12.08.201221:39
خروج آمن للعسكر برعاية إقليمية ودولية أم انقلاب إخواني ناعم يلبي مصالح الطرفين
أعلنت الرئاسة المصرية بشكل مفاجئ وفي ظل أحداث سيناء عن أكبر حركة تغييرات في المجلس الأعلى للقوات المسلحة ووزارة الدفاع، وشكل الدولة بالكامل. حيث تمت إحالة كل من وزير الدفاع – رئيس المجلس العسكري - المشير محمد حسين طنطاوي، ورئيس أركان القوات المسلحة الفريق سامي عنان للتقاعد، وتعيينهما مستشارين للرئيس. كما أعلنت الرئاسة إحالة قائد القوات البحرية الفريق مهاب محمد حسين ممش، وقائد قوات الدفاع الجوي الفريق عبد العزيز محمد سيف الدين، وقائد القوات الجوية الفريق رضا محمود حافظ محمد عبد المجيد إلى التقاعد. وتمت ترقية مدير المخابرات العسكرية اللواء أركان حرب عبد الفتاح حسين خليل السيسي إلى رتبة الفريق أول وتعيينه قائداً عاماً للقوات المسلحة ووزيراً للدفاع والانتاج الحربي. وترقية قائد الجيش الثالث الميداني بالسويس اللواء صدقي صبحي سيد أحمد إلى رتبة الفريق وتولى منصب قائد أركان حرب القوات المسلحة.
وقرر الرئيس المصري الإبقاء على اللواء محمد سعيد العصار مساعداً لوزير الدفاع. وتعيين الفريق عبد العزيز محمد سيف الدين رئيساً لمجلس إدارة الهيئة العربية للتصنيع.جاءت كل هذه التغييرات بشكل مفاجئ تماما وتزامنا مع عمليات القوات المسلحة والأجهزة الأمنية في سيناء ضد التنظيمات الإرهابية. غير أن غالبية المراقبين ركزت على أن هذه المفاجآت جرت بعد ساعات قليلة من مغادرة أمير قطر للقاهرة التي زارها لمدة يوم واحد فقط، مانحا البنك المركزي المصري وديعة بمقدار 2 مليار دولار.
ولم يستبعد الكثيرون أن تكون إقالة رئيس المجلس العسكري، وزير الدفاع المشير طنطاوي ونائبه رئيس الأركان الفريق سامي عنان قد اتخذت برعاية إقليمية ودولية، قاصدين بذلك قطر والولايات المتحدة تحديدا. وذلك مقابل الخروج الآمن لأعضاء المجلس العسكري، ومنحهم الأوسمة وتعيينهم في مناصب رفيعة بالقرب من الرئيس نفسه. ولم يخف المحللون اعتقادهم بأن الرئيس مرسي فضل أن يبقى على طنطاوي وعنان بالقرب منه وتحت عيون أجهزته الأمنية الجديدة التي أصبحت موالية له، تفاديا لأي تحركات غير محسوبة من جانبهما.
خروج آمن للعسكر برعاية إقليمية ودولية أم انقلاب إخواني ناعم يلبي مصالح الطرفين - روسيا اليوم
خروج آمن للعسكر برعاية إقليمية ودولية أم انقلاب إخواني ناعم يلبي مصالح الطرفين
أعلنت الرئاسة المصرية بشكل مفاجئ وفي ظل أحداث سيناء عن أكبر حركة تغييرات في المجلس الأعلى للقوات المسلحة ووزارة الدفاع، وشكل الدولة بالكامل. حيث تمت إحالة كل من وزير الدفاع – رئيس المجلس العسكري - المشير محمد حسين طنطاوي، ورئيس أركان القوات المسلحة الفريق سامي عنان للتقاعد، وتعيينهما مستشارين للرئيس. كما أعلنت الرئاسة إحالة قائد القوات البحرية الفريق مهاب محمد حسين ممش، وقائد قوات الدفاع الجوي الفريق عبد العزيز محمد سيف الدين، وقائد القوات الجوية الفريق رضا محمود حافظ محمد عبد المجيد إلى التقاعد. وتمت ترقية مدير المخابرات العسكرية اللواء أركان حرب عبد الفتاح حسين خليل السيسي إلى رتبة الفريق أول وتعيينه قائداً عاماً للقوات المسلحة ووزيراً للدفاع والانتاج الحربي. وترقية قائد الجيش الثالث الميداني بالسويس اللواء صدقي صبحي سيد أحمد إلى رتبة الفريق وتولى منصب قائد أركان حرب القوات المسلحة.
وقرر الرئيس المصري الإبقاء على اللواء محمد سعيد العصار مساعداً لوزير الدفاع. وتعيين الفريق عبد العزيز محمد سيف الدين رئيساً لمجلس إدارة الهيئة العربية للتصنيع.جاءت كل هذه التغييرات بشكل مفاجئ تماما وتزامنا مع عمليات القوات المسلحة والأجهزة الأمنية في سيناء ضد التنظيمات الإرهابية. غير أن غالبية المراقبين ركزت على أن هذه المفاجآت جرت بعد ساعات قليلة من مغادرة أمير قطر للقاهرة التي زارها لمدة يوم واحد فقط، مانحا البنك المركزي المصري وديعة بمقدار 2 مليار دولار.
ولم يستبعد الكثيرون أن تكون إقالة رئيس المجلس العسكري، وزير الدفاع المشير طنطاوي ونائبه رئيس الأركان الفريق سامي عنان قد اتخذت برعاية إقليمية ودولية، قاصدين بذلك قطر والولايات المتحدة تحديدا. وذلك مقابل الخروج الآمن لأعضاء المجلس العسكري، ومنحهم الأوسمة وتعيينهم في مناصب رفيعة بالقرب من الرئيس نفسه. ولم يخف المحللون اعتقادهم بأن الرئيس مرسي فضل أن يبقى على طنطاوي وعنان بالقرب منه وتحت عيون أجهزته الأمنية الجديدة التي أصبحت موالية له، تفاديا لأي تحركات غير محسوبة من جانبهما.
خروج آمن للعسكر برعاية إقليمية ودولية أم انقلاب إخواني ناعم يلبي مصالح الطرفين - روسيا اليوم
Comment