيلية اخترقت الاجواء السعودية واعتدت على ايران ؟
ولم تفعل السعودية اي شيء ! ازاء هذا الاختراق !
اولا سىصبح السعوديه معتديه دوليا على ايران مما سينتتج عنه في حالة ردة فعل ايران على هذا الاعتداء ستجر امريكيا رغم عن انفها بهذه الحرب لانها حليف للسعوديه ولعبتها في الخفاء مع اسرائيل وكانها طرف غير مشترك بالحرب ! ستتحول امريكيا الى مشترك بالحرب رسميا وفق المعاهدات الدولة ببحجة حماية معسكراتها في السعودية وطبعا الحلف العسكري السعودي الامريكي !
وتكتمل الصورة والحلف الاسرائيلي الامريكي السعودي في عدوانهام على ايران !
وكن متاكدا انه في حالة ردت ايران على هذا العدوان الثلاثي عليه لن تسمع بالاخبار ان السعودية فتحت المجال للطيران الاسرائيلي ليعتدي على ايران !
ولن تسمع ان الطائرات والصواريخ اطلقت من الاراضي السعودية والثكانات العسكرية الامريكيه صوب ايران !
وانما لتوطيد الفتنة بين المسلمين ستسمع ان ايران الشيعية وغيرها من اسماء سيطلقونها على الجمهورة الايرانية الاسلامية بان ايران تعتدي على السعودية وتطلق صواريخها نحو العرب والسعودية فالعربي الرعاع سيصدق ما سينشر بالاخبار ويزداد حقدا على ايران ويينسى بان دولته هي المعتديية الاثمة وفق المعاهدات الدولية ووفق الشرع الاسلامي !
لان الشرع الاسلامي يحرم تحريما قاطعا ادخال قوات غير اسلامية لبلاد المسلمين ويحرم تحريما قاطعا اعانة غير المسلمين على محاربة المسلمين بل قال الله عن الفاعل لهذه الامور بانه منهم اي اخرجه الله من رحى الاسلام قطعا ! اي في حالة اعانة السعودية حليفتها امريكيا بالحرب على ايران كما اعانتهم بالحرب على العراق فان ال سعود والسعودية كدولة لم تعد في شرع الله دولة اسلامية قط وكل مسلم داخل السعوديه لا يقاوم هذا الكفر الصريح بالله وقرأنه فهو كافر مرتد عن الاسلام لا دين له الا ما تولاه وولي امره وهم الامريكان فدينهم لم يعد دين الاسلام بل دينهم هو دين امريكيا قضيي الامر الذي به تستفتون !
فل يعلم المسلمين قاطبة بانهم وقعوا في مصيبة عظما الا وهي ان مقدسات المسلمين كلها اصبحت بايادي غير مسلمة ! وسكوتهم على ذلك يخرج المسلمين قاطبة من رحى الاسلام وخاصة عند وقوع المسجد الحرام بالايادي الكافرة والمرتدة عن الاسلام لان الله في موقع اخر حرم على هؤلاء دخول البيت الحرام !
فيأثم المسلمين جميعهم اذا بقي البيت الحرام بايادي المرتدين عن الاسلام الذين تولوا امريكيا وحلافائها ! وهم ال سعود لعنة الله عليهم أجمعين !
هل اتضحت لكم الصورة يا أهل السنة فانه لم يعد من اسلامكم ودينكم شيء يذكر فقد اصبحتم هباء منثورا ان لم تتداركوا ذلك باسرع وقت !
طبعا لا ننسلى دويلات الخليج التي هي حليفة السعودية ايضا وفي حالة نشوب الحرب بين السعودية وايران واسرائييل وامريكييا وحلفائهم فالخليج كله سيدخل بالحرب لمعونة حليفتهم السعودية وامريكيا فتكتمل الحلقة وقد ادخل الشرق الاوسط بحرب اقليمية طائفيه قسم مع الاسلام والمسلمين وقسم مع اسرائيل وحلفائها والخارجين من الاسلام والمنافقين والخونة والمرتدين عن الاسلام بمخالفتهم صريح القران الكريم والشريعة الاسلامية !
ويل للعرب من شر قد إقترب
مَّا كَانَ اللّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنتُمْ عَلَيْهِ حَتَّىَ يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ وَلَكِنَّ اللّهَ يَجْتَبِي مِن رُّسُلِهِ مَن يَشَاءُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ وَإِن تُؤْمِنُواْ وَتَتَّقُواْ فَلَكُمْ أَجْرٌ عَظِيمٌ (آل عمران : 179 )
اما مصر فسنتطرق اليها لاحقا !
