الكشف عن سر تلوث بحيرة الحبانية وموت الأسماك والأحياء فيها: وجود مادة ثيل البانزين " زايلين" المستعملة في تصنيع المتفجرات
ان" التلوث الذي عثر عليه في البحيرة عبارة عن بقع صفراء وهي عبارة عن مادة تسمى( ثيل البنزين أو زايلين) والتي تعتبر من المواد الاولية التي تستخدم في تصنيع المتفجرات بعد عملية النترجة وقسم منها يستخدم في وقود الصواريخ".
أعلنت الشركة العامة للبيطرة التابعة لوزارة الزراعة عن حدوث تلوث في بحيرة الحبانية بمحافظة الانبار.
وقال بيان اصدره المكتب الاعلامي للشركة اليوم تلقت صحيفة" الاسقامة الالكترونية" نسخة منه ان" التلوث الذي عثر عليه في البحيرة عبارة عن بقع صفراء وهي عبارة عن مادة تسمى( ثيل البنزين أو زايلين) والتي تعتبر من المواد الاولية التي تستخدم في تصنيع المتفجرات بعد عملية النترجة وقسم منها يستخدم في وقود الصواريخ".
واضاف إنه" تم اكتشاف وتحديد تلك البقع عن طريق فريق طبي تابع للشركة العامة للبيطرة وبالتعاون والهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية ووزارات العلوم والتكنولوجيا والبيئة والموارد المائية بعد ورود انباء من احدى الصحف المحلية في وقت سابق اشارت الى ظهور حالة موت جماعي في الاحياء المائية التي تعيش في البحيرة اضافة الى ظهور أمراض مختلفة في الصيادين المتواجدين فيها".
واشار البيان الى إن" الفريق قام بإجراء عدة فحوص مختبرية على تلك البقع وقد ظهر ان المواد الاساسية الاكثر تواجدا فيها والتي ادت الى ظهور اللون الاصفر هي مادة الكبريت الحلقي الثماني".
وتابع إن" الفريق المشترك أوجد عدة حلول لتلك المشكلة البيئية منها بضرورة سحب المياه الملوثة بالكبريت لاقرب منطقة عن طريق الضخ لازالة التلوث من الماء وعدم نقله الى مياه اخرى نظيفة لتجنب تلوثها أوترك البقع الطافية على سطح الماء من مجموعة BTEX لتتبخر طبيعيا بواسطة حرارة الجو لمدة ثلاثة ايام ويمكن التاكد من ذلك بعدم ملاحظة البقع الزيتية الطافية تحت سطح الماء".
وذكر البيان إنه" يمكن التخلص من تلك البقع من خلال تخفيف تركيز الكبريت والبالغة نسبته بين( 0,25-0,35 بالمائة) بواسطة ضخ الماء الى البحيرة بواقع( 100) بالمائة ادخال و( 50 بالمائة) اخراج الى ان يتخفف الماء ويرجع الى وضعه الطبيعي صالح لحياة الكائنات الحية بصورة طبيعية".
وتعد بحيرة الحبانية من كبريات البحيرات السـياحية في منطقة الشـرق الاوسـط وقد افتتحت عـام 1979 وتضم عدة مرافق سياحية وهي عبارة عن منخفض يقع الى الجنوب من مدينة الرمادي لغرض خزن( 3.3 ) مليار متر مكعب واعادة( 2.7 ) مليار متر مكعب الى نهر الفرات في موسم الصيهود ويتم التحكم في هذا المشروع عن طريق سدة الرمادي وتتصل بحيرة الحبانية ببحيرة الرزازة جنوباً عن طريق جدول
وتصرف المياه الزائدة عن طاقة خزن بحيرة الحبانية الى بحيرة الرزازة التي تتسع لخزن( 26 )مليار متر مكعب، وانشأت على هذه البحيرة مدينة سياحية جميلة جداً.
منقول من موقع البديل العراقي
ان" التلوث الذي عثر عليه في البحيرة عبارة عن بقع صفراء وهي عبارة عن مادة تسمى( ثيل البنزين أو زايلين) والتي تعتبر من المواد الاولية التي تستخدم في تصنيع المتفجرات بعد عملية النترجة وقسم منها يستخدم في وقود الصواريخ".
أعلنت الشركة العامة للبيطرة التابعة لوزارة الزراعة عن حدوث تلوث في بحيرة الحبانية بمحافظة الانبار.
وقال بيان اصدره المكتب الاعلامي للشركة اليوم تلقت صحيفة" الاسقامة الالكترونية" نسخة منه ان" التلوث الذي عثر عليه في البحيرة عبارة عن بقع صفراء وهي عبارة عن مادة تسمى( ثيل البنزين أو زايلين) والتي تعتبر من المواد الاولية التي تستخدم في تصنيع المتفجرات بعد عملية النترجة وقسم منها يستخدم في وقود الصواريخ".
واضاف إنه" تم اكتشاف وتحديد تلك البقع عن طريق فريق طبي تابع للشركة العامة للبيطرة وبالتعاون والهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية ووزارات العلوم والتكنولوجيا والبيئة والموارد المائية بعد ورود انباء من احدى الصحف المحلية في وقت سابق اشارت الى ظهور حالة موت جماعي في الاحياء المائية التي تعيش في البحيرة اضافة الى ظهور أمراض مختلفة في الصيادين المتواجدين فيها".
واشار البيان الى إن" الفريق قام بإجراء عدة فحوص مختبرية على تلك البقع وقد ظهر ان المواد الاساسية الاكثر تواجدا فيها والتي ادت الى ظهور اللون الاصفر هي مادة الكبريت الحلقي الثماني".
وتابع إن" الفريق المشترك أوجد عدة حلول لتلك المشكلة البيئية منها بضرورة سحب المياه الملوثة بالكبريت لاقرب منطقة عن طريق الضخ لازالة التلوث من الماء وعدم نقله الى مياه اخرى نظيفة لتجنب تلوثها أوترك البقع الطافية على سطح الماء من مجموعة BTEX لتتبخر طبيعيا بواسطة حرارة الجو لمدة ثلاثة ايام ويمكن التاكد من ذلك بعدم ملاحظة البقع الزيتية الطافية تحت سطح الماء".
وذكر البيان إنه" يمكن التخلص من تلك البقع من خلال تخفيف تركيز الكبريت والبالغة نسبته بين( 0,25-0,35 بالمائة) بواسطة ضخ الماء الى البحيرة بواقع( 100) بالمائة ادخال و( 50 بالمائة) اخراج الى ان يتخفف الماء ويرجع الى وضعه الطبيعي صالح لحياة الكائنات الحية بصورة طبيعية".
وتعد بحيرة الحبانية من كبريات البحيرات السـياحية في منطقة الشـرق الاوسـط وقد افتتحت عـام 1979 وتضم عدة مرافق سياحية وهي عبارة عن منخفض يقع الى الجنوب من مدينة الرمادي لغرض خزن( 3.3 ) مليار متر مكعب واعادة( 2.7 ) مليار متر مكعب الى نهر الفرات في موسم الصيهود ويتم التحكم في هذا المشروع عن طريق سدة الرمادي وتتصل بحيرة الحبانية ببحيرة الرزازة جنوباً عن طريق جدول
وتصرف المياه الزائدة عن طاقة خزن بحيرة الحبانية الى بحيرة الرزازة التي تتسع لخزن( 26 )مليار متر مكعب، وانشأت على هذه البحيرة مدينة سياحية جميلة جداً.
منقول من موقع البديل العراقي
