لقد اصبحت امريكا الدجال الاكبر مصدر الهام لتغيير الانظمة في العالم العربي وما المعارضة السورية الا احدهم فللتخلص من مستبد وظالم يستعان بواحد اشد ظلما وشرا على وجه الارض الا وهي امريكا التي عاثت في الارض فسادا وجورا وقد يبرر احدهم العمل بان يستعين بظالم مرحليا لتحقيق هدفا ساميا وهو التخلص من الظالم ! ، سبحان الله وهل وفى البريطانيون بوعدهم للشريف حسين حاكم الحجاز حينما اعان بريطانيا للتخلص من العثمانيين وماذا حصل العراق الجديد بعد نهاية الطاغية صدام من امريكا غير الخراب والدمار وتسليط حكام عملاء قد تغيرت جلودهم ذات اللون الطائفي السني الى الشيعي القبيح والمالكي احد اوجه العمالة ذات الصبغة الشيعية القبيحة .......نعم فان اليوم لا حكم الشيعة هو الحل ولا حكم السنة او الوهابية او النصارى او اليهود يحل مشكلة الارض من الفساد والخراب والموت والجوع والفقر الذي حل على العالم اليوم بقيادة امريكا الدجال الاكبر بل هو باتباع المنقذ الذي بشرت به كل الانبياء والكتب السماوية وبشر به النبي الخاتم محمد ص الا وهو المصلح العالمي الامام المهدي ع والذي ارسل وصيه ورسوله اليماني الموعود الامام أحمد الحسن ع والذي هو من سيملاها قسطا وعدلا بعد ان امتلات ظلما وجورا وما السفياني لع الحاكم الجديد لسوريا وبلاد الشام الذي ستتمخض عنه الثورة السورية الا حمل امرأة وبعدها ستشرق شمس الحرية على العالم الجديد ان موعدهم الصبح اليس الصبح بقريب والحمد لله وحده
أمريكا تتحول من الدبلوماسية إلى مساعدة المعارضة السورية
Tue Jul 24, 2012 1:30am GMT
واشنطن (رويترز) - قالت مصادر أمريكية يوم الاثنين إن حكومة الرئيس الأمريكي باراك أوباما في تحول لبؤرة تركيز سياستها الخاصة بسوريا عن دبلوماسية الأمم المتحدة التي وصلت إلى طريق مسدود تبحث الآن عن سبل تقديم مزيد من الدعم لقوات المعارضة ومن ذلك تزويدهم بالمزيد من معدات الاتصال وتبادل معلومات الاستخبارات.
ويأتي زيادة جهود الولايات المتحدة لمساعدة المعارضة السورية في وقت تتجه فيه واشنطن إلى من يشاطرونها توجهها من البلدان الغربية والعربية للمساعدة في تصعيد الضغط على الرئيس بشار الأسد الذي تكشف مدى ضعفه الأسبوع الماضي بعد التفجير المميت الذي استهدف الدائرة المقربة منه.
وقالت المصادر إن ذلك الهجوم الجرئ وهجمات المعارضين في أكبر مدينتين في سوريا والاعتراض بحق النقض الفيتو على قرارات تفرض عقوبات على سوريا في الأمم المتحدة جعلت المسؤولين الأمريكيين يكثفون خططهم الطارئة لاحتمال سقوط الأسد من السلطة.
ومع ان معاوني الرئيس أوباما يحجمون عن توقع المدة التي يمكن ان يبقاها الأسد في السلطة فإنهم يسعون جهدهم لوضع خطة تحمي مخزونات الأسلحة الكيماوية في سوريا والحيلولة دون تفكك البلاد على أسس طائفية.
غير ان واشنطن تستعد لتقديم معدات اتصال إضافية والتدريب لمساعدة المعارضة على تحسين قدراتها في القيادة والتحكم للتنسيق بين مقاتليها.
