إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

إيران تقول إنها اختبرت اطلاق صواريخ في حرب اعصاب مع الغرب

Collapse
X
 
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • ansari
    مشرف
    • 22-01-2011
    • 9057

    إيران تقول إنها اختبرت اطلاق صواريخ في حرب اعصاب مع الغرب

    إيران تقول إنها اختبرت اطلاق صواريخ في حرب اعصاب مع الغرب
    Tue Jul 3, 2012 6:35pm GMT

    دبي (رويترز) - ذكرت وسائل إعلام إيرانية أن إيران قالت يوم الثلاثاء إنها اختبرت بنجاح صواريخ متوسطة المدى قادرة على ضرب إسرائيل وذلك ردا على التهديدات بعمل عسكري ضد الجمهورية الإسلامية في أحدث خطوة في حرب الأعصاب التي تخوضها مع الغرب.

    وتقول إسرائيل إنها قد تهاجم إيران إذا فشلت الدبلوماسية في وقف برنامجها النووي المثير للجدل. وتطرح الولايات المتحدة أيضا القوة العسكرية كخيار محتمل لكنها شجعت الإسرائيليين مرارا على التحلي بالصبر حتى تدخل عقوبات اقتصادية جديدة على إيران حيز التنفيذ.

    وأعلنت الجمهورية الاسلامية عن التدريب الصاروخي "الرسول الأعظم 7" يوم الأحد بعدما دخل حظر فرضه الاتحاد الاوروبي على مشتريات النفط الخام الايراني حيز التنفيذ بالكامل بعد جولة أخرى غير مجدية من محادثات القوى الكبرى مع طهران.

    وقالت قناة (برس تي في) الايرانية الرسمية الناطقة بالانجليزية إن صاروخ شهاب 3 الذي يصل مداه إلى 1300 كيلومتر والقادر على الوصول إلى إسرائيل اختبر إلى جانب صاروخي شهاب 1 و2 الاقصر مدى.

    ونقلت القناة عن حسين سلامي نائب قائد الحرس الثوري قوله "الهدف الأساسي من هذه المناورة هو إظهار عزم الأمة الايرانية السياسي للدفاع عن قيمها الحيوية ومصالحها الوطنية."

    وأضاف أن الاختبارات رد على أعداء إيران الذين يتحدثون عن "خيار عسكري على الطاولة."

    ونقلت وكالة أنباء فارس عنه قوله "المناورات رد على الكلمات الفجة التي توجه ضد إيران."

    وهددت إيران يوم الأحد بأنها ستمحو إسرائيل من على وجه الأرض إذا هاجمتها الدولة اليهودية.

    ويشكك محللون في بعض التأكيدات العسكرية الإيرانية قائلين إن طهران تضخم غالبا من قدراتها العسكرية.

    وقال بيتر فيزمان الباحث الكبير في معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام إن الصواريخ الإيرانية لا تزال غير دقيقة نسبيا وفاعليتها محدودة في الحرب التقليدية. وقال في اتصال تليفوني إن هذه الصواريخ برؤوسها التقليدية "فائدتها الوحيدة أن تكون أداة للترويع لا أكثر من ذلك."

    لكنه أضاف أنها قد تكون ملائمة لحمل رؤوس حربية نووية وخصوصا الصواريخ الكبيرة.

    وقال المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية وهو معهد أبحاث آخر في تقرير أصدره عام 2010 إن جميع الصواريخ ذاتية الدفع المملوكة لإيران "قادرة بذاتها على حمل رؤوس نووية" إذا استطاعت إيران إنتاج قنبلة صغيرة بما يسمح بتحميلها على صاروخ.

    وتنفي إيران الاتهامات الغربية بأنها تسعى لتطوير قدرات نووية حربية. وتؤكد اكبر خامس دولة مصدرة للنفط في العالم انها تخصب اليورانيوم لمجرد توليد مزيد من الطاقة اللازمة لاحتياجات السكان الذين يتزايد عددهم سريعا.

    وتزعم إيران دوما هيمنتها العسكرية على منطقة الخليج وقد أثارت قلق صناعة النفط التي تخشى إعاقة الامدادات النفطية العالمية.

