12:12
2016-02-09
أعلن السفير السعودي في العراق ثامر السبهان، إن حكومة بلاده ستدافع من أجل نقض الأحكام الصادرة بحق مواطنيها في العراق، وإعادة محاكمتهم، لافتة الى امتلاكها أدلة ثبت خضوع السجناء لضغوط أثناء التحقيق، فيما أشارت الى أن الحكومة السعودية تسارع خطواتها لتطبيع العلاقة مع بغداد وافتتاح قنصلية في أربيل في غضون شهرين.
وقال السفير السعودي في العراق ثامر السبهان في تصريح لصحيفة "الحياة"، "تمت مخاطبة الجهات العراقية المعنية لمناقشة قضاياهم، ومدى إمكان إعادة محاكماتهم بدفاع محامين من السفارة"، موضحا أن "عدداً من السجناء أفصحوا عن تعرضهم لضغوط أثناء التحقيقات التي أجريت معهم، وعلى ضوئها صدرت الأحكام القضائية".
وكانت السفارة شرعت في إجراءات تسلم جثمان السجين السعودي عبدالله عزام، الذي نُفّذ الإعدام بحقه أول من أمس في بغداد، على أن يتم نقله إلى السعودية تمهيداً لدفنه في المدينة المنورة حسب الوصية التي تركها لذويه، التي أفاد فيها أيضاً باحتفاظ العراقيين بـ800 دولار في قسم الأمانات، طالب أقاربه باستعادتها.
إلى ذلك، أوضح السفير السبهان أن القنصلية السعودية في أربيل ستفتتح في أيار المقبل، بعد أشهر قليلة من افتتاح السفارة في بغداد، وستضع حداً لـ25 عاماً من القطيعة بين البلدين الجارين.
وتستعد الجهات العراقية، بحسب الصحيفة، لتنفيذ أحكام الإعدام بحق سبعة سجناء سعوديين من أصل 11 صدرت في حقهم أحكام بالإعدام قبل سنوات، وهم "محمود الشنقيطي، وفهد العنزي، ومحمد آل عبيد، وبدر الشمري، وماجد البقمي، وفيصل الفرج، وبتال الحربي، وعلي الشهري، وعلي القحطاني، وحمد اليحيى، وعبدالرحمن القحطاني"، وجميعهم موقوفون في سجون الناصرية.