قتلى في موجة أمطار غزيرة تُغرق بعض قرى شمال مصر
قبل ساعة واحدة في 04-11-2015
حافلة في الإسكندرية
ناشدت السلطات في الإسكندرية المواطنين عدم الخروح من منازلهم إلا للضرورة القصوى.
تعرضت المدن والقرى الساحلية شمالي مصر لموجة من الأمطار الغزيرة، أدت إلى غرق بعض القرى، وإغلاق الطرق، وانقطاع التيار الكهربائي في بعض المناطق.
ولقي خمسة أشخاص مصرعهم، وأصيب 19 في إحدى القرى التي أغرفتها المياه في محافظة البحيرة.
ويزور رئيس الوزراء المصري، شريف إسماعيل، منطقة وادي النطرون بالمحافظة نفسها لتفقد القرى المنكوبة.
وقال المتحدث باسم المحافظة، وهدان السيد، إن الأمطار الرعدية الغزيرة المصحوبة برياح شديدة أسفرت عن تجمع كبير للمياه في الشوارع الرئيسية.
وفوض شريف المحافظين صلاحية اتخاذ قرار تعطيل العمل في المدارس والمصالح العامة يومي الأربعاء والخميس في المناطق المضارة إذا اقتضت الحاجة.
أفراد القوات المسلحة يرفعون المياه
دفعت القوات المسلحة بحوالي 16 سيارة لرفع مياه الأمطار من شوارع الإسكندرية.
وفي الإسكندرية، تسببت الأمطار في غرق الشوارع والميادين الرئيسية، الأمر الذي شل حركة المرور. وطالبت سعاد الخولي، محافظ الإسكندرية بالإنابة، المواطنين بالتزام بيوتهم وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى.
وقررت جامعة الإسكندرية تعطيل الدراسة يوم الأربعاء بعد غرق حرم الجامعة وقاعات المحاضرات، وتعذر وصول الطلبة إلى كليات الجامعة. كذلك ألغيت الدراسة في مدارس المحافظة.
ودفعت قوات الحماية المدنية التابعة للقوات المسلحة بحوالي 16 سيارة لرفع المياه من شوارع الإسكندرية، ابتداء من فجر الأربعاء.
شلل مروري
منطقة سيدي جابر بالإسكندرية من بين الأكثر تضررا، إذ تسببت الأمطار في غرق الشوارع وشل حركة المرور.
وتوقفت حركة الملاحة والصيد في عدد من المدن والقرى الساحلية، وإغلاق ميناءي البرلس وبلطيم بمحافظة كفرالشيخ.
كما انقطع التيار الكهربائي عن بعض مناطق محافظة الدقهلية.
وكانت الإسكندرية قد تعرضت لموجة مماثلة من الطقس السيء في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تسببت في مصرع ستة أشخاص غرقا أو صعقا بالكهرباء. وغرق عدد من البيوت والمنشآت العامة والحكومية.
شارع بالإسكندرية
تعذر وصول الموظفين إلى أعمالهم اليوم بسبب غرق الشوارع، وأعلنت جامعة الإسكندرية تعليق الدراسة لغرق حرم الجامعة.
وأُقيل محافظ الإسكندرية إثر الموجة السابقة. كما أمر الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، الحكومة باتخاذ الإجراءات اللازمة للتعامل مع الأزمة.
وعادة ما تتعرض الإسكندرية لموجات من الأمطار الغزيرة والرياح الشديدة، يسميها السكان "نوات" خلال فصلي الخريف والشتاء، لكن الموجات الحالية بدت أشد من المعتاد.
قبل ساعة واحدة في 04-11-2015
حافلة في الإسكندرية
ناشدت السلطات في الإسكندرية المواطنين عدم الخروح من منازلهم إلا للضرورة القصوى.
تعرضت المدن والقرى الساحلية شمالي مصر لموجة من الأمطار الغزيرة، أدت إلى غرق بعض القرى، وإغلاق الطرق، وانقطاع التيار الكهربائي في بعض المناطق.
ولقي خمسة أشخاص مصرعهم، وأصيب 19 في إحدى القرى التي أغرفتها المياه في محافظة البحيرة.
ويزور رئيس الوزراء المصري، شريف إسماعيل، منطقة وادي النطرون بالمحافظة نفسها لتفقد القرى المنكوبة.
وقال المتحدث باسم المحافظة، وهدان السيد، إن الأمطار الرعدية الغزيرة المصحوبة برياح شديدة أسفرت عن تجمع كبير للمياه في الشوارع الرئيسية.
وفوض شريف المحافظين صلاحية اتخاذ قرار تعطيل العمل في المدارس والمصالح العامة يومي الأربعاء والخميس في المناطق المضارة إذا اقتضت الحاجة.
أفراد القوات المسلحة يرفعون المياه
دفعت القوات المسلحة بحوالي 16 سيارة لرفع مياه الأمطار من شوارع الإسكندرية.
وفي الإسكندرية، تسببت الأمطار في غرق الشوارع والميادين الرئيسية، الأمر الذي شل حركة المرور. وطالبت سعاد الخولي، محافظ الإسكندرية بالإنابة، المواطنين بالتزام بيوتهم وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى.
وقررت جامعة الإسكندرية تعطيل الدراسة يوم الأربعاء بعد غرق حرم الجامعة وقاعات المحاضرات، وتعذر وصول الطلبة إلى كليات الجامعة. كذلك ألغيت الدراسة في مدارس المحافظة.
ودفعت قوات الحماية المدنية التابعة للقوات المسلحة بحوالي 16 سيارة لرفع المياه من شوارع الإسكندرية، ابتداء من فجر الأربعاء.
شلل مروري
منطقة سيدي جابر بالإسكندرية من بين الأكثر تضررا، إذ تسببت الأمطار في غرق الشوارع وشل حركة المرور.
وتوقفت حركة الملاحة والصيد في عدد من المدن والقرى الساحلية، وإغلاق ميناءي البرلس وبلطيم بمحافظة كفرالشيخ.
كما انقطع التيار الكهربائي عن بعض مناطق محافظة الدقهلية.
وكانت الإسكندرية قد تعرضت لموجة مماثلة من الطقس السيء في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تسببت في مصرع ستة أشخاص غرقا أو صعقا بالكهرباء. وغرق عدد من البيوت والمنشآت العامة والحكومية.
شارع بالإسكندرية
تعذر وصول الموظفين إلى أعمالهم اليوم بسبب غرق الشوارع، وأعلنت جامعة الإسكندرية تعليق الدراسة لغرق حرم الجامعة.
وأُقيل محافظ الإسكندرية إثر الموجة السابقة. كما أمر الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، الحكومة باتخاذ الإجراءات اللازمة للتعامل مع الأزمة.
وعادة ما تتعرض الإسكندرية لموجات من الأمطار الغزيرة والرياح الشديدة، يسميها السكان "نوات" خلال فصلي الخريف والشتاء، لكن الموجات الحالية بدت أشد من المعتاد.