كلينتون تحاول زيادة الضغط على روسيا بشأن ازمة سوريا
Thu Jun 28, 2012 11:27pm GMT
سان بطرسبرج (رويترز) - حاولت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون زيادة الضغط على روسيا يوم الخميس قبيل اجتماع حاسم بشأن الأزمة السورية قائلة انه يجب على كل البلدان المعنية أن تساند خطة الوسيط الدولي كوفي عنان الموسعة من أجل انتقال سياسي في سوريا.
وصلت كلينتون إلى سان بطرسبرج لحضور اجتماع يوم الجمعة مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في وقت يختلف فيه البلدان اختلافا شديدا بشأن سوريا وتزداد الخلافات بينهما في كل شيء من الدفاع المضاد للصواريخ إلى حقوق الإنسان.
ومن المقرر ان تحضر كلينتون ولافروف اجتماعا للدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن الدولي بشأن سوريا في جنيف يوم السبت لكنهما عبرا عن وجهات نظر مختلفة اختلافا حادا عما يتوقعان أن يسفر عنه الاجتماع.
وقال لافروف الذي كانت حكومته النصير الرئيسي للرئيس السوري بشار الاسد في حملته لسحق انتفاضة متزايدة ان الاجتماع يجب أن يحدد الشروط لإنهاء العنف وبدء حوار وطني لعموم سوريا وألا يحدد مسبقا مضمون هذا الحوار.
غير ان كلينتون التي وافقت على حضور الاجتماع شريطة أن يحدد إطارا لتنحي الأسد اختلفت معه اختلافا حادا.
وقالت لصحفيين في لاتفيا قبل سفرها إلى سان بطرسبرج "من الواضح بجلاء من الدعوات التي وجهها المبعوث الخاص كوفي عنان أن المدعوين سيأتون على أساس خطة الانتقال السياسي التي قدمها."
واضافت قولها ان الانتقال السياسي يجب "أن تقوده سوريا" لكنه يتعين أيضا أن يلبي معايير معينة.
وقالت كلينتون "نحن نؤمن يقينا بأنه يجب أن يحدث انتقال سياسي يفي بالمعايير الدولية الخاصة بحقوق الإنسان ونظام حكم قابل للمساءلة وسيادة القانون وتكافؤ الفرص لكل الشعب السوري."
وأضافت قولها "هذا الإطار (الذي اقترحه عنان) يوضح كيفية الوصول إلى ذلك."
(إعداد محمد عبد العال للنشرة العربية)
© Thomson Reuters 2012 All rights reserved.
Thu Jun 28, 2012 11:27pm GMT
سان بطرسبرج (رويترز) - حاولت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون زيادة الضغط على روسيا يوم الخميس قبيل اجتماع حاسم بشأن الأزمة السورية قائلة انه يجب على كل البلدان المعنية أن تساند خطة الوسيط الدولي كوفي عنان الموسعة من أجل انتقال سياسي في سوريا.
وصلت كلينتون إلى سان بطرسبرج لحضور اجتماع يوم الجمعة مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في وقت يختلف فيه البلدان اختلافا شديدا بشأن سوريا وتزداد الخلافات بينهما في كل شيء من الدفاع المضاد للصواريخ إلى حقوق الإنسان.
ومن المقرر ان تحضر كلينتون ولافروف اجتماعا للدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن الدولي بشأن سوريا في جنيف يوم السبت لكنهما عبرا عن وجهات نظر مختلفة اختلافا حادا عما يتوقعان أن يسفر عنه الاجتماع.
وقال لافروف الذي كانت حكومته النصير الرئيسي للرئيس السوري بشار الاسد في حملته لسحق انتفاضة متزايدة ان الاجتماع يجب أن يحدد الشروط لإنهاء العنف وبدء حوار وطني لعموم سوريا وألا يحدد مسبقا مضمون هذا الحوار.
غير ان كلينتون التي وافقت على حضور الاجتماع شريطة أن يحدد إطارا لتنحي الأسد اختلفت معه اختلافا حادا.
وقالت لصحفيين في لاتفيا قبل سفرها إلى سان بطرسبرج "من الواضح بجلاء من الدعوات التي وجهها المبعوث الخاص كوفي عنان أن المدعوين سيأتون على أساس خطة الانتقال السياسي التي قدمها."
واضافت قولها ان الانتقال السياسي يجب "أن تقوده سوريا" لكنه يتعين أيضا أن يلبي معايير معينة.
وقالت كلينتون "نحن نؤمن يقينا بأنه يجب أن يحدث انتقال سياسي يفي بالمعايير الدولية الخاصة بحقوق الإنسان ونظام حكم قابل للمساءلة وسيادة القانون وتكافؤ الفرص لكل الشعب السوري."
وأضافت قولها "هذا الإطار (الذي اقترحه عنان) يوضح كيفية الوصول إلى ذلك."
(إعداد محمد عبد العال للنشرة العربية)
© Thomson Reuters 2012 All rights reserved.