بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل علي محمد وال محمد الائمه والمهديين وسلم تسليما
وقعت مواجهات في صنعاء بين عشرات الصحافيين والناشطين المعارضين مطالبين بسقوط نظام الرئيس علي عبدالله صالح وآخرين مؤيدين للنظام، دون أن تسفر تلك المواجهات عن إصابات.
فيما دعا الحزب الحاكم في اليمن إلى حوار مع المعارضة، في محاولة لإنهاء الاحتجاجات المناهضة للحكومة التي أججتها الاضطرابات الشعبية في مختلف أرجاء العالم العربي.
وسار المتظاهرون المعارضون في اتجاه السفارة المصرية في صنعاء على وقع هتافات "علي ارحل"، و"تونس أمس، مصر اليوم، واليمن غداً"، بحسب ما أفاد مراسل الأنباء الفرنسية اليوم السبت 29-1-2011.
وهاجم شرطيون مرتدين الزي المدني مدنية المتظاهرين حسب قول الناشطة الإعلامية توكل كرمان التي أكدت أن عنصراً أمنياً حاول مهاجمتها بخنجر إلا أن المتظاهرين منعوه.
وأضافت كرمان أن التحركات "ستستمر حتى سقوط نظام علي عبدالله صالح"، وكانت كرمان قد اعتقلت الأسبوع الماضي بتهمة التحريض على العنف وعلى إسقاط النظام وأفرج عنها الاثنين بضمانة عائلتها.
وذكرت أن المطالبات بسقوط النظام تأتي من جهات مختلفة في اليمن، لا سيما من المعارضة البرلمانية إضافة إلى الحراك الجنوبي والمتمردين الحوثيين، داعية إلى "يوم غضب" في اليمن في الثالث من فبراير/ شباط.
الآف المحتجين في العاصمة
وهاجم أنصار حكومة الرئيس علي عبدالله صالح عشرات من اليمنيين حاولوا السير نحو السفارة المصرية في صنعاء للتضامن مع المتظاهرين المصريين المناهضين للحكومة وفرقوهم، حسب ما قالته وكالة الأنباء اليمنية مساء أمس الجمعة 28-1-2011.
وأفاد شهود بخروج ألوف من اليمنيين المحتجين لشوارع العاصمة صنعاء في الأيام القليلة الماضية مطالبين بسقوط النظام وتغيير الحكومة متشجعين بالاحتجاجات التونسية المؤدية إلى إطاحة الرئيس زين العابدين بن علي والاحتجاجات التي اندلعت في مصر.
ودعت لجنة تابعة للمؤتمر الشعبي العام إلى إيقاف كافة الحملات الإعلامية بين كل أطراف العمل السياسي
ونقل عن لجنة تابعة للمؤتمر الشعبي العام على الموقع الإلكتروني للوكالة عزمها لإيقاف كافة الحملات الإعلامية بين كافة أطراف العمل السياسي، بما يهيئ الأجواء المناسبة لنجاح الحوار وتنقية مناخات العمل السياسي ويعزز من التآخي والتلاحم والوحدة الوطنية ويخدم المصلحة الوطني دون أي شوائب.
كما دعت اللجنة كذلك إلى التوقف عن المظاهرات والمسيرات التي تؤجج الشارع من كافة أطراف، وبما يجنب الوطن الانزلاق نحو أتون الفتنة والصراع.
فيما اتسمت شوارع صنعاء أمس الجمعة بالهدوء بعد خروج نحو 16 ألف يمني في مظاهرات يوم الخميس احتوت أكبر حشد منذ بدء موجة الاحتجاجات في اليمن الاسبوع الماضي.
وفي أكتوبر/ تشرين الأول الماضي قال المؤتمر الشعبي العام إنه سيشارك في الانتخابات المقررة في أبريل/ نيسان 2011 ما بدد آمال المعارضة في أن تؤجل الحكومة الانتخابات للسماح بالمزيد من المحادثات بشأن إصلاحات التي طال انتظارها.
جزئياً، تبدو الاضطرابات كرد فعل لاقتراح في العام الماضي من جانب أعضاء المؤتمر الشعبي بإنهاء تحديد الفترات الرئاسية مما يعني تنحي صالح حين تنتهي ولايته الحالية في 2013.
وتراجع حزب صالح في الأسبوع الماضي في محاولة لتهدئة حالة عدم الرضا وطرح فكرة تعديل جديد تحدد فترات الرئاسة بفترتين مدة كل منهما خمسة أو سبعة أعوام.
