جماعتان سوريتان تعلنان مسؤوليتهما عن تفجير دمشق
Wed Jul 18, 2012 1:56pm GMT
بيروت (رويترز) - أعلنت جماعتان سوريتان مسؤوليتهما عن تفجير دمشق يوم الأربعاء الذي أسفر عن مقتل مسؤولين سوريين كبار وقالتا إنه ضربة ناجحة في قلب النظام.
وقال التلفزيون السوري إن التفجير "الارهابي" أسفر عن مقتل وزير الدفاع داود راجحة وآصف شوكت صهر الرئيس السوري بشار الأسد ونائب وزير الدفاع. وأضاف أن عدة أشخاص آخرين أصيبوا في التفجير.
وأعلنت الجماعتان المعارضتان مسؤوليتهما عن الهجوم ووصفتاه بأنه نصر على الدائرة المقربة للأسد والتي كان ينظر إليها في السابق على أنها لا تخترق.
وقالت جماعة لواء الإسلام المعارضة في بيان نشرته على صفحتها على فيسبوك "نبشر أهل بلاد الشام وأهل العاصمة خاصة بأنه تم بحمد لله وتوفيقه ومدده استهداف مكتب الامن القومي والذي يضم مكتب ما يسمى خلية إدارة الازمة في العاصمة دمشق بعبوة ناسفة من قبل كتيبة سيد الشهداء التابعة للواء الاسلام."
وأضاف أن التفجير أدى إلى "قتل عدة أشخاص من أعمدة النظام ودعائمه الكبار."
وأعلن قاسم سعد الدين المتحدث باسم الجيش السوري الحر مسؤولية جيش المعارضة أيضا عن الهجوم مضيفا أن هذا هو البركان الذي كانوا تحدثوا عنه وأنه بدأ للتو.
وقال مصدر أمني في سوريا لرويترز إن فردا من الحرس الشخصي للدائرة المقربة للرئيس فجر متفجرات في اجتماع وزراء ومسؤولين كبار في الأمن والجيش.
وأكد متحدث باسم جماعة لواء الاسلام اعلان المسؤولية عبر الهاتف لكنه نفى أن يكون هجوما انتحاريا.
وقال المتحدث الذي لم يذكر من اسمه سوى أبو عمار "نعم نفذنا الهجوم لكن لم يكن هجوما انتحاريا.. تمكن رجالنا من زرع عبوات ناسفة في المبنى من أجل الاجتماع.. كنا نخطط لهذا منذ أكثر من شهر."
وأبلغ مصدر أمني سوري رويترز أن وزير الداخلية محمد إبراهيم الشعار أصيب لكن حالته مستقرة وأن رئيس المخابرات هشام بختيار يخضع لعملية جراحية.
وتعيش سوريا في صراع دام منذ أكثر من 16 شهرا حيث يسعى معارضون لعائلة الاسد لإنهاء حكمها الممتد منذ أربعة عقود.
وقال سكان في دمشق إنهم لم يسمعوا صوت التفجير القاتل في وسط المدينة ولم يروا آثار دخان.
(إعداد ياسمين حسين للنشرة العربية - تحرير أميرة فهمي)
© Thomson Reuters 2012 All rights reserved.
Wed Jul 18, 2012 1:56pm GMT
بيروت (رويترز) - أعلنت جماعتان سوريتان مسؤوليتهما عن تفجير دمشق يوم الأربعاء الذي أسفر عن مقتل مسؤولين سوريين كبار وقالتا إنه ضربة ناجحة في قلب النظام.
وقال التلفزيون السوري إن التفجير "الارهابي" أسفر عن مقتل وزير الدفاع داود راجحة وآصف شوكت صهر الرئيس السوري بشار الأسد ونائب وزير الدفاع. وأضاف أن عدة أشخاص آخرين أصيبوا في التفجير.
وأعلنت الجماعتان المعارضتان مسؤوليتهما عن الهجوم ووصفتاه بأنه نصر على الدائرة المقربة للأسد والتي كان ينظر إليها في السابق على أنها لا تخترق.
وقالت جماعة لواء الإسلام المعارضة في بيان نشرته على صفحتها على فيسبوك "نبشر أهل بلاد الشام وأهل العاصمة خاصة بأنه تم بحمد لله وتوفيقه ومدده استهداف مكتب الامن القومي والذي يضم مكتب ما يسمى خلية إدارة الازمة في العاصمة دمشق بعبوة ناسفة من قبل كتيبة سيد الشهداء التابعة للواء الاسلام."
وأضاف أن التفجير أدى إلى "قتل عدة أشخاص من أعمدة النظام ودعائمه الكبار."
وأعلن قاسم سعد الدين المتحدث باسم الجيش السوري الحر مسؤولية جيش المعارضة أيضا عن الهجوم مضيفا أن هذا هو البركان الذي كانوا تحدثوا عنه وأنه بدأ للتو.
وقال مصدر أمني في سوريا لرويترز إن فردا من الحرس الشخصي للدائرة المقربة للرئيس فجر متفجرات في اجتماع وزراء ومسؤولين كبار في الأمن والجيش.
وأكد متحدث باسم جماعة لواء الاسلام اعلان المسؤولية عبر الهاتف لكنه نفى أن يكون هجوما انتحاريا.
وقال المتحدث الذي لم يذكر من اسمه سوى أبو عمار "نعم نفذنا الهجوم لكن لم يكن هجوما انتحاريا.. تمكن رجالنا من زرع عبوات ناسفة في المبنى من أجل الاجتماع.. كنا نخطط لهذا منذ أكثر من شهر."
وأبلغ مصدر أمني سوري رويترز أن وزير الداخلية محمد إبراهيم الشعار أصيب لكن حالته مستقرة وأن رئيس المخابرات هشام بختيار يخضع لعملية جراحية.
وتعيش سوريا في صراع دام منذ أكثر من 16 شهرا حيث يسعى معارضون لعائلة الاسد لإنهاء حكمها الممتد منذ أربعة عقود.
وقال سكان في دمشق إنهم لم يسمعوا صوت التفجير القاتل في وسط المدينة ولم يروا آثار دخان.
(إعداد ياسمين حسين للنشرة العربية - تحرير أميرة فهمي)
© Thomson Reuters 2012 All rights reserved.