إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

هل نضجت الطبخة الامريكية الخليجية لسوريا

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • ansari
    مشرف
    • 22-01-2011
    • 9069

    هل نضجت الطبخة الامريكية الخليجية لسوريا

    الحريري يعود إلى جدة بعد زيارة خاطفة لقطر

    الأحد, 05 أغسطس 2012 21:33


    استقبل أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني مساء اليوم في قصر الوجبة الرئيس سعد الحريري يرافقه النائبين السابقين باسم السبع وغطاس خوري والسيد نادر الحريري والمستشار هاني حمود، ثم عقد معه خلوة تناولت آخر المستجدات في المنطقة العربية.

    وكان الرئيس الحريري قد وصل عصر اليوم إلى العاصمة القطرية الدوحة حيث كان في استقباله وزير الدولة للشؤون الخارجية خالد العطية، وتوجه على الفور إلى منزل رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني الذي أقام مأدبة إفطار على شرفه والوفد المرافق في حضور الوزير العطية وعدد من المسؤولين القطريين.

    وبعد انتهاء المأدبة، عقدت خلوة بين الرئيس الحريري ورئيس الحكومة القطرية تركز البحث خلالها على آخر تطورات الوضع العربي.

    وليلا غادر الرئيس الحريري قطر عائدا إلى مدينة جدة في المملكة العربية السعودية.


    المصدر يقال.نت


    هذا الخبر يطرح تساؤلات حقيقة عن سبب عودته من فرنسا الى الخليج !!!.

    - ياترى مالذي تباحث عليه الحريري مع رجل اسرائيل في الدوحة عن اخر تطورات الوضع العربي (سوريا) ؟
    - وما الذي جاء به سعد الحريري بعد عودته من الغرب من توجيهات لحكام الخليج في السعودية وقطر ليتباحثوا فيه ؟
    - ما الدور المعد لسعد الحريري في المنطقة بعد الاطاحة بحكم بشار الاسد ؟

    الايام القادمة ستكشف المستور ولكل حادث حديث !!!
  • ansari
    مشرف
    • 22-01-2011
    • 9069

    #2
    رد: هل نضجت الطبخة الامريكية الخليجية لسوريا

    شارل أيوب يواصل تنفيذ الأوامر المخابراتية السورية: جديده تحريض الشيعة على الحريري

    الاثنين, 06 أغسطس 2012 08:06




    يستكمل شارل أيوب هجوما بدأه على الرئيس سعد الحريري، غداة أوامر صدرت من المخابرات السورية.

    جديد شارل أيوب تحريض الشيعة على الحريري، بعنوان أنه ذهب الى قطر، مع خطف الإيرانيين وبعد خطف اللبنانيين.

    وعلى الرغم من أن القيادة الإيرانية اتصلت بقطر طالبة وساطتها في خصوص مخطوفيها في سوريا، فإن أيوب دعا "الشيعة" الى النزول الى الشارع احتجاجا على زيارة الحريري للدوحة.

    وتحت عنوان "خطير الحريري" كتب شارل أيوب الآتي:

    أن يحمل سعد الحريري نفسه ويذهب إلى قطر حيث القاعدة الاميركية الدولية لإشعال نار الحرب في سوريا هو زمن خطير بحد ذاته.
    قرر لبنان النأي بالنفس عن الصراع السوري الداخلي، ومعروف ان قطر هي رأس الحربة وتزوّد المعارضة السورية بالسلاح والمال وتعمل لها في كل عواصم العالم دون استثناء، فماذا ذهب يفعل سعد الحريري عند رئيس وزراء قطر تحت عنوان «إفطار» ليصبح لبنان بواسطة سعد الحريري جزءا من حلف قطر ضد لبنان وضد النأي بالنفس.
    من هو سعد الحريري؟ هل هو مواطن لبناني ام مواطن غير لبناني؟ وفي وقت يجري خطف 11 مواطناً شيعياً في حلب، وفي وقت يجري خطف 48 ايرانياً على طريق مطار دمشق، يذهب سعد الحريري الى قطر ويقيم حلفاً ضد حكومة لبنان وضد شعور الشيعة في لبنان وهو امر لا لزوم له.
    للحريري دور سياسي يقول فيه ما يقول ويؤيد الثوار ويكون ضد النظام في سوريا، لكن ان نرى النائب عقاب صقر او احد رجال الامن اللبنانيين هم المكلفون بالتنسيق للافراج عن المخطوفين اللبنانيين في جبال ريف حلب، فهذا امر خطير وكيف تسمح الاجهزة الامنية بأن يلعب نائباً دورا وسيطا بين تيار المستقبل والمخابرات السورية المعارضة والمخابرات التركية الدولية، ألا يستحق الامر من مجلس النواب ان يدعو النائب عقاب صقر ويسأله ماذا تفعل في تركيا ومع من تنسّق.
    لكن الامر الخطير منذ حلف بغداد وصراع الناصرية وغيرهما، هو ان سعد الحريري قرر ان يكون جزءاً من حلف عاصمته قطر وجعله ضد استقرار لبنان والنأي بلبنان.
    هل يتحمّل سعد الحريري والناس تراه في قطر داعما لها، وهي الداعمة للمعارضة السورية، شعور الشيعة اللبنانيين المخطوفين اذا نزلوا الـشوارع وقطعوا الطرقات وأحرقوا الدواليب؟
    حرام على سعد الحريري ان يكون رهانه الوحيد سقوط النظام السوري وان يدخل البلاد في محاور الصراع العربي - العربي وأن يصبّ الزيت على النار في سوريا.
    معروف دور رئيس وزراء قطر وعلاقاته، ومعروف دور قطر التي دمّرت الطائرات الاميركية ثلاثة ارباع الدول العربية انطلاقا من القاعدة الاميركية على الاراضي القطرية، ومع ذلك خطير الحريري ان يذهب الى قطر ويقيم حلفاً هناك ويتحدى مبدأ النأي بالنفس الذي اتخذته الحكومة اللبنانية.
    خطير الوضع في بيروت بسبب سعد الحريري، فأهالي المخطوفين الشيعة لن يتحملوا ان يفاوض النائب عقاب صقر بالتنسيق مع المعارضة السورية والتركية في شؤونهم. خطير دور الحريري وهو يرى 48 ايرانيا تم اختطافهم على طريق مطار دمشق وقطر لا تستنكر بكلمة وهو ذهب اليها مؤيدا لحلف عربي سيفجّر فوضى رهيبة.
    إن على الشيعة اللبنانيين ان يقولوا لسعد الحريري، توقف عن زيارة قطر واذا كان المبدأ بين ان نموت جوعا ويجري طرد العمال اللبنانيين من قطر، وبين ان نكون عملاء للمخطط القطري المشبوه، فالافضل ان يأكل الانسان خبزه بعرق جبينه ولا يكون ذليلا امام امير قطر ورئيس حكومته.
    لبنان يشتعل على الحدود مع سوريا، والرئيس الحريري يذهب الى قطر ليشعل النار اكثر مما يحصل على الحدود اللبنانية - السورية، وغدا اذا سالت الدماء الشيعية - السنية في لبنان فالعنوان الوحيد هو ان سعد الحريري هو السبب وهو خطير في مخططاته وبتنا نعتقد ان هنالك اجهزة امنية لبنانية وتيار المستقبل مع قطر تخطط لفتنة لبنانية.
    إن أول دعوة يجب ان تحصل هي احتجاج اهالي المخطوفين الشيعة على طريق مطار بيروت الدولي ضد زيارة الحريري الى قطر. بعد اليوم، وبعد زيارة الحريري الى قطر، اصبح كل شيء مشبوهاً، حتى جواز سفر سعد الحريري هو مشبوه مع مرافقيه والحريري يعمل على قاعدة واحدة المهم ان يحترق النظام السوري حتى ولو احترق لبنان ولا يهمه شعور الشيعة في لبنان.
    لعبة لعبها رؤساء الدول وكانت خطيرة وجلبت الويل على بلدانهم وانفسهم، هل يدرك الحريري؟ نعم، فحديثه مع رئيس وزراء قطر فيه جزء كبير من كلام اسرائيلي وعلى مائدة الافطار أطباق اسرائيلية يعرف كيف يأكلها رئيس وزراء قطر وكيف بات الحريري يسير على الطريق ذاته.



