بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليماً كثيرا
عن عمار ابن ياسر أنه قال : إن دولة أهل بيت نبيكم في آخر الزمان ، ولها أمارات فاذا رأيتم فالزموا الارض وكفوا حتى تجيئ أماراتها ، فاذا استثارت عليكم الروم والترك ، وجهزت الجيوش ومات خليفتكم الذي يجمع الاموال ، واستخلف بعده رجل صحيح ، فيخلع بعد سنين من بيعته ويأتي هلاك ملكهم من حيث بدا ، ويتخالف الترك والروم وتكثر الحروب في الارض ، وينادي مناد عن سور دمشق : ويل لاهل الارض من شر قد اقترب ، ويخسف بغربي مسجدها حتى يخر حائطها ويظهر ثلاثة نفر بالشام كلهم يطلب الملك رجل أبقع ، ورجل أصهب ورجل من أهل بيت أبي سفيان ، يخرج في كلب ، ويحضر الناس بدمشق ، ويخرج أهل الغرب إلى مصر ، فاذا دخلوا فتلك أمارة السفياني ، ويخرج قبل ذلك من يد عو لآل محمد عليهم السلام وتنزل الترك الحيرة ، وتنزل الروم فلسطين ، ويسبق عبدالله حتى يلتقي جنود هما بقرقيسا على النهر ، ويكون قتال عظيم ، ويسير صاحب المغرب فيقتل الرجال ويسبي النساء ثم يرجع في قيس حتى ينزل الجزيرة السفياني فيسبق اليماني ويحوز السفياني ما جمعوا ، ثم يسير إلى الكوفة فيقتل أعوان آل محمد صلى الله عليه واله ويقتل رجلا من مسميهم ثم يخرج المهدي على لوائه شعيب بن صالح فاذا رأى أهل الشام قد اجتمع أمرها على ابن أبي سفيان التحقوا بمكة فعند ذلك ، يقتل النفس الزكية وأخوه بمكة ضيعة ، فينادى مناد من السماء : أيها الناس ! إن أميركم فلان وذلك هو المهدي الذي يملا الارض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا (بحار الأنوار 52/208)
ان السودان في حدودها الحالية هي من ضمن حدود مصر قبل تقسيمها باتفاقية سايكس بيكو وقد تكون السودان وقضية مشكلة دارفور هي سبب لدخول قوات الغرب وتركيزها فيها والتي ستكون هي أمارة السفياني لع على الشام
اشتباك بين الجيش السوداني ومتمردين من دارفور قرب الحدود
Mon Jul 23, 2012 8:02pm GMT
الخرطوم (رويترز) - قال الجيش السوداني ومتمردون من دارفور يوم الاثنين إن اشتباكات دارت بين الجانبين قرب الحدود مع جنوب السودان الأمر الذي يلقي بظلاله على محادثات تهدف للسماح بدخول مساعدات إلى مناطق يسيطر عليها المتمردون حذرت جماعات للإغاثة من مجاعة وشيكة فيها.
وتشهد المناطق الحدودية في السودان أعمال عنف منذ انفصال جنوب السودان قبل عام في أعقاب استفتاء نص عليه اتفاق أبرم عام 2005 وأنهى حربا أهلية استمرت عشرات الأعوام.
وكادت الحرب تتجدد بين السودان وجنوب السودان في أبريل نيسان الماضي عندما تصاعدت حدة القتال على الحدود بينهما في مناطق يضم كثير منها منشآت لإنتاج النفط ويتنازع عليها الجانبان.
وذكر الجيش السوداني أنه هاجم مقاتلين في كركدي بولاية جنوب كردفان المنتجة للنفط والمتاخمة لحدود جنوب السودان.
وأضاف الجيش أن المقاتلين ينتمون إلى حركة العدل والمساواة المتمردة التي تتمركز في منطقة دارفور التي تشهد تمردا مستمرا منذ قرابة عشر سنوات.
واتحدت حركة العدل والمساواة مع متمردين على حدود جنوب السودان يسعون للإطاحة بالرئيس السوداني عمر حسن البشير. وتتهم الخرطوم جنوب السودان بمساندة أنشطة المتمردين لكن جوبا تنفي ذلك الاتهام.
وقال الصوارمي خالد المتحدث باسم الجيش السوداني إن مقاتلي حركة العدل والمساواة جاءوا من جنوب السودان وكانوا في طريقهم إلى دارفور وإن القوات المسلحة تعمل على طردهم من المنطقة.
لكن حركة العدل والمساواة نفت ذلك وذكرت أنها استولت على قاعدة للجيش في كركدي بجنوب كردفان بالقرب من دارفور. وقال جبريل آدم بلال المتحدث باسم الحركة إن مقاتليها يسيطرون على المنطقة وإنهم دمروا القاعدة ومستودعا للذخيرة.
وتأتي أعمال العنف في وقت التقى فيه السودان بالمتمردين في أديس ابابا لبحث السماح بإرسال معونات إلى مناطق يسيطر عليها المتمردون في جنوب كردفان وولاية النيل الأزرق القريبة.