وقال مسوؤول أمريكي رفيع لرويترز "نريد مساعدتهم على أن يصبحوا أكثر تجانسا من حيث قدرتهم على تقديم رؤية مشتركة وقدرتهم على الاتصال والتواصل فيما بينهم."
ومع ان واشنطن ما زالت تشعر بالقلق بشأن دور العناصر الإسلامية في صفوف المعارضة المناهضة للأسد فإنه بدت علامات أيضا على ان بعض معلومات الاستخبارات عن تحركات قوات الأسد بدأت تصل إلى جماعات المعارضة. ولم يمكن معرفة تفاصيل تبادل مثل هذه المعلومات الاستخباراتية.
وقال احد المصادر "السياسة تغيرت قليلا." واضاف المصدر المطلع على سياسة البيت الابيض بشأن سوريا وطلب ألا ينشر اسمه "إننا لا نفعل شيئا مميتا لكننا نقدم مزيدا من المساعدة."
(إعداد محمد عبد العال للنشرة العربية)
© Thomson Reuters 2012 All rights reserved.
أمريكا تتحول من الدبلوماسية إلى مساعدة المعارضة السورية
Tue Jul 24, 2012 1:30am GMT
واشنطن (رويترز) - قالت مصادر أمريكية يوم الاثنين إن حكومة الرئيس الأمريكي باراك أوباما في تحول لبؤرة تركيز سياستها الخاصة بسوريا عن دبلوماسية الأمم المتحدة التي وصلت إلى طريق مسدود تبحث الآن عن سبل تقديم مزيد من الدعم لقوات المعارضة ومن ذلك تزويدهم بالمزيد من معدات الاتصال وتبادل معلومات الاستخبارات.
ويأتي زيادة جهود الولايات المتحدة لمساعدة المعارضة السورية في وقت تتجه فيه واشنطن إلى من يشاطرونها توجهها من البلدان الغربية والعربية للمساعدة في تصعيد الضغط على الرئيس بشار الأسد الذي تكشف مدى ضعفه الأسبوع الماضي بعد التفجير المميت الذي استهدف الدائرة المقربة منه.
وقالت المصادر إن ذلك الهجوم الجرئ وهجمات المعارضين في أكبر مدينتين في سوريا والاعتراض بحق النقض الفيتو على قرارات تفرض عقوبات على سوريا في الأمم المتحدة جعلت المسؤولين الأمريكيين يكثفون خططهم الطارئة لاحتمال سقوط الأسد من السلطة.
ومع ان معاوني الرئيس أوباما يحجمون عن توقع المدة التي يمكن ان يبقاها الأسد في السلطة فإنهم يسعون جهدهم لوضع خطة تحمي مخزونات الأسلحة الكيماوية في سوريا والحيلولة دون تفكك البلاد على أسس طائفية.
غير ان واشنطن تستعد لتقديم معدات اتصال إضافية والتدريب لمساعدة المعارضة على تحسين قدراتها في القيادة والتحكم للتنسيق بين مقاتليها.
وقال مسوؤول أمريكي رفيع لرويترز "نريد مساعدتهم على أن يصبحوا أكثر تجانسا من حيث قدرتهم على تقديم رؤية مشتركة وقدرتهم على الاتصال والتواصل فيما بينهم."
ومع ان واشنطن ما زالت تشعر بالقلق بشأن دور العناصر الإسلامية في صفوف المعارضة المناهضة للأسد فإنه بدت علامات أيضا على ان بعض معلومات الاستخبارات عن تحركات قوات الأسد بدأت تصل إلى جماعات المعارضة. ولم يمكن معرفة تفاصيل تبادل مثل هذه المعلومات الاستخباراتية.
وقال احد المصادر "السياسة تغيرت قليلا." واضاف المصدر المطلع على سياسة البيت الابيض بشأن سوريا وطلب ألا ينشر اسمه "إننا لا نفعل شيئا مميتا لكننا نقدم مزيدا من المساعدة."
(إعداد محمد عبد العال للنشرة العربية)
© Thomson Reuters 2012 All rights reserved.