    يقال.نت

    Comment

    • ansari
      مشرف
      • 22-01-2011
      • 9069

      #3
      رد: هل نضجت الطبخة الامريكية الخليجية لسوريا

      لقاءات تجمع الملك عبد الله ورئيس الوزراء القطري وسعد الحريري على هامش
      قمة مكة التي انطلقت اليوم واول مقرراتها انهاء عضوية سوريا من المؤتمر الاسلامي



      [url=http://www.aawsat.com//details.asp?section=1&issueno=12313&article=690862]

      Comment

      • ansari
        مشرف
        • 22-01-2011
        • 9069

        #4
        رد: هل نضجت الطبخة الامريكية الخليجية لسوريا

        أول حديث تفصيلي للحريري منذ فترة: هذه قصتي مع جنبلاط وهذه حقيقة دعمي للثورة السورية وهذه هي أسباب غيابي عن لبنان





        السبت, 08 سبتمبر 2012 04:26



        ( آخر ظهور للحريري في باريس_ صورة خاصة بـ"يقال.نت")

        قال رئيس الحكومة اللبنانية السابق سعد الحريري إن غيابه عن لبنان لن يثنيه عن استكمال مسيرة الرئيس رفيق الحريري ونهجه السياسي، وإنه موجود يومياً في السياسة اللبنانية. ورأى في حديث الى «الحياة» في باريس، بعد لقائه وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس والنائب وليد جنبلاط، أنه إذا كان «حزب الله» حريصاً على لبنان فمن المفروض ألاّ يعطي فرصة للنظام السوري ليؤزِّم الاوضاع فيه، مؤكداً ثقته بأن لا أحد يريد تأزيم الوضع في لبنان. وتساءل عما كان سيحدث لو لم يكتشف مخطط التفجير السوري المتورط فيه الوزير والنائب السابق ميشال سماحة.

        وأضاف أنه سيساعد ثورة الشعب السوري بكل الوسائل السياسية والاعلامية. وقال إن علاقته بوليد جنبلاط هي علاقة صداقة وأخوة والتقاء سياسي، وإنهما توافقا على أن قانون الانتخاب الذي أقرته الحكومة اللبنانية سيئ. وكشف عن رواية الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي، حول اتصال الرئيس السوري بشار الأسد به مبلغاً إياه أن الحريري لن يكون رئيس حكومة لبنان، وأن الرئيس الجديد لن يكون من ٨ ولا من ١٤ آذار. وقال إنه كان ينبغي على الحكومة اللبنانية ان توجِّه شكوى الى مجلس الامن ضد القصف السوري على القرى اللبنانية.