اللهم صل علي محمد وال محمد الائمه والمهديين وسلم تسليما
وقعت مواجهات في صنعاء بين عشرات الصحافيين والناشطين المعارضين مطالبين بسقوط نظام الرئيس علي عبدالله صالح وآخرين مؤيدين للنظام، دون أن تسفر تلك المواجهات عن إصابات.
فيما دعا الحزب الحاكم في اليمن إلى حوار مع المعارضة، في محاولة لإنهاء الاحتجاجات المناهضة للحكومة التي أججتها الاضطرابات الشعبية في مختلف أرجاء العالم العربي.
وسار المتظاهرون المعارضون في اتجاه السفارة المصرية في صنعاء على وقع هتافات "علي ارحل"، و"تونس أمس، مصر اليوم، واليمن غداً"، بحسب ما أفاد مراسل الأنباء الفرنسية اليوم السبت 29-1-2011.
وهاجم شرطيون مرتدين الزي المدني مدنية المتظاهرين حسب قول الناشطة الإعلامية توكل كرمان التي أكدت أن عنصراً أمنياً حاول مهاجمتها بخنجر إلا أن المتظاهرين منعوه.
وأضافت كرمان أن التحركات "ستستمر حتى سقوط نظام علي عبدالله صالح"، وكانت كرمان قد اعتقلت الأسبوع الماضي بتهمة التحريض على العنف وعلى إسقاط النظام وأفرج عنها الاثنين بضمانة عائلتها.
وذكرت أن المطالبات بسقوط النظام تأتي من جهات مختلفة في اليمن، لا سيما من المعارضة البرلمانية إضافة إلى الحراك الجنوبي والمتمردين الحوثيين، داعية إلى "يوم غضب" في اليمن في الثالث من فبراير/ شباط.
الآف المحتجين في العاصمة
وهاجم أنصار حكومة الرئيس علي عبدالله صالح عشرات من اليمنيين حاولوا السير نحو السفارة المصرية في صنعاء للتضامن مع المتظاهرين المصريين المناهضين للحكومة وفرقوهم، حسب ما قالته وكالة الأنباء اليمنية مساء أمس الجمعة 28-1-2011.
وأفاد شهود بخروج ألوف من اليمنيين المحتجين لشوارع العاصمة صنعاء في الأيام القليلة الماضية مطالبين بسقوط النظام وتغيير الحكومة متشجعين بالاحتجاجات التونسية المؤدية إلى إطاحة الرئيس زين العابدين بن علي والاحتجاجات التي اندلعت في مصر.
ودعت لجنة تابعة للمؤتمر الشعبي العام إلى إيقاف كافة الحملات الإعلامية بين كل أطراف العمل السياسي
ونقل عن لجنة تابعة للمؤتمر الشعبي العام على الموقع الإلكتروني للوكالة عزمها لإيقاف كافة الحملات الإعلامية بين كافة أطراف العمل السياسي، بما يهيئ الأجواء المناسبة لنجاح الحوار وتنقية مناخات العمل السياسي ويعزز من التآخي والتلاحم والوحدة الوطنية ويخدم المصلحة الوطني دون أي شوائب.
كما دعت اللجنة كذلك إلى التوقف عن المظاهرات والمسيرات التي تؤجج الشارع من كافة أطراف، وبما يجنب الوطن الانزلاق نحو أتون الفتنة والصراع.
فيما اتسمت شوارع صنعاء أمس الجمعة بالهدوء بعد خروج نحو 16 ألف يمني في مظاهرات يوم الخميس احتوت أكبر حشد منذ بدء موجة الاحتجاجات في اليمن الاسبوع الماضي.
وفي أكتوبر/ تشرين الأول الماضي قال المؤتمر الشعبي العام إنه سيشارك في الانتخابات المقررة في أبريل/ نيسان 2011 ما بدد آمال المعارضة في أن تؤجل الحكومة الانتخابات للسماح بالمزيد من المحادثات بشأن إصلاحات التي طال انتظارها.
جزئياً، تبدو الاضطرابات كرد فعل لاقتراح في العام الماضي من جانب أعضاء المؤتمر الشعبي بإنهاء تحديد الفترات الرئاسية مما يعني تنحي صالح حين تنتهي ولايته الحالية في 2013.
وتراجع حزب صالح في الأسبوع الماضي في محاولة لتهدئة حالة عدم الرضا وطرح فكرة تعديل جديد تحدد فترات الرئاسة بفترتين مدة كل منهما خمسة أو سبعة أعوام.