العراق يرى تصعيدا ويخشى امتداد الأزمة السورية
Sat Jun 23, 2012 1:20pm GMT
بغداد (رويترز) - قال وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري يوم السبت إن اسقاط سوريا لطائرة تركية يمثل تصعيدا خطيرا للصراع السوري مضيفا أنه يخشى امتداد الأزمة إلى دول مجاورة.
وأسقطت سوريا طائرة تركية فوق البحر المتوسط يوم الجمعة وقالت أنقرة إنها ستفعل كل ما يمكن اتخاذه بعد الواقعة التي هددت بفتح بعد جديد في الانتفاضة السورية المستمرة منذ 16 شهرا ضد حكم الرئيس بشار الأسد.
وصرح زيباري في مؤتمر صحفي بثه التلفزيون وحضره وزراء خارجية السويد وبلغاريا وبولندا إن القلق الرئيسي هو أن تمتد الأزمة إلى دول مجاورة.
وتابع أنه ليست هناك دولة محصنة من امكانية امتداد الأزمة إليها بسبب تركيبة المجتمعات واتصالاتها وأبعادها الطائفية والعرقية.
وأضاف أنه إذا انزلق الصراع إلى حرب طائفية شاملة أو أهلية فان العراق ولبنان والأردن وتركيا ستتأثر مشيرا إلا أن هذا ليس مبررا لعدم اتخاذ اجراء ضد سوريا ولكنه أوضح أنه سيكون هناك أثر.
وأوضح أن الأزمة اشتدت في الأيام الأخيرة جراء قصف مناطق سكنية مدنية وزيادة عدد المتظاهرين الذين قتلوا وانشقاق طيار سوري توجه بطائرته إلى الأردن.
وقال زيباري إن اسقاط طائرة تركية أمس فوق المياه الإقليمية السورية يمثل تهديدا خطيرا ومؤشرا على أن الصراع أثره سيتجاوز سوريا.
وتحدث زيباري بعد الاجتماع بوزراء الخارجية الثلاثة الذين يقومون بمهمة مدعومة من الاتحاد الأوروبي للمساعدة في التوصل لحلول للازمة السورية. وكان وزراء خارجية السويد وبلغاريا وبولندا في لبنان أمس.
من من أنا رينجستروم
(إعداد علا شوقي للنشرة العربية - تحرير محمد هميمي)
© Thomson Reuters 2012 All rights reserved
Sat Jun 23, 2012 1:20pm GMT
بغداد (رويترز) - قال وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري يوم السبت إن اسقاط سوريا لطائرة تركية يمثل تصعيدا خطيرا للصراع السوري مضيفا أنه يخشى امتداد الأزمة إلى دول مجاورة.
وأسقطت سوريا طائرة تركية فوق البحر المتوسط يوم الجمعة وقالت أنقرة إنها ستفعل كل ما يمكن اتخاذه بعد الواقعة التي هددت بفتح بعد جديد في الانتفاضة السورية المستمرة منذ 16 شهرا ضد حكم الرئيس بشار الأسد.
وصرح زيباري في مؤتمر صحفي بثه التلفزيون وحضره وزراء خارجية السويد وبلغاريا وبولندا إن القلق الرئيسي هو أن تمتد الأزمة إلى دول مجاورة.
وتابع أنه ليست هناك دولة محصنة من امكانية امتداد الأزمة إليها بسبب تركيبة المجتمعات واتصالاتها وأبعادها الطائفية والعرقية.
وأضاف أنه إذا انزلق الصراع إلى حرب طائفية شاملة أو أهلية فان العراق ولبنان والأردن وتركيا ستتأثر مشيرا إلا أن هذا ليس مبررا لعدم اتخاذ اجراء ضد سوريا ولكنه أوضح أنه سيكون هناك أثر.
وأوضح أن الأزمة اشتدت في الأيام الأخيرة جراء قصف مناطق سكنية مدنية وزيادة عدد المتظاهرين الذين قتلوا وانشقاق طيار سوري توجه بطائرته إلى الأردن.
وقال زيباري إن اسقاط طائرة تركية أمس فوق المياه الإقليمية السورية يمثل تهديدا خطيرا ومؤشرا على أن الصراع أثره سيتجاوز سوريا.
وتحدث زيباري بعد الاجتماع بوزراء الخارجية الثلاثة الذين يقومون بمهمة مدعومة من الاتحاد الأوروبي للمساعدة في التوصل لحلول للازمة السورية. وكان وزراء خارجية السويد وبلغاريا وبولندا في لبنان أمس.
من من أنا رينجستروم
(إعداد علا شوقي للنشرة العربية - تحرير محمد هميمي)
© Thomson Reuters 2012 All rights reserved