        طال غيابك عن لبنان والبعض يقول انك غادرت لأسباب امنية، وآخرون يقولون لأسباب مالية، ماذا عن هذا الغياب وهل اقترب موعد عودتك؟

        - لا شك في أن لغيابي عن لبنان تأثيراً كبيراً عليّ. وهو موضوع يؤلمني، لأنني لا أستطيع أن أحدد مدى اشتياقي إلى وطني وأهلي. المعلوم أنني لم أدخل السياسة بإرادتي، إنما كان هناك زلزال كبير نشأ عن اغتيال والدي رحمه الله. وقد أتيت لأكمل مسيرته وأمسك بيد جمهور كبير من اللبنانيين الذين آمنوا بهذه المسيرة. أما أسباب غيابي الطويل، فهي متعددة. في البداية كان هناك ظرف سياسي، وجدت من خلاله ضرورة الابتعاد، ليرى أولئك الذين خططوا للانقلاب على الدولة وإرادة الناخبين كيف ستكون إنجازاتهم، وكيف سيكون في مقدورهم إدارة شؤون البلد. بعد ذلك، بدأ «الربيع العربي»، والكل يعرف موقفي منه. فعندما صدر قرار عن مجلس الأمن بحق ليبيا، كنت رئيساً لحكومة تصريف الاعمال، وقمنا في حينه بمفاوضات في الامم المتحدة من أجل صدور القرار. أما موقفي من الثورة السورية، فكان واضحاً منذ اللحظة الأولى، والاعلان عن دعمي للشعب السوري ليس سراً، بل هو موقف أعلنته منذ البداية، ووقفت الى جانب الشعب في مواجهة نظام فاسد وظالم، أكل حقوق سورية وأهلها. وغني عن الذكر في هذا المجال، ماذا فعل هذا النظام في لبنان على مدى سنوات طويلة، وماذا فعل معنا في السياسة وغيرها، عندما كنا نعمل على التقارب في مكان ما. هذه المستجدات ترتبت عليها ظروف أمنية جديدة، حتمت عليّ اعادة النظر بكل تحركاتي. أما في ما خص الشق المالي، فقد حدثت خضة اقتصادية عالمية، أثّرت علينا وأصابتنا في مكان ما. ولكن الحمد لله، فإن الامور يجرى تصحيحها، ونحن وإخواني في المجموعة نتخذ الخطوات التصحيحية وأنا أتابع هذه الامور عن كثب، وبإذن الله سيكون الأمر خيراً.

        قوى ١٤ آذار، وأنت زعيمها، تردد باستمرار ان النظام في سورية سيسقط قريباً، فما هي المعطيات لديكم؟ وما الذي يجعلكم تتوقعون ذلك؟

        - اغتيال الرئيس رفيق الحريري ادى الى ولادة قوى ١٤ آذار وقد نزلت الى الشارع ورأى اللبنانيون ما لم يحلموا به يوماً؛ خروج نظام الوصاية السوري من لبنان. وانتهينا من رموز كانت قاتلة للبلد. الآن عاد البعض منها لأن البعض اراد لها ان تعود. ولكن ليس هناك جيش سوري في لبنان ولا مخابرات سورية على ارض لبنان مثلما كانت في السابق. ولكن لديهم أدوات كثيرة وبعض الحلفاء في لبنان. نحن نرى ان الشعب السوري المناضل والشجاع الذي دفع آلاف الضحايا والقتلى كسر حاجز الخوف. ولا يمكن هذا النظام أن يقوى على كل هذه التضحيات. هذا النظام لا يمكن ان يبقى. نحن لم تكن لدينا اي وسيلة للدفاع عن انفسنا بعد اغتيال رفيق الحريري باستثناء صوتنا. وتمكن هذا الصوت من اخراج نظام الوصاية من لبنان. فلذلك لدي قناعة بأن نظام بشار الاسد سيسقط. وهذا الظلم الذي يصيب الشعب السوري والذي أصابنا في السابق سيؤدي الى زوال النظام.

        قلت لوزير الخارجية الفرنسي انه بعد سقوط النظام السوري ستجد المحكمة الدولية الخاصة بلبنان المزيد من الامور الجديدة حول الاغتيالات في لبنان. ماذا تعني؟

        أنظري الى ما جرى في ليبيا. هناك امور كثيرة ظهرت بعد سقوط النظام، في ما يخص تفجيرات الطائرات مثل قضية لوكربي او قضية الإمام موسى الصدر. هذه امور لم يكن في امكان أحد الوصول اليها والآن تظهر امام الناس. لذلك لا شك في ان سقوط النظام السوري سيظهر حقيقة من اغتال رفيق الحريري وما كان دور هذا النظام القاتل الذي كنا دائماً نقول إن له في مكان ما يداً في جريمة اغتيال رفيق الحريري، وهذا سيظهر. مساعدة الثوار.