ويل للعرب من شر قد إقترب
الجميع يطبل على وتيرة الحرب على ايران لوقف برنامجها النووي والاعلام الكاذب يستعمل في تلفيق الاكاذيب وتشويه الحقيقة والابعاد عن الصورة الحقيقية !
ونحن هنا سنبين جميع هذه الاكاذيب وعلى الله توكلنا ! والمواقف الدولية وفق المعاهدات بين الدول والموقف الشرعي بهذه الامور !
اولا :
ايران وقعت على معاهدة حظر انتشار الاسلحة النووية بالعالم !
مذا تعني هذه المعاهده ؟
هذه المعهاده تلزم كل دولة وقعتها بعدم العمل والسعي على الحصول على أسلحة نووية !
والان نوضح ان الكثير من دول العالم وقعت على هذه المعاهدة بخلاف دولة اسرائيل لم توقع على هذه المعاهده قطعا وامتلكت اسلحة نووية بمساعدة دولة نووية وهي فرنسا التي وقعت على حظر التسلح النووي مما يعني ان فرنسا اخترقت المعاهدات الدولية كلها بما يتعلق في الحد من انتشار السلاح النووي وكذلك تسليح الهند والباكستان كان بمساعدة الدول التي وقعت على هذه المعاهده مما يعني ان هذه المعاهده لا قيمة لها بسبب اختراق الدول صاحبة حق الاعتراض الفيتوا بمجلس الامن لان هذه الدول هي بنفسها التي نشرت الاسلحة النووية بخلاف المعاهدات الدولية التي وقعتها وأسست مجلس الامن من اجلها فاصبح مجلس الأمن لا قيمة له بمخالفة مؤسسيه هذه المعاهدات واصبح صورة بلا معنى !
ثانيا :
كل دولة وقعت على المعاهدة الدولية او لم توقع لها الاحقية في استعمال العلم النووي في جميع المجالات مثل تصنيع الطاقة الكهربائية وغيرها
لان المعاهده تمنع فقط من تصنيع القنابل والاسلحة النووية وانتشار الاسلحة النووية ولا تمنع تتصنيع وتخصيب اليورانيوم واستعماله في الامور المدنية والسلمية كما اسلفنا اعلاه في توليد الطاقة الكهربائية وغيرها من المجالات العلمية !
اي ايران حتى هذه اللحظة لم تسعى في تصنيع الاسلحة النووية وانما تسعى وتعمل على انتاج الطاقة النووية لتصنيع الكهرباء وغيرها من المجالات السلمية وهذا شيء طبيعي ومن احقية جميع دول العالم ولا توجد اي معاهده دولية تحظر اي دوله في هذا المجال النووي !
بعد هذه المعلومات اين المشكلة اذا ؟ فان ايران لم تخالف اي معاهدة وقعت عليها !
المشكله هي كالاتي !
اسرائيل التي لم توقع على هذه المعاهدة لحظر التسلح النووي والتي تنتج اسلحة نووية وكذلك تستعمل العلم النووي في انتاج الطاقة الذرية اي الكهرباء ! ونفس هذه الدوله هي متخوفه من ان تسعى ايران في المستقبل الى حيازة وصناعة الاسلحة النووية ومخالفة المعاهدة التي وقعت عليها ايران ولم توقعها اسرئيل !
اذا نحن هنا لا نتكلم عن حقائق وادله وبراهين واقعية على ان ايران خالفت المعاهدات الدولية وانما نتحدث عن دولة مريضه نفسيا تتخوف من اوهامها ومستعده لاشعال الحرب بالعالم بسبب تخوفاتها الطفولية ! ظاهر الامر وهي اصلا الدولة الاخيرة التي لها احقية ان تفتح فمها عندما تخالف ايران و اي دولة اخرى معاهدة حظر التسلح النووي لان هذه الدولة لم توقع اصلا على هذه المعاهده ! لكن وراء ذلك توجد اهداف عميقه وليست مخاوف فقط !
ثالثا
خيانة الاعلام العربي والاجنبي هو عدم توضيح هذه النقاط المتعلقه بالمعاهدات الدولية وانما يبلورون قصة تخوف اسرائيل بان ايران مكن ومحتمل انها تخالف المعاهدات الدولية ! وهذا يشابه ان ترى رجلا بالشارع وتتخوف منه بانه سيغتصب ابنتك وتذهب لتقتله بسب تخوفك ومشاعرك ومظانك ! وهذا لا يجوز في اي شرع وغير مقبول منطقيا لجميع شعوب العالم ومخالف لاي حق وعدل على وجه الارض !
لهذا يعمل الاعلام في تجارة المعلومات وقلب الحقائق والادعاء ان ايران تسعى لتحصيل الاسلحة النووية !
