الرئاسة السورية: لا يمكن تنفيذ أي مبادرة إلا بعد القضاء على الإرهاب
Tue Oct 27, 2015 12:41pm GMT
الرئيس السوري بشار الاسد ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في موسكو يوم 20 اكتوبر تشرين الاول 2015. صورة من الكرملين حصلت عليها رويترز من طرف ثالث. تستخدم الصورة في الاغراض التحريرية فقط
بيروت (رويترز) - قالت الرئاسة السورية يوم الثلاثاء إن المبادرات السياسية لن تفلح في سوريا قبل القضاء على الارهاب في تمسك من جانب دمشق بموقفها من سبل انهاء الحرب بعد أن دعا حلفاؤها الروس إلى اجراء انتخابات جديدة.
وأضافت الرئاسة أنها توضح ببيانها تقارير بأن الرئيس السوري بشار الأسد أبلغ وفدا روسيا يوم الأحد باستعداده لإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية دعا إليها حلفاؤه في موسكو.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في مقابلة أذيعت يوم السبت ان السوريين بحاجة الى الاعداد لاجراء انتخابات برلمانية ورئاسية في اطار سعي موسكو للتوصل الى حل سياسي لانهاء الصراع.
وقال البيان الرئاسي "في اطار المباديء العامة للدولة السورية فان أي حل سياسي يحفظ سيادة الدولة ووحدة أراضيها ويحقن دماء السوريين ويحقق مصالحهم ويقرره الشعب السوري سيكون موضع ترحيب وتبن من قبل الدولة."
وأضاف البيان ان الاسد أكد مرارا "أن القضاء على الارهاب" يجب ان يجيء قبل أي مبادرات.
وأضاف البيان "لا يمكن تنفيذ أي مبادرة أو أفكار وضمان نجاحها إلا بعد القضاء على الإرهاب وإعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع البلاد."
ولم يحدد البيان موقف الاسد من فكرة اجراء انتخابات.
وتصف الدولة السورية كل الجماعات التي تحاربها بأنها جماعات ارهابية. وتشمل قوات المعارضة المسلحة جبهة النصرة جناح تنظيم القاعدة في سوريا وتنظيم الدولة الاسلامية وفصائل أخرى منها جماعات اسلامية وتلك التي تحارب تحت لواء الجيش السوري الحر.
وبدأت روسيا تنفيذ ضربات جوية في سوريا لتأييد الجيش السوري منذ 30 سبتمبر ايلول.
وقال نائب روسي التقى مع الاسد يوم الاحد كعضو من الوفد لرويترز ان أولوية الرئيس السوري هي الحاق الهزيمة بالارهابيين قبل اجراء الانتخابات.
وقال هذا النائب ونائب آخر ان الاسد قال لهما انه سيكون مستعدا لاجراء انتخابات برلمانية ورئاسية اذا اقتضت الضرورة.
وجرت آخر انتخابات رئاسية في سوريا في يونيو حزيران عام 2014. وفاز الاسد في الانتخابات بأغلبية ساحقة لكن المعارضة وصفتها بأنها مسرحية لان البلاد في حالة حرب شردت الملايين.
ويعتقد ان الاسد يسيطر على أقل من ربع مساحة سوريا لكن غالبية الناس يعيشون في المدن الرئيسية في غرب سوريا التي يهيمن عليها.
(إعداد أميرة فهمي للنشرة العربية - تحرير علا شوقي)
© Thomson Reuters 2015 All rights reserved.
Tue Oct 27, 2015 12:41pm GMT
الرئيس السوري بشار الاسد ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في موسكو يوم 20 اكتوبر تشرين الاول 2015. صورة من الكرملين حصلت عليها رويترز من طرف ثالث. تستخدم الصورة في الاغراض التحريرية فقط
بيروت (رويترز) - قالت الرئاسة السورية يوم الثلاثاء إن المبادرات السياسية لن تفلح في سوريا قبل القضاء على الارهاب في تمسك من جانب دمشق بموقفها من سبل انهاء الحرب بعد أن دعا حلفاؤها الروس إلى اجراء انتخابات جديدة.
وأضافت الرئاسة أنها توضح ببيانها تقارير بأن الرئيس السوري بشار الأسد أبلغ وفدا روسيا يوم الأحد باستعداده لإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية دعا إليها حلفاؤه في موسكو.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في مقابلة أذيعت يوم السبت ان السوريين بحاجة الى الاعداد لاجراء انتخابات برلمانية ورئاسية في اطار سعي موسكو للتوصل الى حل سياسي لانهاء الصراع.
وقال البيان الرئاسي "في اطار المباديء العامة للدولة السورية فان أي حل سياسي يحفظ سيادة الدولة ووحدة أراضيها ويحقن دماء السوريين ويحقق مصالحهم ويقرره الشعب السوري سيكون موضع ترحيب وتبن من قبل الدولة."
وأضاف البيان ان الاسد أكد مرارا "أن القضاء على الارهاب" يجب ان يجيء قبل أي مبادرات.
وأضاف البيان "لا يمكن تنفيذ أي مبادرة أو أفكار وضمان نجاحها إلا بعد القضاء على الإرهاب وإعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع البلاد."
ولم يحدد البيان موقف الاسد من فكرة اجراء انتخابات.
وتصف الدولة السورية كل الجماعات التي تحاربها بأنها جماعات ارهابية. وتشمل قوات المعارضة المسلحة جبهة النصرة جناح تنظيم القاعدة في سوريا وتنظيم الدولة الاسلامية وفصائل أخرى منها جماعات اسلامية وتلك التي تحارب تحت لواء الجيش السوري الحر.
وبدأت روسيا تنفيذ ضربات جوية في سوريا لتأييد الجيش السوري منذ 30 سبتمبر ايلول.
وقال نائب روسي التقى مع الاسد يوم الاحد كعضو من الوفد لرويترز ان أولوية الرئيس السوري هي الحاق الهزيمة بالارهابيين قبل اجراء الانتخابات.
وقال هذا النائب ونائب آخر ان الاسد قال لهما انه سيكون مستعدا لاجراء انتخابات برلمانية ورئاسية اذا اقتضت الضرورة.
وجرت آخر انتخابات رئاسية في سوريا في يونيو حزيران عام 2014. وفاز الاسد في الانتخابات بأغلبية ساحقة لكن المعارضة وصفتها بأنها مسرحية لان البلاد في حالة حرب شردت الملايين.
ويعتقد ان الاسد يسيطر على أقل من ربع مساحة سوريا لكن غالبية الناس يعيشون في المدن الرئيسية في غرب سوريا التي يهيمن عليها.
(إعداد أميرة فهمي للنشرة العربية - تحرير علا شوقي)
© Thomson Reuters 2015 All rights reserved.