مقتل 10 أشخاص في تفجيرين انتحاريين في العاصمة العراقية
في 3-10-2016
موقع الانفجار في حي العامل جنوب غربي بغداد
فجر انتحاريان نفسيهما في منطقتين ذات غالبية شيعية في العاصمة العراقية بغداد ما أسفر عن مقتل 10 أشخاص على الأقل وجرح أكثر من 30 آخرين، حسب مصادر أمنية عراقية.
وفجر الانتحاري الأول حزامه الناسف في منطقة حي العامل، جنوب غربي بغداد، ما أسفر عن مقتل 6 أشخاص، وإصابة 16 آخرين، على الأقل.
ووقع التفجير الثاني قرب مرآب للحافلات وسيارات الأجرة مستهدفا خيمة تقدم المشروبات للزوار الشيعة، في مراسم إحياء ذكرى عاشوراء، فقتل 4 أشخاص وجرح 18 آخرين.
وتبنى تنظيم الدولة الإسلامية المسؤولية عن التفجيرين.
وكان تنظيم الدولة الإسلامية، الذي اعتاد استهداف مواكب الشيعة، في إحيائهم لذكرى عاشوراء، يسيطر على مناطق واسعة شمالي و غربي بغداد.
وعلى الرغم من تراجع نشاط التنظيم وخسارته الكثير من الأراضي التي يسيطر عليها أمام هجمات القوات الحكومية العراقية، إلا أنه مازال قادرا على تنفيذ هجمات في العديد من المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة العراقية ومن بينها العاصمة بغداد.
اعتاد تنظيم الدولة الإسلامية استهداف مواكب الشيعة في بغداد
وكانت القوات الحكومية العراقية أعلنت أواخر الشهر الماضي عن استعادتها لقضاء الشرقاط في محافظة نينوى.
ويعد الاستيلاء على الشرقاط جزءا من جهد يهدف إلى تأمين خطوط الإمداد إلى الشمال استعدادا لمعركة تحرير مدينة الموصل مركز محافظة نينوى الشمالية وثانية المدن العراقية من قبضة التنظيم المذكور.
وقد أعلنت الحكومة العراقية الأربعاء الماضي أنها طلبت زيادة عدد المدربين والمستشارين الأمريكيين تحت مظلة التحالف الدولي في العراق لتقديم الإسناد للقوات الأمنية العراقية في معركتها الوشيكة لاستعادة مدينة الموصل، وأن واشنطن وافقت على الطلب العراقي وقررت ايفاد 600 عسكري آخر الى العراق.
ويربط محللون بين الخسارات التي عانى منها تنظيم الدولة الإسلامية في الأشهر الأخيرة وعودة مسلحيه إلى أسلوب التفجيرات الانتحارية في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة العراقية.
في 3-10-2016
موقع الانفجار في حي العامل جنوب غربي بغداد
فجر انتحاريان نفسيهما في منطقتين ذات غالبية شيعية في العاصمة العراقية بغداد ما أسفر عن مقتل 10 أشخاص على الأقل وجرح أكثر من 30 آخرين، حسب مصادر أمنية عراقية.
وفجر الانتحاري الأول حزامه الناسف في منطقة حي العامل، جنوب غربي بغداد، ما أسفر عن مقتل 6 أشخاص، وإصابة 16 آخرين، على الأقل.
ووقع التفجير الثاني قرب مرآب للحافلات وسيارات الأجرة مستهدفا خيمة تقدم المشروبات للزوار الشيعة، في مراسم إحياء ذكرى عاشوراء، فقتل 4 أشخاص وجرح 18 آخرين.
وتبنى تنظيم الدولة الإسلامية المسؤولية عن التفجيرين.
وكان تنظيم الدولة الإسلامية، الذي اعتاد استهداف مواكب الشيعة، في إحيائهم لذكرى عاشوراء، يسيطر على مناطق واسعة شمالي و غربي بغداد.
وعلى الرغم من تراجع نشاط التنظيم وخسارته الكثير من الأراضي التي يسيطر عليها أمام هجمات القوات الحكومية العراقية، إلا أنه مازال قادرا على تنفيذ هجمات في العديد من المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة العراقية ومن بينها العاصمة بغداد.
اعتاد تنظيم الدولة الإسلامية استهداف مواكب الشيعة في بغداد
وكانت القوات الحكومية العراقية أعلنت أواخر الشهر الماضي عن استعادتها لقضاء الشرقاط في محافظة نينوى.
ويعد الاستيلاء على الشرقاط جزءا من جهد يهدف إلى تأمين خطوط الإمداد إلى الشمال استعدادا لمعركة تحرير مدينة الموصل مركز محافظة نينوى الشمالية وثانية المدن العراقية من قبضة التنظيم المذكور.
وقد أعلنت الحكومة العراقية الأربعاء الماضي أنها طلبت زيادة عدد المدربين والمستشارين الأمريكيين تحت مظلة التحالف الدولي في العراق لتقديم الإسناد للقوات الأمنية العراقية في معركتها الوشيكة لاستعادة مدينة الموصل، وأن واشنطن وافقت على الطلب العراقي وقررت ايفاد 600 عسكري آخر الى العراق.
ويربط محللون بين الخسارات التي عانى منها تنظيم الدولة الإسلامية في الأشهر الأخيرة وعودة مسلحيه إلى أسلوب التفجيرات الانتحارية في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة العراقية.