        كيف تدعمون الثورة السورية؟ المسؤولون السوريون يتهمونكم بأنكم تنقلون اسلحة من لبنان الى سورية لمساعدة الثوار بمساعدة السعودية وقطر؟

        - دعيني اقول لك ان (وزير الإعلام السوري عمران) الزعبي او غيره يستخدمهم النظام السوري كشتّامين، وإن كنا لا نخفي إرادتنا بمساعدة الثورة السورية. من المعروف اننا في ٧ ايار لم نتمكن من الدفاع عن انفسنا. والزعبي يتحدث عن موضوع لا دخل لنا فيه ويتهمنا بالارهاب الذي هو صفة تلازم النظام السوري وأدواته الأمنية. النظام السوري يتصرف على انه نظام معترف به دولياً. ولكن هذا ليس الواقع لأنه لم يعد هناك اعتراف عربي ودولي بهذا النظام، فقد خسر ذلك. وفعلياً الارهاب الحقيقي يرتكبه النظام السوري. والشعب والثوار يدافعون عن انفسهم ونحن نقوم بواجبنا القومي والإنساني. نحن نرى النازحين يدخلون الى لبنان وتركيا والاردن وواجبنا الانساني ان نساعد هذا الشعب الذي يقتل في كل يوم. كنا نسمع في بداية الثورة عن سقوط ١٠ الى ١٥ قتيلاً يومياً، اما اليوم فنسمع عن مئات القتلى يومياً. شهر آب (اغسطس) شهد وفق بعض الوسائل الاعلامية سقوط ٥٠٠٠ قتيل. فلذلك بالنسبة الينا، بأي وسيلة يمكننا مساعدة الشعب السوري سنقوم بذلك. سنساعده سياسياً وإعلامياً وندعو الدول الى مساعدة الجيش الحر، وسنطلب من اي انسان لديه قدرة على مساعدة الجيش الحر والشعب السوري المناضل ان يفعل ذلك.

        بناء على ما تقوله أستنتج ان موعد عودتك الى لبنان ليس قريباً؟

        من قال ذلك؟

        هذا استنتاجي.

        - لا تستنتجي (ضحك). موعد عودتي أقرره في الوقت المناسب. قد يعتقد بعض الناس أو يشعرون بأن سعد الحريري ابتعد عن البلد، وهم يتساءلون عما اذا كان سيتخلى عن السياسة. أنا بكل بساطة لم أتخل ولن أتخلى، وليس هناك يوم أتواجد فيه في السياسة، أكثر من هذه الأيام التي تشهد أحداثاً استثنائية في المنطقة. ان عدم تواجدي في بيروت يحمل البعض على التساؤل، لكنني معهم باستمرار وسأبقى معهم باستمرار. لبعدي عن بيروت أسباب، أشرت الى بعض عناوينها، لكنني يوماً سأشرح كل الأسباب.

        ألا تتخوف من ان بعدك يفقدك شعبيتك على الارض؟

        هناك من يعمل على الارض ويقول للناس ان سعد الحريري ترك وتخلى عن مؤيديه. ولكن ليعلم الجميع أن سعد الحريري في قلب الدفاع عن لبنان وكرامته وحريته، ولن يتخلى عن مسيرة رفيق الحريري مهما عظُمت التحديات.