والجميع يعلم ان ذلك كذب وافتراء لا برهان له لا من قريب ولا من بعيد !
رغم جميع تقارير الجمعيات المراقبة اقرت وبينت للوجهات المختصة في الامم المتحده والدول المعنية واكدت لهم بان ايران لا تسعى في تحصيل اسلحة نووية وان منشأتها هي خارج نطاق المعاهدة وهي كلها منشأت سلمية كبقية المنشأت في الدول المتطورة الاوروبية لانتاج الطاقة النووية للمجال الكهربائي والطبي !
وهذه المعلومات موجوده على طاولة كل رئيس دولة وكل رئيس دولة يعلم جيدا بان الاعلام الموجه لجمهور العالم هو اعلام كاذب والمصلحة منه هو تشويه صورة ايران في العالم وذلك لسبب واحد وهو ان ايران تدعم المقاومة العربية التيي تقاوم الاحتلال الاسرائيلي ! ومساعي اسرائيلية غير واضحة المعالم والاهداف !
وهذا الاعلام الكاذب هو لاستقطاب عواطف المشاهدين للحصول على التاييد العام لشن الحرب الغير مشروعه دوليا وانسانيا وشرعيا ضد ايران !
للنظر الان من هي الدول المعنية بهذه الحرب الظالمة التي تنافي كل معاعده دولية !
دولة اسرائيل هي معنية بهذه طمعا في كسر شوكة المقاومة الفلسطينية وواللبنانية والدعم السوري لهم وامداداتهم بالاسلحة الايرانية واالاموال الايرانية !
دولة امريكيا طبعا كحليف لاسرائيل طبلت وزمرت اعلاميا لشن الحرب على ايران ! لكن عندما علمت امريكيا بان روسيا والصين لن يسمحا لها بعدوان ظالم بهذه الصورة والشكل لان المعلومات لدى رؤساء الدول على الطاولة لا تبين ان ايران خالف اي معاهده دولية بل العكس هو تماما توعد ايران بالحرب من قبل امريكيا هو مخالف للمعهادات الدولية وشن اي حرب ضد ايران هو اختراق فاجر للمعهادات الدولية واعتداء ظالم على ايران لن تسمح به الدول الاخرى !
وفي حالة خرق المعهدات الدولية اعلنت روسيا والصين فورا بانها تمتلك الحق في خرق المعاهدات الدولية ايضا ووضعت معداتها الحربية في اعلى استعداد وجهوزية للحرب والمضحك ان كوريا الشمالية اعلنت فورا حول تاهبها للحرب ولم تعين اسم عدو بل اتخذت القرار بان اي اختراق للمعهدات الدولية من قبل امريكيا يعطيها احقية اختراق المعاهدات ايضا هذه ردت الفعل من بعض الدول ادى الى احجام امريكيا وايقافها عند حدها في الاعلان على انها ستشن حربا ضد ايران ! فسكتت امريكيا ولم تعد تطببل للحرب !
وبقيت اسرائيل تطبل وجائت خطة باء وهو اسرائيل تشن الحرب وتورط امريكيا بهذه الحرب ليتسنى لامريكيا تقديم الاعذار لهذه الدول التي اعلنت بانها ستخترق المعاهدات في حالة اخترقتها امريكيا !
لكن هنالك معاهده من نوع اخر في اجندة دول العالم القائلة بما يلي !
اي دولة تشن حرب على اي دولة اخرى فطبعا من البديهي ان من احقية الدولة المحاربة بالرد على هذا العدوان !
لكن المعاهدة تنص على شيء اخر وهو ان الدولة المعتدية وفي هذه الحالة ستكون اسرائيل وامريكيا في حالة استعمالها اي مقاعد عسكرية واقعه على اراضي دول اخرى تصبح هذه الدولة معتديه كالمعتدي نفسه اي انه اي امداد عسكري من قبل اي دولة في العالم للمعتدي هو حسب المعاهدات الدولية اعتداء على المعتدى عليه ومن احقية المعتدى عليه الرد وشن الحرب على هذا المعتدي الجديد الذي اعان المعتدي الرئيسي !
على سبيل الامثله !
كما بينا ان ايران لم تخالف اي معاهده دولية حتى هذه اللحظة !
فان اي اعتداء عليها من قبل اسرائيل او امريكيا هو اعتداء سافر ظالم حسب اتفاقيات الامم المتحده التي تنص على واجب الدول العمل كل ما بوسعها لايقاف المعتدي عند حده ! هذا هو نص المعاهدات الدولية للامم المتحده !
