اللجنة الأمنية في كربلاء: تشكيل الجيش العراقي الحر مخطط إقليمي لإثارة الفتن في البلاد
السومرية نيوز/ كربلاء
اعتبرت اللجنة الأمنية في محافظة كربلاء، الاحد، الإعلان عن تشكيل "الجيش العراقي الحر" مخططا إقليميا لإثارة الفتن في البلاد، مشيرة إلى أن الساحة العراقية لن تشهد الجديد بإعلان هذا التشكيل كونه تحالف قائم بين تنظيم القاعدة وحزب البعث منذ العام 2003، فيما أكدت عزمها على مواجهة التهديدات التي أطلقها هذا التشكيل.
وقال رئيس اللجنة حامد صاحب في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "الإعلان عن تشكيل الجيش العراقي الحر في وقت سابق يأتي في سياق مخطط إقليمي يستهدف إثارة الفتن والعودة بالعراق إلى الوراء"، مؤكدا أن "هذا الجيش السفياني لن يخيفنا وسنتصدى لتهديداته كما تصدينا طوال السنوات الماضية للتنظيمات الإرهابية الأخرى التي اقترفت جرائم بشعة بحق المواطنين".
وأضاف صاحب أن "ما يسمى بالجيش العراقي الحر هو تحالف تنظيم القاعدة وحزب البعث القائم منذ العام 2003 بدعم من دول المنطقة"، لافتا إلى أن "الساحة العراقية لن تشهد جديدا بإعلان تشكيل هذا الجيش".
وأوضح رئيس اللجنة الأمنية في مجلس كربلاء أن "الإعلان عنه في الفترة الأخيرة تغيير أسماء وتكتيكات مرحلية لجأ إليها من يقفون وراءه"، مؤكدا أن "الأجهزة الأمنية في المحافظة تتعامل بجدية مع كل التحديات والتهديدات التي تطلقها الجماعات المسلحة ومنها تهديدات هذا الجيش الذي توعد بتنفيذ عمليات واسعة ضد المناطق الشيعية".
وتابع صاحب أن "تجميع العناصر التكفيرية من مختلف أنحاء العالم في تركيا ولبنان وزجهم في الصراع الدائر في سوريا يستهدف العراق أيضا"، مؤكدا أن "هناك دول معادية للعراق تقف وراء تجميع التكفيريين لضرب العراق بعد سوريا".
وأشار رئيس اللجنة الأمنية إلى أن "هذه الدول فشلت في السنوات الماضية في عرقلة العملية السياسية في البلاد"، موضحا أنها "لجأت إلى التدخل في العراق عن طريق تشكيل جيش يحظى بدعم مباشر من هذه الدول".
وكان عدد من صفحات موقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك قد نشرت بياناً، في 17 تموز 2012، قيل إنه "البيان التأسيسي للجيش العراقي الحر"، فيما نقلت بعض وسائل الإعلام المحلية خبراً حول تواجد هذا الجيش في محافظة واسط، وقيامه باستعراض عسكري في مدينة الكوت مركز المحافظة.
وتبنى هذا التشكيل لاحقا العديد من العمليات المسلحة التي نفذت في عدد من المحافظات، فيما اعتبرت لجنة الأمن والدفاع النيابية في (29 آب 2012)، تشكيل جيش عراقي حر على غرار الجيش السوري الحر المعارض لنظام بشار الاسد بأنه "إيذان ببدء الحرب الطائفية في البلاد"، مؤكدة أن حزب البعث المنحل يحاول الاتصال بعدد من وجهاء وشيوخ عشائر المنطقة الغربية لإقناعهم بدعمه.
وكان رئيس لجنة الشهداء والسجناء السياسيين البرلمانية محمد الهنداوي قد كشف، في (25 ايلول 2012)، عن قرب عقد "شخصيات مشبوهة" مؤتمرا في إقليم كردستان لدعم "السنة والجيش العراقي الحر"، مطالبا حكومة الإقليم بمنع عقده واعتقال الشخصيات التي ستحضره ومنهم النائب السابق عدنان الدليمي وأمين عام هيئة علماء المسلمين حارث الضاري اللذان وصفهما "بكبار الارهابيين".