        التقيت النائب وليد جنبلاط، وهو في هذه الحكومة التي تنتقدها، وقال لي انكم لم تتحدثوا عن الحكومة، فهل تتوقع من وليد جنبلاط ان يترك الحكومة؟ وهل تريد اليوم سقوط الحكومة؟

        - انا موجود في المعارضة، فحكماً اريد رحيل هذه الحكومة. لو تسقط الحكومة غداً ليس لدي مشكلة. بعض الناس يتساءلون عما اذا كانت قوى ١٤ آذار جاهزة لذلك. نحن جاهزون. والبعض يتساءل ماذا يمكن ان يحدث في البلد. ولكن نحن كنا في الحكومة وكانت هنالك ازمات في البلد ولم يحدث شيء. هناك فريق معه سلاح هو يقرر عدم الاستقرار، ورأينا قضية ميشال سماحة وما يخططه النظام السوري للبنان، ورأينا ما يقوم به حلفاء النظام السوري في لبنان. ولم أناقش موضوع الحكومة في لقائي مع وليد بك كما قال لك. العلاقة مع وليد جنبلاط هي علاقة صداقة وأُخوّة والتقاء سياسي. نحن نرى ان البلد يمر في مرحلة صعبة والبعض متخوف من ان تتأزم هذه المرحلة الصعبة. وأنا رأيي انها لن تتأزم. هناك من يفكر اننا نفتعل مشاكل في المناطق اللبنانية لإخافة الناس من الانتخابات. ولكن التلاقي بيننا وبين وليد جنبلاط هو تلاقٍ على مبادئ اذا عدنا الى ثورة الارز و١٤ آذار، الى استقلال لبنان وحريته. ونحن متمسكون بهذه المبادئ. ولا نريد ان يكون هناك ربيع عربي يتجه الى إنشاء ديموقراطيات في البلدان العربية وخصوصاً في سورية ونحن نذهب في لبنان في الاتجاه المعاكس عبر قمع الحريات. ولدينا علاقة استراتيجية سياسية مع وليد جنبلاط واتفقنا على ماهية المخاطر، وسيكون لنا تواصل مباشر ومستمر، بيننا وبين شباب الحزب الاشتراكي و «تيار المستقبل»، خصوصاً أن لدينا نظرة موحدة الى الثورة في سورية.

        قلت لوزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس انك متخوف من قانون الانتخاب الذي سيُطرح أمام مجلس النواب؟

        لا شك في ان القانون سيئ. هناك من يقول ان النسبية قرار اصلاح. صحيح، ولكن على الاصلاح ان يكون في كل قطاعات البلد. البعض يحمل السلاح والبعض الآخر لا يحمله. اين الاصلاح؟ وليس هناك افضل من قرار منع التدخين في الاماكن العامة، لكن يجب ان يطبّق على الجميع وألا يكون انتقائياً. وفي السياق نفسه اذا طبق قانون النسبية ينبغي ان تكون للجميع حرية. لكن التقسيمات في القانون امر مؤسف وقد جرى إعدادها على قياس فريق معين. هم يريدون العودة الى تجربة قانون 2000 في مواجهة رفيق الحريري.

        تحدثت مع وليد جنبلاط حول المسألة، ماذا عنه؟

        - هناك توافق بيننا على أن القانون سيئ. وموقف ١٤ آذار واضح من التقسيمات. وسنتوافق داخل ١٤ آذار لكي يكون الموقف موحداً في شأن هذه المسألة.

        قلت لفابيوس انك متخوف من زعزعة استقرار لبنان، ولكنك أضفت ان هناك قراراً سياسياً ضمنياً للجميع ألا يؤزموا الاوضاع في لبنان، فهل هذا ينطبق على «حزب الله» وحلفاء سورية في لبنان؟