لاناخذ اسرائيل الان ونرى المجال الذي تملكه للعدوان على ايران فهي ملزمة لتنفيذ عدوانها اما الطيران فوق احدى او بعض هذه الدول الاتية ذكرها للوصول لايران !
سوريا الاردن العراق السعودية حسب خيار الاقلاع !
وهنا يلعب دور معاهدة دولية اخرى كل دولة من هذه الدول تفتح مجالها الجوي لعدوان اسرائيل فهي بنفس اللحظة اصبحت معتدية على ايران ومتورطة بحرب مع ايران ! لان المعاهدات الدولية تنص على حظر وعدمية استعمال اجواء الدول المجاورة في حالات الحرب بل بينت المعاهدات بان اختراق الاجواء الجوية لاي جار هو عدوان من قبل المخترق ومن احقية الدولة المخترقة اجوائها الرد بالحرب على المخترق على اجوائها او على اقل تعديل اسقاط طائراته واسلحته التي تعبر اجوائها ولها الحق الكامل في تدميرها وانذار الدولة المجاورة بالحرب في حالة تكرار هذا الاختراق الجوي او البحري ! كل دولة تتصرف طبعا حسب مصالحها مع جاراتها من الدول !
العراق :
العراق تم الاعتداء عليه بخلاف كل المعاهدات الدولية ومازال معتدى عليه وهو في حالة حرب مع امريكيا وكل من دعمها في حربها هذا هو العراق حسب الاتفاقيات والمعاهدات الدولية اي العراق الان مازال ولا يزال في حالة حرب مع اكثر من 80 دولة ولا احد يستطيع ارغام العراق لتوقيع معاهده وقف اطلاق النار او معاهده سلم او هدنه مع هذه الدول الثمانين التي اعتدت عليه !
فالمحتل وغيرهم يستطيعون وقف اطلاق النيران او العوده لديارهم هذا شأنهم هم لكن العراق غير مرغم بالاعتراف بشيء من ذلك وبامكانه استمرارية الحرب على كل معتدي اعتدى عليه واعان على الاعتداء عليه !
ثانيا اسرى حرب العراق تم الاعتداء عليهم مخالف لكل المعاهدات الدولية وبما فيها محاكمة الرئيس المرحوم صدام حسين فهو بمثابة اسير حرب يمنع محاكمته من قبل الاحتلال وقتله او اعدامه بل يبقى اسيرا حتى تنتهي الحرب ثم يتم الافراج عن الاسرى بعد انتهاء الحرب فهنا خالفت الثمانين دولة معاهدات الامم المتحده وكونت مظلة غير قانونية وحكومة احتلال في ظل احتلالها وحاكمت الاسرى لتموه ان محاكمتهم كانت من قبل حكومة عراقية مستقله ليس لها اي شأن بالاحتلال واسرى الحرب وهذا هو الكذب والنفاق بعينه فالعراق مازال ولا يزال في حالة حرب مع كل المعتدين !
وعندما طالب القذافي بحقوق العراقيين ورئيس دولة العراق امام الامم المتحده اتحدت الامم واتمت له موتته وقتله لانه كان يطالب بحقوق الشعب العراقي المنصوص عليها دوليا ! فانا لن اتطرق الى ليبيا الان ولكن ليعلم كل شخص ان الاعلام العربي مسير باجندات امريكية لتزوير واخفاء الحقائق !
فالاعلام لم ينبذ يوما بكلمة واحده تبين للشعب العراقي او العربي حقوقه الدوليه بل خلطوا لهم الاوراق ببعضها البعض واستخرجوا لهم منها ما يلزم لتشتيتهم وايثارة العداوة بين بعضهم البعض لانهم يعلمون ان العرب اضل من البهائم ! ينجرون خلف كل ناعق بلا ان يطلعوا على حقوقهم الدولية او الشرعية
انت عراقي لا تحب صدام حسين وتريد التخلص منه فلو كنت رجل بمعنى الكلمة لخرجت في بلادك كالحسين عليه الصلاة والسلام لتحاربه وتقاومه وتعزله اوو تقتله فلن يكلمك احد اما ان تنشأء فتنه وتتعاون مع محتل اجنبي لازالة رئيس دولتك فهذه خيانة عظمى ومخالفة لشرع الله لا تجزى الا بالقتل وبجهنم وبأس المصير فهذا امر حرم على المسلمين !
فاي خلاف داخل العراق على السلطة او بين سنة وشيعه لا يسمح لاي دولة اجنبية بالتدخل العسكري في شؤون العراق الداخلية ولكن العرب اغبياء لدرجة ان منهم من استقبل الاعداء وكانهم اخوته واحبائه ليقتلوا اخوته في الدين وهؤلاء هم اهل جهنم لعنة الله عليهم اجمعين خالفوا القران والله وامره وخالفوا حتى المعاهدات الدولية بغبائهم ووجهلهم ودمروا بلادهم وتلطخت اياديهم بدماء هدرت مظلومة ! هذا العراق اليوم اصبح لا يستطيع ان يمنع الطيران الاسرائيلي في التحليق فوق اراضيه !
