Tue Feb 16, 2016 6:08pm GMT
برلين (رويترز) - قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل يوم الثلاثاء إنها ستمضي قدما في تنفيذ اتفاق الهجرة التابع للاتحاد الأوروبي مع تركيا خلال قمة هذا الأسبوع مضيفة أن البديل المتمثل في غلق الحدود للحد من تدفق اللاجئين على أوروبا ستكون له عواقب وخيمة على الكتلة الأوروبية.
ويجتمع زعماء الاتحاد الأوروبي يوم الخميس لبحث أزمة المهاجرين في وقت تقف فيه المستشارة الألمانية في عزلة متزايدة بسبب دعوتها لتوزيع عادل للمهاجرين بين دول الاتحاد ومطالبتها لتركيا بالتعاون في وقف تدفق المهاجرين.
وتابعت في مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن القمة لا تتعلق بوضع حصص جديدة لتوزيع اللاجئين في أنحاء أوروبا مضيفة أن ذلك سيكون "أمرا مضحكا" مع الوضع في الاعتبار أن أقل من ألف نُقلوا تماشيا مع برنامج قائم.
وبدلا من ذلك قالت ميركل إن القمة ستتناول ما إذا كان الاتفاق بين الاتحاد الأوروبي وتركيا يمكنه بنجاح التعامل مع قضية الهجرة أو ما إذا كان الاتحاد عليه "الاستسلام وإغلاق الحدود اليونانية المقدونية البلغارية مع كل عواقب ذلك على اليونان والاتحاد الأوروبي ومنطقة شينجن."
واقترح زعماء المجر وبولندا وجمهورية التشيك وسلوفاكيا يوم الاثنين صياغة خطط بديلة لوقف تدفق المهاجرين إلى أوروبا الغربية عبر البلقان إذا فشلت محاولات الحد من عدد المهاجرين القادمين من تركيا إلى اليونان.
وأضافت ميركل "سأناضل بكل قوتي يومي الخميس والجمعة حتى يكون برنامج الاتحاد الأوروبي وتركيا الطريقة الصحيحة للتعامل مع هذا الأمر."
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن محاربة المتشددين الإسلاميين في الشرق الأوسط أمر ضروري لوقف تدفق المهاجرين.
وقال نتنياهو "إذا لم توجد إسرائيل فإن كل القطاع الغربي من الشرق الأوسط سيغمر بقوى التطرف الإسلامي ومع هذا الفيضان سيتدفق ملايين إضافيين على أوروبا. إسرائيل ساتر واق للحضارة الغربية في قلب الشرق الأوسط."
(إعداد معاذ عبدالعزيز للنشرة العربية- تحرير سيف الدين حمدان)
© Thomson Reuters 2016 All rights reserved.
برلين (رويترز) - قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل يوم الثلاثاء إنها ستمضي قدما في تنفيذ اتفاق الهجرة التابع للاتحاد الأوروبي مع تركيا خلال قمة هذا الأسبوع مضيفة أن البديل المتمثل في غلق الحدود للحد من تدفق اللاجئين على أوروبا ستكون له عواقب وخيمة على الكتلة الأوروبية.
ويجتمع زعماء الاتحاد الأوروبي يوم الخميس لبحث أزمة المهاجرين في وقت تقف فيه المستشارة الألمانية في عزلة متزايدة بسبب دعوتها لتوزيع عادل للمهاجرين بين دول الاتحاد ومطالبتها لتركيا بالتعاون في وقف تدفق المهاجرين.
وتابعت في مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن القمة لا تتعلق بوضع حصص جديدة لتوزيع اللاجئين في أنحاء أوروبا مضيفة أن ذلك سيكون "أمرا مضحكا" مع الوضع في الاعتبار أن أقل من ألف نُقلوا تماشيا مع برنامج قائم.
وبدلا من ذلك قالت ميركل إن القمة ستتناول ما إذا كان الاتفاق بين الاتحاد الأوروبي وتركيا يمكنه بنجاح التعامل مع قضية الهجرة أو ما إذا كان الاتحاد عليه "الاستسلام وإغلاق الحدود اليونانية المقدونية البلغارية مع كل عواقب ذلك على اليونان والاتحاد الأوروبي ومنطقة شينجن."
واقترح زعماء المجر وبولندا وجمهورية التشيك وسلوفاكيا يوم الاثنين صياغة خطط بديلة لوقف تدفق المهاجرين إلى أوروبا الغربية عبر البلقان إذا فشلت محاولات الحد من عدد المهاجرين القادمين من تركيا إلى اليونان.
وأضافت ميركل "سأناضل بكل قوتي يومي الخميس والجمعة حتى يكون برنامج الاتحاد الأوروبي وتركيا الطريقة الصحيحة للتعامل مع هذا الأمر."
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن محاربة المتشددين الإسلاميين في الشرق الأوسط أمر ضروري لوقف تدفق المهاجرين.
وقال نتنياهو "إذا لم توجد إسرائيل فإن كل القطاع الغربي من الشرق الأوسط سيغمر بقوى التطرف الإسلامي ومع هذا الفيضان سيتدفق ملايين إضافيين على أوروبا. إسرائيل ساتر واق للحضارة الغربية في قلب الشرق الأوسط."
(إعداد معاذ عبدالعزيز للنشرة العربية- تحرير سيف الدين حمدان)
© Thomson Reuters 2016 All rights reserved.