السومرية نيوز/ كربلاء
اعتبرت اللجنة الأمنية في محافظة كربلاء، الاحد، الإعلان عن تشكيل "الجيش العراقي الحر" مخططا إقليميا لإثارة الفتن في البلاد، مشيرة إلى أن الساحة العراقية لن تشهد الجديد بإعلان هذا التشكيل كونه تحالف قائم بين تنظيم القاعدة وحزب البعث منذ العام 2003، فيما أكدت عزمها على مواجهة التهديدات التي أطلقها هذا التشكيل.
وقال رئيس اللجنة حامد صاحب في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "الإعلان عن تشكيل الجيش العراقي الحر في وقت سابق يأتي في سياق مخطط إقليمي يستهدف إثارة الفتن والعودة بالعراق إلى الوراء"، مؤكدا أن "هذا الجيش السفياني لن يخيفنا وسنتصدى لتهديداته كما تصدينا طوال السنوات الماضية للتنظيمات الإرهابية الأخرى التي اقترفت جرائم بشعة بحق المواطنين".
وأضاف صاحب أن "ما يسمى بالجيش العراقي الحر هو تحالف تنظيم القاعدة وحزب البعث القائم منذ العام 2003 بدعم من دول المنطقة"، لافتا إلى أن "الساحة العراقية لن تشهد جديدا بإعلان تشكيل هذا الجيش".
وأوضح رئيس اللجنة الأمنية في مجلس كربلاء أن "الإعلان عنه في الفترة الأخيرة تغيير أسماء وتكتيكات مرحلية لجأ إليها من يقفون وراءه"، مؤكدا أن "الأجهزة الأمنية في المحافظة تتعامل بجدية مع كل التحديات والتهديدات التي تطلقها الجماعات المسلحة ومنها تهديدات هذا الجيش الذي توعد بتنفيذ عمليات واسعة ضد المناطق الشيعية".
وتابع صاحب أن "تجميع العناصر التكفيرية من مختلف أنحاء العالم في تركيا ولبنان وزجهم في الصراع الدائر في سوريا يستهدف العراق أيضا"، مؤكدا أن "هناك دول معادية للعراق تقف وراء تجميع التكفيريين لضرب العراق بعد سوريا".
وأشار رئيس اللجنة الأمنية إلى أن "هذه الدول فشلت في السنوات الماضية في عرقلة العملية السياسية في البلاد"، موضحا أنها "لجأت إلى التدخل في العراق عن طريق تشكيل جيش يحظى بدعم مباشر من هذه الدول".
وكان عدد من صفحات موقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك قد نشرت بياناً، في 17 تموز 2012، قيل إنه "البيان التأسيسي للجيش العراقي الحر"، فيما نقلت بعض وسائل الإعلام المحلية خبراً حول تواجد هذا الجيش في محافظة واسط، وقيامه باستعراض عسكري في مدينة الكوت مركز المحافظة.
وتبنى هذا التشكيل لاحقا العديد من العمليات المسلحة التي نفذت في عدد من المحافظات، فيما اعتبرت لجنة الأمن والدفاع النيابية في (29 آب 2012)، تشكيل جيش عراقي حر على غرار الجيش السوري الحر المعارض لنظام بشار الاسد بأنه "إيذان ببدء الحرب الطائفية في البلاد"، مؤكدة أن حزب البعث المنحل يحاول الاتصال بعدد من وجهاء وشيوخ عشائر المنطقة الغربية لإقناعهم بدعمه.
وكان رئيس لجنة الشهداء والسجناء السياسيين البرلمانية محمد الهنداوي قد كشف، في (25 ايلول 2012)، عن قرب عقد "شخصيات مشبوهة" مؤتمرا في إقليم كردستان لدعم "السنة والجيش العراقي الحر"، مطالبا حكومة الإقليم بمنع عقده واعتقال الشخصيات التي ستحضره ومنهم النائب السابق عدنان الدليمي وأمين عام هيئة علماء المسلمين حارث الضاري اللذان وصفهما "بكبار الارهابيين".
Comment