الغارديان: عملية الموصل قريبة والغرب لا يمكنه الاعتماد على القوات الكردية فقط
الثلاثاء 17 تشرين الثاني 2015 09:05
السومرية نيوز/ بغداد
وضعت الاعتداءات الإرهابية الأوسع التي ضربت أوروبا مؤخراً، سياسات الحكومات الأوروبية المتبعة ضد "داعش"، في الواجهة، وفيما لفتت صحيفة الغارديان البريطانية الى أن عملية استهداف معقل التنظيم في الموصل والتي طال انتظارها أضحت قريبة، أكدت أن الغرب لا يمكنه الاعتماد على القوات الكردية وحدها لدحر التنظيم.
وأوردت صحيفة الغارديان مقال رأي لمايكل كلارك بعنوان "مستقبل سوريا سيُحدد من قبل الجيوش على الأرض، لكن جيوش من؟"، موضحا أن "الاعتداءات الإرهابية الأوسع التي ضربت أوروبا مؤخراً، وضعت سياسات الحكومات الأوروبية المتبعة ضد إستراتيجية داعش في الغرب في الواجهة، وعلى الأخص الضربات الجوية في سوريا والعراق".
وقال صاحب المقال إنه "لا يمكن للغرب الاعتماد على القوات الكردية وحدها لدحر داعش"، موضحا أن "الحملة التي شنت على تنظيم داعش كان لها بعض الفوائد العسكرية".
وتابع كاتب المقال، إن "تنظيم داعش بذل جهوداً كبيرة لاستعادة السيطرة على مدينة عين العرب (كوباني)، إلا أنه فشل في تحقيق ذلك، كما أن معقل التنظيم في الرقة في سوريا مستهدف دوماً"، مضيفاً أن "العملية التي طال انتظارها ألا وهي استهداف معقله في الموصل أضحت قريبة".
وأوضح كاتب المقال، أن "الغرب فشل في بناء إستراتيجية متماسكة لإنهاء الحرب الطائفية في سوريا التي أحدثت شرخاً في المنطقة، وعملت على انتشار الإرهاب إلى أوروبا".
وختم بالقول إن "تشكيل جيش سني فقط، مؤلف من جنود أتراك ومن دول الخليج قد يكون الحل للتخلص من داعش"، موضحا أن "الحل البديل الوحيد، هو أن تؤدي تداعيات هجمات باريس إلى مشاركة قوات غربية على الأرض".
الثلاثاء 17 تشرين الثاني 2015 09:05
السومرية نيوز/ بغداد
وضعت الاعتداءات الإرهابية الأوسع التي ضربت أوروبا مؤخراً، سياسات الحكومات الأوروبية المتبعة ضد "داعش"، في الواجهة، وفيما لفتت صحيفة الغارديان البريطانية الى أن عملية استهداف معقل التنظيم في الموصل والتي طال انتظارها أضحت قريبة، أكدت أن الغرب لا يمكنه الاعتماد على القوات الكردية وحدها لدحر التنظيم.
وأوردت صحيفة الغارديان مقال رأي لمايكل كلارك بعنوان "مستقبل سوريا سيُحدد من قبل الجيوش على الأرض، لكن جيوش من؟"، موضحا أن "الاعتداءات الإرهابية الأوسع التي ضربت أوروبا مؤخراً، وضعت سياسات الحكومات الأوروبية المتبعة ضد إستراتيجية داعش في الغرب في الواجهة، وعلى الأخص الضربات الجوية في سوريا والعراق".
وقال صاحب المقال إنه "لا يمكن للغرب الاعتماد على القوات الكردية وحدها لدحر داعش"، موضحا أن "الحملة التي شنت على تنظيم داعش كان لها بعض الفوائد العسكرية".
وتابع كاتب المقال، إن "تنظيم داعش بذل جهوداً كبيرة لاستعادة السيطرة على مدينة عين العرب (كوباني)، إلا أنه فشل في تحقيق ذلك، كما أن معقل التنظيم في الرقة في سوريا مستهدف دوماً"، مضيفاً أن "العملية التي طال انتظارها ألا وهي استهداف معقله في الموصل أضحت قريبة".
وأوضح كاتب المقال، أن "الغرب فشل في بناء إستراتيجية متماسكة لإنهاء الحرب الطائفية في سوريا التي أحدثت شرخاً في المنطقة، وعملت على انتشار الإرهاب إلى أوروبا".
وختم بالقول إن "تشكيل جيش سني فقط، مؤلف من جنود أتراك ومن دول الخليج قد يكون الحل للتخلص من داعش"، موضحا أن "الحل البديل الوحيد، هو أن تؤدي تداعيات هجمات باريس إلى مشاركة قوات غربية على الأرض".