وقبل السودان الشهر الماضي اقتراحا طرحه الاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية والأمم المتحدة للسماح بإرسال مساعدات للمدنيين الذين يعيشون في مناطق لا تسيطر عليها الحكومة وكانت منظمات الإغاثة قد حذرت من نقص حاد في المواد الغذائية فيها.
وفر مئات الآلاف من السكان من القتال في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق لكن حكومة الخرطوم تفرض حتى الآن قيودا على حركة منظمات الإغاثة ووكالات الأمم المتحدة في المنطقتين.
واندلع قتال بين الجيش السوداني والجناح الشمالي للحركة الشعبية لتحرير السودان في جنوب كردفان في يونيو حزيران العام الماضي قبل انفصال جنوب السودان وامتد إلى ولاية النيل الأزرق في سبتمبر أيلول.
وشارك كثير من سكان الولايتين في الحرب الأهلية ضمن صفوف قوات الجنوب لكنهم لا يزالون في الجانب الشمالي من الحدود بعد انفصال جنوب السودان.
وكونت حركة العدل والمساواة والجناج الشمالي للحركة الشعبية لتحرير السودان وجماعتان متمردتان أخريان في دارفور تحالفا للإطاحة بالبشير وإنهاء ما يصفونه بتهميش النخبة العربية في الخرطوم للمناطق الحدودية.
(اعداد عماد ابراهيم للنشرة العربية - تحرير عماد عمر)
© Thomson Reuters 2012 All rights reserved.
ان ما يؤيد ما ذهبنا اليه ان الجنوب السوداني قد عقد صفقات من الكيان الصهيوني حول المياه مايعزز تدخل الغرب لحماية مصالحه في المنطقة وخصوصا في موضوع مياه نهر النيل التي تعتبر عصب الحياة لمصر ولاضعافها يتم التحكم بمجرى نهر النيل فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وآله الائمة والمهديين وسلم عن الخراب انه قال (إن خراب البصرة من العراق ، وخراب مصر من جفاف نهر النيل، وخراب مكة من الحبشة، وخراب المدينة من السيل ، وخراب الصين من الجراد، وخراب الابلة من الحصار،.... وخراب الترك من الصواعق، وخراب السند من الهند، وخراب الصين من الرمل، وخراب الحبشة من الرجفة، وخراب الزوراء من السفياني ، وخراب الرًّوحاء من الخسف، وخراب العراق من القحط) بشارة الاسلام ص 28 و ص 41
اللهم صل على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليماً كثيرا
عن عمار ابن ياسر أنه قال : إن دولة أهل بيت نبيكم في آخر الزمان ، ولها أمارات فاذا رأيتم فالزموا الارض وكفوا حتى تجيئ أماراتها ، فاذا استثارت عليكم الروم والترك ، وجهزت الجيوش ومات خليفتكم الذي يجمع الاموال ، واستخلف بعده رجل صحيح ، فيخلع بعد سنين من بيعته ويأتي هلاك ملكهم من حيث بدا ، ويتخالف الترك والروم وتكثر الحروب في الارض ، وينادي مناد عن سور دمشق : ويل لاهل الارض من شر قد اقترب ، ويخسف بغربي مسجدها حتى يخر حائطها ويظهر ثلاثة نفر بالشام كلهم يطلب الملك رجل أبقع ، ورجل أصهب ورجل من أهل بيت أبي سفيان ، يخرج في كلب ، ويحضر الناس بدمشق ، ويخرج أهل الغرب إلى مصر ، فاذا دخلوا فتلك أمارة السفياني ، ويخرج قبل ذلك من يد عو لآل محمد عليهم السلام وتنزل الترك الحيرة ، وتنزل الروم فلسطين ، ويسبق عبدالله حتى يلتقي جنود هما بقرقيسا على النهر ، ويكون قتال عظيم ، ويسير صاحب المغرب فيقتل الرجال ويسبي النساء ثم يرجع في قيس حتى ينزل الجزيرة السفياني فيسبق اليماني ويحوز السفياني ما جمعوا ، ثم يسير إلى الكوفة فيقتل أعوان آل محمد صلى الله عليه واله ويقتل رجلا من مسميهم ثم يخرج المهدي على لوائه شعيب بن صالح فاذا رأى أهل الشام قد اجتمع أمرها على ابن أبي سفيان التحقوا بمكة فعند ذلك ، يقتل النفس الزكية وأخوه بمكة ضيعة ، فينادى مناد من السماء : أيها الناس ! إن أميركم فلان وذلك هو المهدي الذي يملا الارض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا (بحار الأنوار 52/208)
ان السودان في حدودها الحالية هي من ضمن حدود مصر قبل تقسيمها باتفاقية سايكس بيكو وقد تكون السودان وقضية مشكلة دارفور هي سبب لدخول قوات الغرب وتركيزها فيها والتي ستكون هي أمارة السفياني لع على الشام
اشتباك بين الجيش السوداني ومتمردين من دارفور قرب الحدود
Mon Jul 23, 2012 8:02pm GMT
الخرطوم (رويترز) - قال الجيش السوداني ومتمردون من دارفور يوم الاثنين إن اشتباكات دارت بين الجانبين قرب الحدود مع جنوب السودان الأمر الذي يلقي بظلاله على محادثات تهدف للسماح بدخول مساعدات إلى مناطق يسيطر عليها المتمردون حذرت جماعات للإغاثة من مجاعة وشيكة فيها.
