الصدر يطالب بإصلاحات لدعم المالكي
Sun Jun 24, 2012 9:59pm GMT
النجف (العراق) (رويترز) - طالب رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر وهو زعيم حركة شيعية قوية في العراق يوم الاحد بمزيد من الاصلاحات السياسية وقال إنه سيؤيد اقتراعا بحجب الثقة عن رئيس الوزراء اذا لم تنفذ هذه الاصلاحات.
وللصدر الذي قاد انتفاضات ضد الوجود الامريكي قبل انسحاب القوات الامريكية في ديسمبر كانون الاول الماضي دور مؤثر الان في الحكومة بعد ان ساعد تأييد كتلته رئيس الوزراء نوري المالكي على البقاء في منصبه.
وقال الصدر للصحفيين في مؤتمر صحفي نادر الحدوث بمنزله في النجف بجنوب العراق إن الاصلاحات عي مطلبه الرئيسي والاخير .
وأضاف أنه قال وما زال يقول إن هناك وعدا منه للتكتلات الاخرى بانه في حالة وصول الاصوات (المؤيدة للاقتراع على سحب الثقة) إلى 124 فان اصواته البالغ عددها 40 صوتا ستكون معهم.
ولم يحدد الصدر نوع الاصلاحات السياسية التي يريدها.
وتخوض الفصائل الرئيسية الشيعية والسنية والكردية صراعا على النفوذ منذ انسحاب القوات الامريكية.
ويدعو خصوم المالكي لاجراء اقتراع لسحب الثقة من الزعيم الشيعي لكنهم فشلوا حتى الأن في حشد الدعم الكافي لهذا الإجراء.
وفي حالة نجاح الاقتراع سيكون هذا أخطر تحد للمالكي خلال ولايته التي تستمر ستة أعوام ويحتمل أن يؤدي إلى انهيار الحكومة وتصاعد التوترات الطائفية في دولة لم تتعاف تماما بعد من سنوات من الحرب.
من سيرينا تشودري ورحيم سلمان
(اعداد أيمن مسلم للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)
© Thomson Reuters 2012 All rights reserved
Sun Jun 24, 2012 9:59pm GMT
النجف (العراق) (رويترز) - طالب رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر وهو زعيم حركة شيعية قوية في العراق يوم الاحد بمزيد من الاصلاحات السياسية وقال إنه سيؤيد اقتراعا بحجب الثقة عن رئيس الوزراء اذا لم تنفذ هذه الاصلاحات.
وللصدر الذي قاد انتفاضات ضد الوجود الامريكي قبل انسحاب القوات الامريكية في ديسمبر كانون الاول الماضي دور مؤثر الان في الحكومة بعد ان ساعد تأييد كتلته رئيس الوزراء نوري المالكي على البقاء في منصبه.
وقال الصدر للصحفيين في مؤتمر صحفي نادر الحدوث بمنزله في النجف بجنوب العراق إن الاصلاحات عي مطلبه الرئيسي والاخير .
وأضاف أنه قال وما زال يقول إن هناك وعدا منه للتكتلات الاخرى بانه في حالة وصول الاصوات (المؤيدة للاقتراع على سحب الثقة) إلى 124 فان اصواته البالغ عددها 40 صوتا ستكون معهم.
ولم يحدد الصدر نوع الاصلاحات السياسية التي يريدها.
وتخوض الفصائل الرئيسية الشيعية والسنية والكردية صراعا على النفوذ منذ انسحاب القوات الامريكية.
ويدعو خصوم المالكي لاجراء اقتراع لسحب الثقة من الزعيم الشيعي لكنهم فشلوا حتى الأن في حشد الدعم الكافي لهذا الإجراء.
وفي حالة نجاح الاقتراع سيكون هذا أخطر تحد للمالكي خلال ولايته التي تستمر ستة أعوام ويحتمل أن يؤدي إلى انهيار الحكومة وتصاعد التوترات الطائفية في دولة لم تتعاف تماما بعد من سنوات من الحرب.
من سيرينا تشودري ورحيم سلمان
(اعداد أيمن مسلم للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)
© Thomson Reuters 2012 All rights reserved