لهذا اقول لايران اذا استعملت اسرائيل الاجواء العراقية للعدوان على ايران ولم يمنعها العراق من ذلك وهو عاجز عن منعها الان اصلا ! فلك يا ايران حسب المعاهدات الدولية فورا شن االحرب على العراق واحتلالها وتامين اجوائها ضد الطيران الاسرائيل وكل عراقي سيعارض على الاحتلال اذبحيه وقدميه ضحية لعيد الفطر اكان سني او شيعي او كردي كان من يكون ! فحقك يا ايران لن يسمح ذهابه لغباء العراقيين والعرب فالغبي يتحمل مسؤولية غبائه وحماقته !
فهذا حقك يا ايران المشروع دوليا وشرعيا واسلاميا ! بالنسبة للعراق !
ما هو الحل للعراق من ناحية دولية ومن ناحية شرعية ! لكي لا تتورط العراق مع عداوة مجدده مع اخوتهم المسلمين الايرانيين !
اولا من ناحية دولية وومعاهدات دولية !
في حالة مرور الطائرات الاسرائيلية من فوق اجواء العراق . على العراق اعلان الحرب على اسرائيل واسقاط الطائرات الاسرائيلية التي دخلت اجوائها وعليها انذار كل دولة سمحت لتلك الطائرات دخول اجوائها وفي حالة العراق ستكون الاردن والسعودية وسوريا فاحدهما ستكون قد اذنت بعبور الطائرات الاسرائيلية لتصل لاجواء العراق وما يتوقف على العراق من موقف دولي يتوقف على هذه الدول ايضا ! سناتي اليه لاحقا !
ففي حالة اعلان العراق الحرب على اسرائيل بامكان العراق تفادي ما ستفعله ايران في العراق في حالة صمته على العدوان الاسرئيلي على اجوائها وانضمام العراق لصف ايران بحربها ضد اسرائيل وهذا الخيار هو الخيار الوحيد الذي سيتبقى للعراق من ناحية دولية ومعاهدات دولية والا فايران من حقها احتلال العراق وتكوين درع حامي على ارض العراق لحماية اجوائهما معا ! لان العراق بصمته اصبح معتد على ايران !
الموقف الشرعي ! للعراق !
بما ان المعتدي الاسرائيلي هو عدو يغزوا ارض مسلمين فعلى العراق مد كل معونة وبكل شكل لايران مما يعني في هذه الحالة دخول العراق رغما عن انفها بالحرب متحيزة لطرف اما ايران اما اسرائيل لا يوجد لها خيار لا شرعي ولا دولي وفق المعاهدات الدولية !
واسرائيل وحلفائها يعلمون كل ما بيننه لكم لذلك هي معنية باشغال العرب بحروبات طائفية وقومية لكي لا يتسنى لاحد الانشغال بها وهذا ما يجب التبه اليه ففي المعاهدات لا يلعب اي دور الموقف الطائفي بل هنا تتكلم الدولة وسيادتها ودهن االسياده والمعاهدات الدولية باشغال الشعب بامور طائفيه وقوميه هو بعينه تصرف فرعون بعدما جعل الامم شعوبا وقبائل متخاصمة وشتت امرههم وجعلهم احزاب متخاصمه ليتسنى لفرعون ان يعيث في الارض الفساد ويشعل بينهم الحروبات والعداوه ليستضعفهم ويتحكم بهم وهذا هو بعينه ما تفعله اسرائيل وحلفائها وللاسف العرب يلعبون معهم لعبتهم القذرة وانجروا انجرار الكلاب خلف وليه ونبذوا دينهم خلف ظهورهم وقد حرم الله بينهم الفرقة وحرم نصرة الظالم وحرم موالاة المعتدي على المسلمين بل الزمهم نصرة المظلوم والزمهم بنصرة اخوانهم المسلمين واعد عذاب اليم لكل من تولى عن محاربة المعتدي على المسلمين ! فلا مفر للمسلمين اليوم اما جهنم وبأس المصير او اعانة اخوتهم المسلمين على الظالمين !