وتشهد المناطق الحدودية في السودان أعمال عنف منذ انفصال جنوب السودان قبل عام في أعقاب استفتاء نص عليه اتفاق أبرم عام 2005 وأنهى حربا أهلية استمرت عشرات الأعوام.
وكادت الحرب تتجدد بين السودان وجنوب السودان في أبريل نيسان الماضي عندما تصاعدت حدة القتال على الحدود بينهما في مناطق يضم كثير منها منشآت لإنتاج النفط ويتنازع عليها الجانبان.
وذكر الجيش السوداني أنه هاجم مقاتلين في كركدي بولاية جنوب كردفان المنتجة للنفط والمتاخمة لحدود جنوب السودان.
وأضاف الجيش أن المقاتلين ينتمون إلى حركة العدل والمساواة المتمردة التي تتمركز في منطقة دارفور التي تشهد تمردا مستمرا منذ قرابة عشر سنوات.
واتحدت حركة العدل والمساواة مع متمردين على حدود جنوب السودان يسعون للإطاحة بالرئيس السوداني عمر حسن البشير. وتتهم الخرطوم جنوب السودان بمساندة أنشطة المتمردين لكن جوبا تنفي ذلك الاتهام.
وقال الصوارمي خالد المتحدث باسم الجيش السوداني إن مقاتلي حركة العدل والمساواة جاءوا من جنوب السودان وكانوا في طريقهم إلى دارفور وإن القوات المسلحة تعمل على طردهم من المنطقة.
لكن حركة العدل والمساواة نفت ذلك وذكرت أنها استولت على قاعدة للجيش في كركدي بجنوب كردفان بالقرب من دارفور. وقال جبريل آدم بلال المتحدث باسم الحركة إن مقاتليها يسيطرون على المنطقة وإنهم دمروا القاعدة ومستودعا للذخيرة.
وتأتي أعمال العنف في وقت التقى فيه السودان بالمتمردين في أديس ابابا لبحث السماح بإرسال معونات إلى مناطق يسيطر عليها المتمردون في جنوب كردفان وولاية النيل الأزرق القريبة.
وقبل السودان الشهر الماضي اقتراحا طرحه الاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية والأمم المتحدة للسماح بإرسال مساعدات للمدنيين الذين يعيشون في مناطق لا تسيطر عليها الحكومة وكانت منظمات الإغاثة قد حذرت من نقص حاد في المواد الغذائية فيها.
وفر مئات الآلاف من السكان من القتال في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق لكن حكومة الخرطوم تفرض حتى الآن قيودا على حركة منظمات الإغاثة ووكالات الأمم المتحدة في المنطقتين.
واندلع قتال بين الجيش السوداني والجناح الشمالي للحركة الشعبية لتحرير السودان في جنوب كردفان في يونيو حزيران العام الماضي قبل انفصال جنوب السودان وامتد إلى ولاية النيل الأزرق في سبتمبر أيلول.
وشارك كثير من سكان الولايتين في الحرب الأهلية ضمن صفوف قوات الجنوب لكنهم لا يزالون في الجانب الشمالي من الحدود بعد انفصال جنوب السودان.
وكونت حركة العدل والمساواة والجناج الشمالي للحركة الشعبية لتحرير السودان وجماعتان متمردتان أخريان في دارفور تحالفا للإطاحة بالبشير وإنهاء ما يصفونه بتهميش النخبة العربية في الخرطوم للمناطق الحدودية.
(اعداد عماد ابراهيم للنشرة العربية - تحرير عماد عمر)
© Thomson Reuters 2012 All rights reserved.
ان ما يؤيد ما ذهبنا اليه ان الجنوب السوداني قد عقد صفقات من الكيان الصهيوني حول المياه مايعزز تدخل الغرب لحماية مصالحه في المنطقة وخصوصا في موضوع مياه نهر النيل التي تعتبر عصب الحياة لمصر ولاضعافها يتم التحكم بمجرى نهر النيل فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وآله الائمة والمهديين وسلم عن الخراب انه قال (إن خراب البصرة من العراق ، وخراب مصر من جفاف نهر النيل، وخراب مكة من الحبشة، وخراب المدينة من السيل ، وخراب الصين من الجراد، وخراب الابلة من الحصار،.... وخراب الترك من الصواعق، وخراب السند من الهند، وخراب الصين من الرمل، وخراب الحبشة من الرجفة، وخراب الزوراء من السفياني ، وخراب الرًّوحاء من الخسف، وخراب العراق من القحط) بشارة الاسلام ص 28 و ص 41
Comment