    وهددت إيران من قبل بإغلاق مضيق هرمز الذي يمر منه أكثر من ثلث تجارة النفط العالمية المنقولة بحرا وذلك ردا على عقوبات مشددة متصاعدة تفرضها الولايات المتحدة وحلفاؤها على الجمهورية الاسلامية.

    وقالت وكالة أنباء فارس إن عشرات الصواريخ أطلقت اثناء تدريبات هذا الاسبوع باتجاه قواعد جوية صورية وإنه سيتم اختبار طائرات إيرانية الصنع بدون طيار يوم الأربعاء.

    وكررت إيران زعمها بأنها تقوم بتصميم طائرة بدون طيار مماثلة للطائرة الأمريكية المتطورة آر كيو 170 بالاعتماد على الهندسة العكسية لفك شفرة الطائرة الامريكية التي تقول إنها أسقطتها أثناء مهمة تجسس العام الماضي.

    ونقلت وكالة الطلبة للأنباء عن الجنرال أمير حاجي زادة قوله "في هذه الطائرة بدون طيار مئات التقنيات المستخدمة وكل تقنية منها تعادل ثروة بالنسبة لنا من حيث العمليات والمعلومات والاساليب الفنية."

    وقال فيزمان إن إيران لديها قوة مسلحة كبيرة في حالة تأهب لكن أسلحتها بشكل عام عفا عليها الزمن. وأضاف "وهذه الأسلحة تتقادم ولا يمكنهم الوصول إلى التكنولوجيا الجديدة لأنهم يخضعون لحظر سلاح تفرضه الأمم المتحدة."

    وفي أول تعليق له على بدء سريان الحظر النفطي الأوروبي قال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد إن العقوبات ستفيد إيران من حيث تقليل اعتمادها على تصدير النفط الخام.

    ونقلت وكالة فارس قوله "يجب أن ننظر إلى العقوبات كفرصة... والتي من الممكن أن تنزع من يد العدو للابد القدرة على استخدام النفط كسلاح للعقوبات."

    واستمرت المحادثات بشأن البرنامج النووي لايران في اسطنبول يوم الثلاثاء باجتماع للخبراء الفنيين من ايران والقوى العالمية الست الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين والمانيا.

    وتأتي المباحثات بعد جولة من المحادثات السياسية في موسكو الشهر الماضي فشل خلالها الجانبان في تجاوز الخلافات او الاتفاق على جولة اخرى من المحادثات على ذلك المستوى.

    ولا يوجد لدى الخبراء تفويض لابرام اتفاقات لكن القوى العالمية تأمل ان يتيح توضيح الجوانب الفنية لعمل طهران فتح الباب امام مزيد من المفاوضات في المستقبل.

    وقالت كاثرين اشتون مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الاوروبي قبيل المحادثات "نأمل ان تنتهز ايران فرصة هذا الاجتماع لاظهار الاستعداد لاتخاذ خطوات ملموسة للتعامل بصورة عاجلة مع مخاوف المجتمع الدولي."

    وتعطي القوى العالمية اولوية لوقف ايران تخصيب اليورانيوم لمستويات قريبة من الدرجة اللازمة لانتاج اسلحة وان تشحن الى الخارج اي مخزون لديها وان تغلق منشأة سرية يجري بها مثل هذا العمل.

    وتريد إيران رفع العقوبات الاقتصادية قبل تقديم اي تنازلات.

    واقترحت مجموعة من النواب الايرانيين يوم الاثنين مشروع قانون يدعو الجمهورية الاسلامية إلى محاولة منع ناقلات النفط من نقل الخام عبر مضيق هرمز إلى بلدان تؤيد العقوبات ضد إيران.

    لكن محللين يقولون إن البرلمان الايراني ضعيف نسبيا ولا مجال أمام هذه الخطوة لتصبح قانونا ما لم يقرها الزعيم الاعلى آية الله علي خامنئي.

    ويبدو ذلك مستبعدا في الاجل القريب بالنظر الى تأكيد القوى الغربية انها لن تتسامح مع اغلاق المضيق في حين قال الزعماء الايرانيون الذين يفضلون الاسلوب العملي لاغراض استراتيجية انهم لا يسعون للحرب مع اي احد.

    (إعداد أشرف راضي للنشرة العربية - تحرير عماد عمر)

    من ماركوس جورج


    © Thomson Reuters 2012 All rights reserved.
Working...
😀
🥰
🤢
😎
😡
👍
👎