والان نتطرق للاردن :
ما ينطبق على العراق فهو ينطبق طبعا على كل دول العالم اي انه في حالة استعمال اسرائيل الاجواء الاردنية للاعتداء على ايران فتضع اسرائيل الاردن فورا امام خيارين اما مع اسرائيل او مع ايران لا يوجد خيار ثالث ! وهذه هي المؤامرة التي تدار خلف الكواليس لزرع الفتن والفوضى والحروب بين الطائفية والقومية وكما نرى الاعلام اليوم يعد العدة ويطبل ويزمر السنة على الشيعة وعلى وايران حتى انهم يحاولون اخراج ايران من رحى المسلمين ما لم يفعله السلف منذ 1400 عام لكن اليوم بالمال وعلماء السوء لعنهم الله وبالاعلام الفاسد والحكام الخونة وجهل الناس تجد ان هذا الترويج له قابلية عند عامة الناس فسيصفون وهم لا يشعرون بصف اسرائيل وسيكتشفون بعد فوات الاوان بانهم اصلا حاربوا المسلمين وكانوا بصف ااسرائيل فلعنة الله عليهم وعلى غبائهم ! فايران دولة وشعب مسلم رغم انوف كل تجار الفتن والاسلام الزمهم النصرة وحرم عليهم نصرة اعداء المسلمين من الصهاينة ! والذي يريد ان يطبل على حرب ايران والعراق السابقة فل يعلم ان الشرع حرم اصلا حرب ممن هذا النوع بين المسلمين ولكنهم جروهم لفتنة يخطط لها قبل ان تلدك امك وتمهيدا للقادم ! فمن شرب الفتنة فل يغرق بها ومن ابتعد عنها ابتعدت عنه فالمسألة واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار !
فعندما عاد لصدام حسين رشده وانها الحرب مع ايران وبدا في صنع علاقات جيده مع ايران وضعت له مأمرة لتقضي عليه وعلى العراق لان ذلك خطر كبير على المخطط الصهيوني !
فاما الاردن عليه اسقاط الطائرات الاسرائيلية واعلان الحرب ضد اسرائيل في حالة اعتداء اسرائيل على اجوائه او امامه ان ينضم لاسرائيل في عدوانه على ايران فالقضية بائنة ظاهره ولا يوجد بالقضية شيء يسمى حياد في المعاهدات الدولية لان الحياد يعني عدم السماح لاسرائيل باستعمال اجوائها للعدوان على اي بلد مجاور !
خلاصة الموضوع بالنسبة للاردن فهي داخلة في الحرب رغم عن انفها ! وستصبح طرف بالحرب مثلها مثل العراق هذا هو ما يخطط للامة العربية ادخالها في حرب مفصلية اما في حلف اسرائيلي امريكي او في حلف ايراني ممانع ومقاوم للاجنده الصهيونية !
وكما اعلم من المبشرات بان اسرائيل ستستعمل اجواء الاردن والعراق للاعتداء على ايران !
الان سنتطرق لسوريا ! فمن فوق اراضيها يوجد ايضا مسار للطائرات الاسرائيلية !
في حالة استعمال اسرائل اجواء سوريا للعدوان على ايران فتوضع سوريا ايضا في نفس الخيار اما مع اسرائيل او ايران !
لكن سوريا تختلف تماما عن العراق والاردن لانها اصلا حليف استراتيجي عسكري لايران وهذه اكبر مصيبة وعقبة امام اسرائيل لتحقيق اهدافها !
لانه في هذه االحالة فسترد سوريا بحرب ضد اسرائيل اذا تم الاعتداء على اجوائها !
والان انظر للتخطيط طويل المدى الخبيث !
فييقال لكم سوريا اصلا خائنة ولن تحارب اسرائيل فلو شائت لحررت الجولان
ويقال لكم اسرائيل اعتدت على اجواء سوريا ولم تفعل سوريا شيء
وانتم العرب كالانعام اغبياء تصدقون كل اعلام كاذب ولا تفقهون شيء مما يدور حولكم !
اولا سوريا تخوض اكثر من ثلاثون عام حربا مع اسرائيل لالان دداعم المقاومة الفلسطينية بالسلاح واالمال والععتاد فهو حسب القوانين والمعاهدات الدولية شريك بالحرب ولكن ايادي اسررائيل مكبلة لششن حرب مفتوحه ضد سسوريا ولكنهم يعللمون بان سوريا تحاربهم منذ عقود !
وكذلك سوريا ليست غبية لتفتح جبهة وتخالف المعاهدات الدولية لانه كلنا يعلم ان من خالف المعاهدات الدولية ستنقض عليه الامم المتحده لاستأصاله ! لهذذا كانت سوريا حكيمة في قرارهاا بالصبر والتأني ! حتى ينفذ صبر العدو الصهييونني الذي حاول جاهدا استفزازها في دخوله بالطائرات الاجواء السورية ! لكن سوريا تعلم جيدا بان هذا الااستفزاز سينقلب عليها اعلاميا اذ هي ردت بحرب مفتوحة ضد اسرائيل وستجد نفسها معزولة عن العالم تحارب اسرائيل ! وستوضع بموقف انها هي المعتدية من قبل الاعلام !
