كارتر: أميركا تطلب قوات خاصة من حلفائها لدعم المعركة ضد داعش
الأربعاء 9 كانون الأول 2015 17:59
السومرية نيوز/ بغداد
أعلن وزير الدفاع الأميركي اشتون كارتر، الأربعاء، أن بلاده طلبت من دول التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة إرسال قوات خاصة لدعم المعركة ضد تنظيم "داعش"، مرجحا إمكانية استخدام قوة برية دولية لمواجهة التنظيم في سوريا، فيما دعا تركيا إلى ضبط حدودها لمنع تسلل "الإرهابيين" إلى سوريا والعراق.
وقال كارتر في إفادة أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الأميركي وتابعتها السومرية نيوز، إن "الولايات المتحدة طلبت قوات عمليات خاصة من حلفائها لدعم المعركة ضد داعش"، مبينا أن "قوة برية دولية بمشاركة أميركا خيار ممكن لمواجهة التنظيم في سوريا".
وأضاف كارتر "يمكننا مساعدة القوات المحلية للقضاء على داعش لكن لا يمكن أن نحل محلها"، داعيا في الوقت ذاته تركيا إلى "ضبط حدودها لمنع تسلل الإرهابيين إلى العراق وسوريا".
وتثير محاولات "داعش" لفرض سيطرته على سوريا والعراق قلق المجتمع الدولي، إذ أعربت دول عدة من بينها عربية وأجنبية عن قلقها حيال محاولات التنظيم هذه، كما ينفذ التحالف الدولي بقيادة واشنطن ضربات جوية ضد مواقع التنظيم بمناطق متفرقة من البلدين.
الأربعاء 9 كانون الأول 2015 17:59
السومرية نيوز/ بغداد
أعلن وزير الدفاع الأميركي اشتون كارتر، الأربعاء، أن بلاده طلبت من دول التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة إرسال قوات خاصة لدعم المعركة ضد تنظيم "داعش"، مرجحا إمكانية استخدام قوة برية دولية لمواجهة التنظيم في سوريا، فيما دعا تركيا إلى ضبط حدودها لمنع تسلل "الإرهابيين" إلى سوريا والعراق.
وقال كارتر في إفادة أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الأميركي وتابعتها السومرية نيوز، إن "الولايات المتحدة طلبت قوات عمليات خاصة من حلفائها لدعم المعركة ضد داعش"، مبينا أن "قوة برية دولية بمشاركة أميركا خيار ممكن لمواجهة التنظيم في سوريا".
وأضاف كارتر "يمكننا مساعدة القوات المحلية للقضاء على داعش لكن لا يمكن أن نحل محلها"، داعيا في الوقت ذاته تركيا إلى "ضبط حدودها لمنع تسلل الإرهابيين إلى العراق وسوريا".
وتثير محاولات "داعش" لفرض سيطرته على سوريا والعراق قلق المجتمع الدولي، إذ أعربت دول عدة من بينها عربية وأجنبية عن قلقها حيال محاولات التنظيم هذه، كما ينفذ التحالف الدولي بقيادة واشنطن ضربات جوية ضد مواقع التنظيم بمناطق متفرقة من البلدين.