إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

مقتل 70 من الزوار الشيعة في تفجيرات بالعراق

Collapse
X
 
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • ansari
    مشرف
    • 22-01-2011
    • 9057

    مقتل 70 من الزوار الشيعة في تفجيرات بالعراق

    مقتل 70 من الزوار الشيعة في تفجيرات بالعراق

    Wed Jun 13, 2012 3:24pm GMT


    بغداد (رويترز) - استهدف مهاجمون زوارا شيعة يحيون ذكرى دينية في بغداد وفي أنحاء العراق يوم الأربعاء مما أسفر عن سقوط أكثر من 70 قتيلا في واحد من أكثر الأيام دموية منذ انسحاب آخر قوات امريكية من البلاد في ديسمبر كانون الأول.

    ونفذ التفجيرات فيما يبدو مقاتلون من السنة كثيرا ما يهاجمون أهدافا شيعية لمحاولة تجديد العنف الطائفي الذي أسفر عن مقتل عشرات الآلاف في 2006-2007.

    ومع نشوء أزمة بين الأحزاب السنية والشيعية والكردية تهدد بانهيار اتفاق تقسيم السلطة أحيت الهجمات مخاوف من أن العراق ربما يعود إلى العنف الطائفي.

    ويعد هذا أسوأ ايام العنف منذ أوائل يناير كانون الثاني عندما انفجرت أربع قنابل في بغداد مما أسفر عن مقتل 73 كما تمثل هجمات يوم الاربعاء أحدث موجة من التفجيرات التي تستهدف مواقع دينية شيعية.

    ولقي 30 شخصا على الأقل حتفهم عندما استهدفت أربعة تفجيرات الزوار في أنحاء بغداد بينما كانوا ينظمون مسيرات في أنحاء المدينة لإحياء ذكرى وفاة الإمام موسى الكاظم.

    وانفجرت سيارة ملغومة امام مسجد للشيعة في بغداد بينما وقع تفجير آخر وسط مجموعات من الزوار بينما كانوا يأخذون قسطا من الراحة في خيام على امتداد الطريق إلى مزار في حي الكاظمية.

    وقال الشرطي واثق مهنى الذي كانت دوريته متمركزة قرب موقع الانفجار في منطقة الكرادة إن مجموعة من الزوار كانوا يسيرون ومروا على خيمة تقدم الطعام والمشروبات حين انفجرت فجاة سيارة بالقرب منهم.

    وأضاف ان الناس كانوا يركضون مخضبين بالدماء والجثث متناثرة على الأرض.

    وفي هجوم منفصل في مدينة الحلة التي تسكنها أغلبية شيعية في جنوب البلاد قالت الشرطة إن سيارتين ملغومتين انفجرتا بشكل متزامن أمام مطعمين يرتادهما أفراد في قوات أمنية مما أسفر عن سقوط 22 قتيلا. وافادت ان احد التفجيرين نفذه انتحاري.

    وقال ميثم صاحب الذي يملك مطعما في الحلة قرب موقع الانفجار إنه عندما توقفت حافلة صغيرة تقل رجال شرطة قرب المطاعم انفجرت سيارة قريبة من الحافلة. وأضاف "كان مشهدا موجعا. ضج المان بصفارات سيارات الإسعاف وصراخ الجرحى."

    وستراقب دول الخليج العربية المجاورة للعراق وايضا إيران عن كثب تجدد العنف والتوترات السياسية.

    وفي الاجمال انفجر أكثر من 21 قنبلة يوم الأربعاء في بغداد ومدن كربلاء وبلد والحصوة في الجنوب وهي مناطق تسكنها أغلبية شيعية سبق ان استهدفها مقاتلون إسلاميون من السنة.

    وقتل شخص واحد عندما انفجرت قنبلتان أيضا في مقر حزب كردي بمدينة كركوك بشمال البلاد وهي واحدة من المناطق التي تمثل محور الصراع بين الحكومة المركزية في بغداد ومنطقة كردستان العراق في الشمال.

    ومع بدء وصول الزوار إلى بغداد يوم الأحد قتل ستة أشخاص على الأقل وأصيب 38 عندما سقطت قذيفتا مورتر في ساحة مزدحمة بحي الكاظمية ببغداد.

    وفي وقت سابق الشهر الحالي قتل 26 شخصا وأصيب اكثر من 190 في هجوم انتحاري بسيارة ملغومة امام ديوان الوقف الشيعي بالعاصمة العراقية في هجوم أعلنت مسؤوليتها عنه جماعة دولة العراق الإسلامية المرتبطة بتنظيم القاعدة.

    وفي حين تراجع العنف بصورة كبيرة منذ اوج الصراع الطائفي الذي اعقب الغزو الأمريكي عام 2003 فما يزال المسلحون قادرين على شن هجمات. وما زالت تفجيرات كبيرة تحدث مرة واحدة على الأقل في الشهر وعادة ما تستهدف قوات الامن أو مصالح حكومية أو أهدافا شيعية.

    ومنذ انسحاب آخر جندي امريكي في ديسمبر كانون الأول تصاعدت ايضا التوترات السياسية.

    ويقاوم رئيس الوزراء الشيعي نوري المالكي محاولات من ساسة من السنة والأكراد وخصومه من الشيعة لإجراء اقتراع لسحب الثقة منه. ويتهمه منتقدوه بعدم تنفيذ وعود بتقاسم المناصب الحكومية بين الكتل الثلاثة.

    ويخشى الكثير من سنة العراق أن يكون هدف المالكي هو تهميشهم بالتدريج من العملية السياسية ومحاولة تعزيز سلطة التحالف الشيعي الذي ينتمي له على حسابهم.

    كما أن الحكومة المركزية في بغداد منخرطة في معركة قديمة مع كردستان العراق بشأن مطالب بالأرض والنفط.

    وأوقفت كردستان العراق التي لها حكومتها وجيشها لكنها تعتمد على إيرادات النفط العراقي صادراتها من النفط الخام ولمحت إلى الانفصال الكامل عن بغداد احتجاجا على ما يقولون إنه اسلوب حكم الفرد الذي يطبقه المالكي.

    من كريم رحيم

    (شارك في التغطية أحمد رشيد من بغداد وحبيب الزبيدي وعلي الرباعي من الحلة وجمال البدراني في الموصل ومصطفى محمود من كركوك -إعداد دينا عفيفي للنشرة العربية - تحرير عماد عمر)


    © Thomson Reuters 2012 All rights reserved.
Working...
😀
🥰
🤢
😎
😡
👍
👎