وكذلك الجولان حوله توجد معاهدة وقف اطلاق النيران فسسوريا كما يقال هي عثرة لاسرائيل لانها لم تطبع علاقاتها وتررفض السلام مع اسرائيل بخلاف كل الدول العربية تقريبا التي طبعت العلاقات واصبحت اسرائيل حليف للعرب !
فالحل الوحيد الذي يمكن وضعه لسوريا ضمن المخطط الكبير للشرق الاوسط هو تدمير سورييا من الداخل لكي لا تشكل خطرا على اسرائيل يوم ياتي المعاد لتنفيذ مخطط الشرق الاوسط وكانت الثورات العربية هي الطعم المحفز للبداية بالمخطط لتدمير سوريا من الداخل وعسكريا رغم الحصار الاقتصادي المفروض عليها لانها تحارب اسسرائيل منذ عقود سريا من وراء الكواليس فاليوم جاء اللرد بمحاربتها ايضا من وراء الكواليس لكن العجيب ان سوريا تحارب اسرائيل من خلال الفلسطينيين واسرائيل تحارب سوريا بالشعب السوري والعرب انفسهم وهم لا يشعرون بانهم يمهدون لمخططات اسرائيل وحلفائها !
نحن هنا لا ندافع عن نظام بشار الاسد او حزبه بل ندافع عن سوريا كدولة ذات سياده واجنده ممانعه ومعادية لاسرائيل بغض النظر عن كل تصرفات النظامن لانه ولا نظام عربي اي كان سار اصلا وفق الشرع الاسلامي لكن نظام سوريا قال وسيبقى يقول بانه لن يخوض حربا الا لتحرير الاقصى المبارك من الصهاينة وهو الموقف الوحيد الباقي في الوسط العربي الذي يعمل ويصرح بذلك !
فانتم العرب حرين في النهاية اما ان تدمروا سوريا بياديكم ومساعدة اسرائيل بمخططتها او العمل على تطوير التحالف الايراني السوري اللبناني الفلسطيني ضد اسرائيل فالتاريخ سيشهد على افعالكم !
وسوريا في حالة فشل اضعافها عسكريا من الداخل سيتم في نقطة الصفر محاربتها علنا حين تفتح الجبهات بين اسرائيل وحلفائها وايران !
لانها حليف عسكري رسمي لايران ! فسوريا ستدخل الحرب في كل الاحوال اما بحرب طائفية قومية داخلية لتمزق الدولة السورية وتضعفها او بحرب رسمية وبمواجهة عسكرية مفتوحة ينضم اليها حزب الله ولبنان ضد اسرائيل !
والان سنتطرق للمسار الاخير امام اسرائيل وهو ارض الحجاز - السعودية - وما ادراكم ما السعودية قرن الفتن ووالبلاء ! على المسلمين كافة !
مذا سيحدث في حالة استعمال اسرائيل الاجواء السعودية بعدوانها على ايران !
فكما بينا اعلاه وفق المعااهدات الدولية فانه ممن حق السعودية اعلان الحرب على اسرائيل وقصف طائراتها المحلقة فوق اجوائها وان لم تفعل ولن تفعل فوفق المععاهدات ستصبح السعوديه حليف لاسرائيل ومعتد على ايران مما سيودي ذلك وفق المعاهدات الدولة ان تملك احقية الرد على السعودية واعلان الحرب عليها لاعانتها العدو الاسرائيلي لايران ! هذه عرفناها من التوضيحات اعلاها لان المعاهدات اللدولية تتنطبق على كل ددولة سواء !
لكن السعودية لهاا خصاصية خاصه اكبر من الحجم الظاهر لان السعودية هي في حلف عسكري مع امريكيا وامريكيا هي بحد ذاتهها بحلف عسككري مع اسرائيل ما يعني وفق المعاهدات الدوليه ههؤلاء الثلاثة هم حلف واحد من طرف اسرائيل ومن الطرف الاخر السعوديه وامريكيا بالوسط حليفة الدولتين !
وهناك امر اهم اخر وهو ان السعودية تتحتضن عشرات الاف ممن الجنود الامريكانن على اراضيها واكثر من 18 عشر معسكر امريكي وهمم درع امريككيا في الشرق الاوسط ! مذا يعني ذلك دولياا وليس لاعلاميا وثرثرة اغبياء ! وانما مذا يعني لو ان طائرة واحده اسرائيلية اخترقت الاجواء السعودية واعتدت على ايران ؟
ولم تفعل السعودية اي شيء ! ازاء هذا الاختراق !