        اذا كان «حزب الله» يحب لبنان فعلاً، من المفروض ألا يعطي فرصة لهذا النظام لتأزيم الوضع في لبنان، لأن هذا الشيء لن يفيد الحزب ولن يفيد اي لبناني. لقد ذقنا الامرّين سابقاً مما حصل من مشاكل داخلية. لذلك انا واثق بأن لا احد يريد تأزيم الوضع في لبنان، واذا كان هناك فعلاً من يريد تأزيمه، يكون ذلك ضرب جنون. فالحمد لله اننا اكتشفنا ما كان سيرتكبه ميشال سماحة. فماذا كان يمكن ان يحدث لو لم يُكتشف ميشال سماحة؟ هذا سؤال برسم كل حلفاء نظام بشار الأسد. رئيس سابق للحكومة


        أذكر رواية فرنسية نقلت لي كيف ان الرئيس السوري بشار الأسد أبلغ الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي ان سعد الحريري لن يكون رئيس حكومة لبنان وكنت في طريقك الى القصر الرئاسي الفرنسي للقاء ساركوزي. هل بالامكان تأكيد هذه الرواية؟

        - كنت متوجهاً فعلاً للقاء الرئيس ساركوزي، ولدى وصولي قال لي ان بشار الأسد قال له خلال اتصال بينهما انه لن يقبـــل سعـــد الحريـــري رئيــس وزراء فــــي لبنان. ورد ساركوزي عليه قائلاً ان هذا قرار لبناني وهم يقررون من يريدون، فردّ الأسد قائلاً: لا، انا متأكد من ان اللبنانيين لن يقرروا الاتيان بسعد الحريري رئيساً للحكومة مرة اخرى. وقال له ساركوزي: سأستقبل بعد دقائق سعد الحريري، فردّ الأسد قائلاً: انت حر في ان تستقبل رئيس وزراء سابقاً، وقال له ساركوزي: فرنسا ترفض هذا الكلام لأنها تؤمن باستقلال لبنان وسيادته وعليكم ألا تلعبوا هذا الدور السلبي في لبنان، وقال له الأسد: سيكون في لبنان رئيس حكومة جديد، لا من ١٤ آذار ولا من ٨ آذار. ونقل إليّ الرئيس ساركوزي هذا الكلام.

        قوى ١٤ آذار توحي بأن بعد سقوط النظام في سورية ستحل كل المشاكل، فما هذا التفكير؟

        لم اقل ذلك. كلنا نعرف ان التدخل السوري في تشكيل الحكومات كان قائماً حتى في الحكومة التي تم تشكيلها الآن. وفي عهدي ايضاً كان النظام السوري مع حلفائه يضغطون. وقد اعتذرت في المرة الاولى عن عدم تشكيل الحكومة. وعدت وشكلتها ولكنهم كانوا باستمرار يتدخلون. وعندما تم تشكيل الحكومة الثانية وتدخلوا من طريق القيام بانقلاب كما عكسه كلام الاسد الى ساركوزي رأينا التدخل السلبي. نحن نريد ايقاف هذا التدخل ونريد الوصول الى حل.

        ولكنّ الاطراف اللبنانيين لجأوا دائماً الى دمشق لحل خلافاتهم الداخلية؟

        هذا خلال عهد نظام الاسد وليس قبله. التدخل السلبي السوري اليوم في الشؤون اللبنانية هو المشكلة وهذا أمر لن يتكرر. التدخل الايراني


        ماذا عن التدخل الايراني؟

        ايران لم تترك مكاناً لم تتدخل فيه من لبنان الى سورية واليمن والبحرين والعراق. فالحرس الثوري الايراني يقول علناً انه يرسل قوات للدفاع عن النظام السوري. هم يتحدثون بوضوح عن تدخلهم في سورية. ونحن نرى ان اي تدخل بالشؤون اللبنانية مرفوض بشتى الوسائل. نحن لا نريد الاستقواء باحد ولكن نريد ان نفهم كلبنانيين ان علينا ان ندير شؤوننا بأنفسنا وعدم الاستقواء بأي دولة اخرى على اللبناني من ابن بلده. وهذا لسوء الحظ استخدمه النظام السوري وكانت هنالك اجندات اقليمية.

