ثلاثة أرباع نفط إسرائيل مستورد من العراق
AUGUST 24, 2015
الناصرة ـ «القدس العربي»: تؤكد مصادر في إسرائيل ما كشفته صحيفة «الفايننشال تايمز»البريطانية حول استيرادها نفطا بكميات هائلة من العراق تبلغ 19 مليون برميل منذ أيار/ مايو الماضي حتى اليوم، بقيمة مليار دولار. وقال مصدر حكومي إسرائيلي لإذاعة الجيش أمس إن أغلبية النفط الذي تستورده إسرائيل مصدره من كردستان شمال العراق، وهذا ما كان الطرفان يحاولان التستر عليه خلال السنوات الماضية رغم التسريبات حول ذلك.
وأكدت الإذاعة على لسان المصدر المسؤول ما نقلته الصحيفة بأن 77% من النفط الذي استوردته إسرائيل خلال السنوات الأخيرة مصدره كردستان العراق. وتستورد إسرائيل حسب هذه المصادر 244 ألف برميل نفط يوميا عبر ميناء جيهان التركي إلى ميناء حيفا.
واقتبست من مصدر مسؤول من كردستان العراق قوله إن الأكراد يبحثون عن موارد لتغطية نفقات قتالهم تنظيم الدولة وليس مهما هوية الجهة التي يبلغها النفط. وترجح المصادر المذكورة أن إسرائيل التي تستورد نفطا من أذربيجان وكازاخستان وروسيا أيضا تخزن قسما من النفط للاستهلاك الذاتي وتقوم بتصفية القسم الآخر وتصديره بهدف التجارة.
كما ترجح أن إسرائيل تستورد النفط العراقي بأسعار مخفضة جدا وهذا ما تنفيه الحكومة الكردية، فيما تقول مصادر أخرى للإذاعة إن إسرائيل تستغل هذا القناة لتغطية دعمها الطويل للأكراد.
علاوة على إسرائيل فإن إيطاليا واليونان وفرنسا أيضا تستورد النفط من كردستان التي تنفي حكومتها تصديره لإسرائيل بشكل مباشر أو غير مباشر.
يشار إلى أنه في شباط/ فبراير الماضي قالت مصادر تجارية إن ناقلة نفط من كردستان العراق منعت طيلة أشهر من تفريغ شحنتها في تكساس الأمريكية بموجب دعوى قضائية أقامتها الحكومة العراقية ثم أبحرت عائدة إلى البحر المتوسط وسلمت شحنتها إلى إسرائيل.
وأظهرت بيانات تتبع السفن هذا الأسبوع أن الناقلة كانت مبحرة بكامل شحنتها نحو ميناء عسقلان الإسرائيلي قبل أن تغلق جهاز الاتصال بالأقمار الصناعية في السفينة في 22 من شباط.
يذكر أن رئيس حكومة إسرائيل بنيامين نتنياهو أعلن دعمه للدولة الكردية المستقلة في العراق. وقال في مؤتمر نظمه معهد دراسات الأمن القومي مطلع العام إن إسرائيل تؤيد إقامة دولة مستقلة للأكراد في العراق لأنهم جديرون بها.
وتابع «نشهد اليوم تطورات تاريخية في منطقتنا تترتب عليها تبعات مركزية لأمن إسرائيل والعالم واتفاقية سايكس بيكو التي صاغت حدودها قبل قرن».
يأتي ذلك ضمن رهان إسرائيل على تفكيك العراق وبنطاق دعمها لإقليم كردستان، وهذا ما تتحفظ عليه الولايات المتحدة. وأفادت تسريبات صحافية في الماضي أن علاقات تعاون وثيقة ربطت بين إسرائيل والأكراد في مجالات كثيرة في الماضي.
AUGUST 24, 2015
الناصرة ـ «القدس العربي»: تؤكد مصادر في إسرائيل ما كشفته صحيفة «الفايننشال تايمز»البريطانية حول استيرادها نفطا بكميات هائلة من العراق تبلغ 19 مليون برميل منذ أيار/ مايو الماضي حتى اليوم، بقيمة مليار دولار. وقال مصدر حكومي إسرائيلي لإذاعة الجيش أمس إن أغلبية النفط الذي تستورده إسرائيل مصدره من كردستان شمال العراق، وهذا ما كان الطرفان يحاولان التستر عليه خلال السنوات الماضية رغم التسريبات حول ذلك.
وأكدت الإذاعة على لسان المصدر المسؤول ما نقلته الصحيفة بأن 77% من النفط الذي استوردته إسرائيل خلال السنوات الأخيرة مصدره كردستان العراق. وتستورد إسرائيل حسب هذه المصادر 244 ألف برميل نفط يوميا عبر ميناء جيهان التركي إلى ميناء حيفا.
واقتبست من مصدر مسؤول من كردستان العراق قوله إن الأكراد يبحثون عن موارد لتغطية نفقات قتالهم تنظيم الدولة وليس مهما هوية الجهة التي يبلغها النفط. وترجح المصادر المذكورة أن إسرائيل التي تستورد نفطا من أذربيجان وكازاخستان وروسيا أيضا تخزن قسما من النفط للاستهلاك الذاتي وتقوم بتصفية القسم الآخر وتصديره بهدف التجارة.
كما ترجح أن إسرائيل تستورد النفط العراقي بأسعار مخفضة جدا وهذا ما تنفيه الحكومة الكردية، فيما تقول مصادر أخرى للإذاعة إن إسرائيل تستغل هذا القناة لتغطية دعمها الطويل للأكراد.
علاوة على إسرائيل فإن إيطاليا واليونان وفرنسا أيضا تستورد النفط من كردستان التي تنفي حكومتها تصديره لإسرائيل بشكل مباشر أو غير مباشر.
يشار إلى أنه في شباط/ فبراير الماضي قالت مصادر تجارية إن ناقلة نفط من كردستان العراق منعت طيلة أشهر من تفريغ شحنتها في تكساس الأمريكية بموجب دعوى قضائية أقامتها الحكومة العراقية ثم أبحرت عائدة إلى البحر المتوسط وسلمت شحنتها إلى إسرائيل.
وأظهرت بيانات تتبع السفن هذا الأسبوع أن الناقلة كانت مبحرة بكامل شحنتها نحو ميناء عسقلان الإسرائيلي قبل أن تغلق جهاز الاتصال بالأقمار الصناعية في السفينة في 22 من شباط.
يذكر أن رئيس حكومة إسرائيل بنيامين نتنياهو أعلن دعمه للدولة الكردية المستقلة في العراق. وقال في مؤتمر نظمه معهد دراسات الأمن القومي مطلع العام إن إسرائيل تؤيد إقامة دولة مستقلة للأكراد في العراق لأنهم جديرون بها.
وتابع «نشهد اليوم تطورات تاريخية في منطقتنا تترتب عليها تبعات مركزية لأمن إسرائيل والعالم واتفاقية سايكس بيكو التي صاغت حدودها قبل قرن».
يأتي ذلك ضمن رهان إسرائيل على تفكيك العراق وبنطاق دعمها لإقليم كردستان، وهذا ما تتحفظ عليه الولايات المتحدة. وأفادت تسريبات صحافية في الماضي أن علاقات تعاون وثيقة ربطت بين إسرائيل والأكراد في مجالات كثيرة في الماضي.