اولا سىصبح السعوديه معتديه دوليا على ايران مما سينتتج عنه في حالة ردة فعل ايران على هذا الاعتداء ستجر امريكيا رغم عن انفها بهذه الحرب لانها حليف للسعوديه ولعبتها في الخفاء مع اسرائيل وكانها طرف غير مشترك بالحرب ! ستتحول امريكيا الى مشترك بالحرب رسميا وفق المعاهدات الدولة ببحجة حماية معسكراتها في السعودية وطبعا الحلف العسكري السعودي الامريكي !
وتكتمل الصورة والحلف الاسرائيلي الامريكي السعودي في عدوانهام على ايران !
وكن متاكدا انه في حالة ردت ايران على هذا العدوان الثلاثي عليه لن تسمع بالاخبار ان السعودية فتحت المجال للطيران الاسرائيلي ليعتدي على ايران !
ولن تسمع ان الطائرات والصواريخ اطلقت من الاراضي السعودية والثكانات العسكرية الامريكيه صوب ايران !
وانما لتوطيد الفتنة بين المسلمين ستسمع ان ايران الشيعية وغيرها من اسماء سيطلقونها على الجمهورة الايرانية الاسلامية بان ايران تعتدي على السعودية وتطلق صواريخها نحو العرب والسعودية فالعربي الرعاع سيصدق ما سينشر بالاخبار ويزداد حقدا على ايران ويينسى بان دولته هي المعتديية الاثمة وفق المعاهدات الدولية ووفق الشرع الاسلامي !
لان الشرع الاسلامي يحرم تحريما قاطعا ادخال قوات غير اسلامية لبلاد المسلمين ويحرم تحريما قاطعا اعانة غير المسلمين على محاربة المسلمين بل قال الله عن الفاعل لهذه الامور بانه منهم اي اخرجه الله من رحى الاسلام قطعا ! اي في حالة اعانة السعودية حليفتها امريكيا بالحرب على ايران كما اعانتهم بالحرب على العراق فان ال سعود والسعودية كدولة لم تعد في شرع الله دولة اسلامية قط وكل مسلم داخل السعوديه لا يقاوم هذا الكفر الصريح بالله وقرأنه فهو كافر مرتد عن الاسلام لا دين له الا ما تولاه وولي امره وهم الامريكان فدينهم لم يعد دين الاسلام بل دينهم هو دين امريكيا قضيي الامر الذي به تستفتون !
فل يعلم المسلمين قاطبة بانهم وقعوا في مصيبة عظما الا وهي ان مقدسات المسلمين كلها اصبحت بايادي غير مسلمة ! وسكوتهم على ذلك يخرج المسلمين قاطبة من رحى الاسلام وخاصة عند وقوع المسجد الحرام بالايادي الكافرة والمرتدة عن الاسلام لان الله في موقع اخر حرم على هؤلاء دخول البيت الحرام !
فيأثم المسلمين جميعهم اذا بقي البيت الحرام بايادي المرتدين عن الاسلام الذين تولوا امريكيا وحلافائها ! وهم ال سعود لعنة الله عليهم أجمعين !
هل اتضحت لكم الصورة يا أهل السنة فانه لم يعد من اسلامكم ودينكم شيء يذكر فقد اصبحتم هباء منثورا ان لم تتداركوا ذلك باسرع وقت !
طبعا لا ننسلى دويلات الخليج التي هي حليفة السعودية ايضا وفي حالة نشوب الحرب بين السعودية وايران واسرائييل وامريكييا وحلفائهم فالخليج كله سيدخل بالحرب لمعونة حليفتهم السعودية وامريكيا فتكتمل الحلقة وقد ادخل الشرق الاوسط بحرب اقليمية طائفيه قسم مع الاسلام والمسلمين وقسم مع اسرائيل وحلفائها والخارجين من الاسلام والمنافقين والخونة والمرتدين عن الاسلام بمخالفتهم صريح القران الكريم والشريعة الاسلامية !
ويل للعرب من شر قد إقترب
مَّا كَانَ اللّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنتُمْ عَلَيْهِ حَتَّىَ يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ وَلَكِنَّ اللّهَ يَجْتَبِي مِن رُّسُلِهِ مَن يَشَاءُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ وَإِن تُؤْمِنُواْ وَتَتَّقُواْ فَلَكُمْ أَجْرٌ عَظِيمٌ (آل عمران : 179 )
اما مصر فسنتطرق اليها لاحقا !
Comment