        قيل في بعض الاعلام ان المخيمات الفلسطينية في لبنان تدخل السلاح استعداداً لقتال مع «حزب الله» بعد سقوط الأسد، ماذا عن ذلك؟

        هذه اكاذيب. هناك محاولة لتأزيم الامور في لبنان. انطلقي مما كان حدث لو لم يكشف مخطط ميشال سماحة. هناك من له مصلحة في ذلك وواجبنا ايقاف ذلك وحماية البلد. وهذا يتطلب منا ألا نسمح لأي كان بأن يلعب بالاستقرار الداخلي، لمصلحة لبنان. والبعض يقول ان النأي بالنفس لمصلحة لبنان، ولكن ألا يكون لنا موقف ليــــس من مصلحة حماية لبنان. حماية لبنان هي في عــــدم السماح للنظام السوري باللعب فــــي الداخل اللبناني، وتعريض الاراضي اللبنانية والمواطنين اللبنانيين، للأعمال العسكرية من جانب القوات السورية في عكــــار والبقاع. الموقف الرسمي اللبناني من هذه المسائل معيب ولا يجوز أن يستمر.

        هناك خطر كبير في المنطقة من نزاع سنّي - شيعي وأنت كيف ترى علاقتك المستقبلية بـ «حزب الله» في وجود النظام السوري او غيابه؟

        انا احذر من الحديث بكلام طائفي أياً كان، سنّياً او شيعياً. ولكن المواقف السياسية تؤدي الى الاحتقان الطائفي السنّي- الشيعي. وحماية لبنان تكون بالوقوف مع الشعوب ومطالبتها بالحرية، والاحتقان موجود، علينا ان نعترف بهذا الامر ولكنني ارى ان في لبنان شبكة امان ما دام هناك رجال لن يسمحوا بوصول الانفجار الى الشارع. ونحن من جهتنا لن نسمح بأن يحدث هذا الشيء في لبنان. هناك من يلقون خطابات نارية وشعبوية وفئوية والناس تجري وراءهم، لكن انا احذرهم من ذلك. ان اياً كان يخرق امن لبنان وسلامته سأكون سيفاً بوجهه. كان من السهل على رفيق الحريري ان يلقي الخطابات النارية او ان ألقي انا بعد ٧ ايار خطابات نارية، ولكن لم اقم بذلك لإبعاد الفتنة، وهذا لا يعني النأي بالنفس، فهم لهم موقف تجاه النظام نحن ضده حتى النهاية، ولكن ديموقراطياً وسلمياً، والعبرة في من يقف مع المظلوم ضد الظالم.

        كيف ترى رد الرئيسين ميشال سليمان ونجيب ميقاتي على ما يجري من قصف سوري للقرى اللبنانية؟

        سياسة النأي بالنفس تسمح للنظام السوري بأن يقصف القرى اللبنانية، وموقف الرئيس سليمان كان متقدماً مقارنة بالمواقف الملتبسة للحكومة.

        > ماذا بالإمكان فعله؟

        - التوجه الى مجلس الامن عندما تقصف القرى اللبنانية. ماذا ينقصنا؟ ان نستدعي السفير اللبناني في سورية؟ وأن نطالب بطرد السفير السوري، وحماية حدودنا بكل الوسائل، بما في ذلك المطالبة بانتشار قوات دولية على الحدود الشمالية والشرقية. النأي بالنفس تجاه قضايا تتعلق بسلامة لبنان وأهله، مسألة غير مقبولة. وإذا كان الهدف هو الضغط علينا للتوقف عن تأييد الثورة السورية، فليعلموا ان هذا الأمر لن يحصل



        http://youkal.net/index.php?option=c...-13&Itemid=110

        Comment

        Working...
        X
        😀
        🥰
        🤢
        😎
        😡
        👍
        👎